logo
إيران تشترط تعويضات وتؤكد استمرارها في تخصيب اليورانيوم رغم العقوبات

إيران تشترط تعويضات وتؤكد استمرارها في تخصيب اليورانيوم رغم العقوبات

العرب اليوممنذ 5 أيام
بعد ساعات من فرض أميركا عقوبات جديدة عليها، جددت إيران اليوم الخميس إصرارها على التمسك بتخصيب اليورانيوم، مؤكدة قدرتها على ذلك، وهذا بحسب تصريح أدلى به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأوضح عراقجي بحسب الصحيفة أنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها لشروط جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأعلنت الحكومة الأميركية، الأربعاء، فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران ، تستهدف أكثر من 50 فرداً وكياناً، إضافةً إلى أكثر من 50 سفينة يشتبه بأنها عائدة إلى أسطول تجاري يملكه نجل مسؤول كبير في طهران.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن هذه العقوبات "هي الأكبر المتصلة بإيران منذ 2018"، وتستهدف أسطولاً من ناقلات نفط وسفن حاويات يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار المقرب من المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وشملت العقوبات 115 فرداً وكياناً وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "الضغط الأقصى" بعد قصفها المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات عام 2020. كما أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على نجل شمخاني في وقت سابق من يوليو (تموز)، وعزى التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة. وقال للصحافيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن "أية محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور".
وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو (حزيران)، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وإسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية. من جهتها، تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي
500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

500 مليون يورو قرض من الاتحاد الأوروبي

سرايا - كشفت المفوضية الأوروبية، أمس، عن قرب موعد توقيع مذكرة تفاهم سيتلقى الأردن بموجبها قروض ميسرة طويلة الأجل بقيمة 500 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام 2025-2027. وقالت المفوضية "وصلنا إلى المرحلة الأخيرة، لوضع اللمسات النهائية للبرنامج مع الحكومة الأردنية". وأوضح تقرير أصدرته المفوضية، أمس، أن هذه القروض الميسرة (المساعدات)، تندرج تحت برنامج المساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابعة للأردن. وبحسب التقرير، سيتم تقديم المساعدة كقروض طويلة الأجل بشروط ميسرة، إذ من المقرر أن تتم عملية المساعدة المالية المتعددة الأطراف الجديدة على ثلاث دفعات، يرتبط كل منها بتنفيذ التزامات السياسة المتفق عليها. وكان البرلمان والمجلس الأوروبي أقرا في شهر نيسان (أبريل) الماضي، برنامج المساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابع للأردن بقيمة 500 مليون يورو على شكل قروض ميسرة طويلة الأجل، ستصرف على مدى الفترة 2025-2027. ويشار إلى أن الأردن تسلم 500 مليون يورو ضمن البرنامج نفسه في نسخته الثالثة للأعوام 2022-2024، فيما تسلم 500 مليون يورو أخرى ضمن النسختين الأولى والثانية خلال الأعوام 2014 - 2019. وبذلك، سيصل إجمالي قيمة القروض الميسرة التي (تلقاها وسيتلقاها) الأردن من الاتحاد الأوروبي، ضمن هذا البرنامج وحده إلى 1.5 مليار يورو منذ العام 2014 حتى 2027. ويأتي تقديم هذه المساعدات في إطار الالتزامات المنصوص عليها في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الطرفين، التي أقرت في وقت سابق من العام الحالي. وأكدت المفوضية في التقريرأن التمويل الجديد يستهدف دعم احتياجات الأردن من التمويل الخارجي، مما يساهم في استمرار ضبط أوضاع المالية العامة، ويدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية. ومن خلال ذلك، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الأردن على المضي قدما في أجندته الإصلاحية، وتعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي والاستثمار. ويقدم هذا الدعم بما يتماشى مع أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي أعيد تأكيدها في الاجتماع الخامس عشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن في 15 تموز (يوليو) من العام الماضي، التي عززت بشكل أكبر من خلال الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي أقرت في كانون الثاني (يناير) 2025. كما ستتوافق هذه الالتزامات مع أولويات الإصلاح المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الخاصة بالمساعدة المالية المتعددة الأطراف الرابعة، التي من المتوقع توقيعها قريبا، وسيتم صرف برنامجي المساعدة المالية المتعددة الأطراف (الثالث والرابع) بالتوازي. وأشار التقرير إلى أن عملية صرف المساعدات ستتطلب أيضا، تقييمات إيجابية في إطار البرنامج الذي يدعمه صندوق النقد الدولي للأردن، إضافة إلى الالتزام المستمر بالآليات الديمقراطية الفعالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تركز شروط السياسة على مجالات مثل، إدارة المالية العامة وإدارة الضرائب وسوق العمل والسياسات الاجتماعية، ومكافحة الفساد وإصلاحات الحوكمة الأوسع نطاقا، إضافة إلى التدابير المتعلقة بالطاقة وبيئة الأعمال.

الزرقاء تحتضن هاكاثون الإدارة المحلية الثاني
الزرقاء تحتضن هاكاثون الإدارة المحلية الثاني

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

الزرقاء تحتضن هاكاثون الإدارة المحلية الثاني

أخبارنا : أقيم يوم الأربعاء في الزرقاء "هاكاثون الإدارة المحلية الثاني"، لمحافظات الوسط، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، برعاية مندوب وزير الإدارة المحلية، رئيس لجنة بلدية الزرقاء الكبرى المهندس خالد الخشمان؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الحوكمة وتعزيز الشراكة المجتمعية في العمل البلدي. وجاء الهاكاثون ضمن أنشطة مشروع "نزاهة" الممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، والمنفذ من قبل مركز الحياة – راصد، بهدف تمكين المجتمع المدني وتعزيز المساءلة المجتمعية والحوار المؤسسي في الإدارة المحلية. وقال المهندس الخشمان إن "إصلاح العمل البلدي لا يبدأ من النصوص، بل من استعادة ثقة المواطن بالبلديات، وهو ما يفرض مراجعة عميقة وشاملة، فنحن في مرحلة انتقالية تستوجب وضع قانون جديد للإدارة المحلية، قائم على الحوكمة واللامركزية الحقيقية، ويستند إلى قواعد شفافة وواضحة المعالم تلبي تطلعات المواطنين". من جانبه، أكد مدير عام مركز الحياة – راصد، الدكتور عامر بني عامر، أن الهاكاثون يمثل مساحة وطنية للحوار والإبداع في مجال الإدارة المحلية، حيث لا يقتصر على الطرح النظري، بل يقوم على إشراك العاملين في البلديات والمجتمعات المحلية في صياغة حلول نابعة من الواقع الميداني. وقال إن الإصلاح الحقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، من داخل البلديات نفسها، عبر تطوير قدرات الموظفين وتعزيز التفاعل مع المواطنين والمجتمع المدني، لبناء نموذج إداري جديد يزاوج بين الكفاءة والشفافية والتشاركية". وتناول الهاكاثون 6 محاور رئيسية، وهي: الحوكمة، الشفافية، مشاركة المواطنين، تحسين جودة الخدمات، التحول الرقمي، ودور المجتمع المدني. وانخرط المشاركون في مجموعات عمل تفاعلية استخدمت أدوات تحليل وتخطيط عملي، بإشراف ميسرين متخصصين، لتوليد حلول قابلة للتطبيق ومستندة إلى التحديات الفعلية في الميدان البلدي. --(بترا)

في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما:  مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة
في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما:  مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما: مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة

طوكيو - شهدت مدينة هيروشيما اليابانية، تظاهرات شارك فيها العشرات احتجاجًا على الحروب، وخصوصًا ضد الإبادة الجماعية في غزة، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الثمانين لإلقاء أول قنبلة ذرية في التاريخ على المدينة عام 1945. وردد المحتجون، الذين تظاهروا في شوارع هيروشيما وحملوا الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالحروب العالمية وبالسياسات الأميركية المغذية للحروب. وأحيت هيروشيما، ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية، بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة، والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. صبيحة السادس من آب/ أغسطس 1945، في تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما، أدت إلى مقتل نحو 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي، في جنوب اليابان، مما أسفر عن سقوط نحو 74 ألف قتيل. هاتان الضربتان، اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية، هما الحالتان الوحيدتان اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب، على مر التاريخ. وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية. وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، الأربعاء، إنّ «الولايات المتّحدة وروسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاهاً متسارعاً لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم». وأضاف أنّ «بعض القادة يقبّلون بفكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ العِبَر التي يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض آليات تعزيز السلام». سبق لماتسوي أن دعا، في تمّوز/يوليو الفائت، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة هيروشيما، بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في 1945. وذكر رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، في هيروشيما، بأن «اليابان هي الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، وهي مكلّفة بقيادة الجهود الدولية من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية». شارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقاً لمسؤولي المدينة. غير أن دولا نووية كبرى، مثل روسيا والصين وباكستان، غابت عنها. وبخلاف المعتاد، أعلن الجانب الياباني أنه لم «يختَر ضيوفه» لهذه الذكرى، بل «أخطر» جميع الدول والمناطق بذلك، مما أتاح لفلسطين وتايوان، اللتين لا تعترف بهما طوكيو رسمياً، الإعلان عن حضورهما للمرة الأولى. وستُقام مراسم مماثلة في ناغازاكي، السبت، يُتوقّع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا، التي ستشارك للمرة الأولى منذ غزوها لأوكرانيا في 2022. وقال البابا لاوون الرابع عشر، في بيان الأربعاء: «في ظل هذه المرحلة المليئة بالتوترات والصراعات المتصاعدة، تظل هيروشيما وناغازاكي شاهدتين حيَّتين على الرعب العميق الذي تسببه الأسلحة النووية». وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة، تعد 1,2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة، تذكيراً بفظاعة الهجوم. وفجر الأربعاء، توجّه عدد من الأشخاص لزيارة النصب التذكاري للصلاة، من بينهم تاكاكو هيرانو (69 عاماً)، التي فقدت والديها، وقالت: «لا ينبغي أن يتكرر القصف بالقنابل الذرية أبداً ... يسعى أهالي هيروشيما، بكل ما أوتوا من قوة، لنقل رسائل السلام وشهادة المعاناة التي قاسوها». وقالت يوشي يوكوياما، البالغة من العمر 96 عاماً، وحضرت على كرسي متحرك برفقة حفيدها، هيروكو يوكوياما: «لقد كان والدي وجَدَّاي ضحايا القنبلة. توفي جدي بعد وقت قصير، بينما توفي والدي ووالدتي بعد إصابتهما بالسرطان ... بعد 80 عاماً، ما زال الناس يعانون». كما علّق حفيدها قائلاً: «أشعر بالحاجة إلى الاستماع أكثر، ونقل القصة لأطفالنا». تدعو منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، والتي تجمع ناجين من القصف الذري، والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، ويطلق عليهم اسم «هيباكوشا». في آذار/مارس، بلغ عدد الهيباكوشا 99,130 شخصاً، ومتوسط أعمارهم 86 عاماً، حسب وزارة الصحة اليابانية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان: «رغم تراجع عددهم من عام لآخر، إلا أن رسالتهم الخالدة للسلام ستظل حاضرة معنا إلى الأبد»، وتوجّه إلى أهالي هيروشيما بالقول: «لم تكتفوا بإعادة بناء مدينة فحسب، بل منحتم العالم الأمل، وأحييتم الحلم بعالم خالٍ من الأسلحة النووية». وأشار يوكيو كوكوفو، البالغ من العمر 75 عاماً، إلى أن والدته تعرضت لحروق مروعة، في حين قُتل شقيقه الأكبر، الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً، على الفور. وأضاف: «يتحدث الناس عن الردع النووي، آمل أن يفكر الجميع أكثر في سبل تحقيق السلام». وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store