logo
نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيا

نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيا

وكالة خبرمنذ 4 أيام
أكد نادي الأسير الفلسطيني، على أن استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات والتعبير عن حالة القلق والفزع إزاء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الشامل على شعبنا، والجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى والمعتقلين، لم تعد كافية، ويتطلب منها أنّ تستعيد دورها اللازم.
وجاء ذلك تعقيبا على رسالة التحذير التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن معلومات موثقة حول ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي "عنف جنسي" بحق المعتقلين في سجون ومراكز احتجاز وقواعد عسكرية، ودفعها باتجاه احتمالية إدراجها لقوائم الدول المرتكبة لهذا النوع من الجرائم في التقرير الأممي القادم حول ممارسة "العنف الجنسي" في مناطق "النزاعات".
وقال النادي في بيانه الصادر اليوم الخميس، إن "حجم الجرائم والانتهاكات التي تابعتها العديد من المؤسسات المختصة، بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، تجاوزت قدرتنا على توصيفها، بدءا من جرائم التعذيب الممنهجة والتي لم تعد محصورة في مفهوم التعذيب المتعارف عليه قانونيا، حيث تحوّل كل شيء في بنية السجن والمعسكر إلى أداة للتعذيب، ويسبق ذلك جرائم وانتهاكات يواجهها المعتقلون منذ لحظة اعتقالهم".
ولفت إلى أنّ الإفادات والشهادات التي حصلت عليها المؤسسات وتحديدا من معتقلي غزة، تشكّل أدلة دامغة حول الجرائم التي تعرضوا لها ومنها الجرائم الجنسية، وهنا نشير إلى الفيديو المسرب الذي يتضمن مقطعا لجنود الاحتلال وهم يغتصبون أحد معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان" الذي شكّل أحد أبرز المعسكرات وما تزال كعنوان لجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من السجون والمعسكرات التي وثقت فيها شهادات حول مستوى مشابه من الجرائم، والتي أدت إلى استشهاد 76 أسيرا ومعتقلا منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط الشهداء المعلومة هوياتهم، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري.
يذكر أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة فرض سياسات ونفذ جرائم مهولة بحقّ الآلاف من الأسرى ولا يزال، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع والحرمان من العلاج، والتي يهدف من خلالها قتل الأسرى وسلبهم إنسانيتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن مقترح أميركي محدث لوقف إطلاق النار في غزة
الكشف عن مقترح أميركي محدث لوقف إطلاق النار في غزة

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

الكشف عن مقترح أميركي محدث لوقف إطلاق النار في غزة

- أعدت واشنطن مقترحا محدثا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب محادثات حركة حماس مع الوسطاء في القاهرة وبعد المحادثات مع إسرائيل هذا الأسبوع، فيما تقوم جميع الأطراف بدراسة مسودة المقترح في الوقت الراهن، وقد وصفت مصادر أميركية وعربية المقترح بأنه بمثابة إنشاء "بنية تحتية لكسر الجمود في المفاوضات"؛ بحسب ما أورد موقع "يسرائيل هيوم" اليوم السبت. وينص المقترح الأميركي على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمقترح المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتنتهي بوقف إطلاق نار طويل الأمد. وتهدف فكرة مسودة المقترح المحدث إلى "تجنب الاصطدام بالموقف الإسرائيلي الذي يشدد حاليا على التوصل إلى اتفاق شامل لا إلى صفقة جزئية، وفي الوقت نفسه إتاحة وقف إطلاق نار يحقق الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف النار"؛ وفقا لما جاء في التقرير الإسرائيلي. وتقوم المرحلة الأولى على أساس مقترح ويتكوف مع إدخال تغييرات طفيفة عليه، والتي تنص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء وجثث القتلى، على أن يتم خلال وقف إطلاق النار الدخول بمفاوضات حول شروط إنهاء الحرب بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإجلاء قادتها المتبقين في القطاع ونقل المسؤولية المدنية إلى جهة دولية. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن "المستجد في المقترح هو البدء بتطبيق الإدارة المدنية الدولية لأهالي القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار، وقبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، ما يعني تخلي حماس فعليا عن سيطرتها المدنية لصالح جهات أخرى، وذلك بهدف إخراج المدنيين في غزة من معادلة الحرب، وإنهاء تبعيتهم لحماس، والبدء بإعادة إعمار القطاع". وذكر مصدر أميركي، أن "المفاوضات إذا انطلقت قد لا تكون في قطر، وسيتم تقديمها إلى حماس كخيار أخير لمنع الاحتلال الكامل للقطاع من قبل إسرائيل مع كل التداعيات المترتبة على ذلك". مضيفا أن "إسرائيل تحظى بدعم أميركي كامل لعملية كهذه في حال رفضت حماس". لكنه ذكر في الوقت نفسه، أن هذا الدعم ليس مفتوح المدى، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب في غزة "في غضون أسابيع أو أشهر قليلة على الأكثر". وأشار المصدر الأميركي، إلى أن التوقيت حرج في هذه المرحلة في ضوء الوضع الدبلوماسي الحساس حول العالم تجاه إسرائيل، والأحداث المرتبطة بالحرب والمتوقعة مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر، بعد أن أعلنت بعض الدول الغربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدفع باتجاه قرارات دولية ضاغطة لفرض إنهاء الحرب. ولا يستبعد البيت الأبيض أن يقوم ترامب الذي أنهى 3 نزاعات بين الهند وباكستان، أذربيجان وأرمينيا، تايلاند وكمبوديا، بزيارة إسرائيل بهدف إتمام الاتفاق أو فور الاقتراب من توقيعه، باعتبار أن الحرب في غزة ستكون مهمته الأخيرة إذا نجحت مهمته بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ بحسب ما أورد "يسرائيل هيوم". وفي الجانب الإسرائيلي، يشكك فريق التفاوض وكبار أجهزة الأمن والمستوى السياسي، في التغيير الظاهر بموقف حماس، لكن معظم المسؤولين يرون أنه إذا أمكن تحقيق الإفراج عن نصف الأسرى على الأقل ضمن مقترح ويتكوف أو صيغة مشابهة، فيجب القبول بها. ونقل "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "التزام الدولة يشمل جميع المختطفين، ولذلك فإن مقترح على عدة مراحل يفضي إلى الإفراج عنهم جميعا أفضل من مقترح ويتكوف وحده". فيما أبدى شكوكا حيال استعداد حماس لتنفيذ الشروط، معتبرا أن "ذلك يعتمد على حجم ضغط إيران، وعلى مدى اقتناع قيادة الحركة بأن الجيش ماض فعلا نحو السيطرة الكاملة رغم الخلافات الداخلية في إسرائيل".

ماليزيا تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
ماليزيا تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ماليزيا تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"

كوالالمبور - صفا أدانت ماليزيا، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى". وأوضحت الخارجية الماليزية في بيان يوم السبت، أن هذه الإجراءات المخطط لها تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وتهدف إلى ترسيخ الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية. وأضافت أن مشروع "E1" يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حيث إن هدفه الرئيس هو تقسيم الضفة الغربية، ومحو السيادة الفلسطينية، وتدمير "حل الدولتين". وأعربت ماليزيا عن غضبها إزاء القتل المتعمد للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة، والذي يمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وخرقًا صارخًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع. وتابعت أن هذه الهجمات المستهدفة تشكل جزءًا من الحملة المنهجية للاحتلال لإسكات التقارير المستقلة، بما في ذلك عرقلة تدفق المعلومات حول عنف المستوطنين، وإخفاء جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت أنها ستبقى ثابتة في التزامها بالقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية". ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك الآن لوقف هذه المحاولات غير القانونية التي يمارسها نظام الاحتلال

غزة تتفوق على ستالينغراد وهانوي
غزة تتفوق على ستالينغراد وهانوي

وكالة خبر

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة خبر

غزة تتفوق على ستالينغراد وهانوي

غزة تفوقت على ستالينغراد وعلى هانوي في المقاومة والصمود، رغم كل حجم الدمار والخراب والقتل والتجويع والإبادة الجماعية، تدمير ما مجموعه 88% من المباني والمرافق الحيوية فيها، شهداء وجرحى ومفقودين تجاوزت أعدادهم 230أ لف شهيد وجريح ومفقود. ما أنا واثق منه بأن "طوفان" غزة ستكون من تداعياته، أنه سيكون قاطرة نحو ولادة نظام عالمي جديد، أكثر عدلاً وانسانية من نظام "التغول" و"التوحش" الرأسمالي وعولمة القتل وإبادة الشعوب وقتلها ونهب خيراتها وثرواتها والتدخل في شؤونها الداخلية، تحت حجج وذرائع نشر الديمقراطية والتخلص من الديكتاتورية واسلحة الدمار الشامل، تلك الأكذوبة التي استخدموها في العراق من أجل احتلاله وتدميره، نفس النموذج استخدم في ليبيا، الآن يسعون لتطبيقه على إيران. غزة تبطل مفعول نظريات العنصرية والتفوق العرقي، لفوكاياما "نهاية التاريخ" وصموئيل همنغتون "صراع الحضارات"، فهم لا يرون فينا وفي شعوب العالم الثالث، سوى شعوب بشرية متخلفة ومتوحشة غير قابلة للتحضر، بأن الله اصطفاهم من اجل ذبحنا، هذا الذبح والتخلص منا، لكي يعم الأمن والاستقرار في العالم، يتربع على عرشه مصاصو الدماء وتجار الصفقات والعقارات، الذين لا يرون في الشعوب سوى "سلع" يجب الدوس عليها والتخلص منها في سبيل مصالحهم. غزة تقاتل بلحم ابنائها، غزة تقول صحيح بأن بشرتنا ليست بيضاء ولا عيوننا زرقاء ولا شعرنا أشقر، كما هو الحال في اوكرانيا، لكي تهبوا الى نجدتنا ووقف جرائم الإبادة والتجويع بحقنا، لكن غزة لن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء، ففيتنام فيما عرف بحرب أيام عيد الميلاد الأحد عشر في عام 1972، ألقت الطائرات القاذفة الأمريكية العمالقة" بي 52" عليها 2 مليون و700 الف طن من القنابل خلال 126000 غارة، قتلوا فيها ربع مليون انسان، لكن في النهاية هانوي تحررت، هي إرادة الشعوب الحية، لا يهزمها لا تغول ولا توحش ولا إجرام. غزة توزع عزة وكرامة على كل دول وشعوب العالم، هي تقول للعرب والمسلمين، أليس نحن منكم وأنتم منا، فلماذا كل هذا الخذلان والجحود والتآمر علينا، التنكر لكل وشائج العروبة والقومية والدين والدم واللغة والتاريخ والجغرافيا، ألم يحرككم لحم الأطفال المشوي بعمليات القصف والتدمير ..؟؟، ألم يحركم موت الأطفال جوعاً....؟؟ ألم تحرككم مناظر وصور الأباء والأمهات، وهم يخاطرون بحياتهم، لكي يحصلوا لأطفالهم الرضع والجوعي على علبة حليب او كيس من الطحين...؟؟ غزة أعادت للقضية الفلسطينية وهجها، جعلتها العنوان الرئيسي في كل المحافل الدولية، أصبحت الساحات والمدن والعواصم الأوروبية تعج بالمتظاهرين والمحتجين المطالبين بوقف جرائم الإبادة وحرب التجويع بحقها، باتت العواصم الأوروبية، المؤيدة لدولة الاحتلال والداعمة لها، تواجه ضغوطاً شعبية، لكي تتخذ مواقف من جرائم ومجازر الإحتلال، اتخاذ عقوبات بحقها، في ظل شعور دولي متنامي، بأن اسرائيل تريد ان تقضي على أي فرصة لحل الدولتين، جدنا الكثير من الدول الأوروبية الغربية، منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واستراليا وبريطانيا وسلوفانيا وايرلندا وايسلندا، تعلن بأنها ضد توسع حرب الإبادة على قطاع غزة، بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. دولة الاحتلال باتت تعاني من حصار عالمي وعزلة سياسية، تنامي الدعوات لفرض عقوبات عليها، على خلفية حربها التجويعية على قطاع غزة، في ظل استمرار موت الأطفال بسبب نقص الغذاء والموت امام ما يعرف بالمؤسسات الإنسانية الأمريكية ومراكز توزيعها، التي تحولت لمصائد موت، توظيف المساعدات لخدمة اهداف عسكرية وسياسية وأمنية، هندسة" للجوع والفوضى". لم يعرف التاريخ البشري لا بقديمه ولا بحديثه ما تعرض له قطاع غزة من قصف ودمار وخراب وقتل وتدمير، وهذا لم يحدث حتى في جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية، ما ألقي على القطاع من أطنان متفجرات وقنابل يعادل ثمانية اضعاف قوة القنابل الذرية التي القيت على ناغازكي وهيروشيما اليابانيتين، لكن الفرق هنا بأن اليابان قد استسلمت بعد القاء القنابل الذرية الأمريكية على مدنها، في حين غزة ذلك الشريط الجغرافي المحاصر، لم ترفع الراية البيضاء ولم تستسلم، لسان حالها يقول بأن كلفة المقاومة أقل من كلفة الاستسلام، رغم كل القتل والدمار والخراب وتحول القطاع الى منطقة غير قابلة للحياة. الصمود الفلسطيني والخروج والانبعاث من تحت الرماد والدمار، أفشل كل المشاريع والمخططات الإسرائيلية، من خطة الجنرالات، الى عملية "عربات جدعون" وخطة الطرد والتهجير وغيرها، لم تفلح اسرائيل، رغم كل غطرسة وعنجهية نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ومن لف لفهم، في تحقيق اهداف العدوان بحدها الأدنى استعادة الأسرى بدون تفاوض ونزع سلاح حماس والمقاومة، لا تحقيق اهداف الحد الأقصى السيطرة الأمنية وعمليات الطرد والتهجير القسري. الصمود الفلسطيني وتجربة القطاع، ستدرس في الكليات العسكرية ومراكز الدراسات الإستراتيجية، بأن دولة تصنف عسكرياً بأنها القوة الأولى على صعيد المنطقة والإقليم والرابعة على صعيد العالم، ما تمتلكه من ترسانة عسكرية، إمكانيات تكنولوجية واستخبارية ومخابراتية وتجسسية، تعجز طوال 22 شهراً في حرب مستمرة ومتواصلة على القطاع، استخدمت فيها كل فائض قوتها العسكرية والإقتصادية والأمنية والإستخبارية، تعجز عن تحقيق نصر على مقاتلين ينتعلون " الشباشب " و"البوابيج"، إمكانياتهم العسكرية والتسليحية قياساً الى جيش الاحتلال لا تقارن، لكن هناك فارق كبير، بأن منتعلي "الشباشب" و"البوابيج" يقاتلون عن عقيدة وايمان، يمتلكون إرادة ومعنويات، يدافعون عن حقوق شعب وينتمون لقضية، يراد تصفيتها من كل جوانبها، محو وطمس وجود شعبها. نعم من يحارب اليوم في فلسطين – غزة وفي اليمن، هم منتعلو " الشباشب" و"البوابيج، في حين جيوش "البريستيج" والاستعراضات العسكرية العربية، أسلحتهم المستوردة من امريكا لتنشيط مصانع وشركات سلاحها تصدأ في مخازنها، او توظف في حروب تريدها امريكا لخدمة مصالحها. من كان يتصور بأن منتعلي "البوابيج" و "الشباشب" قادرون على الحاق الهزيمة في امريكا، جعلها تنسحب من البحر الأحمر، تجبر على توقيع اتفاق مع اليمن، تنسحب فيه من حربها ضد اليمن، مقابل استمرار اليمن في حربها الإسنادية ضد"اسرائيل" واستمرار فرضها للحصار الاقتصادي على موانئها مؤازرة ومساندة لغزة، حتى يتوقف العدوان عليها، تفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية غذائية وطبية اليها، ليصبح اليمن لاعباً إقليميا ومقررا في الممرات المائية والبحرية. غزة باتت مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، غزة باتت لاعباً مركزياً في المنطقة والإقليم والعالم، قاطرة تغيير لنظام عالمي هيمنت عليه أمريكا لثمانية عقود، تقاتل بكل شراسة، لكي لا يستولد نظام عالمي جديد، يزيحها عن عرشها وتربعها على قيادة العالم، لذلك هي تمارس" كل أشكال التوحش" والتغول" وتشن كل أنواع الحروب اقتصادية وعسكرية وتجارية ومالية على مختلف دول العالم، لكي لا تخسر هيمنتها وسيطرتها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store