
غزة: 100 ألف طفل معرضون للوفاة خلال أيام إن لم يدخل حليب الأطفال فوراً
وحذر المكتب، في بيان، من «كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة» ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أكثر من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، حيث يواجه هؤلاء الأطفال خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام».
وطالب البيان بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وبتحرك دولي عاجل.
رجل يحمل الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب البالغة من العمر 6 أشهر بعد وفاتها في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب سوء التغذية الحاد (د.ب.أ)
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان، أن نحو ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذراً من أن سوء التغذية في ازدياد حاد.
وأفاد البرنامج بأن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام. سوء التغذية في ازدياد حاد؛ إذ إن 90 ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج».
والخميس، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حنان بلخي، إن المنظمة وثّقت 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة بقطاع غزة في عام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
احذر من هذا العدو الصامت الذي يهدد صحة قلبك
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه الضغوط اليومية، حذَّر أطباء القلب من تأثيرات التوتر المزمن على صحة القلب، مؤكدين أن استمرار التوتر فترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تبدأ بخفقان بسيط، وتنتهي بذبحة صدرية أو نوبة قلبية قد تكون مميتة. وفقاً لموقع «الكليفلاند كلينك». وفي حديث خاص، أوضح الدكتور دينيس برويمر، اختصاصي أمراض القلب، أن الجسم مبرمج للتعامل مع الضغوط المؤقتة عبر ما تُعرف باستجابة «الكرّ والفرّ»، وهي آلية بقاء تُفرَز خلالها هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول. ولكن المشكلة تبدأ عندما يظل الجسم في هذه الحالة فترة طويلة. من جانبه، أشار الدكتور لوك لافين، استشاري أمراض القلب، إلى أن التوتر المزمن لا يقتصر على الشعور النفسي بالضغط؛ بل يؤثر مباشرة على الجهاز القلبي الوعائي؛ حيث يؤدي إلى تغيّرات فيسيولوجية تشمل تسارع ضربات القلب، وضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وأضاف أن ارتفاع مستويات التوتر يؤثر أيضاً في جودة النوم، ويزيد من احتمال اكتساب الوزن بسبب تغيرات هرمونية تؤدي إلى فتح الشهية، ما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما عاملان رئيسيان في تطور أمراض القلب. ويلجأ كثيرون عند شعورهم بالتوتر إلى سلوكيات ضارة، مثل: التدخين، أو تناول الكحول، أو الإفراط في تناول الطعام غير الصحي، وهي عوامل تساهم في تدهور صحة القلب. ويُعد هذا التفاعل بين العامل النفسي والعادات السلوكية من أخطر ما يواجه الأطباء عند تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب. ودعا الطبيبان إلى الانتباه إلى علامات قد تكون دليلاً على أن القلب يتأثر سلباً بالتوتر، ومنها الخفقان غير الطبيعي، وضيق التنفس، واضطراب النبض، وألم الصدر. وأكدا ضرورة التوجه إلى الطبيب فوراً في حال ترافق أكثر من عَرَض في الوقت نفسه، لاحتمال أن تكون مؤشراً على أزمة قلبية وشيكة. وفيما يُعد الجانب الإيجابي في هذا السياق، أكّد الأطباء أن إدارة التوتر يمكن أن تحمي القلب؛ بل وتحسّن من وظائفه على المدى الطويل. وأشار برويمر إلى أن ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية مثل التأمل وتمارين التنفس، والنوم الكافي، والنشاط البدني، والتواصل الاجتماعي الفعّال، كلها عوامل تؤدي دوراً وقائياً مهماً. وشدد الدكتور لافين على أن إدارة التوتر يجب ألا تكون ردّة فعل وقت الأزمات فقط؛ بل يجب أن تكون جزءاً من روتين الحياة اليومي، كتنظيف الأسنان أو تناول الدواء تماماً. وختاماً، فإن رسالة الخبراء واضحة: التوتر المزمن ليس مجرد عبء نفسي؛ بل هو خطر جسيم يتسلل بصمت نحو القلب. ولكن السيطرة عليه ليست مستحيلة، وتبدأ في خطوة وعي بسيطة قد تنقذ حياة كاملة.


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
الوزن ليس كل شيء: لماذا لا يعكس الميزان حالتك الصحية بدقة؟
رغم أن الميزان لا يزال من أكثر الأدوات استخداماً لقياس الصحة، فإن الخبراء يحذرون من الإفراط في الاعتماد عليه كمرآة دقيقة للحالة الصحية. فبينما يُفترض أن يعكس الوزن نسبة الدهون والصحة العامة للفرد، إلا أن الواقع أكثر تعقيداً، وفق ما تشير إليه دراسات طبية حديثة. وفي حين اعتاد الناس الربط بين النحافة والعافية، وبين زيادة الوزن والأمراض، فإن الأبحاث تثبت أن هذا التصور قد لا يكون دقيقاً. فالشخص الذي يتناول غذاءً متوازناً، ويمارس التمارين الرياضية، ويتمتع بقراءات مثالية لضغط الدم والكولسترول، قد يُصنف أحياناً بأنه «غير صحي» فقط لأن الرقم على الميزان أعلى مما هو شائع. وفي المقابل، قد يبدو شخص آخر في نطاق الوزن الطبيعي، لكنه يعيش على الأطعمة المعالجة، ولا يتحرك إلا قليلاً. الوزن، كما يوضح الأطباء، لا يُظهر نوعية الغذاء، ولا مستوى النشاط البدني، ولا جودة النوم، ولا مستويات التوتر. كما أنه لا يكشف عن موقع الدهون في الجسم، وهو أمر محوري. إذ تُعتبر الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية، أكثر ارتباطاً بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، مقارنةً بدهون ما تحت الجلد. ويشرح الخبراء أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) المستخدم على نطاق واسع لتصنيف الوزن، لا يميز بين الكتلة العضلية والدهون، مما يجعل من الممكن أن يُصنف شخص رياضي ذو عضلات متطورة على أنه يعاني من زيادة الوزن. ورغم وجود علاقة إحصائية بين السمنة وبعض الأمراض، فإن هذا لا يعني أن كل من يحمل وزناً زائداً يعاني من مشكلات صحية. ما يُعرف بـ«السمنة الأيضية الصحية» هو أحد الأمثلة التي تتحدى هذا المنظور، حيث يتمتع بعض من يُصنفون أشخاصا بدناء بمستويات طبيعية من السكر والكولسترول وضغط الدم. وبالمثل، ثمة حالات لأشخاص يبدون نحفاء، لكنهم يحملون دهوناً حشوية ضارة، أو يتبعون نمط حياة غير صحي، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية رغم مظهرهم الخارجي. ويطلق العلماء على هذه الظاهرة مصطلح «TOFI»، أي «نحيف من الخارج، دهني من الداخل». أما السبب وراء التعلق الشديد بقياس الوزن، فيعود إلى كونه أداة سهلة وسريعة ورخيصة، مقارنة بالفحوص الطبية المتقدمة التي تتطلب وقتاً وكلفة وخبرة. كما أن الوزن يُعد من المؤشرات القليلة التي تمكن ملاحظتها بالعين، ما يفسر سرعة المجتمع في إصدار الأحكام. لكن التركيز المفرط على الوزن، كما تشير دراسات، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، منها التوتر النفسي واضطرابات الأكل، بل وربما تثبيط جهود فقدان الوزن نفسه. فقد بيّنت الأبحاث أن وصمة السمنة لا تحفّز الأفراد على تغيير نمط حياتهم، بل قد تدفعهم نحو مزيد من العزلة أو السلوكيات الغذائية المضطربة. وفي هذا السياق، يدعو مختصو الصحة العامة إلى إعادة النظر في الطريقة التي يُقاس بها مفهوم الصحة الجيدة، والتركيز بدلاً من ذلك على جودة النظام الغذائي، ومدى ممارسة الرياضة، ومستوى النوم، وآليات التعامل مع التوتر. فالرقم على الميزان، برأيهم، لا يروي القصة كاملة.


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
"الغذاء والدواء" تواصل ترسيخ مكانتها العالمية بدراسات سريرية لأجهزة طبية مبتكرة
تواصل الهيئة العامة للغذاء والدواء تنظيم الدراسات السريرية للأجهزة والمستلزمات الطبية، بوصفها من المتطلبات الأساسية لتقييم السلامة والأداء الفعلي لتلك الأجهزة عند الاستخدام، وذلك في إطار دورها الرقابي والتنظيمي، وسعيًا إلى تعزيز مكانتها ضمن الجهات الرقابية الرائدة عالميًّا. وأوضحت الهيئة أن عدد الدراسات السريرية التي قُيّمت في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية بلغ (295) دراسة، وُوفق على (157) منها بعد استيفاء المتطلبات التنظيمية، فيما يُنفَّذ حاليًّا (84) دراسة سريرية تغطي مختلف مناطق المملكة. وبيّنت أن هناك 33 دراسة تستهدف تقييم سلامة وكفاءة الأجهزة قبل طرحها في السوق، إلى جانب 9 دراسات لأجهزة ومستلزمات طبية مبتكرة تعتمد على تقنيات حديثة؛ مما يسهم في دعم الابتكار وتحفيز البحث والتطوير في هذا القطاع الحيوي. وأكدت الهيئة أن الحصول على موافقتها يُعد شرطًا أساسيًّا قبل الشروع في تنفيذ الدراسات السريرية على الأجهزة والمستلزمات الطبية، استنادًا إلى المادتين (7) و(8) من نظام الأجهزة والمستلزمات الطبية، وذلك لضمان سلامة وفعالية الأجهزة عند استخدامها على المشاركين.