
وزير لبناني: لا انطلاقة اقتصادية دون أمن واستعادة سلطة الدولة
وفيما يخص الأعمال التحضيرية المتعلقة بمطار رينيه معوض (القليعات)، أكد الوزير خلال لقاء مع الصحافيين في غرفة طرابلس التزام رئيس الحكومة نواف سلام الكبير بالمطار ووجود خطط متوفرة، وقال: «نحن نفتش عن أفضل آلية آنية لنبدأ بهذا البرنامج».
وأشار إلى التزام حكومي بتنفيذ المشروع «من خلال الشراكة والخصخصة أو من خلال (البي أو تي)»، وأن هناك «قراراً والتزاماً بهذا الموضوع». لكنه أوضح أن الأمر يتطلب إنجاز دراسة الجدوى الاقتصادية والمالية والأفكار التي قد تستغرق أشهراً.
وأعرب عن «الحلم أن نكون من هنا حتى نهاية العام أنجزنا المطلوب»، مؤكداً أن «الالتزام موجود بهذا المشروع الذي يجري الحديث عنه منذ سنوات وعقود».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 دقائق
- العربية
جوزيف عون: المفاوضات حول سلاح حزب الله تتقدم "ولو ببطء"
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح ، مشيراً إلى أن "المفاوضات تتقدم ولو ببطء"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. وأكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة: "عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان". وتابع: "الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل". وشدّد عون "على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أية خلفية طائفية كانت أو حزبية". ولفت إلى أن "ملفات الفساد التي فُتحت إلى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد إلى النهاية، شاء من شاء وأبى من أبى". وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون قائلاً: "هذا النقاش يحسمه مجلس النواب. الحكومة قامت بما عليها القيام به". وأشار إلى أن "هناك بعض الإعلام ينحو إلى الإضاءة على السلبيات بدون الإيجابيات، والتي هي ليست قليلة إلى الآن"، مشيراً إلى أنه تم، منذ فبراير (شباط) الماضي تشكيل حكومة وتعيين حاكم لمصرف لبنان وتعيين رؤساء للأجهزة الأمنية، كما جرت انتخابات بلدية. وشدد قائلاً: "لا يجب أن نغفل أيضاً، إعادة العلاقات مع الدول العربية إلى نصابها الصحيح". ونفى عون ما تردد من شائعات "عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين"، مؤكداً أنه "اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن أنه غير صحيح".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الرئيس اللبناني يتحدث عن «تقدم بطيء» في مفاوضاته حول السلاح مع «حزب الله»
تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون عن اتصالات يجريها مع (حزب الله) لحل مسألة السلاح، معتبراً أن «المفاوضات تتقدم ولو ببطء»، فيما أعلن «حزب الله» أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها الموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية، ووسط تصعيد إسرائيلي بالقصف والاغتيالات، ونقمة في القرى الحدودية دفعت إحداها للتلويح بـ«خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا». واستغرب عون الكلام عن وجود لجنة أمنية بين الجيش والحزب، مشيراً إلى قيامه شخصياً باتصالات مع الحزب لحل مسألة السلاح، «وأنه يمكن القول إن هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وإن هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدّد على أن أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف». أما عن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، فأكد الرئيس عون أن الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. أما ما يحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنها أخبار مضللة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير». وتطرق عون إلى مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة إلى السفير توماس براك، فقال: «ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير براك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس». واختتم براك، الأربعاء، زيارة إلى العاصمة اللبنانية، التقى فيها المسؤولين اللبنانيين، وناقش معهم ورقة المطالب الأميركية التي يتصدرها بند تنفيذ «حصرية السلاح» بالأجهزة الأمنية والقوى الرسمية اللبنانية. وأعاد في تغريدة ليل الخميس، تأكيد موقف الولايات المتحدة، قائلاً إنه خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، صرّح بأن «سلاح (حزب الله) هو مسألة يجب أن يحسمها اللبنانيون أنفسهم، في تأكيد على موقف الولايات المتحدة الثابت منذ سنوات، وهو أن (حزب الله) يُشكّل تحدياً لا يمكن معالجته إلا من قبل الدولة اللبنانية». فرض حصرية السلاح وقال برّاك إن الولايات المتحدة «لا تزال مستعدة لدعم لبنان إذا ما التزمت الحكومة بفرض حصرية السلاح بيد الدولة، على أن تكون القوات المسلحة اللبنانية هي الجهة الوحيدة ذات الصلاحية الدستورية للعمل داخل حدود البلاد». وذكر بتصريح وزير الخارجية ماركو روبيو القائل: «إن هدفنا في لبنان هو دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة (حزب الله) ونزع سلاحه». During my recent visit to Beirut, I stated that Hizballah is 'an issue that must be resolved by the Lebanese themselves,' reaffirming a long-standing position of the United States — that Hizballah represents a challenge which only the Lebanese government can address. The United... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025 وأكد براك أن الولايات المتحدة «لا تميّز بين الجناحين السياسي والعسكري لـ(حزب الله)، بل تعتبر التنظيم بكل أوجهه منظمة إرهابية أجنبية». وأشار براك إلى أنه في المقابل، «تعترف الولايات المتحدة بالقوات المسلحة اللبنانية كمؤسسة عسكرية وطنية شرعية وحيدة، وركيزة من ركائز السيادة اللبنانية، والمفتاح نحو مستقبل مستقر ومزدهر». وقال: «الكرة الآن في ملعب القيادة السياسية اللبنانية، وكذلك في ملعب الجيش اللبناني، لإظهار العزم والإرادة السياسية من أجل، كما قال الرئيس ترمب، (اغتنام فرصة جديدة لمستقبل خالٍ من قبضة إرهابيي حزب الله)»، مشيراً إلى أن «على هذا الطريق، ستقف الولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع شعب لبنان». «حزب الله» وفي أول رد على زيارة براك، قال عضو كتلة «حزب الله» البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب إيهاب حمادة: «إننا في (حزب الله) غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف الحزب على المستويين الدبلوماسي والسياسي. وردّ الدولة اللبنانية يرتكز على حقوق اللبنانيين». وأكد حمادة في تصريح إذاعي أن «ما قدمه الرئيس جوزيف عون باسم الدولة اللبنانية واضح، ويبدأ بمندرجات القرار 1701، وفي مقدمها الانسحاب الإسرائيلي، وموقف الرئيس بري متقدم في هذا السياق، ونحن غير معنيين بأي كلام آخر، وهو غير موجود بالنسبة لنا». براك خلال لقائه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت (رويترز) وفيما يتعلق بحصرية السلاح، قال حمادة: «نحن غير مختلفين على المبدأ، لكن الإشكالية تكمن في تمكين الدولة، وفي صياغة استراتيجية خارجية تنتج استراتيجية دفاعية قادرة على حماية لبنان واللبنانيين». وأضاف: «الكرة اليوم في الملعب الإسرائيلي، ويجب وقف الاعتداءات قبل الحديث عن حصرية السلاح. فالسلاح بات يساوي الوجود والأولوية هي للضمانات». استهدافات متواصلة ولم توقف إسرائيل استهدافاتها وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، خلال زيارة براك، وسرعان ما ذهبت إلى التصعيد، الخميس، حين نفذت غارات جوية استهدفت عدة مناطق في الجنوب، وقالت إنها استهدفت بنية تحتية ومخازن أسلحة ومنصات صواريخ لـ«حزب الله». والجمعة، استهدفت غارة إسرائيلية سيّارة نقل صغيرة في برعشيت، أدّت إلى سقوط قتيل. وأفاد إعلام إسرائيلي بأن طائرة تابعة لسلاح الجو «اغتالت عنصراً مسلحاً في (حزب الله)». إلى ذلك، نقل عضو بلدية الضهيرة بسام سويد إلى المستشفى اللبناني - الإيطالي في صور، مصاباً بطلقين ناريين بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي عليه النار، بينما كان في طريقه إلى بلدته الضهيرة الحدودية في قضاء صور، ووصفت إصابته بالخطيرة. كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل. تلويح بإجراءات فردية وأثارت الخروقات الإسرائيلية والاستهدافات المتكررة، احتقاناً في قرى الجنوب، وهو ما عبّر عنه بيان موقع باسم «أهالي عيتا الشعب» الحدودية، قالوا فيه: «لا تمر فترة زمنية إلا ويكون أحد شباب بلدتنا هدفاً لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي وآخرهم الشهيد مصطفى حاريصي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي ظل صمت رسمي يكاد يرقى إلى التواطؤ بالإهمال». وأضافوا في البيان: «نرفع صوتنا عالياً، مستنكرين وشاجبين هذا التجاهل المعيب لأمننا وسلامتنا. إن الاستهداف المتكرر لشبابنا، وأرزاقنا، ومنازلنا، لم يعد مجرد خرق أمني عابر، بل هو نتيجة مباشرة لغياب الحد الأدنى من الحماية والرعاية من الدولة اللبنانية». وإذ طالبوا الدولة «باتخاذ خطوات جدية لحماية أهلنا في الجنوب»، قالوا في البيان: «إننا، في ظل هذا الإهمال المتكرر، نُعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقّنا بالحياة. أمننا ليس ترفاً... بل حق».


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
بعد 41 عاماً في سجون فرنسا.. عودة الناشط اللبناني جورج عبد الله إلى بيروت
بعد 41 عاماً قضاها في السجون الفرنسية، وصل الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله البالغ من العمر 74 عاماً اليوم (الجمعة) إلى مطار بيروت الدولي، بعد الإفراج عنه، بقرار محكمة الاستئناف الفرنسية في 17 يوليو 2025، الذي أمر بإطلاق سراحه المشروط بشرط مغادرة الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها. ويُعد عبد الله، القائد السابق لتنظيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية»، أحد أقدم السجناء السياسيين في أوروبا، حيث حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في باريس عام 1982. وُلد جورج إبراهيم عبد الله عام 1951 في بلدة القبيات بشمال لبنان، وانخرط مبكراً في النضال السياسي والعسكري، حيث التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1978، ثم شارك في تأسيس «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» عام 1981، وأُدين عام 1987 بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في اغتيال الملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، إضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت هوم في ستراسبورغ عام 1984. وعلى مدار فترة محاكمته واعتقاله في فرنسا رفض عبد الله هذه التهم، مؤكداً أنه «مقاتل وليس مجرماً»، واعتبر أفعاله جزءاً من «المقاومة ضد القمع الإسرائيلي» خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي للبنان عام 1978. حُكم على عبد الله سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، وبات مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه قوبلت بالرفض بسبب ضغوط أمريكية وإسرائيلية على السلطات الفرنسية، وفقاً لمحاميه جان لوي شالانسيه. وفي فبراير الماضي، أُجّل قرار الإفراج مرة أخرى بشرط دفع تعويضات لعائلتي الدبلوماسيين، وهو ما رفضه عبد الله رفضاً قاطعاً، متمسكاً ببراءته، حتى جاء قرار الإفراج الأخير بعد حملات تضامن واسعة في لبنان وفرنسا، حيث زارت النائبة الفرنسية أندريه تورينا عبد الله في سجن لانميزان، وشاركت مجموعات مثل «فلسطين ستنتصر» في التظاهر للمطالبة بإطلاق سراحه. وغادر عبد الله سجن «لانميزان» في موكب من 6 مركبات إلى مطار تارب، ثم إلى مطار رواسي في باريس، قبل أن يستقل طائرة متجهة إلى بيروت. أخبار ذات صلة