logo
أنبوب مياه خشبي عمره 1700 عام في بلجيكا

أنبوب مياه خشبي عمره 1700 عام في بلجيكا

صحيفة الخليج١١-٠٥-٢٠٢٥

اكتشف علماء الآثار في منطقة فلاندرز البلجيكية أنبوب مياه خشبيا نادرا خلال أعمال الحفر في شارع بروكسل، ليتم وصفه من قبل مجلس المدينة في بيان صحفي كـ «اكتشاف فريد من نوعه».
وتُعد التربة المستنقعية في المنطقة من العوامل الرئيسية التي ساعدت في الحفاظ على هذا الاكتشاف، حيث تساهم بيئة منخفضة الأكسجين بإبقاء المواد العضوية سليمة دون أن تتحلل. وعلى الرغم من وجود إشارات سابقة حول استخدام الأنابيب الخشبية بالمنطقة، إلا أن العثور على أثر مادي لهذا النوع من الأنابيب يعد حدثاً تاريخياً غير مسبوق بالمنطقة.
ويعود هذا الاكتشاف إلى الفترة ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي، ما يعكس تاريخ المنطقة كجزء من مستوطنة رومانية مزدهرة كانت تستخدم تقنيات متقدمة مثل الأنابيب الخشبية لنقل المياه.
الأنبوب المكتشف يقع على عمق حوالي 13 قدماً تحت الأرض، ويمتد بطول يتراوح بين 65 إلى 100 قدم، وهو مصنوع من جذوع أشجار مجوفة يبلغ قطرها حوالي ستة أقدام.
في القرنين الثاني والثالث الميلاديين، كانت المنطقة تشكل مستوطنة رومانية استراتيجية مهمة، تقع على مفترق طرق حيوي بالقرب من طريق عسكري يربط بين كولونيا وبولونيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف خنجر نادر بين أطلال قلعة سويدية
اكتشاف خنجر نادر بين أطلال قلعة سويدية

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

اكتشاف خنجر نادر بين أطلال قلعة سويدية

اكتشف فريق من علماء الآثار من إدارة المتاحف التاريخية السويدية، خنجراً نادراً من نوع «البالوك» يعود إلى القرن الرابع عشر، وذلك أثناء عمليات تنقيب أثرية بين أطلال قلعة غولبرغ التاريخية الواقعة في مدينة غوتنبرغ جنوبي السويد. وقال عالم الآثار أندرس ألتنر: «يتميز الخنجر النادر بمقبضه الدائري الشكل، وكان يوضع في مقدمة الحزام، ما يشير إلى استخدامه بصفته سلاحاً احتياطياً في المعارك الدامية التي شهدتها المنطقة في العصور الوسطى». وتابع: «عثر على الخنجر وسط مجموعة من الأدلة العسكرية، بينها رؤوس سهام، ومسامير قوس ونشاب، وقذائف مدفعية، ما يرجح أن الموقع كان ساحة لقتال عنيف خلال إحدى محاولات الغزو». وأضاف: «يعد خنجر البالوك من الأدوات الشائعة التي كانت تستخدم في شمال أوروبا بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر، وكان يحمله الجنود والمدنيون على حد سواء، إما بصفته سلاحاً دفاعياً، أو بصفته جزءاً من أدوات تناول الطعام، خاصة في ظل ارتفاع كلفة أدوات المائدة آنذاك». وأوضح: «قلعة غولبرغ شيدت في القرن الرابع عشر، بصفتها حصناً دفاعياً ضد القلاع الدنماركية والنرويجية في الجوار، وشهدت القلعة عدة معارك».

«مليحة».. أعجوبة تاريخية وأثرية عريقة
«مليحة».. أعجوبة تاريخية وأثرية عريقة

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • البيان

«مليحة».. أعجوبة تاريخية وأثرية عريقة

في الصحراء الواسعة على امتداد المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، وسط الكثبان الرملية الذهبية، والتلال الوعرة ذات الصخور الجيرية، تروي «مليحة» حكاية لا يمكن لأي منطقة أخرى في العالم روايتها، حكاية لا تكتفي بتوثيق الزمان والمكان فقط، بل تروي قصة كل إنسان، وتعيد «مليحة» من خلالها كتابة تاريخ رحلة البشرية. قبل ازدهار حضارات بلاد ما بين النهرين، وقبل بناء أهرامات مصر القديمة، هاجر البشر الأوائل خارج قارة أفريقيا، إلى المنطقة التي أصبحت اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة، وسكنوا منطقة «مليحة»، حيث صنعوا أدواتهم من حجارة الصّوّان، وبنوا مدافنهم، وراقبوا النجوم الممتدة، ولعل ذات الأسئلة التي نطرحها اليوم على أنفسنا، جالت في أذهانهم قبل آلاف السنين. وهذه هي الآثار التي تركوها وراءهم، والتي تشمل المصنوعات اليدوية والقطع الأثرية والحصون والمدافن والقطع النقدية، تسهم في تعريفنا على ماضينا، مثبتة أن شبه الجزيرة العربية لم تكن مجرد محطة مؤقتة على تقاطع طرق العالم، وإنما مهداً للحضارة البشرية. لا تشكل هذه الرؤى فرضيات وأمنيات، بل حقائق واقعية مثبتة بالدليل العلمي، إذ تم العثور على أدوات حجرية تعود إلى أكثر من 125 ألف عام، في موقع «جبل الفاية»، وتتجلى أهمية الموقع، بإضافته إلى قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، حيث لا يستبعد علماء الآثار أن تكون «مليحة» إحدى أقدم نقاط هجرة البشر الأوائل خارج أفريقيا. ومع أهميتها التاريخية والأثرية والأكاديمية، تشكّل «مليحة» أعجوبة حديثة، إذ تعد جزءاً من مشروع تطوير ضخم، نفذته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وتتضمن «منتزه مليحة الوطني»، الذي تم إنشاؤه حديثاً، ويجمع بين الحفاظ على التراث، والسياحة المسؤولة، حيث يهدف إلى حماية الثروة الأثرية الاستثنائية للمنطقة، ورواية حكايتها للعلماء والباحثين والطلبة والسياح والمسافرين، وللعالم بأسره. إن زيارة «مليحة» ليست مجرد نزهة بين الآثار، بل تفاعل مع التجربة البشرية، إذ يحتضن «مركز مليحة للآثار» قطعاً أثرية، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 ألف عام، وتشمل قطعاً فخارية، وسيوفاً من العصر الحجري القديم، ومجوهرات ارتدتها ملكات وأميرات ذاك الزمن، إلى جانب قالب لصك العملات المعدنية من حقبة الإسكندر المقدوني، وفي المناطق الخارجية، تنبض الصحراء بالمغامرات الشيقة، والطيران الشراعي فوق «صخرة الأحفور»، مع «مغامرات السماء»، والتحليق فوق تشكيلات جيولوجية وصخرية غنية بالأحافير البحرية، التي يبلغ عمرها 70 مليون عام، والتي تشكل بقايا من زمنٍ مُوغلٍ في القِدَم، كانت فيه هذه الصحراء قاعاً لأحد المحيطات القديمة. وإدراكاً لأهمية منطقة مليحة، والتزاماً بحمايتها والحفاظ عليها، اتخذت الشارقة تدابير شاملة، بالتعاون مع «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية»، قيّدت من خلالها وصول الزوار إلى المناطق المحمية، التي شهدت عودة الحياة البرية النباتية والحيوانية الأصيلة تدريجياً، مشكّلة شهادة حية، تثبت إمكانية الجمع بين الطبيعة والسياحة، عند تبنّي ممارسات مسؤولة بيئياً. هذا التوازن الدقيق بين التطوير والحفاظ على البيئة ليس عرضياً، ولم يتكوّن بالمصادفة، وإنما هو انعكاس لاستراتيجية الشارقة التي تؤمن بتكامل الثقافة والتعليم والاستدامة والهوية، ولهذا أصبح «منتزه مليحة الوطني» متحفاً حياً، ووجهة لمحبي مراقبة النجوم، وحلماً يسعى إليه الجيولوجيون، وأفقاً يستمتع المتنزهون على امتداده، وربما قبل كل شيء: دعوة للاستكشاف والمغامرة.

أنبوب مياه خشبي عمره 1700 عام في بلجيكا
أنبوب مياه خشبي عمره 1700 عام في بلجيكا

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

أنبوب مياه خشبي عمره 1700 عام في بلجيكا

اكتشف علماء الآثار في منطقة فلاندرز البلجيكية أنبوب مياه خشبيا نادرا خلال أعمال الحفر في شارع بروكسل، ليتم وصفه من قبل مجلس المدينة في بيان صحفي كـ «اكتشاف فريد من نوعه». وتُعد التربة المستنقعية في المنطقة من العوامل الرئيسية التي ساعدت في الحفاظ على هذا الاكتشاف، حيث تساهم بيئة منخفضة الأكسجين بإبقاء المواد العضوية سليمة دون أن تتحلل. وعلى الرغم من وجود إشارات سابقة حول استخدام الأنابيب الخشبية بالمنطقة، إلا أن العثور على أثر مادي لهذا النوع من الأنابيب يعد حدثاً تاريخياً غير مسبوق بالمنطقة. ويعود هذا الاكتشاف إلى الفترة ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي، ما يعكس تاريخ المنطقة كجزء من مستوطنة رومانية مزدهرة كانت تستخدم تقنيات متقدمة مثل الأنابيب الخشبية لنقل المياه. الأنبوب المكتشف يقع على عمق حوالي 13 قدماً تحت الأرض، ويمتد بطول يتراوح بين 65 إلى 100 قدم، وهو مصنوع من جذوع أشجار مجوفة يبلغ قطرها حوالي ستة أقدام. في القرنين الثاني والثالث الميلاديين، كانت المنطقة تشكل مستوطنة رومانية استراتيجية مهمة، تقع على مفترق طرق حيوي بالقرب من طريق عسكري يربط بين كولونيا وبولونيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store