logo
جلس إدارة الصندوق المغربي للتقاعد يوافق على صياغة عقد برنامج جديد مع الدولة للفترة 2025-

جلس إدارة الصندوق المغربي للتقاعد يوافق على صياغة عقد برنامج جديد مع الدولة للفترة 2025-

أخبارنامنذ 4 أيام
وافق مجلس إدارة الصندوق المغربي للتقاعد، الذي انعقد أمس الثلاثاء بالرباط برئاسة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، على صياغة عقد برنامج جديد مع الدولة للفترة 2025-2027.
وأفادت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني، بأنه ستتم صياغة هذا العقد البرنامج انطلاقا من المخطط الاستراتيجي للمؤسسة برسم نفس الفترة.
وخلال هذا الاجتماع، نوه المجلس بالحصيلة الإجمالية لتنفيذ عقد البرنامج الموقع مع الدولة برسم الفترة 2022-2024، والتي ناهزت 91 في المائة.
كما أشاد بتجربة المؤسسة في هذا المجال، مما مكنها من تعزيز منهجية تخطيطها الاستراتيجي وبلوغ أهدافها المسطرة في إطار توجهاتها، والمتمثلة في إرساء نظام جيد للحكامة والحرص على ديمومة الأنظمة والتوظيف الأمثل للمحفظة المالية والرفع من جودة الخدمات.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، نوهت فتاح ب"الجهود المتواصلة التي يبذلها أعضاء المجلس واللجان المنبثقة عنه، وبروح التوافق التي تميز أشغالهم، مما يعكس انخراطا جادا ومسؤولا في دعم حكامة المؤسسة وتعزيز أدائها".
كما أكدت الوزيرة على أهمية الالتزام بمقتضيات المرسوم المتعلق بالمصادقة على الميثاق الجديد لحكامة المؤسسات والمقاولات العمومية، والذي يأتي في إطار التفعيل الأمثل لمضامين دستور 2011، الذي كرس مبدأ الحكامة الجيدة كركيزة أساسية لبناء مؤسسات دولة حديثة.
وفي سياق ورش إصلاح أنظمة التقاعد، أطلعت السيدة فتاح أعضاء المجلس الإداري على خلاصات اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بهذا الإصلاح، والذي انعقد يوم 17 يوليوز الجاري برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وبعد دراسة النقاط المسطرة في جدول أعمال الدورة، قام المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد بحصر حسابات الصندوق لسنة 2024 والمصادقة على القرارات والتوصيات المعروضة عليه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع

اليوم 24

timeمنذ 16 دقائق

  • اليوم 24

مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع

في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية. وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ 'المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى. وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ». كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال. وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.

ملعب تماسينت… مرآة لإهمال ممنهج ومعاناة صامتة
ملعب تماسينت… مرآة لإهمال ممنهج ومعاناة صامتة

هبة بريس

timeمنذ 16 دقائق

  • هبة بريس

ملعب تماسينت… مرآة لإهمال ممنهج ومعاناة صامتة

هبة بريس – فكري ولدعلي في تماسينت، حيث تنبض القرى بالحياة رغم قسوة التهميش، يقف ملعب البلدة كشاهد صامت على خيبة أمل جيل كامل. لم يعد فضاءً للركض خلف الكرة، بل ساحة مهجورة تركض فيها خيبات الوعود. ورغم الإرسالية الرسمية الصادرة عن عامل الإقليم (عدد 982 بتاريخ 1 مارس 2024)، ورغم إعلان صفقتي إصلاح سابقتين، ظل الملعب على حاله… خراب يعلّق في الهواء سؤالاً محرجاً: من يخذل هؤلاء الشباب؟ الكرة الآن في ملعب المسؤولين، لكن يبدو أنهم لا ينزلون إليه! أما شباب تماسينت، فهم لا يطلبون ملعباً بمواصفات 'الفيفا'، بل فقط رقعة صالحة للحلم، مساحة تليق بتعبهم ومواهبهم. في النهاية، القضية ليست ملعباً فقط، بل اختبار حقيقي لإرادة تنموية تُقاس لا بالشعارات، بل بالإصغاء والإنجاز. فهل من يلعب؟ أم أن زمن اللعب انتهى قبل أن يبدأ؟

توقعات بنمو الاقتصاد المغربي فوق 4% عام 2025 رغم التباطؤ العالمي
توقعات بنمو الاقتصاد المغربي فوق 4% عام 2025 رغم التباطؤ العالمي

لكم

timeمنذ 16 دقائق

  • لكم

توقعات بنمو الاقتصاد المغربي فوق 4% عام 2025 رغم التباطؤ العالمي

تُظهر أحدث تقديرات تقرير مؤسسة 'إرنست ويونغ' للخدمات المالية، أن المغرب سيحافظ على زخم نمو قوي هذا العام، مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.2 بالمائة في 2025، وهو ما يضعه فوق متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام (3.6 بالمائة)، وفوق اقتصادات إقليمية تعاني تباطؤا مثل مصر (3.4 بالمائة)، وقطر (2.8 بالمائة)، وعمان (2.0 بالمائة)، بينما يظل أدنى قليلا من السعودية (4.3 بالمائة) والإمارات (4.8 بالمائة) اللتين تستفيدان من انتعاش مزيج من الأنشطة النفطية وغير النفطية. ويشير تقرير المؤسسة البريطانية، حول 'آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2025″، إلى أن الأداء المغربي يستمد دعمه من طلب بالمائة استهلاكي متين، واستثمارات عامة وخاصة مستمرة، إضافة إلى تحسن هطول الأمطار خلال شتاء 2024–2025 وتراجع أسعار الطاقة عالميا، ما خفف الضغوط على التكاليف وعزز القدرة الشرائية في سياق إقليمي أوسع، يتوقع التقرير تسارع نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 1.9 بالمائة في 2024 إلى 3.6 بالمائة في 2025، مدفوعا بارتفاع إنتاج النفط، وتدفق استثمارات جديدة، وتحسن الطلب داخل المنطقة. غير أن المخاطر الجيوسياسية تبقى حاضرة بقوة، إذ تشكل التصعيدات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران خطرا هابطا على النمو، وسببا صاعدا للتضخم، مع التحذير من أن أي اضطراب كبير في مضيق هرمز قد يضعف الصادرات النفطية ويضغط على قنوات النقل والتجارة والسياحة وتدفقات الاستثمار الأجنبي. في المقابل، يرسم التقرير صورة أكثر فتورا للنشاط العالمي، فالنمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي العالمي يُتوقع أن يتباطأ إلى نحو 3.0 بالمائة في 2025 و2.9 بالمائة في 2026 بعد 3.2 بالمائة في 2024، تحت وطأة تزايد الاحتكاكات التجارية، واستمرار الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، وتباعد مسارات التضخم، فيما تهدد تقلبات الأسواق وقيود العرض بإبطاء وتيرة الهبوط في الأسعار. كما تميل توقعات التضخم عالميا إلى مزيد من الانحسار في 2025، غير أن التقرير يلفت إلى تباعد متزايد في المسارات، فقد تشهد الولايات المتحدة إعادة تسارع تضخمي بفعل التعريفات الجمركية التي تعمل كصدمة عرضية تضخمية محليا، بينما تظل اقتصادات أخرى في مسار تراجع تدريجي للتضخم. إقليميا، يتوقع التقرير انخفاض التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 6.4 بالمائة في 2024 إلى 4.3 بالمائة في 2025، مدفوعا أساسا بالهبوط الحاد في مصر (إلى 13.6 بالمائة بعد 28.2 بالمائة في 2024)، في حين يُرتقب ارتفاع معتدل في الخليج من 1.7 بالمائة إلى 2.1 بالمائة. على مستوى المخاطر الجيوسياسية وأسواق الطاقة، يلفت التقرير إلى أن 'أوبك+' تواصل، حتى يونيو 2025، زيادة الإنتاج، إذ رفعت ثماني دول، من بينها السعودية والإمارات والكويت والجزائر، إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميا في يونيو وحده، ليصل إجمالي الزيادة عبر أبريل ومايو ويونيو إلى نحو مليون برميل يوميا. وعلى الرغم من المسار الهابط للتضخم إقليميا، يتوقع التقرير بقاء السياسة النقدية مشددة في معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تثبيت استقرار الأسعار. مثلا في مصر بدأ مسار التيسير الحذر بعد موجة تشديد حادة في 2024، بينما ستظل أسعار الفائدة في مجلس التعاون الخليجي مرتبطة إلى حد بعيد بمسار الفيدرالي الأمريكي بحكم ربط العملات بالدولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store