logo
اجتماع في بعبدا للجنة التفاوض مع قبرص تمهيدًا لترسيم الحدود

اجتماع في بعبدا للجنة التفاوض مع قبرص تمهيدًا لترسيم الحدود

المركزية٠٧-٠٨-٢٠٢٥
رأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الاجتماع الأول للجنة المكلّفة بالتفاوض مع الجانب القبرصي، برئاسة وزير الأشغال فايز رسامني، حيث تم عرض الأسس التي سيتم اعتمادها في المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاقية لترسيم الحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص.
كما استقبل الرئيس عون المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط Jean-Christophe Carret، والمدير الجديد لمكتب بيروت للبنك الدولي Enrique Blanco Armas، وعرض معهما مجموعة مشاريع البنك في لبنان، ولا سيما تلك التي لا تزال بحاجة إلى مصادقة مجلس النواب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون: رسالة لبنان واضحة وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية
الرئيس عون: رسالة لبنان واضحة وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

الرئيس عون: رسالة لبنان واضحة وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية

أكد الرئيس جوزاف عون في حديث لـ'العربية' أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية. وقال عون في مقابلة مع 'العربية' تُعرض اليوم، إنه أبلغ أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخرين. إلى ذلك، تترقّب الأوساط السياسية اللبنانية وصول الموفد الأميركي توم باراك، ونائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت في زيارة تحمل في طياتها أفكاراً جديدة حول خطة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية. وتأتي الزيارة وسط سجالات متصاعدة أعقبت خطاب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، الذي أثار ردود فعل واسعة رسمت مشهداً معقداً. واتهم قاسم الحكومة، الجمعة، بـ'تسليم' لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزبه من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى 'حرب أهلية'، في تصريحات ندد بها رئيس الحكومة نواف سلام، مشدداً على الرفض التام لما وصفه بـ'التهديد المبطّن'. وبحسب محللين، اعتمدت السلطات اللبنانية في الفترة الأخيرة موقفا أكثر حزما ضد حزب الله وطهران، إذ أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، لاريجاني، الأربعاء، رفضهما 'أي تدخل' في شؤون لبنان الداخلية، وذلك في أعقاب انتقادات إيران لقرار نزع سلاح حزب الله. وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات اللبنانية الإيرانية، يقول مسؤولون لبنانيون رسميون كلاما بهذه الدرجة من الصراحة والوضوح لمسؤول إيراني. وتعتبر إيران أبرز داعمي حزب الله، وهي التي تمده بالمال والسلاح منذ عقود. وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه 'تاريخي'، في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، وأنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر. ونص القرار على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية. وقال سلام في مقابلته مع صحيفة 'الشرق الأوسط': 'من حق اللبنانيين اليوم أن ينعموا بالاستقرار.. بلا أمن وأمان واستقرار لا يستطيع البلد أن يقف على رجليه، ولن تأتينا الاستثمارات أو أموال إعادة الإعمار.. هذا لن يحصل إذا لم يشعر الناس بالأمن والأمان الذي يتطلب حصرية السلاح'. وقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح الحزب. إلى ذلك، قال قاسم إن الحزب وحليفته حركة أمل، ممثلي الشيعة في التركيبة السياسية اللبنانية القائمة على الحصص الطائفية، أرجآ الدعوة إلى 'تظاهرات' لإتاحة المجال أمام 'النقاش' و'لإجراء تعديلات قبل أن نصل إلى المواجهة التي لا يريدها أحد'، لكنه أضاف 'إذا فُرضت علينا نحن لها، ونحن مستعدون لها، ولا خيار أمامنا'.

المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس
المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبالواسطة للقوى السياسية والزعامات اللبنانية وكل من يهمه أمر لبنان بكل محبة وإخلاص، جاء فيها: "فخامة الرئيس جوزاف عون المحترم، اللحظة خطيرة للغاية، والوقت ينفد، وموقد الأزمات مجنون، وواقع المنطقة فوق طاولة دولية إقليمية لا يهمها إنسان ولا أديان ولا طوائف ولا بلد اسمه لبنان، وما أريده من هذه الرسالة خلاص ذمتي أمام الله وشعب هذا البلد العزيز، ويمكنك أن تعمل الكثير وسط بلد يغلي بالفتن والجنون السياسي والتحريض الإنتقامي وسط مشاريع دولية إقليمية تدفع البلد نحو الخراب، وتذكّر أن المرحوم الرئيس الياس سركيس يوماً بكى، لأنه رأى بلده يحترق أمام عينيه، ولا أعتقد أنك تقبل بأن يحترق هذا البلد العزيز أمام عينيك، وأنت ابن لبنان وابن العيشية وابن المؤسسة العسكرية وفيك من محبة المسيح والوطن ما يدفعك لأن تكون مغوار العائلة اللبنانية والوحدة الوطنية وعماد الدفاع عن السلم الأهلي، وكلامي هنا موجّه لك كضامن وطني قبل أن تكون ضامناً دستورياً، واللحظة لحماية هذا البلد الذي يعيش بالتوافق والتلاقي السياسي وشروط العمل الوطني الصادق، والقضية هنا ليست ميثاقية العمل الوطني بل ما يلزم لبقاء وطن تحيط به الذئاب الدولية والإقليمية الجائعة من كل ناحية، ما يفترض أنّ الهاجس الأمني يحتل كل الأولويات ويلغي ما دونها، وما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة وسط وحوش لا تشبع من الإحتلال والعدوان والقتل بالإدمان، والركيزة الأمنية هنا قيمة هذا البلد وأساس منظومته كلها، ومن هذا المنظار يصبح سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش وباقي القدرات الوطنية ضرورة وجودية للبلد والناس ولا يمكننا إلا اعتماد هذه الحقيقة الوطنية حتى لو تم تهديدنا بقنبلة نووية، ولا يمكن القبول بغير ذلك، وهنا يصبح القتل والقتال في سبيل الأرض والعرض وسيادة البلد أفضل مليون مرة من لوائح الإستسلام مهما كان مصدرها وطبيعة ختمها وواقع من ينادي بها، وما نريده فخامة الرئيس فهم الهواجس الوطنية لا الطائفية، وحماية البلد لا كشفه، وتأمين القوة لا تسليمها، وتوحيد البلد لا تقسيمه، والقضية لبنان والعائلة الوطنية بعيداً عن نزعة الموتورين، وتاريخياً: جبل عامل الأخ التوأم لجبل كسروان، والعين الحارسة لبيروت، والإسلام والمسيحية رسالة محبة لا رسالة انتقام، وبكل صدق أمام الله أقول: المسيحية بالنسبة لنا شراكة فكر ووجدان ودين وتراث سماوي وعائلة روحية ووطنية، وألف مرة قلنا لا يمكننا أن نعيش بلا المسيحية، لأن المسيحية بطبيعتها محبة وأدب وبيئة حاضرة للشراكة الصادقة، وما أوصى نبيُّنا الأعظم بشيء كما أوصى بالمسيحية، واللحظة للخيارات الصعبة والمواقف التي يسألك عنها الله والتاريخ وشعب هذا البلد، وأخوانك بالمقاومة يحترمونك ويظنون بك خيراً ويعتقدون أنك قيادة وطنية تفهم مواقع قوة وضعف هذا البلد وما يلزم من استراتيجيات قوة وإمكانات غير مكشوفة، ويرون أنّك شخصية فيك من فهم الأمن والوطن والنخوة ما يكفي لحماية الوطن وأمنه وما يلزم لسيادة لبنان، والباقي تفصيل. فخامة الرئيس، اللحظة للحقيقة، والحقيقة إنسان وبلد وأمن وأمان وشراكة أوطان، ولا يوجد عاقل بهذا العالم الغارق بالطغيان والجنون يقبل بصفقة "السلاح مقابل الأمان" وهذه فلسطين أمام عينيك وجنوب سوريا وغيرها من بقاع الإقليم والعالم، وأنت تعلم أنّ الأمان بهذا العالم وهذا الإقليم لا يكون إلا بالسلاح والقدرات الوطنية الحاضرة بوضعياتها الدفاعية، وثمن الحرية والسيادة كبير، والصمود الأسطوري للمقاومة بالحرب الأخيرة قياساً على حجم الترسانة الإسرائيلية الأطلسية أكد أنها قوة ردع استراتيجي لدرجة أن الإسرائيلي استمات ليحتل بلدة حدودية مثل الخيام فلم يستطع، والمقاومة مُلك السيادة الوطنية لا ملك طائفة، والأشلاء ما زالت على الأرض، وعطاءات المقاومة بهذا المجال لا نهاية لها، ولا فخر بهذا الشرق أكبر من مفخرة المقاومة وسجلّها السيادي وعطاءاتها الوطنية، والأمن الإستراتيجي لهذا البلد يحتاجها بالصميم، واللحظة للتضامن الوطني ومنع فتيل الإنفجار وحماية العائلة اللبنانية من التشظي والمتاريس، وأنت بموقعك ضامن وطني وقادر على حماية السلم الأهلي ومنع أي انفجار، والضغط الدولي والإقليمي لا قيمة له مع التضامن الوطني، وواقع المنطقة والبلد مفتوح على الكوارث، والأمان والقوة لا ينفصلان، والأمن ولبنان لا يفترقان، والسيادة قدرات وإمكانات، وبلا قدرات سنفتش عن لبنان بين الأشلاء والصفقات والمذابح وسط عالم تنهشه ذئاب الإبادة وهدايا الخراب ولعنة تبادل الأراضي فوق ركام فظيع من أنين الوجع والأشلاء، ومجلس الأمن بهذا المجال ليس أكثر من غرفة عمليات ودكانة منافع للكبار، ويوماً عاتب الإمام الصدر الدولة اللبنانية قائلاً: نحمل السلاح لأنكم لا تريدون الدفاع عن لبنان وجنوبه، والوطن أمن وأمان، الدولة دولة إلا أن تنهشها الطوائف ونزعة الحقد ولعبة الصفقات، وتاريخ لبنان مع الزواريب والخنادق مرّ جداً، وكلنا مسؤول أمام هذا البلد ووجعه، وكلّ له وقفة مصيرية أمام الله، والخشية من ضياع هذا البلد ودفعه نحو خنادق الفتنة وفظاعات الإنتحار، وسط فريق مهووس بالدم والمتاريس والأحقاد الطائفية والذبح على الهوية، فالحذر الحذر من هذا الفريق لأنّه أسوأ كوابيس لبنان، والتعويل عليك فخامة الرئيس كبير رغم صدمتنا من الأسباب التي أطاحت بخريطة المراحل وما يلزم من استراتيجية دفاع وطني تستوعب كل قوة لبنان، وأضرار الضغط الدولي بكل أشكاله مع بلد متماسك داخلياً أقلّ بكثير من انفجار الداخل". وتابع: "لا شيء أخطر بهذه الفترة المصيرية من الخطابات العنترية والحقد المنفجر، واللحظة للمسؤوليات الكبرى وما يلزم لحماية هذا البلد من فتنة دولية إقليمية وأبواق داخلية تريد إغراق البلد بالمذابح التي تصب بصالح إسرائيل، وهنا أوصيك بالرئيس نبيه بري ومشورته المهمة جداً والحريصة، لأنه صانع تاريخ وقدرة وطنية فائقة، وشخصية عابرة للطوائف، وهمّه لبنان، وقدرته على ذلك مشهودة، وما لا يُستطاع عند الغير يُستطاع عند الرئيس نبيه بري، والقضية كيف نحمي لبنان لا كيف نحرقه، وكيف ندرّع لبنان لا كيف نقصفه، والمقاومة بهذا المجال ضمانة تاريخية ومصيرية للبلد والتفريط بها تفريط بأكبر أسباب بقاء لبنان، وحماية السيادة الوطنية واجب وطني وتكوين ميثاقي وضابطة حكومية وشرعية لبنانية وكل ما يخالفها لا قيمة له بدساتير شرعية الأوطان، واللحظة للجمع لا التفريق، وللتلاقي لا التمزيق، وبيروت بيت الجميع، والأمل كبير، والرهان بمحلّه، إلا أن تضعنا الحكومة بقلب النار".

17 Aug 2025 12:01 PM قبلان للرئيس عون: سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش ضرورة وجودية
17 Aug 2025 12:01 PM قبلان للرئيس عون: سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش ضرورة وجودية

MTV

timeمنذ 7 ساعات

  • MTV

17 Aug 2025 12:01 PM قبلان للرئيس عون: سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش ضرورة وجودية

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبالواسطة للقوى السياسية والزعامات اللبنانية وكل من يهمه أمر لبنان بكل محبة وإخلاص، جاء فيها: "فخامة الرئيس جوزاف عون المحترم، اللحظة خطيرة للغاية، والوقت ينفد، وموقد الأزمات مجنون، وواقع المنطقة فوق طاولة دولية إقليمية لا يهمها إنسان ولا أديان ولا طوائف ولا بلد اسمه لبنان، وما أريده من هذه الرسالة خلاص ذمتي أمام الله وشعب هذا البلد العزيز، ويمكنك أن تعمل الكثير وسط بلد يغلي بالفتن والجنون السياسي والتحريض الإنتقامي وسط مشاريع دولية إقليمية تدفع البلد نحو الخراب، وتذكّر أن المرحوم الرئيس الياس سركيس يوماً بكى، لأنه رأى بلده يحترق أمام عينيه، ولا أعتقد أنك تقبل بأن يحترق هذا البلد العزيز أمام عينيك، وأنت ابن لبنان وابن العيشية وابن المؤسسة العسكرية وفيك من محبة المسيح والوطن ما يدفعك لأن تكون مغوار العائلة اللبنانية والوحدة الوطنية وعماد الدفاع عن السلم الأهلي، وكلامي هنا موجّه لك كضامن وطني قبل أن تكون ضامناً دستورياً، واللحظة لحماية هذا البلد الذي يعيش بالتوافق والتلاقي السياسي وشروط العمل الوطني الصادق، والقضية هنا ليست ميثاقية العمل الوطني بل ما يلزم لبقاء وطن تحيط به الذئاب الدولية والإقليمية الجائعة من كل ناحية، ما يفترض أنّ الهاجس الأمني يحتل كل الأولويات ويلغي ما دونها، وما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة وسط وحوش لا تشبع من الإحتلال والعدوان والقتل بالإدمان، والركيزة الأمنية هنا قيمة هذا البلد وأساس منظومته كلها، ومن هذا المنظار يصبح سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش وباقي القدرات الوطنية ضرورة وجودية للبلد والناس ولا يمكننا إلا اعتماد هذه الحقيقة الوطنية حتى لو تم تهديدنا بقنبلة نووية، ولا يمكن القبول بغير ذلك، وهنا يصبح القتل والقتال في سبيل الأرض والعرض وسيادة البلد أفضل مليون مرة من لوائح الإستسلام مهما كان مصدرها وطبيعة ختمها وواقع من ينادي بها، وما نريده فخامة الرئيس فهم الهواجس الوطنية لا الطائفية، وحماية البلد لا كشفه، وتأمين القوة لا تسليمها، وتوحيد البلد لا تقسيمه، والقضية لبنان والعائلة الوطنية بعيداً عن نزعة الموتورين، وتاريخياً: جبل عامل الأخ التوأم لجبل كسروان، والعين الحارسة لبيروت، والإسلام والمسيحية رسالة محبة لا رسالة انتقام، وبكل صدق أمام الله أقول: المسيحية بالنسبة لنا شراكة فكر ووجدان ودين وتراث سماوي وعائلة روحية ووطنية، وألف مرة قلنا لا يمكننا أن نعيش بلا المسيحية، لأن المسيحية بطبيعتها محبة وأدب وبيئة حاضرة للشراكة الصادقة، وما أوصى نبيُّنا الأعظم بشيء كما أوصى بالمسيحية، واللحظة للخيارات الصعبة والمواقف التي يسألك عنها الله والتاريخ وشعب هذا البلد، وأخوانك بالمقاومة يحترمونك ويظنون بك خيراً ويعتقدون أنك قيادة وطنية تفهم مواقع قوة وضعف هذا البلد وما يلزم من استراتيجيات قوة وإمكانات غير مكشوفة، ويرون أنّك شخصية فيك من فهم الأمن والوطن والنخوة ما يكفي لحماية الوطن وأمنه وما يلزم لسيادة لبنان، والباقي تفصيل. فخامة الرئيس، اللحظة للحقيقة، والحقيقة إنسان وبلد وأمن وأمان وشراكة أوطان، ولا يوجد عاقل بهذا العالم الغارق بالطغيان والجنون يقبل بصفقة "السلاح مقابل الأمان" وهذه فلسطين أمام عينيك وجنوب سوريا وغيرها من بقاع الإقليم والعالم، وأنت تعلم أنّ الأمان بهذا العالم وهذا الإقليم لا يكون إلا بالسلاح والقدرات الوطنية الحاضرة بوضعياتها الدفاعية، وثمن الحرية والسيادة كبير، والصمود الأسطوري للمقاومة بالحرب الأخيرة قياساً على حجم الترسانة الإسرائيلية الأطلسية أكد أنها قوة ردع استراتيجي لدرجة أن الإسرائيلي استمات ليحتل بلدة حدودية مثل الخيام فلم يستطع، والمقاومة مُلك السيادة الوطنية لا ملك طائفة، والأشلاء ما زالت على الأرض، وعطاءات المقاومة بهذا المجال لا نهاية لها، ولا فخر بهذا الشرق أكبر من مفخرة المقاومة وسجلّها السيادي وعطاءاتها الوطنية، والأمن الإستراتيجي لهذا البلد يحتاجها بالصميم، واللحظة للتضامن الوطني ومنع فتيل الإنفجار وحماية العائلة اللبنانية من التشظي والمتاريس، وأنت بموقعك ضامن وطني وقادر على حماية السلم الأهلي ومنع أي انفجار، والضغط الدولي والإقليمي لا قيمة له مع التضامن الوطني، وواقع المنطقة والبلد مفتوح على الكوارث، والأمان والقوة لا ينفصلان، والأمن ولبنان لا يفترقان، والسيادة قدرات وإمكانات، وبلا قدرات سنفتش عن لبنان بين الأشلاء والصفقات والمذابح وسط عالم تنهشه ذئاب الإبادة وهدايا الخراب ولعنة تبادل الأراضي فوق ركام فظيع من أنين الوجع والأشلاء، ومجلس الأمن بهذا المجال ليس أكثر من غرفة عمليات ودكانة منافع للكبار، ويوماً عاتب الإمام الصدر الدولة اللبنانية قائلاً: نحمل السلاح لأنكم لا تريدون الدفاع عن لبنان وجنوبه، والوطن أمن وأمان، الدولة دولة إلا أن تنهشها الطوائف ونزعة الحقد ولعبة الصفقات، وتاريخ لبنان مع الزواريب والخنادق مرّ جداً، وكلنا مسؤول أمام هذا البلد ووجعه، وكلّ له وقفة مصيرية أمام الله، والخشية من ضياع هذا البلد ودفعه نحو خنادق الفتنة وفظاعات الإنتحار، وسط فريق مهووس بالدم والمتاريس والأحقاد الطائفية والذبح على الهوية، فالحذر الحذر من هذا الفريق لأنّه أسوأ كوابيس لبنان، والتعويل عليك فخامة الرئيس كبير رغم صدمتنا من الأسباب التي أطاحت بخريطة المراحل وما يلزم من استراتيجية دفاع وطني تستوعب كل قوة لبنان، وأضرار الضغط الدولي بكل أشكاله مع بلد متماسك داخلياً أقلّ بكثير من انفجار الداخل". وتابع: "لا شيء أخطر بهذه الفترة المصيرية من الخطابات العنترية والحقد المنفجر، واللحظة للمسؤوليات الكبرى وما يلزم لحماية هذا البلد من فتنة دولية إقليمية وأبواق داخلية تريد إغراق البلد بالمذابح التي تصب بصالح إسرائيل، وهنا أوصيك بالرئيس نبيه بري ومشورته المهمة جداً والحريصة، لأنه صانع تاريخ وقدرة وطنية فائقة، وشخصية عابرة للطوائف، وهمّه لبنان، وقدرته على ذلك مشهودة، وما لا يُستطاع عند الغير يُستطاع عند الرئيس نبيه بري، والقضية كيف نحمي لبنان لا كيف نحرقه، وكيف ندرّع لبنان لا كيف نقصفه، والمقاومة بهذا المجال ضمانة تاريخية ومصيرية للبلد والتفريط بها تفريط بأكبر أسباب بقاء لبنان، وحماية السيادة الوطنية واجب وطني وتكوين ميثاقي وضابطة حكومية وشرعية لبنانية وكل ما يخالفها لا قيمة له بدساتير شرعية الأوطان، واللحظة للجمع لا التفريق، وللتلاقي لا التمزيق، وبيروت بيت الجميع، والأمل كبير، والرهان بمحلّه، إلا أن تضعنا الحكومة بقلب النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store