logo
لايلز.. أسرع زمن في سباق 200 متر بالتجارب الأميركية

لايلز.. أسرع زمن في سباق 200 متر بالتجارب الأميركية

الاتحادمنذ 3 أيام
لندن (رويترز)
انطلق نواه لايلز بقوة ليتجاوز كيني بيدناريك ويفوز بسباق محتدم في 200 متر، بزمن قياسي عالمي في التجارب الأميركية لألعاب القوى أمس، واستدار برأسه لينظر إلى بيدناريك أثناء عبورهما خط النهاية.وتأخر لايلز، بطل العالم ثلاث مرات في هذا السباق، عند خروجه من المنعطف، لكنه شق طريقه للمقدمة، ليعبر خط النهاية في 19.63 ثانية، وهو أسرع زمن في العالم هذا الموسم، في تحذير قوي لكافة منافسيه قبل بطولة العالم الشهر المقبل في طوكيو. وأنهى بيدناريك، الفائز بسباق 100 متر يوم الجمعة الماضي، السباق في 19.67 ثانية، ثم دفع لايلز في ظهره بعد عبورهما. واستدار لايلز غاضباً وذراعاه مرفوعتان قبل أن يتبادلا الكلمات ثم تصافحا في النهاية. وقال لايلز، الذي عانى من إصابة في الكاحل هذا الموسم، «كانت بطولة صعبة للغاية. كنت متعباً. كان الأمر صعباً، حضرت إلى هنا وأنا لست في كامل لياقتي بنسبة مئة بالمئة». ولم يكن لايلز بحاجة للمنافسة في يوجين بولاية أوريجون للتأهل إلى بطولة طوكيو، وذلك بعدما حصل بالفعل على إعفاء في سباقي 100 متر و200 متر باعتباره البطل الحالي. وانعكس غضبهما في مقابلتهما التلفزيونية على جانب المضمار، حيث قال بيدناريك: «إذا كانت لديك مشكلة، فأتوقع اتصالاً». رد لايلز: «أتعلم، أنت محق... لنتحدث بعد هذا». وعندما سُئل عن النظرة والدفع، قال بيدناريك: «لن أقول ذلك هنا، ولكن لدينا شيء لنفعله ونتحدث عنه». وفازت ميليسا جيفرسون-وودن بسباق 200 متر للسيدات، لتصبح أول امرأة تفوز بلقبي سباقي 100 متر و200 متر منذ عام 2003، فيما احتاجت بطلة الأولمبياد في سباق 200 متر جابي توماس للفوز بالسبق الضوئي لاحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى والحصول على بطاقة التأهل لبطولة العالم. وتصدرت جيفرسون-وودن السباق منذ البداية لتنهيه في 21.84 ثانية، بينما سجلت أنافيا باتل 22.13 ثانية لتحتل المركز الثاني، بينما انطلقت توماس بقوة في اللحظات الأخيرة، لتتساوى مع بريتاني براون بعدما سجلتا 22.20 ثانية. وتفوقت توماس على براون بالسبق الضوئي بفارق جزء من ألف من الثانية، لتحتل المركز الأخير بالفريق الأميركي في بطولة العالم. وغاب عن النهائي شاكاري ريتشاردسون، التي احتلت المركز الرابع في قبل النهائي وفشلت في التأهل للنهائي. وأعلن دونوفان برازيير عودته المظفرة بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، محققاً فوزه في سباق 800 متر رجال. وسجل بطل العالم عام 2019 والذي قضى معظم السنوات الثلاث الماضية مصاباً، زمناً قدره دقيقة واحدة و42.16 ثانية، بينما حطم طالب المدرسة الثانوية كوبر لوتكينهاوس الرقم القياسي العالمي تحت 18 عاماً، مسجلاً زمناً قدره دقيقة واحدة و42.27 ثانية. وركض كول هوكر لفة أخيرة مثيرة ليفوز بسباق 5000 متر للرجال بعد يوم واحد فقط من فوزه بالميدالية البرونزية في سباق 1500 متر، وهو السباق الذي فاز فيه بالذهبية في أولمبياد باريس. وتمكنت ساندي موريس، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم ثلاث مرات، من القفز بارتفاع 4.83 متر لتفوز بمسابقة القفز بالزانة للسيدات. وفاز جاكوبي ثارب بسباق 110 أمتار حواجز، في غياب بطل أولمبياد باريس جرانت هولواي، الذي سجل خامس أسرع زمن في قبل النهائي، لكنه اختار عدم المشاركة في النهائي لأنه ضمن المشاركة في طوكيو، حيث سيسعى للفوز بلقبه العالمي الرابع خارج القاعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وادي دجلة يواصل حصد الميداليات في مختلف البطولات
وادي دجلة يواصل حصد الميداليات في مختلف البطولات

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

وادي دجلة يواصل حصد الميداليات في مختلف البطولات

واصل لاعبو وادي دجلة، تحقيق إنجازاتهم المتميزة على الساحة الدولية، وذلك من خلال مشاركاتهم المشرفة ضمن منتخبات مصر الوطنية في البطولات الرياضية الكبرى خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، محققين ميداليات ذهبية وفضية، ومراكز متقدمة في رياضات الكاراتيه، الكرة الطائرة، ورياضات القدرات الخاصة. ويأتي هذا التفوق ثمرة لاستراتيجية وادى دجلة في دعم وتطوير لاعبيها وتنمية قدراتهم للمنافسة على أعلى المستويات. بطولة إفريقيا للكاراتيه من التصنيف A ففي بطولة إفريقيا للكاراتيه من التصنيف A، والتي أُقيمت يوم 27 يوليو الماضي في العاصمة النيجيرية أبوجا، تألق أبطال وادى دجلة وسط منافسة قوية من أبرز لاعبي القارة، ونجحوا في حصد 3 ميداليات ثمينة، حيث تُوجت منه شعبان بالميدالية الذهبية في منافسات الكوميتيه (وزن +68 كجم). فيما واصل عبد الله ممدوح تألقه ونال الميدالية الذهبية في فئة الكوميتيه رجال (75 كجم)، كما أظهرت نورسين محمد أداءً مشرفًا توجته بالميدالية الفضية في منافسات كوميتيه إنسات (61 كجم). وضمن ذات البطولة، حققت اللاعبة ياسمين أحمد مجدي الميدالية الذهبية في منافسات كوميتيه (وزن 66 كجم)، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل دجلة الحافل في رياضة الكاراتيه. رياضات القدرات الخاصة وفي مجال رياضات القدرات الخاصة، واصل أبطال وادى دجلة تأكيد حضورهم القوي على الساحة الدولية، حيث يستعد أربعة من لاعبي النادي للمشاركة في بطولة العالم للسباحة التي تُقام في تايلاند خلال الفترة من 20 إلى 30 أغسطس الجاري، ضمن صفوف المنتخب الوطني المصري. وتضم القائمة كلًا من ياسمين حسان، فريدة أسامة، روان أحمد مراد، ومحمد عرفات، الذين يستعدون لمنافسة نخبة من أبرز السباحين على مستوى العالم، في خطوة تعكس التطور المستمر لأبطال وادى دجلة من ذوي الهمم، وقدرتهم على تمثيل مصر بأفضل صورة. كما تواصلت النجاحات بانضمام البطلة سامية محمد، لاعبة وادى دجلة، إلى صفوف المنتخب الوطني لألعاب القوى، حيث تستعد لخوض منافسات بطولة العالم المقررة في أستراليا خلال شهر أكتوبر المقبل، لتضيف صفحة جديدة من الإنجازات في سجل النادي، وتؤكد مرة أخرى التزامه بدعم الرياضيين في مختلف الفئات وتوفير البيئة المناسبة لتألقهم على المستوى العالمي. الكرة الطائرة وفي لعبة الكرة الطائرة، وضمن بطولة العالم للناشئين تحت 19 سنة، التي أقيمت خلال الفترة من 22 يوليو إلى 4 أغسطس في أوزباكستان، انضم كل من أحمد البحيري وعمر أحمد عبد العزيز، لاعبا وادى دجلة، إلى صفوف المنتخب الوطني المصري، في خطوة تعكس ما يقدمه النادي من مواهب متميزة في الفئات السنية الصغيرة. وفي منافسات السيدات، شهد شهر يوليو مشاركة 4 من أبرز لاعبات وادى دجلة في بطولة العالم للناشئات التي أُقيمت في صربيا وكرواتيا في الفترة من 30 يونيو إلى 14 يوليو، وهن سلمى البحيري، ملك وائل، ريتاج هشام، وهيا حسام، واللاتي مثّلن مصر بأداء قوي ومشرف ضمن صفوف المنتخب الوطني. جدير بالذكر أن أندية وادى دجلة تواصل أداء دورها الريادي في دعم المواهب الرياضية المصرية من خلال تطوير برامج التدريب، وتوفير بيئة احترافية تُمكن اللاعبين من تحقيق طموحاتهم على المستويين المحلي والدولي، كما يُعزز النادي من مساهمته في بناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية مصر في مختلف الألعاب والبطولات العالمية.

«بن سليم» يرحب بتعيين «أور» أستاذة زائرة في جامعة «دولي السيارات»
«بن سليم» يرحب بتعيين «أور» أستاذة زائرة في جامعة «دولي السيارات»

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

«بن سليم» يرحب بتعيين «أور» أستاذة زائرة في جامعة «دولي السيارات»

دبي (الاتحاد) رحّب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، بتعيين الدكتورة مادلين أور أستاذة زائرة في جامعة الاتحاد.وجاء تعيين الدكتورة أور وهي أكاديمية عالمية مرموقة تعمل في مجال الرياضة وتغير المناخ، لتعزيز خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة البيئية، وترسيخ التزام الاتحاد بتحسين الممارسات المستدامة في مجال رياضة السيارات والتنقل. وفي هذا السياق قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): «يشكّل تحسين الممارسات المستدامة في مجال الرياضة والتنقل أولوية قصوى لنا جميعاً في الاتحاد الدولي للسيارات». وأضاف: «تعيين الدكتورة أور يعزّز خبرة الاتحاد وقيادته في هذا المجال، ويرتقي بمكانة وقدرات جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، ويمكننا من مواصلة التقدم الذي أحرزناه حتى الآن. وأنا متحمس للعمل مع الدكتورة أور لتجاوز حدود ما يمكننا تحقيقه».من جانبها قالت الدكتورة مادلين أور: «يشرفني الانضمام إلى جامعة الاتحاد الدولي للسيارات كأستاذة زائرة. فالرياضة ليست مجرد منصة ترفيه فعالة، بل هي قوة ثقافية قادرة على دفع عجلة حلول مبتكرة للتحديات المعقدة، بما في ذلك تغير المناخ. وأتطلع إلى تعزيز ريادة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة من خلال البحث والتعليم والتعاون الهادف في مجالي الرياضة والتنقل». وتمتلك الدكتورة أور خبرة عميقة ومتعددة التخصصات، إذ حصلت على درجة الدكتوراه في علم الحركة مع التركيز على إدارة الرياضة، ودرجتي الماجستير في كل من علوم الموارد الطبيعية وإدارة الفعاليات الدولية، ولها سجل حافل من الأبحاث المنشورة والمشاركة في قطاع الرياضة. الجدير بالذكر أن الدكتورة أور كرمتها قائمة «فوربس 30 تحت 30» وهي قائمة سنوية تصدرها مجلة فوربس على مستوى العالم لتكريم 30 شخصاً تحت سن الثلاثين من الشباب المبتكرين والمؤثرين في مختلف الصناعات. كما كرمتها مؤسسة «كوربوريت نايتس»، ومنظمات دولية أخرى لمساهماتها في مجال الاستدامة والرياضة. ويتناول كتابها الصادر مؤخراً بعنوان (WARMING UP) كيفية تأثير تغير المناخ على الرياضة، وكيف يمكن لعالم الرياضة مواجهته. وجاء هذا التعيين ليعكس التزام الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بدفع عجلة الابتكار والقيادة الفكرية القائمة على البيانات في مجال الاستدامة، ليس فقط في مجال الرياضة، ولكن أيضاً في جميع صناعة السيارات الأوسع. وسيساعد دور الدكتورة أور في تطوير الأبحاث عالية التأثير، والتعاون بين القطاعات، والتميز الأكاديمي في الاتحاد الدولي للسيارات، مما يعود بالنفع على مهمته العالمية. وباعتبارها أستاذة زائرة، تشمل مسؤوليات الدكتورة أور إجراء البحوث العلمية، والمساهمة في تطوير المناهج الدراسية، وتوجيه الطلاب، وتقديم المشورة بشأن منهجيات البحث، وتمثيل جامعة الاتحاد الدولي للسيارات في الفعاليات الأكاديمية والصناعية. وتعمل الدكتورة أور على مشروعين أوليين يركزان على تأثير المناخ على بطولة العالم للراليات، ودراسة كيفية تقليل الانبعاثات المرتبطة بأجندات السباقات. ولن يقتصر عملها على تعزيز خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال الاستدامة فحسب، بل سيعزز أيضاً مكانة جامعة الاتحاد الدولي للسيارات كمركز عالمي للقيادة الفكرية. وتعتبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات رائدة عالمياً في مجال الاعتماد والتعليم والبحث في مجال رياضة السيارات والتنقل العالمي. وتثري أبحاثها المتطورة السياسات العامة والاستراتيجيات في قطاعي الرياضة والسيارات، وتعد مورداً حيوياً للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات حول العالم. وتدعم جامعة الاتحاد الدولي للسيارات مؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات، وهي الذراع الخيرية المستقلة للاتحاد الدولي للسيارات. وفي عام 2024، تخرج أكثر من 250 مشاركاً بمن فيهم مديرو سباقات وحكام وكبار المديرين التنفيذيين، في برامج تدريبية متخصصة تمتد من حوكمة الرياضة إلى القيادة المتقدمة. وترعى الجامعة أيضاً ست منح دراسية لأبحاث الإساءة الإلكترونية في الرياضة بجامعة مدينة دبلن، وذلك في إطار حملة الاتحاد الدولي للسيارات الرائدة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية»، والتي تم منحها 400,000 جنيه إسترليني من برنامج إيراسموس+ التابع للاتحاد الأوروبي للفترة 2025-2027.

ثاني القمزي يختتم مسيرته الأسطورية مع «زوارق الفورمولا1»
ثاني القمزي يختتم مسيرته الأسطورية مع «زوارق الفورمولا1»

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

ثاني القمزي يختتم مسيرته الأسطورية مع «زوارق الفورمولا1»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن انتقال ثاني القمزي، ليصبح ضمن القيادات الفنية والإدارية في فريق أبوظبي للزوارق السريعة، حيث يبدأ بذلك مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية، ينقل فيها خبراته الواسعة إلى الجيل الجديد من المتسابقين، بعد أن قرر وضع نقطة الختام لمسيرته الحافلة في بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 - F1H2O. ويمثل هذا الانتقال تتويجاً لمسيرة امتدت لأكثر من 25 عاماً من التحديات والإنجازات، بدأها القمزي في عام 2000، ونجح خلالها في ترك بصمة لا تنسى في سجل الرياضة الإماراتية والعالمية. ومنذ أول ظهور له في جائزة الشارقة الكبرى عام 2000، مثّل ثاني القمزي فريق أبوظبي باقتدار، وشارك في 159 سباقاً دولياً، منها 158 انطلاقة رسمية، محققاً 10 انتصارات، وصعد إلى منصة التتويج في 45 مناسبة، كما سجل 1030 نقطة في مجموع مشاركاته الدولية، واحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة في موسمي 2009 و2021. وعلى مدار مسيرته، حافظ القمزي على وجوده بين نخبة أبطال العالم، حيث أنهى البطولة في المركز الثالث 6 مرات (2006,2007,2011,2012,2018,2022)، والمركز الرابع 3 مرات (2010,2017,2019)، ما يعكس ثبات مستواه وتفوقه على مدار أكثر من عقدين. وكانت أبرز محطات التتويج في مسيرته فوزه الأول بجائزة الشارقة الكبرى عام 2008، وفوزه الأخير في جائزة سردينيا الكبرى بإيطاليا عام 2022، ليؤكد حضوره القوي في أقوى وأعرق المنافسات البحرية الدولية، رغم عدم تتويجه باللقب العالمي. ويُعد ثاني القمزي من أبرز رموز رياضة الزوارق السريعة في دولة الإمارات، وركيزة أساسية في الإنجازات التي حققها فريق أبوظبي خلال العقدين الماضيين، إذ لعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانة الفريق ضمن أقوى الفرق العالمية، وساهم في رفع علم الدولة في كبرى المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store