
اكتشاف نفطي كبير في بولندا
وقالت الشركة إن حقل النفط البحري «وولين إيست» يقع على بعد ستة كيلومترات من مدينة «شفينوأويشتشه» على الحدود مع ألمانيا، وأشارت إلى أن «وولين إيست» يُعدّ أكبر حقل تقليدي للهيدروكربونات يتم اكتشافه في بولندا، وأحد أكبر الاكتشافات النفطية التقليدية في أوروبا.
ومن المتوقع أن يبدأ استخراج النفط خلال ثلاث إلى أربع سنوات، ويمكن أن يغطي الحقل بين 4 و5% من الطلب السنوي على النفط في بولندا لسنوات عدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
أسهم أوروبا تعزز مكاسبها وتتجاهل تهديدات رسوم ترامب
عززت الأسهم الأوروبية مكاسبها، أمس، مع استفادة المستثمرين من ضعف السوق في الآونة الأخيرة وتجاهلهم التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة وتقييمهم مجموعة متباينة من نتائج الشركات. وعند الإغلاق تحول مؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى التراجع وهبط بشكل طفيف 0.06 % بعد صعوده في بداية الجلسة، بعد أن لامس يوم الجمعة الماضية أدنى مستوى في 5 أسابيع. وصعد مؤشر داكس الألماني 0.33 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.24 % كما صعد مؤشر فوتسي الايطالي 0.18 %. وزاد سهم كومرتس بنك 1 % تقريباً بعدما أعلن البنك الألماني صافي أرباح فصلية فاقت التوقعات، ورفع بعضاً من توقعاته للعام بأكمله. وقالت سيمنس إنرجي إنها تتوقع أن تحقق أقصى تقديراتها للنمو لعام 2025 وارتفع سهمها 1.2 %. ومن المقرر أن تلتقي رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في محاولة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرضها بنسبة 39 % على صادرات سويسرا إليها والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ، اليوم الخميس، وانخفض المؤشر السويسري 0.1 %. الرعاية الصحية وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.7 % متأثرة بانخفاض سهم نوفو نورديسك الدنمركية للأدوية 1.3 %، بعد أن حافظت الشركة على توقعاتها للعام بأكمله بعد أيام قليلة من خفض توقعاتها للمبيعات لعام 2025. وقالت الشركة صاحبة عقار ويجوفي إنها ستخفض التكاليف بعد أن خسرت ما يقرب من 95 مليار دولار من قيمتها السوقية الأسبوع الماضي. وزادت تعليقات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، من الضغوط على القطاع، إذ قال فيها إن واشنطن ستفرض في البداية «رسوماً قليلة» على واردات الأدوية قبل أن ترفعها إلى 250 %. مواصلة الشراء وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي مع انحسار المخاوف إزاء الاقتصاد الأمريكي، ما دفع المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم المتراجعة بعد موجات بيع مكثفة في وقت سابق هذا الأسبوع. وصعد نيكاي 0.6 % لينهي الجلسة عند 40794.86 نقطة، وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1 % إلى 2966.57 نقطة. وقال ناوكي فوجيوارا مدير التمويل لدى شينكين لإدارة الأصول «اشترى المستثمرون الأسهم لأن مكاسب المؤشر نيكاي في الجلسة السابقة لم تكن كافية لتعويض الانخفاضات التي حدثت يوم الاثنين». وانخفضت الأسهم اليابانية بأكبر قدر في شهرين، يوم الاثنين الماضي، مع تزايد المخاوف إزاء الاقتصاد والتجارة في الولايات المتحدة، في حين تزايدت التكهنات بشأن احتمال حدوث اضطرابات في السياسات المحلية. طوكيو إلكترون وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون 3.8 %، ليسبب أكبر ضغط هبوطي على مؤشر نيكاي. وخفض محللو ميزوهو للأوراق المالية التوصية لسهم الشركة المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق إلى «محايد» من «شراء». وقفز سهم شركة ميتسوي فودوسان 5.9 % بعد تضاعف صافي الأرباح الفصلية لشركة التطوير العقاري إلى مثليه تقريباً عن العام الماضي. كما ارتفع سهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 4.8 % ليقفز للجلسة الثانية، وذلك بعد إبرام الشركة صفقة تاريخية لبناء سفن حربية من الجيل التالي لأستراليا. ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 79% منها وانخفض 18 % واستقر 3 %. وربحت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، باستثناء مؤشر واحد، وصعد قطاع العقارات 2.8 % ليصبح الأفضل أداء. وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.9 % متأثراً بانخفاض بلغ 4.4 % في سهم ريكروت هولدنجز.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تترقب نتائج الشركات بعد جلسة سلبية
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بينما راقب المستثمرون أحدث دفعة من نتائج أرباح الشركات، وذلك بعد جلسة سلبية في وول ستريت. وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.6%، في حين تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 67 نقطة، أي ما يعادل 0.2%. قفزت أسهم شركة آبل بنسبة 3% بعدما أكد مسؤول في البيت الأبيض لشبكة سي إن بي سي أن شركة «آيفون» ستعزز استثماراتها في التصنيع المحلي بنحو 100 مليار دولار، ما يرفع إجمالي استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 600 مليار خلال السنوات الأربع المقبلة. ومن بين الشركات التي حققت أداءً قوياً، ارتفعت أسهم ماكدونالدز بنسبة 2% بعد أن تجاوزت نتائجها الفصلية للربع الثاني تقديرات المحللين. كما سجلت مبيعات متاجرها أعلى وتيرة نمو لها منذ نحو عامين. صعدت أسهم شركة أريستا نتووركس 14% بعد صدور تقرير أرباح فاق التوقعات. في المقابل، تراجعت أسهم سناب 20% بعدما جاءت إيراداتها دون التوقعات، في حين هبطت أسهم شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) 5% بعدما سجّلت أرباحًا معدلة للسهم أقل من التقديرات. وتأتي هذه التحركات بعد جلسة خسائر، إذ سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في خمس من الجلسات الست الأخيرة، بينما شهد مؤشر داو جونز سادس جلسة سلبية في سبعة أيام. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الثلاثاء، حيث هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة تقارب 0.7%. في ما ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 0.6%. الأوروبية واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها الأربعاء، مع استفادة المستثمرين من ضعف السوق مؤخّراً وتجاهلهم للتهديدات الأمريكية بفرض رسوم جديدة وتقييمهم لمجموعة متباينة من نتائج الشركات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% حتى الساعة 07:13 بتوقيت جرينتش ليواصل الصعود للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن لامس الجمعة أدنى مستوى له في 5 أسابيع. وصعد المؤشر داكس الألماني 0.5% والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4%. وزاد سهم كومرتس بنك 1% تقريباً بعدما أعلن البنك الألماني صافي أرباح فصلية فاقت التوقعات. وقالت سيمنس إنرجي إنها تتوقع أن تحقق أقصى تقديراتها للنمو لعام 2025. وارتفع سهمها 1.2%. ومن المقرر أن تلتقي رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في محاولة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرضها بنسبة 39% على صادرات سويسرا إليها والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ غداً الخميس. وانخفض المؤشر السويسري 0.1%. وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.7% متأثرة بانخفاض سهم نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية 1.3% بعد أن حافظت الشركة على توقعاتها للعام بأكمله. نيكاي ارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني الأربعاء، مع انحسار المخاوف إزاء الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم المتراجعة بعد موجات بيع مكثفة في وقت سابق هذا الأسبوع. وصعد «نيكاي»، 0.6% لينهي الجلسة عند 40794.86 نقطة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1% إلى 2966.57 نقطة. ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 79% منها وانخفض 18% واستقر ثلاثة في المئة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
يتوسط 3 قارات.. «دي بي ورلد» تُبحر في «المتوسط» عبر ميناء طرطوس
بعد توقيعها لاتفاقية الامتياز، التي تمتد لثلاثين عاماً مع «الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية» في سوريا، وتهدف بموجبها لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس؛ تدشن بذلك مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»؛ أول استثماراتها البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. نجحت به الشركة الإماراتية والمملوكة لحكومة دبي، عبر هذا الاستثمار، في إيجاد موطئ قدم لها عبر المتوسط، حيث تدير وتمتلك المجموعة موانئ كبرى ومهمة في شرق آسيا ووسط وشمال أوروبا، وحتى في القارة السمراء، وكذلك في الأمريكيتين الشمالية واللاتينية، ناهيك عن واجهات بحرية في أوقيانوسيا عبر أستراليا. إذاً، لماذا يعد ميناء طرطوس، شرياناً تجارياً مهماً بالنسبة للقارات الثلاث، التي يتوسطها؛ أي الطرف الغربي لآسيا، وأوروبا، وإفريقيا، والجواب أنه هو يتوسط أهم 3 قارات عالمياً، وهو مركز مهم في خريطة النقل والخدمات اللوجستية وحركة الشحن عبر مصانع الصين وشرق آسيا، مروراً بوسطها والطرف الغربي، وانتقالاً إلى أوروبا وحتى إفريقيا، ولربما إلى الأمريكيتين، عبر البحر الأبيض المتوسط. خطوة وصفها خبراء التجارة والشحن وسلاسل الإمداد، بـ«ضربة معلم». على غرار موقعها الجغرافي المهم، تمتلك سوريا كثافة سكانية كبيرة ومحاطة بدول جوار كثيرة، وهي مثقلة ومتعبة بعد سنوات الصراع الداخلي، فهي بحاجة لسلاسل إمداد أكثر قوة وسلسة لإعادة الإعمار، وإعادة ضخ الدماء لشرايين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، فالاستثمار الآن، أفضل من الغد. تعدد جغرافي وسكاني بحسب موقع « (أرصفة المستقبل)؛ يبلغ عدد الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، 22 دولة، وتمتلك 87 ميناءً، كما في نهاية العام الماضي 2024. وتقسم جغرافياً إلى 3 ضفاف (جنوبي أوروبا، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا). ففي الطرف الشمالي من البحر المتوسط، وتحديداً في جنوبي أوروبا، تمتلك إسبانيا موانئ مثل: أليخيثيراس (Algeciras)، فالنسيا، برشلونة. وفرنسا موانئ: فوس، نيس، باستيا، أجاكشيو. وإيطاليا مثل: جنوة، جيويا تاورو، لا سبيتسيا، ترييستي، البندقية، أنكونا، نابولي، وهي من بين 16 ميناءً تمتلكها إيطاليا. وفي سلوفينيا: ميناء كوبر. وكرواتيا موانئ: رييكا، سبيليت، دوبروفنيك، سي بينيك. وميناء نيم (Neum) في البوسنة والهرسك، وميناء بار في الجبل الأسود، وميناء دورريس الألباني، وفي اليونان، 14 ميناءً أبرزها؛ موانئ: بيريوس (Piraeus)، ثيسالونيكي، فلوس، ألكسندرابولي، هيراكلون، كافالا، رودس، كورفو، وفي وسط البحر المتوسط، حيث دولة مالطا، التي تمتلك موانئ، فاليتا، مارسافلوك. وفي الضفة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط؛ ميناء ليمسول القبرصي، وميناء طرطوس واللاذقية السوريين، وموانئ بيروت وطرابلس وصيدا في لبنان، وحيفا وأشدود وعسقلان في إسرائيل، وغزة في قطاع غزة، وميرسين في تركيا. وفي شمالي إفريقيا، حيث الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، موانئ الإسكندرية، بورسعيد، دمياط، العريش في مصر، وطرابلس، بنغازي، مصراتة في ليبيا، ورادس، صفاقس، بنزرت التونسية، ووهران في الجزائر، وميناء طنجة في المغرب. موقع على المتوسط يتمتع ميناء طرطوس، بموقع جغرافي حيوي على الساحل السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط، ما يجعله ثاني أكبر ميناء في البلاد وبوابة بحرية رئيسية، تربط طرق التجارة بين أوروبا وبلاد الشام وشمال إفريقيا. ويعزز هذا الموقع الاستراتيجي الروابط الإقليمية بشكل كبير، ليكمل بذلك المسارات التجارية القائمة، عبر مضيق البوسفور والبحر الأسود وقناة السويس. ومن خلال عملية إعادة التطوير الشاملة، سيصبح الميناء قادراً على التعامل مع أنواع متعددة من الشحنات، بما في ذلك البضائع العامة، الحاويات، البضائع السائبة، وحركة البضائع المدحرجة. حيث سيسهم هذا التطوير الفعّال في توسيع الإمكانات التجارية لسوريا، ودعم جهودها المستمرة لإعادة الإعمار والتنمية. 800 مليون دولار بموجب الاتفاقية، ستستثمر مجموعة موانئ دبي العالمية، 800 مليون دولار على مدى فترة الامتياز، بهدف تطوير البنية التحتية للميناء بشكل شامل، وترسيخ مكانته كمركز تجاري إقليمي حيوي، يربط جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستعمل «دي بي ورلد»؛ على استكشاف فرص استثمارية جديدة، بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين، بهدف تطوير مناطق حرة ومراكز لوجستية متطورة وممرات عبور استراتيجية. وتهدف هذه المبادرات؛ إلى دعم جهود التنويع الاقتصادي الشامل، وتسهيل حركة التجارة على نطاق أوسع. وبعد أكثر من عقد من الصراع ونقص الاستثمارات طويلة الأمد في البنية التحتية للتجارة، تُمثل إعادة تطوير الميناء محطة محورية في إعادة دمج الاقتصاد السوري. ويتبنى هذا المشروع نموذج «البناء والتشغيل والتحويل»، وسيتضمن المشروع حزمة تحديثات شاملة تتضمن تطوير بنية تحتية جديدة ومتطورة، وتوريد معدات حديثة لمناولة البضائع، إضافة إلى دمج أنظمة رقمية متقدمة. وتهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في كل من محطات الحاويات والبضائع العامة داخل الميناء. 9.2 % من تجارة العالم تتمتع مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، بحضور في أكثر من 75 دولة، حيث تتعامل موانئها ومحطاتها مع 9.2% من إجمالي حركة الحاويات العالمية. وبفضل هذه المكانة العالمية، تقدم «دي بي ورلد» خبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في تطوير البنية التحتية اللوجستية عالمياً. ويأتي مشروع ميناء طرطوس؛ ليُشكل إضافة نوعية إلى محفظتها المتنامية، ويكمل عملياتها الاستراتيجية القائمة في منطقة الشرق الأوسط. مقومات اقتصادية واعدة قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «تتميز سوريا بمقومات اقتصادية مهمة جداً وفرص واعدة، ونرى إمكانات قوية في الميناء، ليكون بوابة تجارية حيوية، ونتطلع إلى تعزيز الربط الإقليمي والفرص الاقتصادية، من خلال هذا الاستثمار، الذي يربط حركة النقل والشحن لدول المنطقة والجوار ببعضها البعض». وأضاف بن سليم: «نستطيع في دول مجلس التعاون الخليجي، أن نستخدم ميناء طرطوس، كميناء محوري ومهم جداً لتصدير الكثير من البضائع عبره، والتي كانت تمرّ سابقاً عبر طرق أكثر تقليدية وطويلة، في حين، أنها ستمر اليوم عبر ميناء طرطوس إلى أوروبا وإفريقيا». وأوضح؛ أن المجموعة تدير وتمتلك الكثير من الموانئ الأوروبية، في ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، هولندا، بلجيكا، ودول أخرى، ودورنا الرئيسي هو تحويل البضائع إلى موانئ أوروبية تدار من قبل الشركة، وهناك فرصة كبيرة لنقل صناعات كثيرة إلى سوريا لما تملكه من تاريخ حافل في الصناعة، وتعد مناطقها الصناعية، مهمة جداً على صعيد المنطقة والدول العربية. 42 % من ناتج دبي كشف بن سليم، أن الكثير من المتغيرات العالمية تجري حالياً على صعيد حركة النقل وسلاسل الإمدادات، حيث ارتفعت كلف الإنتاج والشحن من دول التصنيع في شرقي آسيا، تزامناً مع فرض المزيد من القيود التجارية والتعريفات الجمركية الأمريكية على دولها وخاصة الصين، فمن المجدي جداً، أن يتم توطين مثل هذه الصناعات في سوريا، وإعادة تصديرها إلى أوروبا، ونحن قادرون على إنجاز ذلك لما نمتلكه من خبرات طويلة في هذا الشأن. وأشار بن سليم، إلى دور المنطقة الحرة في جبل علي «جافزا» والمناطق الحرة الأخرى التي تمتلكها المجموعة في دبي، والتي تسهم بـ42% من الناتج القومي للإمارة، ومن اللافت جداً، أن سوريا تمتلك ودول الجوار، كثافة سكانية كبيرة، وقادرون أن نخلق فرصاً جيدة وواعدة. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن المئات من الشركات العالمية تواصلت معنا، بعد عقد الاتفاقية مع سوريا، وترغب في فتح فروع لها في سوريا، والتوسع في الصناعات وتصديرها إلى أوروبا، ومع خلق صناعات محلية في سوريا واستثمارات متعددة، نستطيع أن نتفادى الكثير من صعوبات وتحديات نقل البضائع والصناعات من دول المنشأ إلى المستهلك النهائي، ونعمل على تعزيز حركة التحميل والتنزيل والمناولة في ميناء طرطوس، وأن يكون محوراً تجارياً مهماً لسوريا ودول المنطقة. ولا شك أنه سيكون ضمن شبكتنا العالمية المهمة، التي نديرها في مختلف الدول والقارات».