
لغز جريمة قتل محور أحداث مسلسل للعدالة وجه آخر
يواصل الفنان ياسر جلال وأبطال مسلسله الجديد " للعدالة وجه آخر" تصوير مشاهد اللعمل الذي انطلق الأسبوع الماضي للعرض قريباً على إحدى المنصات الرقمية، وذلك بعدما استكمل ياسر جلال تحضيرات العمل الذي تعاقد على بطولته العام الماضي، وكان مرشح للعرض في منافسات موسم دراما رمضان 2025 قبل تأجيله.
دراما اجتماعية تعتمد على الإثارة والتشويق
اختار ياسر جلال تقديم الدراما الاجتماعية التي تعتمد على الإثارة والتشويق في مسلسل " للعدلة وجه آخر" وذلك من خلال لغز جريمة قتل تحدث في بداية الأحداث ويتم البحث عن القاتل على مدار الحلقات، حيث يظهر ياسر جلال بشخصية مذيع تلفزيوني، وأروى جودة في دور زوجته، و محمد علاء بشخصية ضابط شرطة، ونوران ماجد في دور مساعدة ياسر جلال ومديرة أعماله.
مسلسل " للعدالة وجه آخر" ينتمي لنوعية أعمال الـ 15 حلقة ومن إنتاج محمد مشيش وتأليف عمرو الدالي وإخراج محمد يحيى مورو الذي يخوض ثاني تجاربه بالاخراج بعد مسلسل "مفترق طرق" بطولة هند صبري، إياد نصار، ماجد المصري وجومانا مراد، والذي تم عرضه العام الماضي.
يمكنكِ قراءة..
ياسر جلال يمازج أروى جودة
وكان ياسر جلال قد عبر عن سعادته بمشاركة أروى جودة في بطولة " للعدالة وجه آخر" بفيديو طريف نشره على حسابه بموقع "إنستغرام" قائلاً:"طبعاً أنا سعيد إني أول مرة بشتغل مع نجمة وفنانة جامدة جداً أنا بحبها" ثم مازح قائلاً: "هي عاملة دور جبار، وهي ممثلة شاطرة وجريئة جداً ومحترمة، ومن كتر ما هي ممثلة جامدة وجريئة، بتعمل دور أمي أنا في المسلسل".
View this post on Instagram
A post shared by Yasser Galal (@yassergalal)
آخر أعمال ياسر جلال الدرامية
قدّم ياسر جلال آخر أعماله، مسلسل " جودر 2" والذي عرض في موسم دراما رمضان 2025. وشارك في بطولته نور اللبنانية، ياسمين رئيس ، تارا عماد، وفاء عامر، جيهان الشماشرجي، عبد العزيز مخيون، أحمد بدير، وليد فواز، أيتن عامر، هنادي مهنا، محمود البزاوي، محمد التاجي، عايدة رياض، أحمد فتحي، مجدي بدر، محمد علي رزق، أحمد كشك، أحمد ماجد. وتأليف أنور عبدالمغيث. وإخراج إسلام خيري.
ودارت أحداث مسلسل " جودر 2" في إطار الدراما الممزوجة بالخيال؛ حيث يتتبع العمل حياة تاجر ينجب ثلاثة أولاد، وهم "سالم" و"سليم" و"جودر"؛ حيث تتعقد حياة الابن الأخير "جودر" بعد تعرُّضه لمؤامرة من شقيقيه، ويصبح في صراع مع الجنّية شواهي للوصول إلى كنوز الحكيم "شمردل" الأربعة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
المشاري يحتفي بليلة العمر
احتفلت أسرة المشاري بزواج الشاب عبدالسلام بن عبدالعزيز المشاري من ابنة علي بن عبدالعزيز اليحيى، في إحدى قاعات الأفراح في مدينة بريدة، وسط حضور الأهل والأصدقاء الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
فضاء معرفيدور الثقافة في تشكيل الوعي الجمعي
ليست الثقافة مجرّد تراكم للمعرفة، أو زخرفة للخطاب الاجتماعي، بل هي جوهر الهوية، وروح الأمة، ومرآة وعيها الجمعي. فالمجتمع الذي يمتلك ثقافة حيّة، متجددة، قادرة على التفاعل مع معطيات العصر، هو مجتمع يملك أدوات الفهم، وآليات النقد، ومقومات التقدّم. ولهذا تشكل الثقافة الذاكرة الجمعية التي تحفظ تجارب الشعوب، وتعيد إنتاجها في صورة قيم، ورموز، وسلوكيات. من خلالها تُبنى سردية المجتمع حول ذاته، ويتحدد موقعه من العالم. فالقصص الشعبية، والأمثال، والموروثات، ليست مجرد ترفٍ لغوي، بل هي أنماط تفكير مغروسة في اللاوعي الجمعي، تتجلى في القرارات والسلوكيات الجماعية. ونجد أن الثقافة اليوم تتسلّل إلى الوعي الجمعي عبر أدواتها الناعمة: التعليم، والإعلام، والأدب، والفنون. فكل فكرة تُروّج، وكل صورة تُعرض، وكل قصة تُروى، تترك أثراً في البنية الذهنية للفرد، الذي هو في النهاية جزء من جماعة أوسع. بهذا المعنى، فإن السينما ليست مجرد ترفيه، بل وسيلة لبناء تصورات عن "الآخر"، والمناهج الدراسية تسهم في تشكيل عقول الناشئة. الثقافة لا تكتفي بتحديد من نحن، بل تسهم أيضاً في تحديد كيف نكون، هي التي ترسم حدود المقبول والمرفوض، وتشكل الحسّ الأخلاقي العام، بل وحتى الأحلام الجماعية. مجتمعٌ تُربّى أجياله على قيم التعددية والانفتاح، سيختلف بالضرورة عن مجتمعٍ تُغرس فيه قيم الانغلاق والانعزال. من هنا، فإن المعارك الثقافية ليست سطحية كما تبدو، بل هي صراع على مستقبل الوعي. ولم تعد الثقافة محصورة داخل حدود الجغرافيا، بل أصبحت أداة نفوذ عالمي، فالدول التي تنجح في تصدير ثقافتها، تزرع تأثيرها في عقول شعوب أخرى. وهذا ما يجعل الاستثمار في الثقافة، ليس ترفاً حضارياً، بل ضرورة استراتيجية. إذ من خلالها يمكن بناء تحالفات ناعمة، وتفكيك صور نمطية، واستعادة موقع الأمة في مشهد الحضارة الإنسانية. وهذا ما تعمل عليه رؤية المملكة 2030 بشكل جدي واستراتيجي مكثف، لهذا نجد أن هناك العديد من المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف نشر الوعي الداخلي، وكذلك المشروعات التي تستهدف تقديم الإبداع والإنتاج الفني والمعرفي والفكري السعودي إلى الشعوب الأخرى. خاصة أننا في زمن تشتد فيه رياح العولمة، وتتنافس فيه الخطابات، حيث باتت الحاجة ملحّة إلى ثقافة تعيد تشكيل الوعي الجمعي، وتمنحه مناعة فكرية ضد الاستلاب، والذوبان، والتشظي. فالثقافة ليست زينة المجتمعات، بل درعها الواقية، وبوصلتها التي تهديها إلى مستقبلٍ تتقاطع فيه الحداثة مع الجذور، والعالمية مع الأصالة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
التسويق الرقميالمملكة تقود مستقبل الرياضات الإلكترونية عالمياً
تُبرز المملكة العربية السعودية مكانتها كلاعب رئيس في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة عالميًا والاهتمام المتزايد محليًا، وقد استثمرت بجدية غير مسبوقة في هذا القطاع وشكّلت بيئة حاضنة لمجتمع اللاعبين والمطورين، إلى جانب استضافتها لأبرز الفعاليات الدولية ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويلها إلى مركز عالمي للترفيه الرقمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع الابتكار الرقمي والترفيه ضمن أولوياتها. وعلى الرغم من أن الرياضات الإلكترونية بدأت في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الاهتمام بها حينها كان محدودًا بسبب ضعف الإمكانات التقنية المتاحة آنذاك، ولكن مع تطور التقنية الحديثة نمت هذه الصناعة بشكل متسارع لتتحول إلى واحدة من أكثر الصناعات الترفيهية ازدهارًا في العالم، حيث بلغت القيمة السوقية لصناعة ألعاب الفيديو العالمية في عام 2024 نحو 455 مليار دولار، وتعد شركات مثل: مايكروسوفت وسوني وتينسنت ومجموعة سافي للألعاب Savvy Gaming Group التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة بغرض الإستثمار في تطوير بيئة خصبة لقطاع الألعاب وتمكين المبرمجين والمطورين السعوديين من قيادة هذا التحول. سوق الألعاب الإلكترونية ينطوي تحت مظلته عدة مجالات، الأول: هو صناعة الألعاب الإلكترونية التي تتكون من عدة قطاعات منها "قطاع الناشرين" (Publishers) الذين لديهم رؤوس الأموال الكبيرة ويملكون حقوق الألعاب، مثل شركة (EA) التي تملك لعبة (FIFA) وشركة (Activision) التي تملك لعبة (Call of Duty)، أيضًا "قطاع تنفيذ وتصميم اللعبة" (Gaming Studio) الذين يقومون ببرمجة وتصميم اللعبة، مثل شركة (Mojang) التي أطلقت لعبة (Minecraft) وهم في العادة مملوكون من قبل شركات النشر ويقومون بتنفيذ عملهم من خلال محرك اللعبة (Game Engine) التي تمنح المطورين البرامج والأدوات التي تساعدهم على إنتاج ورسم وتخطيط اللعبة، كذلك قطاع "المنصات والأجهزة" التي من خلالها يتم تشغيل اللعبة، فمثلاً منصات اللعب (Platforms) التي تكون في الغالب مخصصة لألعاب أجهزة الكمبيوتر (PC) من أشهرها منصة "ستيم" (Steam)، أما بالنسبة لأجهزة اللعب (Devices) فمن أشهرها (PlayStation, Xbox, Atari, Sega, Nintendo) وغيرها. والمجال الثاني: هو صنّاع المحتوى (Content creator) الذين يقدمون محتوى مرئي عن الألعاب من خلال البث المباشر أو المسجل عبر ممارسة اللعبة ونشرها بمنصات الفيديو مثل (Twitch, YouTube) ، ويعد اليوتيوبر السعودي الشهير "بندريتا" مثالًا على هذا النموذج المميز في صناعة المحتوى. والمجال الثالث: الرياضات الإلكترونية، التي من خلالها يتم تنظيم مسابقات الألعاب الإلكترونية مثل الدوري السعودي الالكتروني الذي ينظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى جهده في مجال إقامة المعارض الرياضية الإلكترونية الضخمة في وطننا الغالي، كذلك دور المبادرات الكبرى مثل Gamers8 وكأس العالم للرياضات الإلكترونية EWC ومساهمتها في ترسيخ مكانة السعودية كمركز رائد لاستضافة أضخم البطولات العالمية وتقديم الجوائز الأعلى عالميًا. وفي ظل هذا الاهتمام الكبير تستضيف الرياض خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025 أكبر حدث في تاريخ الرياضات الإلكترونية، وهو بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تضم 25 بطولة عالمية في 24 لعبة على مدى سبعة أسابيع بمجموع جوائز يبلغ 70 مليون دولار، وبمشاركة أكثر من 2000 لاعب يمثلون 200 نادٍ من 100 دولة حول العالم. كما يمتد هذا الاهتمام إلى استضافة المملكة أيضًا دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في عام 2027 باحتكار غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية يستمر حتى عام 2037. هذه البطولات والمحافل ليست مجرد منافسات رياضية بل تُعد منصات متكاملة تمزج بين الثقافة والتقنية والترفيه وتعكس التزام المملكة برؤية استراتيجية طموحة تسعى لرعاية نخبة اللاعبين والمواهب المحلية وصقل مهاراتهم عبر ربطهم بالمستثمرين والناشرين، لتصبح المملكة المركز الرقمي الأول لصناعة الألعاب الإلكترونية حول العالم.