
زيادة قياسية في عائدات كرة القدم بأوروبا
كشفت شركة "ديلويت" للخدمات المهنية في تقريرها السنوي الخاص بتمويل كرة القدم، الصادر الخميس، أن سوق كرة القدم الأوروبية حققت نموا بنسبة 8 بالمئة ليصل إلى رقم قياسي بلغ 38 مليار يورو (43.5 مليار دولار) في موسم 2023 /2024.
ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز المشهد مجددًا، حيث ساهمت الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بإجمالي 20.4 مليار يورو، بزيادة قدرها 4 بالمئة، يليه الدوري الألماني ثم الدوري الإيطالي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي.
وحققت الأندية الـ 96 بالدوريات الخمس الكبرى في أوروبا ربحًا تشغيليًا للموسم الثاني على التوالي، بقيمة 600 مليون يورو، وفقًا للتقرير الذي لا يشمل عائدات صفقات الانتقالات.
وأشارت ديلويت إلى أن الإيرادات التجارية الإضافية كانت المحرك الرئيسي، حيث بلغت ملياري يورو في إنجلترا لأول مرة، و8 مليارات يورو في الدوريات الخمس الكبرى.
وظلت إيرادات حقوق البث المصدر الأكبر للدخل، حيث بلغت 9.4 مليار يورو.
وتصدرت إنجلترا القائمة مجددًا بإيرادات إجمالية بلغت 7.354 مليار يورو، بزيادة قدرها 8 بالمئة، متقدمةً بفارق كبير على ألمانيا التي حققت 2.797 مليار يورو مقابل 3.764 مليار يورو لإسبانيا.
وشهدت إيرادات الدوري الألماني انخفاضًا بنسبة 1 بالمئة مقارنةً بموسم 2022 /2023، حيث انخفضت إيرادات أيام المباريات والإعلانات التجارية بنسبة 2 بالمئة لكل منهما، بينما ارتفعت إيرادات حقوق البث بنسبة 1 بالمئة.
وأوضحت ديلويت أن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو هبوط شالكه وهيرتا برلين، وهما ناديان يتمتعان بملاعب كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 41 دقائق
- ناظور سيتي
ارتفاع صادرات الطماطم المغربية يُقلق المنتجين الإسبان
ناظور سيتي: متابعة سجلت الطماطم المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الصادرات نحو السوق الأوروبية، حيث بلغت الكميات المستوردة 32.313 طنًا، محققة نموًا بنسبة 34 في المئة، بينما ارتفعت قيمتها المالية بنسبة 57 في المئة لتصل إلى 52.5 مليون يورو. أثار هذا التطور احتجاج المنظمات الفلاحية الإسبانية التي عبّرت عن قلقها مما وصفته بـ"المنافسة غير العادلة"، في ظل تباين القوانين المنظمة للإنتاج بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب، ما يخلق فروقًا في الكلفة والشروط التنظيمية. اتهمت جمعيات مهنية المنتجات المغربية بالاستفادة من معايير إنتاج أقل صرامة من حيث الجوانب الصحية والبيئية والاجتماعية، وهو ما يمنحها، حسب قولها، ميزة سعرية غير متوفرة للمنتج الإسباني المحلي. دعا الاتحاد الإسباني لمصدري ومنتجي الفواكه والخضر إلى إعادة النظر في اتفاقية الشراكة الأوروبية المغربية، معتبرًا أن البنود الحالية، وخاصة المتعلقة بأسعار الدخول، لم تعد قادرة على حماية الفلاح الأوروبي من تداعيات المنافسة. شددت هذه الهيئات على ضرورة إعادة ضبط شروط التبادل بدل المطالبة بإغلاق الأسواق، داعية إلى تكافؤ حقيقي في الفرص داخل فضاء يشهد تحولات اقتصادية متسارعة في حركة السلع على مستوى البحر الأبيض المتوسط.


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
ميزانية جديدة لبعثة المينورسو تبلغ 71,2 مليون دولار
العيون الآن. سجلت ميزانية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (المينورسو) ارتفاعا جديدا برسم السنة المالية 2025-2026، حيث بلغت 71.2 مليون دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 4.4% مقارنة بالسنة السابقة التي اعتمدت فيها ميزانية قدرها 68.79 مليون دولار. وتأتي هذه الزيادة رغم تخفيض طفيف قدره 548 ألف دولار أجرته اللجنة الاستشارية الإدارية والمالية للأمم المتحدة على المقترح الأصلي للأمين العام أنطونيو غوتيريش مالذي أوصى برصد مبلغ 71.8 مليون دولار لتغطية نفقات البعثة خلال الفترة الممتدة من 1 يوليوز 2025 إلى 30 يونيو 2026. يعكس هذا الارتفاع استمرار المنحى التصاعدي لنفقات البعثة الأممية حيث كانت ميزانية العام المالي 2023-2024 في حدود 64.55 مليون دولار فقط، ما يبرز تنامي التكاليف المرتبطة باستمرار عمل البعثة في الميدان. وتخصص الحصة الأكبر من الميزانية الجديدة لنفقات التشغيل التي تتجاوز 36.4 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من نصف الميزانية الإجمالية، بينما خصص مبلغ 25.7 مليون دولار لتغطية أجور وتعويضات الموظفين المدنيين، و7.87 ملايين دولار للإنفاق على القوات العسكرية وعناصر الشرطة الأممية العاملة ضمن البعثة. أما من حيث الهيكلة البشرية فقد تقرر الحفاظ على عدد المناصب المدنية في حدود 278 منصبا دون تغيير، مع اعتماد تعديلات جزئية تهم إنشاء منصب وطني جديد ضمن وحدة الإعلام، وإحداث منصب رئيس قسم الإطفاء في قسم الطيران، في خطوة تروم تعزيز البنية التحتية الأمنية والاتصالية للبعثة.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
المغرب يقترب من التزود بطائرات 'F-35' الأميركية في صفقة تاريخية تعزز قوته العسكرية
يقترب المغرب من إبرام صفقة تاريخية لتعزيز قوته الجوية عبر التزود بطائرات 'F-35' الأميركية المتطورة، وفقًا لما كشفه موقع 'تايمز أيروسبيس' البريطاني المتخصص في أخبار الطيران والدفاع. وبهذه الخطوة، قد يصبح المغرب أول دولة عربية وإفريقية تحصل على هذه المقاتلات الشبحية ، ما يمثل نقلة نوعية في مسار تحديث القوات المسلحة الملكية. الصفقة، التي تقدر قيمتها بنحو 17 مليار دولار، لا تقتصر فقط على تزويد المغرب بـ32 طائرة F-35، بل تشمل أيضًا برامج تدريب وصيانة دورية وتحديثات تكنولوجية شاملة، ما سيعزز الكفاءة التقنية والجاهزية العملياتية لسلاح الجو المغربي. ويمثل هذا التطور دفعة استراتيجية للمملكة في إطار تعزيز قدرتها الدفاعية والردعية في منطقة تشهد منافسة عسكرية متصاعدة، خاصة مع الجارة الجزائر. كما يبعث برسالة واضحة مفادها أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كقوة إقليمية صاعدة تحظى بدعم قوى دولية كبرى، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية. الموقع البريطاني أوضح أن الصفقة بدأت ملامحها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأن عودته المحتملة إلى البيت الأبيض قد تسرّع من وتيرة تنفيذها. ويُنظر إلى موافقة واشنطن على بيع طائرات F-35 لدولة ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، كمؤشر على عمق الثقة الإستراتيجية بين الرباط وواشنطن، خاصة أن مثل هذه الطائرات لا تُمنح سوى لأقرب حلفاء الولايات المتحدة. وبحسب تقارير متطابقة، فإن الموافقة الإسرائيلية على الصفقة كانت ضرورية نظرًا لحساسية التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وهو ما تم في سياق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ضمن إطار اتفاقيات أبراهام. وفي إطار مساعيها لتحديث منظومتها الدفاعية، تواصل المملكة تطوير أسطولها الجوي، إذ تخضع طائرات 'F-16' المغربية لعمليات تحديث عميقة تشمل تزويدها برادارات حديثة، ونظم حرب إلكترونية متقدمة، في وقت تعمل شركة 'لوكهيد مارتن' على تجهيز طائرتي استطلاع من طراز Gulfstream 550 لتوسيع قدرات المراقبة والاستخبارات الجوية. هذا التطور يندرج ضمن سلسلة صفقات كبرى عقدها المغرب مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، شملت صواريخ 'هاربون' و'هيمارس'، ومروحيات 'أباتشي'، وأنظمة دفاع جوي متقدمة. وتشير بيانات رسمية إلى أن المغرب يعد أكبر مستورد للسلاح الأميركي في إفريقيا، بقيمة تجاوزت 8.5 مليارات دولار. وتحمل هذه الصفقة تداعيات جيوسياسية بارزة في منطقة شمال إفريقيا، خصوصًا أنها ستؤثر على ميزان القوى مع الجزائر، التي تعتمد على أسطول جوي روسي، أبرز عناصره طائرات 'سو-57'. غير أن الخبراء يشيرون إلى أن التكامل العملياتي والتقني في الجيش المغربي يفوق نظيره الجزائري، ما يعزز موقع المملكة في أي معادلة استراتيجية مقبلة. وبينما تُبدي السلطات الجزائرية قلقًا متزايدًا إزاء هذا التطور العسكري اللافت، يرى مراقبون أن تفوق المغرب التكنولوجي المتصاعد، خصوصًا في المجال الجوي، سيجعله أكثر قدرة على مراقبة ومجابهة التهديدات في محيطه الإقليمي، ويعزز أمنه القومي في سياق تحولات جيوسياسية متسارعة.