
نبضات قلب المرأة والرجل .. دراسة تكشف الفروق
وفق هندوستان تايمز فقد كشفت دراسة حديثة أجراها مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو تفاصيل جينية تفسر هذا الاختلاف.
تُظهر الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية "الدورة الدموية: اضطراب النظم والفيزيولوجيا الكهربية" أن العقدة الجيبية الأذينية (SAN) – المنظم الطبيعي لضربات القلب – تعمل بجينات مختلفة لدى الرجال و النساء. إذ أظهرت النتائج أن النساء يمتلكن جينات مثل TBX3 وHCN1 التي تسرع نبضات القلب، ما يفسر معدل ضربات القلب الأسرع لديهن.
أما الرجال ، فتكشف الدراسة عن نشاط جيني أكبر في شبكات مرتبطة بالالتهابات وإنتاج الكولاجين، مما قد يعيق الإشارات الكهربائية في القلب ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني وانسداد التوصيل.
فاديم فيدوروف، المؤلف الرئيسي وأستاذ علم وظائف الأعضاء بجامعة ولاية أوهايو، أوضح أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج مخصص لاضطرابات نظم القلب بناءً على الجنس البيولوجي، مما قد يُحسن التشخيص والعلاج في المستقبل.
الباحثون اعتمدوا على دراسة قلوب بشرية متبرع بها عبر منظمة "لايف لاين" في أوهايو، وحللوا الجينات المرتبطة بتنظيم ضربات القلب والالتهابات وإعادة تشكيل الأنسجة، ما أتاح لهم فهم الفروق الدقيقة بين الجنسين على المستوى الجيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ يوم واحد
- أخبار مصر
علاجات جديدة للتخلص من آلام المفاصل.. #بوابة_أخبار_اليوم
علاجات جديدة للتخلص من آلام المفاصل.. #بوابة_أخبار_اليوم التعايش مع آلام المفاصل من أكثر الأمور التي تسبب الإرهاق، وتتوقف الحياة اليومية بسبب الانزعاج المستمر، وفي حين أن العمليات الجراحية هي خيار فعال، إلا أنها في أغلب الأحيان ليست الخطوة الأولى أو الخيار الوحيد.فيما يلي أحدث العلاجات غير الجراحية والتي تحسن الوظيفة، وتساعد في تأخير الجراحة أو حتى تجنبها، وفقًا لصحيفة «هندوستان تايمز». اقرأ أيضًا| وداعًا لآلام المفاصل بدون جراحة.. أحدث العلاجات الطبية1. الطب التجديديPRP والعلاج بالخلايا الجذعيةأحد أكثر التطورات الواعدة في رعاية العظام هو الطب التجديدي، الذي يسخر إمكانات الشفاء في الجسم لإصلاح الأنسجة التالفة.- علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) يتضمن PRP سحب كمية صغيرة من دم المريض، ومعالجتها لتركيز الصفائح الدموية وحقنها في المفصل المصاب، تطلق هذه الصفائح الدموية عوامل النمو التي تسرع شفاء الأنسجة وتقلل من الالتهاب.- العلاج بالخلايا الجذعيةيمكن للخلايا الجذعية، المشتقة عادة من نخاع العظام أو الأنسجة الدهنية، أن تفرق إلى غضروف وخلايا عظمية، مما يساعد في تجديد هياكل المفاصل التالفة، كما تظهر الأبحاث أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يخفف الألم بشكل كبير ويحسن الحركة في حالات مثل هشاشة العظام. تتوفر الخلايا الجذعية بدون وصفة طبية وجاهزة للاستخدام لفقدان الغضروف المبكر.2. مكملات اللزوجة (حقن حمض الهيالورونيك)حقن حمض الهيالورونيك هي علاج راسخ لهشاشة العظام، خاصة في مفصل الركبة، ويتضمن هذا العلاج حقن مادة تشبه الهلام تحاكي سائل التشحيم الطبيعي للمفصل، مما يقلل من الاحتكاك والألم مع تحسين الحركة، ولقد جعلت التطورات الأخيرة في مكملات اللزوجة هذه الحقن أكثر فعالية، مع فوائد تدوم لفترة أطول.3. الاجتثاث بالترددات الراديوية (RFA)بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل المزمنة، فإن RFA هو إجراء بسيط التوغل يمكن أن يوفر راحة طويلة الأجل، وتتضمن هذه التقنية استخدام الحرارة الناتجة عن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
رغم شهرته.. لماذا يحذر أطباء الأسنان من معجون الفحم؟
في ظل تصاعد الاهتمام بالمنتجات "الطبيعية"، برز معجون الفحم كأحد أبرز الاتجاهات الحديثة في العناية بصحة الفم. تغليف جذاب ووعود بالتبييض الفوري والتنظيف العميق، ولكن: هل تلك الوعود مدعومة علميًا؟ أم أن معجون الفحم مجرد موضة عابرة قد تترك آثارًا سلبية على صحة الأسنان ؟ وفق موقع هندوستان تايمز فإن معجون الفحم يُصنَع باستخدام الفحم النشط، وهو مادة تُعرف بقدرتها على امتصاص السموم والملوثات. ومن هنا جاءت فكرته في تنظيف الفم و الأسنان من الرواسب والبقع. ولكن ما يتم الترويج له لا يعني بالضرورة أنه آمن أو فعّال على المدى الطويل. رغم أن الفحم النشط قد يُساعد على إزالة البقع السطحية، فإن استخدامه المتكرر يحمل مخاطر واضحة، من أبرزها: تآكل مينا الأسنان: كثير من معاجين الفحم تحتوي على جسيمات كاشطة قد تُضعف طبقة المينا بمرور الوقت. زيادة حساسية الأسنان: مع تآكل المينا، تصبح الأسنان أكثر عرضة للحساسية والألم. غياب الفلورايد: معظم معاجين الفحم لا تحتوي على الفلورايد، وهو مكوّن أساسي لحماية الأسنان من التسوس. وقد حذّرت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) من الاستخدام العشوائي لمعاجين الفحم، مشيرة إلى ضعف الأدلة العلمية التي تدعم سلامتها أو فعاليتها على المدى البعيد. يقول الدكتور فيمال أرورا، المسؤول الطبي في مجموعة Clove Dental: "المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة أو فعالة، وما يُروّج له تجاريًا يجب أن يُراجع من منظور علمي، لا دعائي." ينصح الأطباء بالاعتماد على معاجين تحتوي على الفلورايد ومكونات مثبتة علميًا، كما يؤكدون على أهمية زيارة طبيب الأسنان بانتظام بدلًا من الاعتماد على منتجات تبييض لا تُعرف آثارها بدقة. رغم شهرته.. لماذا يحذر أطباء الأسنان من معجون الفحم؟ الأحد 18 مايو 2025 2:00:47 م المزيد تليف الكبد..7 علامات مبكرة تنذر بضرورة الفحص الطبي العاجل الأحد 18 مايو 2025 1:41:31 م المزيد لمريض السكري.. 5 نصائح لتناول البطاطس بدون ضرر الأحد 18 مايو 2025 1:37:04 م المزيد شاي القرنفل.. 9 أسباب تجعله اختيارك المثالي الأحد 18 مايو 2025 1:16:29 م المزيد موعد عيد الأضحى فلكيًا الأحد 18 مايو 2025 12:43:42 م المزيد


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
نبضات قلب المرأة والرجل .. دراسة تكشف الفروق
وفق هندوستان تايمز فقد كشفت دراسة حديثة أجراها مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو تفاصيل جينية تفسر هذا الاختلاف. تُظهر الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية "الدورة الدموية: اضطراب النظم والفيزيولوجيا الكهربية" أن العقدة الجيبية الأذينية (SAN) – المنظم الطبيعي لضربات القلب – تعمل بجينات مختلفة لدى الرجال و النساء. إذ أظهرت النتائج أن النساء يمتلكن جينات مثل TBX3 وHCN1 التي تسرع نبضات القلب، ما يفسر معدل ضربات القلب الأسرع لديهن. أما الرجال ، فتكشف الدراسة عن نشاط جيني أكبر في شبكات مرتبطة بالالتهابات وإنتاج الكولاجين، مما قد يعيق الإشارات الكهربائية في القلب ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني وانسداد التوصيل. فاديم فيدوروف، المؤلف الرئيسي وأستاذ علم وظائف الأعضاء بجامعة ولاية أوهايو، أوضح أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج مخصص لاضطرابات نظم القلب بناءً على الجنس البيولوجي، مما قد يُحسن التشخيص والعلاج في المستقبل. الباحثون اعتمدوا على دراسة قلوب بشرية متبرع بها عبر منظمة "لايف لاين" في أوهايو، وحللوا الجينات المرتبطة بتنظيم ضربات القلب والالتهابات وإعادة تشكيل الأنسجة، ما أتاح لهم فهم الفروق الدقيقة بين الجنسين على المستوى الجيني.