
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
جو 24 :
طوّرت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية.
ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم.
وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.
وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض.
وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.
وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.
ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة.
ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.
نشرت نتائج الدراسةفي مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
مغني أمريكي يلغي حفلاته بسبب "مشكلة عصبية"
جو 24 : أعلن المغني الأمريكي بيلي جويل، أمس الجمعة، إلغاء سلسلة حفلات له في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، بسبب إصابته باستسقاء في الرأس، ما يسبب له مشاكل في الرؤية والسمع. وكان من المقرر أن يبدأ المغني وعازف البيانو، البالغ 76 عاماً، في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في 5 يوليو (تموز) المقبل سلسلة من الحفلات الموسيقية في ملاعب رياضية، يتشارك فيها مع فنانين مشهورين آخرين كرود ستيوارت وستينغ. متلازمة وأوضح فريقه في بيان إن إلغاء الحفلات الموسيقية، التي كان من المقرر أن تستمر عاماً، يعود إلى تشخيص إصابته بمتلازمة استسقاء الرأس الضغطي الطبيعي، وهو اضطراب عصبي ناجم عن تراكم مفرط للسائل النخاعي في الدماغ. وأضاف البيان أن وضعه تدهور خلال الحفلات الأخيرة، مما تسبب بمشاكل في "سمعه وبصره وتوازنه"، وتطلّب منه الخضوع "للعلاج الطبيعي".Billy Joel Cancels All Concerts Due to Brain Disorder وقال المغني، الذي بلغت مسيرته الفنية ذروتها في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، بفضل أغنيات ناجحة من بينها "بيانو مان" و"وي ديدنت ستارت ذي فاير"، ولا تزال حفلاته تجتذب جماهير ضخمة: "أنا آسف لإحباط الجمهور". وأشارت شركة "بولستار" المتخصصة بأن أكثر من 16 مليون تذكرة لحفلات بيلي جويل بيعت خلال مسيرته الفنية، ما جعل حفلاته من بين الأكثر استقطاباً للجماهير، إلى جانب إلتون جون وبروس سبرينغستين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
هل تؤثر إشعاعات شبكات 5G على خلايا الجلد البشري؟
جو 24 : أجرى علماء من جامعة بريمن الألمانية دراسة لاكتشاف تأثير الإشعاعات الصادرة عن تقنية الجيل الخامس من الشبكات الخلوية (5G) على خلايا جلد الإنسان. وخلال التجارب قام العلماء بتعريض نوعين من خلايا الجلد-الخلايا الليفية وخلايا الكيراتين-لإشعاعات بترددات تتراوح ما بين 27 و40.5 غيغاهيرتز، وهي نطاقات ترددية يُخطط لاستخدامها في شبكات 5G في عدة دول، إذ تم تعريض الخلايا للإشعاعات لمدة وصلت إلى 48 ساعة. وتبين للعملاء أن الخلايا بعد تعريضها للإشعاعات لم تظهر عليها أية تغيرات على المستوى الجيني ولم يتضرر فيها الحمض النووي، ما يشير إلى أن إشعاعات الشبكات الخلوية بنطاق الترددات المذكورة لا تؤثر على أنسجة الجلد وخلاياها. وأشار العلماء إلى أنهم وأثناء الدراسة حافظوا على درجات حرارة الخلايا عند تعريضها للإشعاعات، للتحقق من تأثير الأشعة عليها وليس الحرارة، كون الإشعاعات عالية التردد تؤدي إلى السخونة، والهدف من التجربة معرفة تأثير الإشعاع بحدث ذاته على الخلايا، وليس الحرارة الناجمة عنه. ونوه الباحثون إلى أن معظم شبكات 5G المستخدمة في العديد من دول العالم حاليا تعتمد على ترددات أقل من 6 غيغاهيرتز، لكن التوجه العالمي يسعى إلى استخدام شبكات بترددات أعلى تتراوح ما بين 24.3 و43.3 غيغاهيرتز، لتأمين سرعات أكبر في نقل البيانات، وهذا ما يتخوف منه بعض الناس. وأكد الفريق العلمي أن النتائج التي توصل إليها لا تعني التشجيع على التعرض غير الضروري للإشعاع، لكنها تطمئن أن المستويات الحالية لشبكات 5G- وحتى الأعلى منها - لا تشكل تهديدا مباشرا لصحة الجلد، وبالرغم من ذلك هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة
جو 24 : رصد العلماء مجرة عملاقة تشبه بشكل لافت مجرتنا درب التبانة، لكنها تتفوق عليها حجما وعمرا. وهذه المجرة المسماة J0107a تعود إلى فترة مبكرة من عمر الكون، عندما كان هذا الأخير ما يزال في "طفولته"، حيث تشكلت قبل 11.1 مليار سنة، أي عندما كان الكون لا يزيد عن خمس عمره الحالي. وكشفت الملاحظات الدقيقة التي أجراها مرصد ألما في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا تفاصيل مذهلة عن هذه المجرة، حيث أنها تمتلك بنية حلزونية متكاملة مع قضيب مركزي من النجوم والغازات - وهي سمة مميزة لمجرتنا درب التبانة. لكن أوجه التشابه تنتهي عند هذا الحد، فكتلة J0107a تزيد بعشرة أضعاف عن كتلة مجرتنا، كما أن معدل تشكل النجوم فيها يفوق معدل مجرتنا بـ300 مرة. وما يزيد الأمر إثارة للدهشة هو أن هذه المجرة العملاقة متراصة أكثر من درب التبانة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول سرعة وكيفية تشكل المجرات في بدايات الكون. ويقول عالم الفلك شو هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Nature: "هذه المجرة عبارة عن وحش كوني بمعدل تشكل نجوم مرتفع وكميات هائلة من الغازات، تفوق بكثير ما نراه في المجرات الحالية". ويضيف توشيكي سايتو، عالم الفلك بجامعة شيزوكا الياباني والمشارك في الدراسة: "هذا الاكتشاف يطرح سؤالا مهما: كيف تشكلت مجرة بهذه الضخامة في مثل هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون؟". جدير بالذكر أن المجرات التي تشهد معدلات تشكل نجوم مماثلة في الكون الحالي هي عادة تلك التي تمر بعمليات اندماج أو تصادم مجري، لكن لا توجد أي علامات على أن J0107a مرت بمثل هذه الظروف. وعلى الرغم من أوجه التشابه بين J0107a ودرب التبانة من حيث الحجم والبنية، إلا أن هناك فرقا جوهريا يتمثل في الوقت المتاح للتطور. فبينما أتيح لمجرتنا مليارات السنين لتشكيل بنيتها الحالية، كانت J0107aقد اكملت نضجها في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون. ففي بدايات الكون بعد الانفجار العظيم، قبل 13.8 مليار سنة، كانت المجرات تشبه "مصانع نجوم" عملاقة، حيث كانت مليئة بكميات هائلة من الغازات ما سمح لها بصنع النجوم بسرعة جنونية. وهذه الفترة كانت أشبه بطفرة بناء كونية، حيث تشكلت النجوم بمعدلات أسرع بمئات المرات مما نراه اليوم في المجرات الهادئة مثل درب التبانة. وهذه الظروف الفريدة تفسر كيف ظهرت مجرات عملاقة مثل J0107a بشكل مفاجئ في الكون المبكر، رغم أنها تبدو ناضجة ومتكاملة كما لو كانت قد أمضت مليارات السنين في التطور. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية خاصة عندما نعلم أن المجرات ذات البنى المنظمة، مثل الشكل الحلزوني لدرب التبانة شائعة اليوم، لكنها كانت نادرة جدا قبل 11.1 مليار سنة. كما يشير هوانغ: "مقارنة بالمجرات الوحشية الأخرى في الكون البعيد التي عادة ما تكون أشكالها مضطربة أو غير منتظمة، من غير المتوقع أن تبدو J0107a مشابهة جدا للمجرات الحلزونية الحالية". وهذا ما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في النظريات الحالية حول تشكل البنى المجرية. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على