logo
بعد شجار ترامب وزيلينسكي.. شركة نرويجية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية

بعد شجار ترامب وزيلينسكي.. شركة نرويجية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية

صوت لبنان٠٢-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers توقفها عن توريد الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الأمريكية التي تدخل موانئ البلاد.وجاء في بيان للشركة نُشر يوم السبت على منصة "إكس": "لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين".جاء ذلك في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.كما دعت Haltbakk Bunkers جميع الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وأرفقت رسالتها بشعار مؤيد لأوكرانيا.وأجرى رئيس الشركة، غونار غران، مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي المتخصص في الشؤون البحرية Kystens Næringsliv، حيث أكد أن هذه الإجراءات ستستمر طالما أن ترامب في منصبه، وقال: "كما يمكنكم أن تتفهموا، لن يتم توريد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب"، مضيفا أن الشركة "تمتلك بوصلة أخلاقية".وكان ترامب قد وبخ يوم الجمعة الماضي زيلينسكي في أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانا"، قائلا "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما ينبغي أن نشعر به"، مضيفا "شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية".وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء النزاع، واستشاط ترامب غضبا قائلا "أنت لا تتصرف على الإطلاق كإنسان ممتنٍ. هذا ليس تصرفا لطيفا"، وأضاف مخاطبا زيلينسكي: "إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد".وأفادت قناة "CBS News" نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في محيط الرئيس الأمريكي أن ما حدث في البيت الأبيض يثير تساؤلات حول تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأشارت إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.وكان ترامب قد استقبل رئيس نظام كييف الذي وصل إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاقية استخراج المعادن والموارد المعدنية في أوكرانيا.وبحسب قناة "فوكس نيوز"، قام ترامب "بطرد" زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدّمة النشرة المسائيّة 18-06-2025
مقدّمة النشرة المسائيّة 18-06-2025

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

مقدّمة النشرة المسائيّة 18-06-2025

وحده الرئيس الاميركي دونالد ترامب يملك الاجابة على سؤال يطرح في العالم كله : هل تدخل الولايات المتحدة الحرب الاسرائيلية الايرانية؟ جوابا على هذا السؤال ,قال ترامب اليوم: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية ,وقد لا أقوم بذلك ولا احد يعرف ماذا سأفعل . منحنا ايران مهلة نهائية وعليها ان تفاوض، اضاف ترامب. كلام الرئيس الاميركي زاد المواجهة, التي تدخل غدا اسبوعها الاول، ارباكا, فهو لا يريد الحرب, لكنه لن يتراجع عن شروطه المعلنة, فهذه شخصية الرجل,وشروطه واضحة : استسلام ايران الكامل,وصفر تخصيب. لغة الحرب والحساباتُ الدقيقة التي يملكها ترامب ,ردت عليها ايران: بَعثتها في الامم المتحدة اكدت ان لا تفاوض تحت النار, ولا سلام بالاكراه , ووزير خارجيتها نفى ما تم التداول به عن وصول وفد ايراني تفاوضي الى سلطنة عمان . على وقع الضربات الاسرائيلية الايرانية المتواصلة, والقلق من امكان خروج الوضع عن السيطرة في كل الشرق الاوسط, يراهن الرئيس الاميركي على ما يبدو، حتى اللحظة، على التهديدات من جهة، والضغوط الديبلوماسية من جهة اخرى، لدفع ايران الى تفاوض جديد وجدي , ولكنه قد يتخذ قرار الحرب في اي لحظة ,وبحساباته هو. عندما نرى ما يجري من حولنا, نتساءل :ما الذي سيقوله لبنان الرسمي غدا لتوم باراك مبعوث ترامب الخاص الى سوريا , الذي يحمل ملف مزارع شبعا الى بيروت, وما الذي سيقوله عن تسليم سلاح حزب الله , والاهم هل فهم الحزب ان المواجهة اصبحت في خواتيمها , وان اسرائيل لن تهدأ ما لم يسلِّم الحزب مفتاح مستودعاته الى الدولة وحدها,وهي، اي اسرائيل تستعد لحرب اكثر دمارا على بيئة الحزب اولا واللبنانيين ثانيا .

لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟
لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟

كتب ميشال غندور الخبير في السياسة الاميركية: "صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدة خطابه تجاه إيران في الساعات الماضية. وتبنى الخطوات العسكرية التي قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية هناك عبر تأكيده أن الولايات المتحدة تسيطر سيطرة كاملة على سماء إيران. ثم خرج أيضاً على موقع تروث سوشيل ليكشف أن الولايات المتحدة تعرف تماماً المكان الذي يختبئ فيه "ما يسمى بالقائد الأعلى" لإيران على حد تعبيره ويقول عن المرشد الأعلى للحمهورية الإيرانية "إنه هدف سهل ولكنه بأمان حيث هو- لن نقوم بقتله على الأقل حتى الآن". وشدد في المقابل على أن صبر الولايات المتحدة آخذ بالنفاذ. ولم تمض دقائق حتى دعا ترامب إيران عبر نفس الموقع إلى "استسلام غير مشروط". المراقبون في واشنطن فسروا هذه المواقف بأنها تمهيد لدخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب إسرائيل وبأن الرئيس حسم خياراته ويتجه لضرب المنشآت النووية الإيرانية خصوصاً بعد أن تخلفت إيران عن الإلتزام بمهلة الشهرين اللذين حددهما لها ترامب للتفاوض بشأن الوصول إلى اتفاق جديد. وعلى أثر سلسلة المواقف هذه عقد الرئيس الأميركي إجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. الكل كان يتوقع أن يخرج الرئيس ترامب بعد هذا الإجتماع بإعلان ساعة الصفر لبدء القوات الجوية الأميركية دك المنشآت النووية الإيرانية وأن تدخل الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط. وتزامنت هذه التوقعات مع وصول العديد من التعزيزات العسكرية الأميركية البحرية والجوية ومنها طائرات B2 و B52 إلى مواقع قريبة من إيران. ومع انتهاء الاجتماع تم التداول بمعلومات بأن الرئيس الأميركي سيدلي ببيان الأمر الذي فسر على أن الخيار قد حسم وبأن المشاركة الأميركية في الحرب ستبدأ. لكن كل ذلك لم يحصل. ومما زاد من غموض موقف الرئيس ترامب حيال ضرب المنشآت النووية الإيرانية قوله الخميس للصحافيين "لا تعرفون ما سأقوم به قد أقوم بذلك وقد لا أقوم. لا أحد يعرف ماذا سأفعل. أقول لكم أن إيران في مأزق كبير". فماذا وراء هذا الغموض في موقف ترامب ولماذا تردده في اتخاذ القرار بدخول الحرب؟ أظهرت تغريدة نائب الرئيس جي دي فانس الطويلة الثلاثاء أنه يريد التوجه إلى شريحة كبيرة من تيار "أميركا أولا" من الشباب ومن ناخبي الرئيس ترامب والذين يرفضون دخول الولايات المتحدة في حروب جديدة. ويعتبرون أنه على إسرائيل أن تتكفل بإستكمال هذه الحرب وألا تنجر أميركا إليها. وأراد فانس من خلال هذه التغريدة الإشارة لهؤلاء الناخبين إلى أن الرئيس في حال اتخاذه قراراً باستخدام الجيش الأميركي لوقف تخصيب إيران لليورانيوم "فسيكون ذلك لتحقيق أهداف الشعب الأميركي". يذكر أن الرئيس ترامب قد ردد مراراً وتكراراً خلال حملته الانتخابية شعار إنهاء الحروب وعدم الدخول في حروب أخرى. ولم تمض ساعات على تغريدة فانس حتى أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مجلة الإيكونوميست بالتعاون مع YouGov في الفترة من 13 إلى 16 حزيران/يونيو أن 53% من مؤيدي ترامب يرون أن الولايات المتحدة يجب ألا تنضم إلى الحرب، مقابل 19% فقط يرون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل. ووافق 60% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع على أن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل. كما كشف الاستطلاع أن 63% من مؤيدي ترامب يرون أن الولايات المتحدة يجب أن "تنخرط في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي"، بينما قال 18% فقط إنه لا ينبغي للولايات المتحدة ذلك. هذه الأرقام تظهر أسباب تردد الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار المشاركة في الحرب مع إيران إلى جانب إسرائيل. فهل سيذعن لإستطلاعات الرأي ويقرر عدم الذهاب إلى الحرب؟ أم يستغل الأوضاع التي وفرتها إسرائيل ويضرب المنشآت النووية الإيرانية؟ هل يلجأ الرئيس الأميركي إلى خيار ثالث وهو تمكين إسرائيل عسكرياً ولوجستياً لإتمام هذه المهمة؟ أم يعود إلى طاولة المفاوضات مع الإيرانيين ضمن شروط زمنية وسياسية قاسية سيضعها لإنهاء طموحات إيران النووية؟ هذه بعض الخيارات التي تدور في رأس الرئيس وعليه حسمها في الساعات المقبلة." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

طهران تنفي إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان
طهران تنفي إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

طهران تنفي إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان

نفت إيران بشكل قاطع التقارير التي تحدثت عن إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان لاستئناف المحادثات النووية. وقال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إنه لم يغادر طهران، مضيفاً "لم نرسل وفداً تفاوضياً إلى مسقط وهذه المعلومات غير صحيحة تماماً". وأكد عراقجي أن "طبيعة النظام الصهيوني التحريضية على الحروب هي مصدر انعدام الأمن في المنطقة". من جهتها، شددت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان نُشر على منصة "اكس"، على أن "إيران لا تفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من يُشعل الحروب"، في إشارة إلى التصعيد الأميركي الإسرائيلي الأخير. وأضافت "لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الزحف على أبواب البيت الأبيض"، ووصفت تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"القضاء على المرشد الأعلى الإيراني" بأنه "أكذوبة حقيرة وتهديد جبان". أردوغان في المقابل، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إيران، معتبراً أن لها "الحق المشروع في الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل"، وأكد أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في مقتل مئات المدنيين، واستهدفت طواقم طبية ومناطق سكنية ووكالات أنباء. وأشار أردوغان إلى أن "هذه الهجمات تم تنظيمها في الوقت الذي كانت تجري فيه المفاوضات النووية الإيرانية"، مضيفاً أن "إسرائيل التي تمتلك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية، لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل نفذت عملاً إرهابياً دون انتظار النتيجة". موسكو تحذر من الكارثة وحذرت روسيا من تداعيات الضربات الإسرائيلية المتكررة على إيران، ووصفتها بأنها تمهّد لكارثة نووية تهدد الاستقرار العالمي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "المنشآت النووية تتعرض للقصف"، وإن وكالة الطاقة الذرية لاحظت بالفعل أضراراً محددة، وتساءلت: "أين دعاة حماية البيئة؟ فليقرأوا ما حدث في فوكوشيما"، في إشارة إلى كارثة 2011 النووية في اليابان. من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، إن موسكو دعت واشنطن إلى عدم الانخراط في أي ضربة عسكرية ضد إيران، محذراً من أن "مثل هذه الخيارات ستزعزع استقرار الشرق الأوسط جذرياً". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اقترح على نظيره الأميركي دونالد ترامب التوسط في الأزمة، في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها موسكو وطهران، غير أن ترامب طالب إيران بـ"الاستسلام غير المشروط"، بحسب مصادر أميركية. في المقابل، قال ترامب إن "إيران تواصلت وتريد التفاوض"، مؤكداً أن بلاده لم تحسم بعد قرارها بشأن المشاركة في ضربات جوية ضد إيران إلى جانب إسرائيل، بينما يستمر فريقه في دراسة "خيارات متنوعة" للتدخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store