
اكتشاف خنجر نادر بين أطلال قلعة سويدية
اكتشف فريق من علماء الآثار من إدارة المتاحف التاريخية السويدية، خنجراً نادراً من نوع «البالوك» يعود إلى القرن الرابع عشر، وذلك أثناء عمليات تنقيب أثرية بين أطلال قلعة غولبرغ التاريخية الواقعة في مدينة غوتنبرغ جنوبي السويد.
وقال عالم الآثار أندرس ألتنر: «يتميز الخنجر النادر بمقبضه الدائري الشكل، وكان يوضع في مقدمة الحزام، ما يشير إلى استخدامه بصفته سلاحاً احتياطياً في المعارك الدامية التي شهدتها المنطقة في العصور الوسطى».
وتابع: «عثر على الخنجر وسط مجموعة من الأدلة العسكرية، بينها رؤوس سهام، ومسامير قوس ونشاب، وقذائف مدفعية، ما يرجح أن الموقع كان ساحة لقتال عنيف خلال إحدى محاولات الغزو».
وأضاف: «يعد خنجر البالوك من الأدوات الشائعة التي كانت تستخدم في شمال أوروبا بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر، وكان يحمله الجنود والمدنيون على حد سواء، إما بصفته سلاحاً دفاعياً، أو بصفته جزءاً من أدوات تناول الطعام، خاصة في ظل ارتفاع كلفة أدوات المائدة آنذاك».
وأوضح: «قلعة غولبرغ شيدت في القرن الرابع عشر، بصفتها حصناً دفاعياً ضد القلاع الدنماركية والنرويجية في الجوار، وشهدت القلعة عدة معارك».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 11 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بدقة تصل إلى 89%.. الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد من حركات اليد
قد تحمل أبسط الحركات اليومية التي نقوم بها دلائل خفية على طريقة عمل الدماغ، وقد بدأ العلماء بالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لكشف هذه الدلائل بدقة لافتة. فوفقًا لدراسة جديدة، من الممكن تدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف اضطراب التوحد من خلال مراقبة كيفية الإمساك بالأشياء باستخدام السبابة والإبهام. تفاصيل الدراسة يُعرف التوحد بأنه حالة عصبية نمائية معقدة، تؤدي فيها الاضطرابات الحركية دورًا محوريًا بالإضافة إلى صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي. وغالبًا تظهر الأعراض الحركية في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يجعلها أهدافًا حاسمة للتشخيص والتدخل المبكر. تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم كون السمات الحركية المستخلصة من مهمة إمساك طبيعية يمكن أن تميز بدقة بين المشاركين المصابين بالتوحد وغير المصابين. وقد أجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة يورك (University of York) في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسات أخرى، واستخدموا تقنيات تتبع الحركة والتعلم الآلي لتحليل سلوك 59 شابًا وشابة في أثناء قيامهم بإمساك أجسام مستطيلة الشكل باستخدام الإبهام والسبابة فقط. وقد وُضعت مستشعرات صغيرة على الإصبعين لتسجيل بيانات دقيقة عن طريقة الإمساك. ومن خلال هذه الحركات البسيطة، استخرج الفريق أكثر من 12 سمة مرتبطة بالتحكم الحركي، مثل سرعة حركة الأصابع، ومسار اليد، وتوقيت وصول القبضة إلى أقصى اتساع لها. وبعد إضافة هذه البيانات إلى خمسة نماذج مختلفة من التعلم الآلي، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي استطاع التمييز بين الأشخاص المصابين بالتوحد وغير المصابين بدقة وصلت إلى 89%، حتى أقل النماذج دقة حافظت على نسبة تجاوزت 84%. خطوة نحو تشخيص مبكر وأكثر سهولة لاضطراب التوحد اللافت في هذه الطريقة أنها تعتمد على سلوك طبيعي وغير معقد نؤديه يوميًا مثل التقاط كوب أو رفع هاتف، وهذا يجعلها بديلًا محتملًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو المقابلات التشخيصية الطويلة. فباستخدام مستشعرين فقط وخوارزميات متقدمة، قد يتمكن الأطباء في المستقبل من الوصول إلى تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأبسط من الطرق الحالية. التحديات ركزت الدراسة في تحليل سلوك شباب يتمتعون بمعدل ذكاء طبيعي، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار مدى فعالية هذه الطريقة لدى الأطفال وهم الفئة الأساسية للتشخيص المبكر لاضطراب التوحد. كما يأمل الفريق في التحقق من قدرة التقنية الجديدة على التمييز بين الأنماط الفرعية للتوحد، ومدى قابليتها للتطبيق العملي في المدارس والعيادات.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوت مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط
طور باحثون بريطانيون من جامعة بريستول روبوتاً لدناً جديداً، يمكنه تحديد كيفية الإمساك ودقة أو تحريك الأشياء من خلال استشعار البيئة المحيطة به، وهو مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط للإمساك بالأشياء عن طريق استشعارها. وقال تيانكي يوي، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: يعتمد الروبوت، المصمم باستخدام مواد مرنة وتقنيات متقدمة، على أجهزة شفط ذكية قادرة على أداء وظائف مزدوجة، لا تقتصر على الالتصاق بالأشياء فحسب، بل استشعار البيئة المحيطة به بدقة عالية، والتعامل مع الأجسام الحساسة برفق وكفاءة. وأضاف:«لا يحتاج النظام الجديد إلى وحدة حوسبة مركزية، إذ يقوم بالعمليات الحسابية داخل دوائر مائعة محلية تحاكي الطريقة التي يتحكم بها الأخطبوط في أطرافه دون تدخل مباشر من الدماغ المركزي». وتابع:«مكن هذه التقنية الروبوت من تحديد ما إذا كان يلمس الهواء أو الماء أو سطحاً خشناً، وحتى التنبؤ بقوة السحب المطلوبة للتعامل مع كل جسم». وأوضح: «تشمل الاستخدامات المحتملة، قطف الفاكهة برفق في الزراعة، أو التعامل مع المواد الهشة في المصانع، أو تثبيت الأدوات الطبية داخل جسم الإنسان، أو ابتكار ألعاب لدنة وأدوات قابلة للارتداء يمكنها التفاعل بأمان مع الأشخاص».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
علماء يحذرون.. نهاية العالم قد تكون أقرب مما نظن بسبب إشعاع هوكينغ المدمر
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة رادبود الهولندية أن الكون يتداعى بمعدل أسرع بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، بل وتمكّنوا من تحديد الوقت الذي سيشهد فيه الكون نهايته التامة. وبحسب دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل، فإن جميع النجوم في الكون ستنطفئ تماماً خلال زمن يُقدَّر بـ«كوينفيجنتيليون» عام، أي رقم واحد أمامه 78 صفراً، وهو رقم ضخم لكنه أقصر بكثير من التقديرات السابقة. وأشارت التقديرات في وقت سابق إلى فناء الكون بعد زمن يقدر بـ 10 مرفوعة إلى القوة 1100، أي رقم واحد أمامه 1100 صفر. ويرى العلماء أن هذا الانهيار الكوني لا يعني بالضرورة دماراً مفاجئاً، بل هو تدهور تدريجي في الطاقة والضوء والكتلة، حيث تتوقف النجوم عن إنتاج الطاقة، وتتحول المجرّات إلى مناطق مظلمة وباردة من الفضاء الخاوي. ويعكس هذا الاكتشاف مدى تعقيد النماذج الكونية وصعوبة التنبؤ بالمستقبل البعيد للكون، لكنه يمنح العلماء نظرة أعمق على مصير النجوم والمادة والطاقة عبر الزمن. إشعاع هوكينغ يعيد الجدل حول احتمالات اختفاء الكون في لحظة يرجّح العلماء أن العملية التي تقود إلى موت الكون ترتبط بما يُعرف بـإشعاع هوكينغ، وهي ظاهرة تُصدر فيها الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء تبخرها التدريجي حتى تختفي تماماً. وكان يُعتقد أن هذه الظاهرة تقتصر على الثقوب السوداء فقط، لكن الباحثين من جامعة رادبود أظهروا أن نجوماً ميتة مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء يمكن أن تمر بعملية تبخر مماثلة مع مرور الوقت. تُعد النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء المرحلة الأخيرة في دورة حياة النجوم. وتنتهي النجوم الضخمة بانفجار سوبرنوفا يعقبه انهيار إلى نجم نيوتروني، بينما تتحول النجوم الأصغر مثل الشمس إلى أقزام بيضاء بعد أن تستنفد وقودها النووي. وعلى الرغم من أن هذه النجوم الميتة يمكن أن تبقى مستقرة لمليارات أو حتى تريليونات السنين. ولكن أشارت الدراسة إلى أنها في النهاية تتفكك أو تنفجر عندما تصبح غير مستقرة للغاية بسبب فقدان كتلتها عبر الإشعاع. بمعنى آخر، معرفة المدة التي تستغرقها هذه الأجسام حتى تختفي يساعد العلماء على تحديد العمر الأقصى للكون، لأن هذه النجوم ستكون آخر مصادر الضوء والطاقة التي تنطفئ في الكون. علماء فيزياء يكشفون آلية محتملة لانهيار الكون مرتبطة بالثقوب السوداء أكّد البروفيسور هاينو فالكه، المتخصص في علم الفلك وفيزياء الجسيمات، أن الدراسات السابقة قد بالغت في تقدير عمر الكون لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار تأثير إشعاع هوكينغ، وهو ما سعت دراسته الجديدة إلى تصحيحه. وأوضح فالكه وفريقه أنهم قاموا بحساب المدة التي تستغرقها النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء لتتبخر من خلال عملية شبيهة بإشعاع هوكينغ، ووجدوا أن ذلك يحدث في غضون زمن يُقدَّر بـكوينفيجنتيليون عام. وقال فالكه في بيان:«نهاية الكون ستأتي في وقت أقرب بكثير مما كنا نتوقع، لكن لحسن الحظ لا يزال أمامنا وقت طويل للغاية». ما هو إشعاع هوكينغ وكيف قد يؤدي إلى فناء كل شيء نعرفه؟ في عام 1975، اقترح العالم الشهير ستيفن هوكينغ أن جسيمات وإشعاعات يمكن أن تهرب من الثقب الأسود، وهو ما تناقض مع الاعتقاد السائد حينها بأن لا شيء يمكنه الهروب من جاذبية هذه الأجسام الهائلة. وفقاً لهوكينغ، عند حافة الثقب الأسود يمكن أن تتكوّن جسيمتان افتراضيتان، قبل أن تتحد الجسيمتان، يتم امتصاص إحداهما في الثقب الأسود بينما تهرب الأخرى إلى الخارج وتُعرف هذه الجسيمات الهاربة بإشعاع هوكينغ. ومع مرور الوقت، ومع هروب المزيد من هذه الجسيمات، يبدأ الثقب الأسود في التلاشي تدريجياً، وهو ما يتعارض مع نظرية النسبية العامة لأينشتاين التي تنص على أن الثقوب السوداء لا يمكنها إلا أن تنمو. تساؤلات مرعبة عن مستقبل الكون والنجاة من كارثة كونية غير قابلة للإيقاف كشفت الحسابات الجديدة لفريق الدراسة أن معدل تبخر الأجسام الكونية، مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء، يعتمد فقط على كثافة الجسم وليس على حجمه أو كتلته. وجعل ذلك الاكتشاف من السهل تطبيق نظرية إشعاع هوكينغ على أجسام غير الثقوب السوداء، وهو ما شكّل جوهر الدراسة الجديدة التي قُبلت مؤخراً للنشر في مجلة Journal of Cosmology and Astroparticle Physics. وعلى الرغم أن الحسابات الجديدة قلّصت عمر الكون المتوقّع بمقدار غير قابل للتصور مقارنة بالتقديرات السابقة، إلا أن البشر ليسوا مهددين بفناء كوني قريب، فالنهاية لا تزال تبعد عنّا بلايين بلايين السنين. لكن أهمية هذه النتائج تكمن في أنها تفتح باباً جديداً لفهم نظرية هوكينغ المثيرة للجدل، التي كانت ولا تزال موضوعاً لنقاش علمي واسع منذ طرحها في سبعينيات القرن الماضي. وقال البروفيسور والتر فان سويليكم، أستاذ الرياضيات المشارك في الدراسة: «من خلال طرح هذه الأسئلة والنظر في الحالات القصوى، نهدف إلى فهم أعمق للنظرية، وربما في يومٍ ما سنتمكّن من فك لغز إشعاع هوكينغ بالكامل». وتمثل الخطوة تطوراً مهمّاً في ربط الفيزياء النظرية بالفلك العملي، وتمنح العلماء أدوات جديدة لاستكشاف نهاية الكون وأسرار الجاذبية والزمن.