
ليفربول يتحرك لحسم مستقبل كوناتي وسط اهتمام ريال مدريد
اتخذ نادي ليفربول قرارًا مهمًا يتعلق بمستقبل مدافعه الفرنسي إبراهيما كوناتي، في ظل اهتمام متزايد من ريال مدريد بالتعاقد معه خلال الفترة المقبلة.
كوناتي، البالغ من العمر 26 عامًا، يُعد أحد الأهداف الدفاعية الرئيسية لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي يطمح في تكرار سيناريو صفقة ترينت ألكسندر أرنولد – أي ضمه مجانًا بعد نهاية عقده في صيف 2026.
لكن، وفقًا لموقع فوت ميركاتو، فإن ليفربول تقدم بعرض رسمي لتمديد عقد كوناتي، في محاولة لمنع رحيله بالمجان، وتأمين أحد أبرز عناصر خط الدفاع في السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن ريال مدريد لن يتحرك لضم كوناتي هذا الصيف، إلا في حال رحيل أحد مدافعيه، ولن يعرض أكثر من 20 إلى 25 مليون يورو لضمه هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 18 دقائق
- تيار اورغ
النصر السعودي يقترب من حسم صفقة البرتغالي جواو فيليكس
اقترب نادي النصر السعودي من حسم صفقة التعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس قادما من تشلسي، وهي الصفقة التي قد تتجاوز قيمتها 50 مليون يورو. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، يوم الأحد، أن صفقة انتقال فيليكس إلى النصر في مراحلها النهائية، مشيرا إلى أن ناديي تشلسي والنصر يضعان حاليا اللمسات الأخيرة على الشروط المتعلقة بصفقة الانتقال. وأضاف رومانو أن جواو فيليكس وافق بالفعل على عرض النصر، ما ساهم في تسهيل إنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعب. ويبلغ فيليكس من العمر 25 عاما، وبدأ مسيرته مع شباب بورتو قبل الانتقال إلى بنفيكا عام 2015، حيث ساهم في تتويج الفريق بالدوري البرتغالي وحصد جائزة أفضل لاعب شاب في الموسم وهو بعمر 18 عاما. وانتقل بعدها إلى أتلتيكو مدريد في صفقة قياسية بلغت 126 مليون يورو، وكان له دور في تتويج فريقه بالدوري الإسباني في موسم 2020 /2021. وبعد رحلة مميزة مع أتلتيكو حط فيليكس الرحال في نادي تشلسي، على سبيل الإعارة، في تجربة لم يكتب لها النجاح. قبل أن يعار إلى برشلونة في موسم 2023/2024، ويعود بعدها إلى تشلسي الذي وقع معه عقدا مدته 7 سنوات مقابل 52 مليون يورو.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
بايرن ميونيخ يقترب من حسم صفقة نجم ليفربول
ذكرت تقارير صحفية، الأحد، أن صفقة انتقال النجم الكولومبي، لويس دياز، من نادي ليفربول الإنجليزي إلى بايرن ميونيخ، اقتربت من الحسم. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ليفربول وافق على عرض قدمه بايرن ميونيخ، بقيمة 75 مليون يورو، لضم لويس دياز إلى صفوفه. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن النادي البافاري كثف تحركاته لضم لويس دياز، وأن المفاوضات مع "الريدز" دخلت في مرحلة حاسمة، متوقعة أن يعلن عن الصفقة قريبا. ومن المتوقع أن يوقع دياز على عقد يمتد حتى صيف 2029 مع بايرن ميونيخ، بأجر سنوي إجمالي يبلغ 14 مليون يورو، بحسب "آس". وذكرت تقارير صحفية أن بايرن ميونيخ قدم عرضا ثانيا يفوق عرضه السابق المرفوض بقيمة 67.5 مليون يورو. وقالت "آس" إنه رغم عدم صدور تصريح رسمي من الناديين حتى الآن، إلا أن التفاؤل يسود في أروقة النادي "البافاري"، وكل المؤشرات تدل على أن الاتفاق أصبح شبه محسوم. وأشارت إلى أن صفقة انتقال دياز إلى البايرن تسارعت بعد أن أتم ليفربول التعاقد مع المهاجم هوغو إيكيتيكي من فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو، وهي صفقة فتحت الباب أمام مغادرة لويس دياز، الذي أعرب عن رغبته في خوض تجربة جديدة رغم استمرار عقده مع "الريدز" حتى عام 2027. وأفاد المصدر ذاته بأن المفاوضات بين الناديين كانت مقررة هذا الأسبوع، بينما تشير كل التوقعات إلى أن الاتفاق سيحسم قريبا، ولم تتبق سوى بعض التفاصيل النهائية. وسيعزز النجم الكولومبي خط هجوم بايرن، بعد رحيل ليروي ساني إلى غلطة سراي، والإصابة الخطيرة التي تعرض لها جمال موسيالا، ووداع توماس مولر للفريق.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
هل تعوّض أندية الـ"بريميرليغ" بيع أهم لاعبيها؟
كان انتقال فيرناندو توريس الوشيك من «أنفيلد» إلى تشلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني أحد أكثر الانتقالات التي أُثيرت حولها الأحاديث في الدوري الإنكليزي الممتاز. الإسباني انتقل من أحد أعرق أندية إنكلترا إلى نادٍ يوفّر آنذاك فرصة أكبر للفوز بالألقاب. بالنسبة إلى مشجّعي ليفربول، كان ذلك بمثابة صفعة في الوجه. وكان يُمكن اعتباره إشارة على أنّ النادي، الذي فاز بآخر ألقابه الـ18 في الدوري قبل أكثر من 20 عاماً، لم يَعُد قادراً على الاحتفاظ بنجومه في مواجهة أندية صاعدة تملك المال والنجاح. إذا كانت كلمات دالغليش تهدف إلى تهدئة موقتة، فإنّ العزاء الحقيقي جاء مع رحيل توريس، وتمثل في مهاجم أوروغواياني، جاء من أمستردام. فمقابل حوالى 23 مليون جنيه إسترليني، كلّف لويس سواريز أقل من نصف المبلغ الذي حصل عليه مقابل توريس. وعلى رغم من أنّ سجلَّيهما التهديفيَّين متقاربان بشكل ملحوظ (65 هدفاً في 102 مباراة لتوريس، و69 هدفاً في 110 مباريات لسواريز) إلّا أنّ غالبية مشجّعي ليفربول يعتبرون سواريز ترقية مقارنةً بسلفه الأغلى. أمّا توريس، فعانى بشدّة في تشلسي، ولم يتعافَ مساره المهني بعدها. كان يمكن أن يكون ذلك المثل المثالي في الـ«بريميرليغ» لصفقة انتقال ناجحة تماماً، لولا أنّ ليفربول أفسد الأمر بإنفاق بقية مبلغ توريس، وأكثر، على أندي كارول، الذي بدا تعاقداً منطقياً، لكنّه فشل. تعويض نجم بفرد مماثل أو أفضل، والخروج بفائض مالي، هو فَنّ نادر، لكنّ عدة أندية نجحت في تحقيقه على مرّ السنوات. في عام 1995، حين كان الـ«بريميرليغ» لا يزال في بداياته، الرسوم أقل بكثير من اليوم، فأثار نيوكاسل، المنافس الجدّي آنذاك على اللقب، غضب جماهيره ببيع الهداف آندي كول إلى مانشستر يونايتد مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الجناح كيث غيليسبي. أدّى القرار إلى احتجاجات ومشهد شهير للمدرب كيفن كيغان وهو يتحدّث إلى الجماهير من على درجات مدخل ملعب «سانت جيمس بارك». لكن ما ساهم فعلاً في تهدئة الأمور كان استثمار 5 ملايين من المبلغ في التعاقد مع ليز فرديناند من كوينز بارك رينجرز. كول كان هدافاً في «أولد ترافورد»، ومن السذاجة وصف فرديناند بأنّه أفضل، لكنّه سجّل 25 هدفاً في موسمه الأول في تاينسايد، وساهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني، أي تحسن بـ4 مراكز مقارنةً بالموسم الأخير مع كول. عندما باع إيفرتون واين روني (أفضل لاعب خرج من أكاديميّته في عصر الـ»بريميرليغ») إلى مانشستر يونايتد في صيف 2004 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أنفق «توفيز» فقط 500 ألف جنيه على بديله المباشر، ماركوس بنت، الذي لم يحقق نجاحاً يُذكر. لكنّ مبلغ 1,5 مليون جنيه الذي دُفِع لضمّ تيم كاهيل، بالإضافة إلى رسوم إعارة ميكل أرتيتا، ساعدا في تعويض بعض أهداف روني وإبداعه، بل إنّ اللاعبَين تحوّلا إلى رمزَين في «غوديسون بارك». أنهى إيفرتون الموسم في المركز الرابع، الأعلى له في تاريخ الدوري الممتاز. في الآونة الأخيرة، يمكن لنوتنغهام فورست أن يدّعي نجاحاً مضاعفاً. فبعد أن حصل على 47 مليون جنيه من توتنهام مقابل برينان جونسون قبل عامَين، أعاد استثمار 15 مليوناً في أنطوني إيلانغا من مانشستر يونايتد، وحتى 5 ملايين كحدّ أقصى (إذا تحققت الحوافز) في كالوم هودسون-أودوي من تشلسي. وشهد فروست أكثر موسمَين نجاحاً في تاريخه الحديث، توّجهما بالتأهل إلى الدوري الأوروبي. أثمرَ التعاقد مع جناحَين ممتازَين بدلاً من جناح ممتاز واحد، مع 27 مليون جنيه متبقية في الخزينة، على عدة أصعدة. مرّة أخرى، يمكن لليفربول أن يفاخر بأحد أنجح الأمثلة على «التحصين المستقبلي»، حتى وإن كان أقرب إلى صدفة سعيدة أكثر منه تخطيطاً مسبقاً. عندما دفع ليفربول 36,5 مليون جنيه للتعاقد مع محمد صلاح من روما في صيف 2017، لم يكن يعلم أنّ فيليبي كوتينيو سيغادر إلى برشلونة مقابل أكثر من 100 مليون في كانون الثاني 2018. خروج كوتينيو أتاح أيضاً ليورغن كلوب تشكيل الثلاثي الهجومي الشهير: صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، الذي قاده إلى الفوز بدوري الأبطال 2019 والـ«بريميرليغ» الأول 2020. مرّة أخرى، على عدة أصعدة، فإنّ استبدال كوتينيو الموهوب بصلاح، الذي أصبح أسطورة في النادي وساهم في التتويج بلقب الدوري الـ20، كان ضربة معلّم. في السنوات الأخيرة، كان لدى وولفرهامبتون كل من ماريو ليمينا وجواو غوميش في الانتظار في خط الوسط، قبل أن يبيع النجم المعاصر روبن نيفيز. أمّا برايتون، فجعل من هذه الاستراتيجية فناً خالصاً، خصوصاً في خط الوسط. باع إيف بيسوما إلى توتنهام (30 مليون جنيه) صيف 2022، بعدما أنفق 4 ملايين فقط على مويزيس كايسيدو قبلها بعام. خروج بيسوما فتح المجال أمام كايسيدو لخوض 37 مباراة في الدوري، وأنهى الموسم سادساً، الأعلى في تاريخه. لكنّ العملية لم تتوقف هناك. باع برايتون كايسيدو في 2023 مقابل 100 مليون جنيه (رقم قياسي بريطاني) واستبدله بالكاميروني كارلوس باليبا (23 مليون) الذي يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أنّه سيواصل النهج، ما يترك برايتون بلاعب واعد آخر وفائض ربح يقترب من 100 مليون. يمكن للأندية أن تحقق النجاح سواء أتى البديل قبل أو بعد الصفقة الكبرى. وأحياناً، قد يكون البديل الأرخص خياراً أنجح من التمسك بالنجم نفسه.