
ثقافة : التكنولوجيا الحديثة تكشف أسرار مخطوطة من القرن الرابع عشر لأسطورة آرثر
الاثنين 7 أبريل 2025 12:15 صباحاً
نافذة على العالم - تمكن مختبر التصوير التراثي الثقافي التابع لمكتبة جامعة كامبريدج، من التعرف على أجزاء من مخطوطة من العصور الوسطى يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر، تحتوي على قصص نادرة عن ميرلين والملك آرثر، تم العثور عليها لأول مرة في عام 2019 من قبل باحثين في مكتبة جامعة كامبريدج، وهي جزء من Suite Vulgate du Merlin، وهو تكملة باللغة الفرنسية لأسطورة الملك آرثر ، وفقا لما نشره موقع"heritagedaily".
وبحسب الخبراء، لم يتبق من المخطوطة سوى أقل من 40 نسخة كتبت بخط اليد بشكل فردي من قبل الكتبة في العصور الوسطى، يعود تاريخ المثال الذي تم التعرف عليه في مكتبة جامعة كامبريدج إلى الفترة ما بين عامي 1275 و1315 بعد الميلاد، وقد نجا بعد خياطته خلال القرن السادس عشر في كتاب سجلات الملكية من قصر هانتينغفيلد في سوفولك.
في دراسة جديدة رائدة باستخدام التصوير متعدد الأطياف (MSI)، والمسح المقطعي المحوسب، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والكشف الافتراضي، تمكن مختبر التصوير التراثي الثقافي التابع لمكتبة جامعة كامبريدج من الوصول إلى النص الموجود على المخطوطة، والذي تم طيه وتمزيقه وخياطته في غلاف الكتاب.
قالت الدكتورة إيرين فابري-طهرانشي من مكتبة جامعة كامبريدج: "كان يُعتقد في البداية أنها قصة من القرن الرابع عشر عن السير جاوين، لكن الفحص الإضافي كشف أنها جزء من تكملة النسخة الفرنسية القديمة فولجاتا ميرلين، وهو نص مختلف ومهم للغاية من العصر الأرثري".
كُتبت هذه القطعة بالفرنسية القديمة، وتنتمي إلى تراث روايات الملك آرثر الرومانسية الشهيرة لدى النبلاء، تروي حلقتين من نهاية "مجموعة فولجاتا دو ميرلين"، الأولى تروي انتصار المسيحيين على الساكسونيين في معركة كامبينيك.
تدور أحداث الحلقة الثانية في عيد انتقال العذراء مريم، حيث يظهر ميرلين في بلاط الملك آرثر متنكرًا بزي عازف قيثارة، فيما يلي ترجمة للنص:"بينما كانوا يحتفلون بالعيد، وبينما كان كاي، السيناتور، يُحضر الطبق الأول للملك آرثر والملكة غوينيفير، وصل أجمل رجل رأيته في البلاد المسيحية، كان يرتدي سترةً حريريّةً مُحاطةً بحزامٍ حريريٍّ منسوجٍ بالذهب والأحجار الكريمة، تألّق ببريقٍ أضاء الغرفة بأكملها".
قال ماسيج إم باوليكوفسك، رئيس مختبر تصوير التراث الثقافي (CHIL) في مكتبة جامعة كامبريدج:"كان هذا المشروع فرصة لتوظيف جميع تقنيات التصوير المتقدمة المتاحة في ترسانتنا الفوتوغرافية، وقد سلطت كل منها الضوء على أمر بالغ الأهمية، نتج عن ذلك إنشاء مجموعة من القطع الرقمية الفريدة التي وضعت القطعة الأصلية في سياق جديد كليًا، وأحدثت نقلة نوعية في فهمنا لها".
مخطوطة من العصور الوسطى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كنز أدبي مخفي في غلاف كتاب.. العثور على مخطوطة فرنسية نادرة من العصور الوسطى
الثلاثاء 13 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عَثَر باحثون على صفحات من مخطوطة نادرة تعود إلى العصور الوسطى كانت مخفية كغلاف ومُخيَّطة في تجليد كتاب، وفقًا لخبراء في مكتبة جامعة كامبريدج بإنجلترا. وشملت القطعة قصصًا عن ميرلين والملك آرثر. تعود الصفحتان إلى نسخة من القرن الـ13 لمخطوطة "Suite Vulgate du Merlin"، التي دوّنها كاتب من العصور الوسطى يدويًا باللغة الفرنسية القديمة، وتُعد تكملةً لأسطورة الملك آرثر. قالت الدكتورة إيرين فابري-طهرانجي، المتخصصة باللغة الفرنسية في المجموعات والمسؤولة الأكاديمية في مكتبة جامعة كامبريدج، إن الرواية المتعلقة بالملك آرثر، التي كانت جزءًا من سلسلة تُعرف باسم دورة "كأس لانسلوت" (Lancelot-Grail)، كانت شائعة بين الأرستقراطيين والملوك. تم التقاط صور داخل طيات مخطوطة من العصور الوسطى استُخدمت كغلاف لكتاب آخر في وقت لاحق. Credit: Cambridge University Library وأضافت أنّ القصص كانت تُقرأ بصوت عالٍ أو تؤدَّى من قِبَل شعراء كانوا يتنقلون من بلاط ملكي إلى آخر. بدلاً من المخاطرة بإتلاف الصفحات الهشة من خلال إزالة الغرز وفتحها، استغل فريق بحثي فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للأوراق، وفتحها افتراضيًا لقراءة القصة. أكّدت فابري-طهرانجي، وهي من أوائل من أدركوا ندرة المخطوطة، أنّ العثور عليها شكل "تجربة لا تتكرّر سوى مرةً في العمر". مختبئة على مرأى من الجميع تم طيّ الصفحات وتمزيقها وخياطتها معًا، لتُستخدم كغلاف لكتاب يحتوي على سجلات عقارية من القرن الـ16. Credit: Cambridge University Library اكتشفت أمينة أرشيف كامبريدج السابقة، سيان كولينز، المخطوطة لأول مرة في عام 2019 أثناء إعادة فهرسة سجلات عقارية تعود إلى قصر "هانتينغفيلد"، المملوك لعائلة فانيك من هيفينينغهام بإنجلترا. استُخدِمت الصفحات كغلاف لسجل أرشيفي لعقار، وتم تسجيلها سابقًا على أنّها قصة من القرن الرابع عشر عن السير جواين. سمحت النقوش الزرقاء والحمراء على بعض الحروف للباحثين بتأريخ المخطوطة إلى أواخر القرن الـ13وبدايات القرن الـ14. تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library لكن لاحظت كولينز، التي تشغل الآن منصب رئيسة قسم المجموعات الخاصة والمحفوظات في جامعة "ويلز ترينيتي سانت ديفيد"، أنّ النص كُتب بالفرنسية القديمة، وهي اللغة التي استخدمتها الطبقة الأرستقراطية والبلاط الملكي الإنجليزي بعد الغزو النورماندي في عام 1066. تتبع رحلة الكتاب كانت بعض النصوص، المكتوبة باللغة الفرنسية القديمة، باهتة بمرور الزمن، ويُرجّح أن السبب في ذلك هو احتكاك حزام جلدي بها. تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library كانت الصفحات ممزقة، ومطوية، ومخيَّطة، ما جعل فك رموز النص أو تحديد تاريخ كتابته أمرًا مستحيلاً. واجتمع فريق من الخبراء من جامعة كامبريدج لإجراء مجموعة مفصلة من التحليلات. بعد تحليل الصفحات، رجّح الباحثون أنّ المخطوطة كُتبت بين عامي 1275 و1315 شمال فرنسا، ومن ثم نُقلت لاحقًا إلى إنجلترا. ويعتقد العلماء أنّها نسخة مختصرة من "Suite Vulgate du Merlin"، إذ أنّ كل نسخة من هذا العمل كُتبت يدويًا على يد كاتب من العصور الوسطى، وهي عملية قد تستغرق شهورًا. قالت فابري-طهرانجي: "كل نسخة من نص يعود إلى العصور الوسطى فريدة من نوعها، فهي تُظهر العديد من الاختلافات لأن اللغة المكتوبة كانت أكثر سلاسة وأقل تنظيمًا مما هي عليه اليوم"، مشيرةً إلى "وضع القواعد النحوية والإملائية في وقتٍ لاحق بكثير". بحلول نهاية القرن الـ16، كان التخلص من المخطوطات القديمة وإعادة استخدامها شائعًا، إذ أصبحت الطباعة أكثر انتشارًا، وأصبحت القيمة الحقيقية لتلك الصفحات تكمن في متانتها، ما سمح باستخدامها كأغلفة للكتب. أتاحت عمليات المسح عبر أطوال موجية مختلفة من الضوء للباحثين رؤية تفاصيل وتعليقات مخفية. تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library قد يهمك أيضاً وأوضحت فابري-طهرانجي: "ربما أصبح فك رموز اللغة الفرنسية القديمة وفهمها أصعب، وأصبحت النسخ الإنجليزية الأحدث من روايات الملك آرثر، متاحة للقرّاء في إنجلترا آنذاك". ذكرت الأستاذة المشارِكة في كلية اللغات والثقافات الحديثة بجامعة دورهام بإنجلترا، ورئيسة الفرع البريطاني لـ"The International Arthurian Society" الدكتورة لورا كامبل أنّ النصوص المحدثة عن الملك آرثر عُدّلت لتكون أكثر حداثة وأسهل قراءة. لم تشارك كامبل في هذا المشروع، لكنها عملت سابقًا على اكتشاف مخطوطة أخرى تُعرف باسم "بريستول ميرلين". وأكّدت كامبل: "ذلك دليل على أنّ أسلوب ولغة هذه القصص الفرنسية من القرن الـ13 كانا في حاجة ماسة إلى تحديث لجذب أجيال جديدة من القراء، وتحقق هذا الهدف من خلال الطباعة بدلاً من المخطوطات".


24 القاهرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
اكتشاف نادر لمخطوطة من العصور الوسطى تكشف تفاصيل جديدة عن الملك آرثر وميرلين
في حدث وصفه الباحثون بـالمعجزة، أعلنت جامعة كامبريدج البريطانية يوم 25 مارس، اكتشاف وثيقة تاريخية نادرة تعود للقرن الثالث عشر، توثق حكايات الملك آرثر والمستشار الساحر ميرلين، والوثيقة تُعد جزءًا من مجموعة فولجاتا دو ميرلين، وهي ترجمة فرنسية قديمة لسرديات الملك آرثر التي لطالما أثارت الجدل حول حقيقتها التاريخية. مخطوطة منسية وجدت في غلاف كتاب تعود قصة الاكتشاف إلى عام 2019، حين عثر فريق من الجامعة على المخطوطة في مكان غير متوقع داخل مكتبة كامبريدج، إذ كانت مطوية ومثبتة كغلاف لكتاب قانوني قديم يعود للقرن السادس عشر، وهذا الغلاف كان مستخدمًا في قصر هانتينغفيلد بمقاطعة سوفولك، والمملوك لعائلة فانيك النبيلة. وأوضحت الجامعة في بيانها أن الوثيقة، التي بدت في حالة هشة للغاية، كانت مخفية لقرون داخل غلاف الكتاب، ما جعل الوصول إليها وقراءتها أمرًا شبه مستحيل دون الإضرار بها. التقنيات الحديثة تعيد الحياة للنص القديم بفضل تقنيات التصوير الحديثة، مثل التصوير متعدد الأطياف والتصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد، تمكن الخبراء من "فك طلاسم" المخطوطة دون المساس بها جسديًا، وقام فريق مختبر تصوير التراث الثقافي بإعادة تجميع مئات الصور الرقمية بدقة متناهية، ما سمح لهم بإنتاج نسخة افتراضية دقيقة للنص الأصلي وكأنها فُتحت بالفعل. التقنيات الحديثة تعيد الحياة للنص القديم والمخطوطة المكتشفة تُعد واحدة من أقل من 40 نسخة معروفة من مجموعة فولجاتا دو ميرلين، وقد كُتبت ما بين عامي 1275 و1315، باستخدام اللغة الفرنسية القديمة، التي كانت لغة البلاط الملكي بعد الغزو النورماندي لإنجلترا. وتضم الوثيقة روايتين محوريتين: الأولى توثق معركة كامبينيك، حيث ينتصر المسيحيون بقيادة الملك لوث وأبنائه، بمن فيهم السير غوفان، الذي استخدم سيف إكسكاليبور الأسطوري، ضد جيوش الساكسون. اكتشاف نادر لمخطوطة من العصور الوسطى تكشف تفاصيل جديدة عن الملك آرثر وميرلين أما الرواية الثانية، فتصور مشهدًا دراميًا يظهر فيه ميرلين متخفيًا في هيئة عازف قيثارة خلال احتفال بلاطي، ويُظهر حينها قواه السحرية كمستشار مؤثر في محيط الملك آرثر. متحف آثار الإسكندرية يعلن الإتاحة لذوي الإعاقة البصرية شرح القطع بالقلم الصوتي| صور لرفع رمال العاصفة.. آثار ميدوم تشن حملة لنظافة منطقة هرم الملك سنفرو | صور تفاصيل دقيقة تعزز أصالة المخطوطة تشير الزخارف الدقيقة والأحرف الأولى المزخرفة بالأحمر والأزرق إلى أن المخطوطة كُتبت بعناية في أواخر القرن الثالث عشر أو مطلع القرن الرابع عشر. كما تتضمن الوثيقة بعض الأخطاء الكتابية، مثل تحريف اسم أحد ملوك الساكسون، وهو ما قد يساعد المؤرخين في تتبع أصل النص وسلاسل نسخه المتعددة. وقالت جامعة كامبريدج إن هذه النسخة كانت مخصصة لجمهور أرستقراطي، من بينهم نساء البلاط، وهو ما يعكس طبيعة القصص الرومانسية الآرثرية في العصور الوسطى. قطعة من التاريخ تعود للحياة تمثل هذه المخطوطة نافذة نادرة على الثقافة النبيلة في العصور الوسطى، وتكشف عن طريقة نقل الأساطير من جيل إلى آخر من خلال المخطوطات اليدوية، حيث كان كل كاتب يترك بصمته الخاصة، مما يجعل كل نسخة فريدة من نوعها. وفي فقرة مترجمة من المخطوطة، ورد وصف لمشهد احتفالي يظهر فيه رجل يرتدي حُلة حريرية مُذهبة تدخل الغرفة بضوءٍ باهر، ما يعكس تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية في إنجلترا آنذاك.


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : التكنولوجيا الحديثة تكشف أسرار مخطوطة من القرن الرابع عشر لأسطورة آرثر
الاثنين 7 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - تمكن مختبر التصوير التراثي الثقافي التابع لمكتبة جامعة كامبريدج، من التعرف على أجزاء من مخطوطة من العصور الوسطى يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر، تحتوي على قصص نادرة عن ميرلين والملك آرثر، تم العثور عليها لأول مرة في عام 2019 من قبل باحثين في مكتبة جامعة كامبريدج، وهي جزء من Suite Vulgate du Merlin، وهو تكملة باللغة الفرنسية لأسطورة الملك آرثر ، وفقا لما نشره موقع"heritagedaily". وبحسب الخبراء، لم يتبق من المخطوطة سوى أقل من 40 نسخة كتبت بخط اليد بشكل فردي من قبل الكتبة في العصور الوسطى، يعود تاريخ المثال الذي تم التعرف عليه في مكتبة جامعة كامبريدج إلى الفترة ما بين عامي 1275 و1315 بعد الميلاد، وقد نجا بعد خياطته خلال القرن السادس عشر في كتاب سجلات الملكية من قصر هانتينغفيلد في سوفولك. في دراسة جديدة رائدة باستخدام التصوير متعدد الأطياف (MSI)، والمسح المقطعي المحوسب، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والكشف الافتراضي، تمكن مختبر التصوير التراثي الثقافي التابع لمكتبة جامعة كامبريدج من الوصول إلى النص الموجود على المخطوطة، والذي تم طيه وتمزيقه وخياطته في غلاف الكتاب. قالت الدكتورة إيرين فابري-طهرانشي من مكتبة جامعة كامبريدج: "كان يُعتقد في البداية أنها قصة من القرن الرابع عشر عن السير جاوين، لكن الفحص الإضافي كشف أنها جزء من تكملة النسخة الفرنسية القديمة فولجاتا ميرلين، وهو نص مختلف ومهم للغاية من العصر الأرثري". كُتبت هذه القطعة بالفرنسية القديمة، وتنتمي إلى تراث روايات الملك آرثر الرومانسية الشهيرة لدى النبلاء، تروي حلقتين من نهاية "مجموعة فولجاتا دو ميرلين"، الأولى تروي انتصار المسيحيين على الساكسونيين في معركة كامبينيك. تدور أحداث الحلقة الثانية في عيد انتقال العذراء مريم، حيث يظهر ميرلين في بلاط الملك آرثر متنكرًا بزي عازف قيثارة، فيما يلي ترجمة للنص:"بينما كانوا يحتفلون بالعيد، وبينما كان كاي، السيناتور، يُحضر الطبق الأول للملك آرثر والملكة غوينيفير، وصل أجمل رجل رأيته في البلاد المسيحية، كان يرتدي سترةً حريريّةً مُحاطةً بحزامٍ حريريٍّ منسوجٍ بالذهب والأحجار الكريمة، تألّق ببريقٍ أضاء الغرفة بأكملها". قال ماسيج إم باوليكوفسك، رئيس مختبر تصوير التراث الثقافي (CHIL) في مكتبة جامعة كامبريدج:"كان هذا المشروع فرصة لتوظيف جميع تقنيات التصوير المتقدمة المتاحة في ترسانتنا الفوتوغرافية، وقد سلطت كل منها الضوء على أمر بالغ الأهمية، نتج عن ذلك إنشاء مجموعة من القطع الرقمية الفريدة التي وضعت القطعة الأصلية في سياق جديد كليًا، وأحدثت نقلة نوعية في فهمنا لها". مخطوطة من العصور الوسطى