
ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحماس لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
وفي مقابلة هاتفية قصيرة مع "أكسيوس" الاثنين، أضاف ترامب أنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع.
وجادل ترامب بأن القبض عليهم سيكون دائما "صعبا للغاية"، لأن حماس "لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي".
وفي حين رفض ترامب القول ما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، بدا أنه يتفق مع حجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك حاجة إلى المزيد من الضغط العسكري على حماس.
وصرح بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا "لدي شيء واحد أريد أن أقوله تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حماس.
وأفاد ترامب في تصريحه لوكالة "أكسيوس" بأنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد.
ويعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له جزئيا، خوفا من تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ولقد واجهت الخطة الإسرائيلية ردود فعل دولية عنيفة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تتكشف بالفعل في غزة، لكن ترامب قرر عدم التدخل والسماح لإسرائيل بالمضي قدما كما تراه مناسبا.
هذا، وذكر مكتب نتنياهو أنهم "ناقشوا في المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إنه طلب من القوات الإسرائيلية تقديم خطط "للسيطرة" على مدينة غزة.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع.
ويترك فرصة لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل بدء الهجوم.
إلى ذلك، ناقش مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن خلال اجتماع عقد في إيبيزا بإسبانيا خلال نهاية الأسبوع .
كما وصل وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول إمكانية استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتسوية الأسرى.
وكان وفد حماس قد غادر قطر إلى تركيا قبل أسبوعين بعد انهيار المحادثات.
وقال مصدران مطلعان إن وفد حماس كان يشكو للمسؤولين الأتراك من الطريقة التي تعامل بها القطريون مع المحادثات، لكن الأتراك شجعوا حماس على استئناف الاتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق.
وفي السياق، صرح مسؤول إسرائيلي "بأن الأتراك كانوا مفيدين للغاية".
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون الآن التوصل إلى اقتراح جديد يبني على اقتراح ويتكوف للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ومن أجل تحويلها إلى اقتراح شامل لإنهاء الحرب، فإنهم يخططون لإضافة عناصر أخرى حول الوضع في غزة بعد الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
قاضية أميركية تعيد جزءا من تمويل جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
أمرت قاضية أميركية أمس الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بإعادة جزء من تمويل اتحادي كانت الإدارة أوقفت مؤخرا تقديمه لجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس. وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ريتا لين في سان فرانسيسكو بأن "تعليق تمويل المنح ينتهك أمرا قضائيا أوليا صدر في يونيو/حزيران أمرت بموجبه المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي وكالة اتحادية، بإعادة عشرات المنح التي كانت قد منعتها عن جامعة كاليفورنيا". وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بأن القاضية أمرت بإعادة أكثر من ثلث التمويل المجمد. وكان الأمر قد منع الوكالة من إلغاء منح أخرى في منظومة جامعة كاليفورنيا، والتي تعد جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس جزءا منها. وقالت القاضية التي عينها الرئيس السابق جو بايدن: "إن تصرفات مؤسسة العلوم الوطنية تنتهك الأمر القضائي الأولي". وقالت جامعة كاليفورني-لوس أنجلوس الأسبوع الماضي إن الحكومة "جمّدت تمويلا بقيمة 584 مليون دولار". وكان ترامب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة. وأعلنت جامعة كاليفورنيا الأسبوع الماضي أنها تُراجع عرض تسوية قدمته إدارة ترامب لجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، والذي ستدفع بموجبه الجامعة مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ الضخم "سيُدمر" الجامعة. وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات. ويقول المتظاهرون، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية. وقد أثار الخبراء مخاوف بشأن تهديدات للرئيس ترامب تتعلق بحرية التعبير والحرية الأكاديمية، في حين وصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم عرض التسوية الذي قدمته إدارة ترامب بأنه شكل من أشكال الابتزاز. وخرجت العام الماضي مظاهرات كبيرة في الجامعة التي وافقت الشهر الماضي على دفع أكثر من 6 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية تزعم وجود معاداة للسامية. ورُفعت على الجامعة أيضا دعوى هذا العام بسبب هجوم عنيف على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين. وقامت الحكومة بتسوية تحقيقاتها مع جامعة كولومبيا التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون التي قالت إنها ستدفع 50 مليون دولار، وقبلت كلتاهما مطالب من الحكومة بينما لا تزال محادثات التسوية جارية مع جامعة هارفارد. المصدر: وكالات نقلا عن الجزيرة نت


Babnet
منذ 7 ساعات
- Babnet
إدارة ترامب تتجه لإعلان "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية...
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تعمل على تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن هذه عملية معقدة من الناحية القانونية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روبيو خلال برنامج "سِيد أند فريندز إن ذا مورنينغ"، في معرض رده على سؤال من مقدم البرنامج عن سبب عدم قيام السلطات حتى الآن بتصنيف "الإخوان" وكذلك "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (CAIR) جماعتين إرهابيتين، لا سيما على ضوء دعمهما للمرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني، الذي وصفه بـ"المختل" و"المجنون". وقار روبيو إن هذا الإجراء "قيد الإعداد"، مضيفا أن "هناك فروعا مختلفة لجماعة الإخوان المسلمين، لذا يجب تصنيف كل فرع منها (على حدة)". وأشار روبيو إلى أن "هناك عملية لم يكن يدركها تماما" حتى توليه منصبه في الإدارة الأمريكية، وهي ضرورة جمع الأدلة وإعداد الوثائق اللازمة لتجنب الطعون القضائية على مثل هذا القرار. وأضاف: "نحن نقوم باستمرار بمراجعة المجموعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمة للإرهابيين، أو ربما إرهابية بحد ذاتها، أو أيا كان. لم نفعل ذلك منذ وقت طويل، لذا لدينا الكثير من العمل لتعويضه. وقد ذكرت بعض الأسماء، وخاصة الإخوان المسلمين، التي تثير قلقا بالغا". وفي تصريحات أخرى خلال البرنامج تتطرق روبيو إلى حركة "حماس" معتبرا أن الحرب في غزة لن تنتهي إلا في اليوم الذي تتوقف فيه حماس عن الوجود كتهديد عسكري، وأنه "طالما وجدت حماس، لن يكون هناك سلام في غزة". والشهر الماضي قدم عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ مشروع قانون لإعلان جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية". وشدد السيناتور تيد كروز الجمهوري من تكساس، أحد مقدمي المشروع، على أن حركة "حماس" التي تصنفها الولايات المتحدة بالفعل كمنظمة إرهابية، هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين، وفقا لميثاقها. وحسب كروز، فإن "جماعة الإخوان المسلمين لا تزال ملتزمة بالإطاحة بالحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات غير الإسلامية وتدميرها، ما يعني أنها تشكل تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأمريكي". واعتبر أن "جماعة الإخوان" استغلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن "لتعزيز نفوذها وتعميقه". ولفت مراقبون إلى أن مشروع القانون هذا يعتمد استراتيجية جديدة "من الأسفل إلى الأعلى" لتحديد فروع جماعة الإخوان المسلمين التي "تشارك صراحة" في الإرهاب قبل تصنيف المنظمة بأكملها، وذلك لتجنب الانتقادات المحتملة لمقاضاة فروع الجماعة التي لم تشارك بشكل مباشر في أعمال العنف.


Babnet
منذ 7 ساعات
- Babnet
ترامب وبوتين في ألاسكا: من أرض روسية سابقة إلى مسرح لمباحثات السلام المحتملة
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين للقاء غير مسبوق في ولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل 15 أوت ، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل الاجتماع، قبل أن يؤكّد المتحدث باسم الكرملين الموعد، مشيراً إلى أن اختيار ألاسكا "منطقي" لقربها الجغرافي من روسيا. لكن خلف هذا الاختيار بعدٌ تاريخي، إذ كانت ألاسكا أرضاً روسية حتى أواخر القرن التاسع عشر. من السيادة الروسية إلى الصفقة الأمريكية في 18 أكتوبر 1867 ، انتقلت تبعية ألاسكا من روسيا إلى الولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار ، بصفقة قادها وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد. رغم انتقادات حادة واتهام الصفقة بأنها "حماقة سيوارد"، تحوّلت الولاية لاحقاً إلى كنز استراتيجي واقتصادي. ألاسكا، التي تبلغ مساحتها 1.7 مليون كيلومتر مربع ، هي أكبر ولاية أمريكية لكنها الأقل كثافة سكانية، بنحو 700 ألف نسمة. جذور أقدم من التاريخ الحديث البشر سكنوا ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد ، حين كان جسر بري يربطها بسيبيريا، ما سمح لهجرات بشرية تبعت قطعان الحيوانات. ومع مطلع القرن الثامن عشر، أطلقت روسيا بعثات استكشافية بقيادة الملاح الدنماركي فيتوس بيرنغ ، ما فتح تجارة فراء مربحة، وأدى إلى تأسيس أول مستوطنة أوروبية عام 1784. بريق الذهب والنفط شهدت أواخر القرن التاسع عشر حمى الذهب ، وفي خمسينيات القرن العشرين جاءت اكتشافات النفط والغاز، وصولاً إلى اكتشاف حقل نفط خليج برودو عام 1968 باحتياطي يُقدَّر بـ 13 مليار برميل. هذه الطفرة دفعت حاكم الولاية جاي هاموند عام 1976 إلى إنشاء صندوق ألاسكا الدائم ، الذي يدير حالياً أكثر من 65 مليار دولار ويوزع أرباحاً سنوية على السكان. خصوصية اقتصادية واجتماعية برنامج حصص أرباح الصندوق، المطبق منذ 1982 ، أسهم في خفض معدلات الفقر، خصوصاً بين السكان الأصليين، وأصبح جزءاً من هوية ألاسكا الاقتصادية. الولاية تُعرف أيضاً بكونها معقلاً للجمهوريين، إذ لم تصوّت لمرشح ديمقراطي للرئاسة منذ جيمي كارتر عام 1976. حقائق بارزة عن ألاسكا * أكبر ولاية أمريكية، تعادل خمس مساحة البلاد. * عاصمتها جونو لا يمكن الوصول إليها براً. * تضم نحو 100 ألف نهر جليدي ، وأكثر من 3 آلاف نهر. * موطن 17 من أعلى 20 قمة جبلية في الولايات المتحدة. * تحتوي على أكثر من 100 بركان، ونسبة دب لكل 21 شخصاً.