logo
هدم قرية في الضفة وتشديد الإجراءات في سلفيت

هدم قرية في الضفة وتشديد الإجراءات في سلفيت

الديارمنذ 9 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم قرى وتجمعات سكنية بأكملها في الضفة الغربية المحتلة، رافقتها حملات تفتيش دقيقة للمنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تسليم إخطارات بهدم منازل المواطنين.
وهدمت قوات الاحتلال قرية خلة الضبع في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، بأكملها. وهي مكونة من 25 منشأة، بين منزل وكهف وحظيرة أغنام وبئر مياه. ويأتي هذا تزامنا مع قرار بتهجير وإخلاء 8 تجمعات سكنية في المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من الآليات العسكرية منطقة دائرة السير في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وشرعت قوات الاحتلال في هدم منزل الشهيد عبد القادر القواسمي الذي نفذ مع اثنين من رفاقه عملية إطلاق نار عند حاجز النفق قرب بيت لحم قبل عام ونصف وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين.
وتعد عملية الهدم الثانية لمنزل الشهيد القواسمي الذي تعرض للهدم من قبل قوات الاحتلال قبل عام ونصف. لتعود العائلة لبنائه من جديد قرب موقع المنزل المهدوم. وقد أخطرت قوات الاحتلال العائلة بقرار الهدم بزعم أن البناء الجديد تجاوز الحد المسموح به.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية سرطة غرب سلفيت. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن عصام محمد صلاح، إضافة إلى روضة أطفال تعود ملكيتها لنجله، حيث عبثت بمحتوياتها ودمرت أجزاء من جدرانها، من دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات.
ويأتي هذا الاقتحام في ظل استمرار عدوان الاحتلال على بلدتي كفر الديك وبروقين، والذي يدخل يومه السابع على التوالي، وسط حملات تفتيش دقيقة للمنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تسليم إخطارات بهدم منازل المواطنين.
وقال الناشط فارس قصول من بلدة كفر الديك "إن قوات الاحتلال تمعن في إجراءاتها التعسفية بحق الأهالي، من دون أي اعتبار لاحتياجات السكان الأساسية، خاصة الأطفال والمرضى، وخصوصا مرضى غسيل الكلى والمصابين بأمراض مزمنة، الذين يحرمون من التنقل والوصول إلى المرافق الصحية في ظل الحصار المتواصل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وداهمت عدة منازل خلال اقتحامها البلدة ونشر جنودا مشاة في شوارعها.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق بلدة ترمسعيا شرقي رام الله لليوم الثاني على التوالي. وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال اقتحام البلدة، كما أجبرت مواطني ترمسعيا والبلدات المجاورة على سلوك طرق بديلة طويلة.
وفي منطقة وادي أريحا وسط الضفة الغربية أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة لشاب برصاص حي بيده في حي كتف الواد بأريحا ونقلته للمشفى.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم حي كتف الواد في أريحا، وداهم عمارة سكنية قبل انسحابه من المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين، وفي مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد جمال الجزار، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وسيرت آلياتها باتجاه الجهة الجنوبية وانتشرت في بعض الأحياء "حي القرعان، وشارع نابلس"، كما داهمت بناية سكنية بالقرب من مدرسة يوسف عود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل موظفين من السفارة "الإسرائيلية" في إطلاق نار بواشنطن... وترامب يعلّق
مقتل موظفين من السفارة "الإسرائيلية" في إطلاق نار بواشنطن... وترامب يعلّق

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

مقتل موظفين من السفارة "الإسرائيلية" في إطلاق نار بواشنطن... وترامب يعلّق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قُتل موظفان من طاقم السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن، مساء الأربعاء، إثر إطلاق نار وقع خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية، في حادث وصفته مصادر "إسرائيلية" بأنه "هجوم معادٍ للسامية". وأفادت الشرطة الأميركية بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم أُوقف بعد وقت قصير من الحادث، مشيرة إلى أنه شوهد يتجول في محيط المتحف قبل فتح النار. وذكرت أن المهاجم هتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين"، في مؤشر إلى دوافع محتملة مرتبطة بالسياق السياسي. وبحسب بيان للسفارة "الإسرائيلية"، فإن القتيلين هما دبلوماسي يعمل في السفارة وزوجته، وقد استُهدفَا بإطلاق نار مباشر عند خروجهما من فعالية نُظمت داخل المتحف، فيما تحدثت تقارير عن إصابة عدد من موظفي السفارة الآخرين. واعتبر سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون أن ما جرى هو "عمل إرهابي واضح"، وأعلن أنه أجرى اتصالًا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقب وقوع الهجوم. وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش عن "الصدمة من هذا العمل العنيف"، موضحًا أن لجنته كانت تنظّم فعالية ثقافية بالمتحف في توقيت وقوع الحادث. بدورها كشفت شرطة واشنطن هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، مؤكدة أنه لم يكن معروفًا لديها من قبل، كما لم ترد أي معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد وشيك. وعلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الحادث في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف الآن. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جداً أن تحدث مثل هذه الأمور". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن السلطات "ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار وستقدمهم للعدالة". فيما قال وزير خارجية "إسرائيل" إنه على تواصل مباشر مع السلطات الأميركية، بينما شدد الرئيس "الإسرائيلي" على أن "الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، على حد تعبيره. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد أعلنت في وقت سابق مقتل الموظفين الاثنين، ووصفت الحادث بأنه "عمل عبثي ومأساوي"، في حين أكد عمدة واشنطن أنه لا وجود لتهديد أمني نشط بعد السيطرة على المنفذ. ويأتي هذا التطور في ظل مناخ سياسي وأمني متوتر داخل الولايات المتحدة، على خلفية تداعيات الحرب في غزة، وتصاعد وتيرة التظاهرات والانقسامات المرتبطة بالمواقف من الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، ما يثير مخاوف من امتداد التوتر إلى أعمال عنف داخلية مدفوعة بالتح polar السياسي والديني المتصاعد.

زيارة نيكول أمين الجميّل إلى معراب: معركة اتحاد بلديات المتن انطلقت
زيارة نيكول أمين الجميّل إلى معراب: معركة اتحاد بلديات المتن انطلقت

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

زيارة نيكول أمين الجميّل إلى معراب: معركة اتحاد بلديات المتن انطلقت

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مؤشر سياسي وانتخابي لافت، حطّت رئيسة بلدية بكفيا - المحيدثة نيكول الجميّل رحالها في معراب، حيث التقت رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، في زيارة تحمل أكثر من دلالة في توقيتها ومضمونها، خصوصًا مع اقتراب استحقاق انتخاب رئيس لاتحاد بلديات المتن الشمالي، الذي بات يختزن في طياته أبعادًا تتخطى الحسابات الإنمائية إلى ما يشبه معركة رمزية على زعامة القضاء المسيحي الأوسع في جبل لبنان. الزيارة، التي أتت بعد اتصالات غير معلنة، تأتي على خلفية ترشح الجميّل في وجه ميرنا المرّ، التي تستند إلى إرث سياسي وشبكة نفوذ واسعة خلفها النائب والوزير الراحل ميشال المرّ، في وقت تعاني فيه الساحة المتنية من تباينات بين قوى «المسيحيين السياديين» حول مقاربة المعركة: هل تكون مواجهة سياسية صريحة مع المرّ؟ أم تسوية محلية تقطع الطريق على استقطاب عمودي داخل القرى والبلدات المتنية؟ داخل القيادة القواتية تحديدًا، لا يبدو القرار محسومًا: فهناك من يعتبر أن دعم نيكول الجميّل هو تموضع طبيعي في سياق مشروع سياسي مشترك قائم على ثوابت سيادية واضحة، بينما يُفضّل آخرون التفاهم مع المرّ باعتبارها «شخصية مستقلة» تملك حضورًا محليًا واسعًا، وتُشكّل امتدادًا لتركيبة متنية دقيقة، يصعب كسر توازناتها. لكن مصادر مواكبة للقاء أشارت إلى أن الزيارة كانت إيجابية جدًا، وجرى خلالها نقاش في العمق حول إمكان توحيد الجهود في هذه المرحلة المفصلية، لا سيما مع تراجع الحضور المسيحي الفاعل في الدولة، والحاجة إلى إعادة رسم خارطة تحالفات جديدة تعيد تصليب الساحة المسيحية في مواجهة محاولات التذويب السياسي والاجتماعي.

نتنياهو يصعّد "تحذيراته" للحزب
نتنياهو يصعّد "تحذيراته" للحزب

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

نتنياهو يصعّد "تحذيراته" للحزب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صعّد رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أمس لهجته تجاه لبنان، موجّهًا تحذيرات مباشرة إلى حزب الله، ومهدّدًا بأن «أي هجوم من الأراضي اللبنانية سيقابل بردّ غير مسبوق»، على حدّ تعبيره. تصريحات نتنياهو، التي أتت خلال جلسة وزارية أمنية في تل أبيب، أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع عند الحدود الجنوبية للبنان، في ظل استمرار الغارات والاعتداءات "الإسرائيلية" شبه اليومية على مناطق في جنوب لبنان، والتي استهدفت مؤخرًا منشآت مدنية وأراضي زراعية، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين. وكالعادة، لجأ نتنياهو إلى الخطاب التهوِيلي لتبرير الاعتداءات الممنهجة على السيادة اللبنانية، متذرّعًا بوجود ما وصفه بـ «تهديدات مباشرة» من جانب حزب الله. لكن مصادر أمنية لبنانية مطّلعة ترى أن التصعيد الأخير يخدم، في جوهره، أجندة داخلية "إسرائيلية" تعاني من أزمات متلاحقة على المستويين السياسي والعسكري، لا سيما بعد فشل جيش الاحتلال في تحقيق مكاسب ميدانية حقيقية في قطاع غزة، والتعرض لخسائر نوعية في المواجهات الأخيرة مع المقاومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store