
نتنياهو يصعّد "تحذيراته" للحزب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
صعّد رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أمس لهجته تجاه لبنان، موجّهًا تحذيرات مباشرة إلى حزب الله، ومهدّدًا بأن «أي هجوم من الأراضي اللبنانية سيقابل بردّ غير مسبوق»، على حدّ تعبيره.
تصريحات نتنياهو، التي أتت خلال جلسة وزارية أمنية في تل أبيب، أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع عند الحدود الجنوبية للبنان، في ظل استمرار الغارات والاعتداءات "الإسرائيلية" شبه اليومية على مناطق في جنوب لبنان، والتي استهدفت مؤخرًا منشآت مدنية وأراضي زراعية، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وكالعادة، لجأ نتنياهو إلى الخطاب التهوِيلي لتبرير الاعتداءات الممنهجة على السيادة اللبنانية، متذرّعًا بوجود ما وصفه بـ «تهديدات مباشرة» من جانب حزب الله.
لكن مصادر أمنية لبنانية مطّلعة ترى أن التصعيد الأخير يخدم، في جوهره، أجندة داخلية "إسرائيلية" تعاني من أزمات متلاحقة على المستويين السياسي والعسكري، لا سيما بعد فشل جيش الاحتلال في تحقيق مكاسب ميدانية حقيقية في قطاع غزة، والتعرض لخسائر نوعية في المواجهات الأخيرة مع المقاومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
اعتقال عضو في فرقة "نيكاب" لرفعه علم حزب الله خلال حفل بلندن (فيديو)
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها أوقفت الشاب ليام أوهانا (27 عامًا) من مدينة بلفاست، ووجهت إليه تهمة بموجب قوانين مكافحة المنظمات المحظورة، بعد أن رفع علمًا يرمز إلى حزب الله خلال عرض موسيقي في منتدى O2 في كينتيش تاون، شمال لندن، بتاريخ 21 تشرين الثاني من العام الماضي. وأوضحت الشرطة أن التهمة وُجهت بعد تحقيق أجرته وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها، استند إلى مقطع فيديو يُظهر أوهانا يرفع العلم خلال حفل لفرقة "نيكاب"، وهي فرقة موسيقية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية البريطانية بسبب أدائها وهتافاتها السياسية، بما فيها ترداد الجمهور لهتاف "أوه آه حزب الله". ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 18 حزيران المقبل. وتُعد هذه القضية تذكيرًا بالإطار القانوني الصارم في المملكة المتحدة، حيث تُصنّف الحكومة البريطانية "حزب الله" بجناحيه السياسي والعسكري كـ"منظمة إرهابية محظورة" منذ عام 2019، بعدما كان الحظر مقتصرًا في السابق على الجناح العسكري فقط. ويعاقب القانون البريطاني كل من يُظهر دعمًا علنيًا لأي منظمة محظورة بالسجن، حتى لو اقتصر الأمر على رفع علم أو ترداد شعارات ذات طابع سياسي، وتتعامل السلطات مع مثل هذه الأفعال بوصفها تهديدًا محتملاً للنظام العام أو وسيلة للترويج للعنف. ويُشار إلى أن حزب الله يُتهم من قبل عدد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بالضلوع في أعمال مسلحة خارج لبنان، ويُحمّله بعض المسؤولين الغربيين مسؤولية استهداف جاليات يهودية ومنشآت إسرائيلية أو مصالح غربية في أكثر من دولة، لا سيما خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مواقف عباس تحمل دعماً كبيراً للدولة اللبنانية... كيف توزع الفصائل انتشارها في المخيّمات؟
سبقت المواقف المعهودة للرئيس الفلسطيني محمود عباس من حرب غزة إلى السلاح الفلسطيني زيارته لبيروت، وهي تختصر بعبارة الموضوع الساخن في لبنان حيال رؤيته لوجود السلاح الفلسطيني في المخيمات قالها في لقاء جمعه مع مرجعية كبيرة: "هل تمكنت البندقية في عين الحلوة من تحرير فلسطين"؟ تتزامن زيارة عباس مع تصاعد الكلام عن مستقبل سلاح "حزب الله" ومفاوضات الأخير مع الرئيس جوزف عون في وقت تمكن فيه الجيش في الشهرين الأخيرين من السيطرة على كل المواقع الفلسطينية في البقاع والناعمة وكان أكثرها يعود إلى "القيادة العامة". وإن كانت الفصائل في سوريا تلقت تعليمات من سلطات الرئيس أحمد الشرع بعدم السماح لها بأي نشاط على أراضيها، فإن لبنان ينتظر كيف سينتهي به المطاف للتعاطي مع هذه الملف المعقد الذي بدأ بالتصاعد منذ "اتفاق القاهرة" الشهير عام 1969. ما الآلية العملية لتطبيق سحب السلاح في المخيمات؟ يُنقل عن عباس أن ما يطرحه ليس جديداً وسبق أن ردّده إبان زيارته لبنان في عهد الرئيس الأسبق ميشال سليمان "ولم يتم آنذاك تلقف هذا الموقف". ويرى عباس أن "الظروف اليوم اختلفت وهي مساعدة أكثر لتحقيق ما يطرحه حيال مستقبل السلاح في المخيمات. وسيعمل على ترجمة هذا الأمر بدءاً من سلاح الفصائل المحسوبة على "فتح"، وإلزامها بترجمة هذا التوجّه". ويُشكّل طرحه هذا عاملاً ضاغطاً لجهة دعم الدولة اللبنانية ويحرج كل طرف يقول إنه سيحمل السلاح ويبقى خارجاً عن إطار الدولة اللبنانية. وفي قراءة لتوزع خريطة الفصائل تظهر "حماس" أنها صاحبة الحضور الأول في المخيمات بدءاً مع عين الحلوة الذي يبلغ عدد قاطنيه نحو 75 ألف نسمة. وتتوزع مساحته الصغيرة على شكل مربعات موزعة بين الأفرقاء. وإن كانت "فتح" تسيطر على مداخل المخيم تجود مجموعتان لا تلتزمان بقراراتها مئة في المئة وتعودان إلى منير المقدح و"اللينو". وتوفر "فتح" رواتب شهرية لأعداد كبيرة من عناصرها في المخيّمات وتقسمهم إلى ثلاث فئات: "أ، ب، ج". وثمة أحياء محددة لـ"عصبة الأنصار" وأخرى لجماعات إسلامية متشددة في عين الحلوة لطالما اشتبكت مع "فتح". ولا شك في أن هؤلاء يرفضون البحث في تسليم أسلحتهم. وثمة عشرات منهم من المطلوبين للقضاء . وتمكنت "حماس" من شبك علاقات مع أكثر الفصائل. وثمة وجود لـ"فتح" في مخيم المية ومية إلا أنها تسيطر على الجزء الأكبر من مخيم الرشيدية في صور مع وجود لـ"حماس" و"الجهاد الاسلامي" وفصائل "التحالف الفلسطيني". وتوجد لـ"فتح" مراكز تدريب عسكرية في المخيم. وعمدت في الأسابيع الأخيرة إلى الطلب من عناصرها ارتداء بزاتهم العسكرية أثناء وجودهم في مواقعهم. وينسحب مشهد الفصائل وتوزيعها في الرشيدية على مخيمي البص وبرج الشمالي وتقع كلها في منطقة جنوبي الليطاني وثمة مطالبة بنزع كل السلاح في هذه المخيمات بموجب ما ينطبق على "حزب الله" بحسب القرار 1701. أما في مخيمات بيروت فإن الحضور الغالب هو للفصائل المناوئة لـ"فتح" من "حماس" إلى "الجهاد الإسلامي" وغيرهما من فصائل "التحالف" التي تنتشر مقارّها في برج البراجنة وشاتيلا وصبرا ومار الياس مع ملاحظة أن أعداداً كبيرة من السوريين فضلاً عن لبنانيين يقيمون في مخيمات بيروت أي بمعنى أنه لم يعد طابعها فلسطينياً مئة في المئة، مع ملاحظة تراجع دور "فتح" فيها منذ ما قبل خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 عقب استشهاد الرئيس رفيق الحريري. أما مخيّم الجليل فهو محل اقتسام بين "فتح" و"حماس" والفصائل الاخرى. وتؤكد معلومات فلسطينية أن أعداداً كبيرة من شبّانه غادروا لبنان. وفي الشمال تبدو الصورة مختلفة عن حال المخيمات المنتشرة في الجنوب. ويبقى مخيم نهر البارد الوحيد الذي يدخله الجيش وتكثر فيه الجمعيات بدل القوى العسكرية. وتتقاسم الفصائل على مختلف تلاوينها مخيم البداوي حيث توجد قوة مشتركة من الفصائل يجري تبادل رئاستها وتتولى اللجان الشعبية تسيير يومياته. وإن كان عباس يعمل على استعمال ورقة سحب السلاح من المخيمات، فإن "حماس" وفصائل أخرى لها ردّها على طروحاته "على أساس أن فتح لا تملك القرار الأول في المخيمات بعد فشل السلطة الفلسطينية في رام الله وانبطاحها أمام الإسرائيلي. ونقول لكل من يهمّه الأمر إنه ليس مخوّلاً التحدث باسم الفلسطينيين في الداخل والخارج ولو كان يحمل صفة رئيس".