logo
الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

البيانمنذ 5 ساعات

يتوجه الإيطاليون اليوم الأحد للتصويت على سلسلة من الاستفتاءات حول إصلاحات قوانين العمل وتسريع عملية التجنيس.
وتستمر الاستفتاءات التي تمتد ليومين حتى يوم غد الاثنين. وتتناول معظم الإجراءات قانون العمل، بما في ذلك حماية أفضل ضد الفصل التعسفي، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وتحويل العقود محددة المدة إلى عقود دائمة، والمسؤولية في حالات حوادث مكان العمل.
ويتعلق الاستفتاء الخامس بتسريع عملية التجنيس، مما يسمح بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة في إيطاليا للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. في حين أنه يتعين عليهم حاليا الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل لتقديم الطلب.
وستفتح مراكز الاقتراع يوم الأحد في الساعة 7 صباحا (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم غد الاثنين في الساعة 3 مساء. ويحق لأكثر من 51 مليون شخص التصويت في الاستفتاءات.
ومع ذلك، فإن نتائج مثل هذه الاستفتاءات تكون ملزمة فقط إذا شارك فيها ما لا يقل عن نصف جميع الناخبين المؤهلين. وقد فشل العديد من الاستفتاءات الـ78 التي أجريت في إيطاليا حتى الآن بسبب انخفاض نسبة المشاركة.
وتنبع الاستفتاءات من مبادرات النقابات العمالية والمعارضة اليسارية. وينصح الائتلاف اليميني في روما، بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، أنصاره بعدم المشاركة.
وتقود ميلوني، زعيمة أكبر حزب حاكم، وهو حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، ائتلافا من ثلاثة أحزاب يمينية ومحافظة منذ أواخر عام 2022.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استطلاع للرأي يظهر تصدر اليمين المتطرف نوايا التصويت في فرنسا
استطلاع للرأي يظهر تصدر اليمين المتطرف نوايا التصويت في فرنسا

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

استطلاع للرأي يظهر تصدر اليمين المتطرف نوايا التصويت في فرنسا

كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي. ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن خصومه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" (الذي يضم فرنسا الأبية، والخضر، والحزب الاشتراكي، والحزب الشيوعي) إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%. أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي. وأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد. في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه. وبحسب السيناريوهات المطروحة، فإن انقسام اليسار سيؤثر سلبًا على أدائه، إذ ستتفوق تحالفات مثل تحالف الحزب الاشتراكي والخضر والحزب الشيوعي اليساري بنسبة 16% من الأصوات، في حين ستحصل "فرنسا الأبية" على 10% فقط، وحزب الجمهوريين ما بين 10 و10.5%، مسترجعًا فقط نصف ناخبيه من انتخابات 2024، بينما يستقطب بعض الأصوات من ناخبي ائتلاف "معاً". وسلط الاستطلاع الضوء على فقدان المعسكر الرئاسي جزءا كبيرا من قاعدته الانتخابية، حيث يحتفظ فقط بـ63-64% من ناخبيه السابقين، في حين تتجه بقية الأصوات نحو اليسار أو اليمين التقليدي، ما يعكس أزمة ثقة حقيقية في سياسات ماكرون وتحالفه.

الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل
الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

يتوجه الإيطاليون اليوم الأحد للتصويت على سلسلة من الاستفتاءات حول إصلاحات قوانين العمل وتسريع عملية التجنيس. وتستمر الاستفتاءات التي تمتد ليومين حتى يوم غد الاثنين. وتتناول معظم الإجراءات قانون العمل، بما في ذلك حماية أفضل ضد الفصل التعسفي، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وتحويل العقود محددة المدة إلى عقود دائمة، والمسؤولية في حالات حوادث مكان العمل. ويتعلق الاستفتاء الخامس بتسريع عملية التجنيس، مما يسمح بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة في إيطاليا للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. في حين أنه يتعين عليهم حاليا الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل لتقديم الطلب. وستفتح مراكز الاقتراع يوم الأحد في الساعة 7 صباحا (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم غد الاثنين في الساعة 3 مساء. ويحق لأكثر من 51 مليون شخص التصويت في الاستفتاءات. ومع ذلك، فإن نتائج مثل هذه الاستفتاءات تكون ملزمة فقط إذا شارك فيها ما لا يقل عن نصف جميع الناخبين المؤهلين. وقد فشل العديد من الاستفتاءات الـ78 التي أجريت في إيطاليا حتى الآن بسبب انخفاض نسبة المشاركة. وتنبع الاستفتاءات من مبادرات النقابات العمالية والمعارضة اليسارية. وينصح الائتلاف اليميني في روما، بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، أنصاره بعدم المشاركة. وتقود ميلوني، زعيمة أكبر حزب حاكم، وهو حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، ائتلافا من ثلاثة أحزاب يمينية ومحافظة منذ أواخر عام 2022.

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد
أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

فقد ذكر مسؤولون أميركيون لرويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ و الطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وكانت روسيا أطلقت وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد. وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع". ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق. وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة. وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية". وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا". وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين "لا يعجبني ذلك. قلت لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك". وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store