
وقفة احتجاجية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد تضامنهم مع الزميل باجابر، ورفضهم لاستمرار احتجازه دون مسوغ قانوني، معتبرين ذلك انتهاكًا لحرية الصحافة وتجاوزًا للإجراءات القضائية، مطالبين السلطات القضائية بسرعة الإفراج عنه وإنهاء ما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي".
وأكد عدد من المشاركين أن استمرار احتجاز باجابر دون صدور قرار قضائي واضح يمثل سابقة خطيرة تهدد العمل الصحفي في البلاد، ويبعث برسائل سلبية للمجتمع الإعلامي، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز حرية التعبير كحق دستوري أصيل.
من جانبهم، دعا عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني إلى تشكيل لجنة حقوقية مستقلة لمتابعة القضية، والتأكد من احترام الضمانات القانونية للصحفي، مشددين على أن أي خلافات في قضايا النشر يجب أن تُحل عبر الوسائل القانونية وليس عبر الحبس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
طارق صالح يتفقد تدريبات وحدات اللواء الثاني تهامة
[01/07/2025 05:40] المخا - سبأنت: تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، تدريبات وحدات من اللواء الثاني تهامة والتي تتلقى دورات تدريبية متقدمة ضمن برنامج تدريبي موسع لكافة ألوية ووحدات المقاومة الوطنية في جبهات الساحل الغربي. واطلع طارق صالح على سير البرنامج التدريبي، مشيداً بجهود المدربين ومستوى الانضباط لدى المتدربين ومعنوياتهم العالية وحرصهم على اكتساب المهارات القتالية. كما أشاد بالأدوار البطولية لمنتسبي اللواء الثاني تهامة وما حققوه مع زملائهم ورفاق السلاح خلال الفترة الماضية. وأكد طارق صالح أن المعركة لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي حتمية ولا بد منها، مشدداً على الجاهزية التامة.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة مليشيات الحوثي بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
[01/07/2025 05:42] عدن - سبأنت أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ريمة، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي اليوم الثلاثاء، والتي تمثلت في محاصرة منزل الشيخ صالح حنتوس، ودار تحفيظ القرآن الكريم التابعة له، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الملحق بالدار، في قرية "كحلة عزلة بني نفيع" مديرية السلفية. وذكر المكتب في بيان صحافي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، هاجمت منزل الشيخ حنتوس باستخدام أكثر من 50 طقماً وآلية عسكرية، في عملية وصفها بـ"الهمجية"، وهو ما أسفر عن إصابة الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المسنة، المعلمة والداعية، إلى جانب تدمير الشق العلوي من منزله، وإحراق منازل مدنيين مجاورين، وسط أنباء عن تلغيم المسجد تمهيدًا لتفجيره. وأكد البيان، أن المسعفين ورجال الوساطة مُنعوا من الوصول إلى المنزل لإسعاف الضحايا، ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. وأشار المكتب، إلى أن الشيخ حنتوس لم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو مسلح، بل كان أحد رموز الإصلاح المجتمعي والتعليم القرآني في المنطقة..مشددًا على أن استهدافه يُعد استهدافًا للقيم الدينية والإنسانية. وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجريمة، واعتبارها "جريمة حرب مكتملة الأركان"..داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك لإدانة الحادثة والعمل على حماية المدنيين، كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة أمنية تهز تعز .. ضابط يبسط على حديقة عامة ويزج بعاقل الحارة في السجن
في سابقة خطيرة تمس الحقوق العامة وتكشف عن استغلال فج للسلطة، أقدم أحد ضباط أمن مديرية المظفر بمحافظة تعز، على الشروع في البناء والبسط على مساحة تابعة لحديقة السلامي العامة، في انتهاك صارخ للقانون واستهتار بكرامة المواطن وحقه في المساحات العامة. الفضيحة المدوية كشف عنها بلاغ رسمي تلقته عمليات المحافظة، أفاد فيه عاقل منطقة السلامي، إبراهيم نصر، بقيام الضابط الأمني المذكور، ومعه مسلحون تابعون له، بالبناء والاستحداث في أرض تابعة للحديقة التي تعد متنفسًا هامًا لأهالي المنطقة. وبحسب برقية صادرة بتاريخ 26 يونيو 2025 عن رئيس عمليات محافظة تعز، وموجهة إلى وكيل أول المحافظة، ومدير عام مديرية المظفر، ومدير أمن المديرية، فقد تم تحميل الجهات المعنية مسؤولية وقف الاعتداء، مع التوجيه الفوري بضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء. لكن الصدمة الأكبر تمثلت في قيام الضابط المتورط، لا بوقف التعدي، بل باعتقال عاقل الحارة إبراهيم نصر، الذي أدى واجبه القانوني والأخلاقي في الإبلاغ عن الجريمة، في خطوة وصفها الأهالي بأنها تعسفية وغير قانونية، وتعكس مستوى الانحراف الخطير في استخدام السلطة الأمنية. أهالي منطقة السلامي اعتبروا ما جرى جريمة مزدوجة: اعتداء على أملاك الدولة، وتكميم للأفواه عبر سجن من حاول إيقاف العبث. وطالبوا بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة، مؤكدين أن السكوت عنها يعني التواطؤ وفتح الباب للفوضى وضياع القانون. كما دعا الأهالي النشطاء والإعلاميين إلى الاصطفاف الوطني لحماية ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، مؤكدين أن التعدي على الأملاك العامة والأوقاف وممتلكات المستضعفين بات عائقًا كبيرًا أمام الاستثمار، وعدالة القضاء، بعدما أصبحت بعض النيابات تحت تهديد وضغوط مراكز نفوذ لا تتردد في تغيير القضاة الذين يرفضون الرضوخ لها. ويبقى السؤال الذي يتردد في أذهان المواطنين: هل سيتحرك المحافظ نبيل شمسان لوضع حد لهذه التجاوزات؟ أم أن صمت السلطة المحلية سيبقى غطاءً للفساد وتمكينًا للفوضى؟.