
«حماس» تدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ردًا على اقتحام بن غفير لساحات المسجد الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، يمثل استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا، في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومساعي «حكومة الإرهاب» بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة، داعية إلى «تصعيد حالة الاشتباك» مع قوات الاحتلال في كل مكان.
ودعت الحركة في بيان اليوم، الشعب الفلسطيني «وشبابنا الثائر في الضفة الغربية إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك».
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل على كافة الأصعدة، لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، واتخاذ خطواتٍ عاجلة تجبر الاحتلال المجرم على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وفي وقت سابق من اليوم، قاد «بن غفير»، اقتحام المستعمرين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين بقيادة «بن غفير» اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
اقتحامات متكررة من «بن غفير»
وهذا الاقتحام الأول لـ«بن غفير» منذ عودته في 19 مارس إلى حكومة بنيامين نتنياهو التي انسحب منها في 19 يناير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل استئناف حرب الإبادة على القطاع المحاصر.
ومنذ تشكيل الحكومة في أواخر 2022، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس عدة مرات، مثيرًا في كل مرة احتجاجًا دوليًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
السودان: ما أبرز التحديات أمام الحكومة المرتقبة؟
Getty Images عناصر من الجيش السوداني تحتفل بعد استعادة السيطرة على أم درمان تباينت ردود الفعل المحلية والدولية هذا الأسبوع بعد إصدار قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، وسط تفاؤل بالمضي قدماً نحو الحكم المدني والاستقرار الإداري، وتوجس من تفتت البلاد في ظل حكومتين متنافستين. تأتي هذه الخطوة في توقيت لافت وحساس، إذ تزامنت مع إعلان الجيش السوداني، الثلاثاء، ما وصفه ب"تطهير ولاية الخرطوم بالكامل" من قوات الدعم السريع، واقتراب الجيش من طرد "المتمردين" من آخر معاقلهم في جنوب وغرب أم درمان، حسب بيان أدلى به الناطق باسم الجيش، نبيل عبد الله. ولم تغب عن السودانيين أهمية القرار كونه صدر بعد شهر ونيف من إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية. كما لم يفاجأوا من رفض الدعم السريع لقرار البرهان وتعيينه كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. واعتبر مراقبون قرار تعيين رئيس للوزراء خطوة في الطريق الصحيح، لا سيما وأن المنصب ظل شاغراً لأربع سنوات تقريباً، ولأن الفراغ السياسي الذي تشهده البلاد انعكس سلباً على الأحوال المعيشية للناس ووتيرة الحرب الآخذة بالتصاعد والاشتداد. ومن المؤمل أن يطمئن السودانيون إلى السجل المهني والأكاديمي الحافل لرئيس الوزراء المُعيّن، ويلتفوا حوله حكومته المرتقبة التي ستضطلع بقيادة دفة البلاد نحو بر الأمان، ببسطها الأمن وبثها الروح في الاقتصاد الوطني، بعد اضطراب سياسي دام لسنوات وحرب ضروس لم تضع أوزارها بعد، بين الجيش وقوات الدعم السريع. وبالرغم من ترحيب جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، باعتبارها "خطوة مهمة" نحو استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي، استنكر التحالف المدني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، تصريحات مفوضية الاتحاد الإفريقي لتأييدها أحد أطراف الحرب المستمرة في السودان. وحذّر حمدوك في مؤتمر في العاصمة الأوغندية، كمبالا، من تفكك البلاد وانزلاقها نحو الهاوية ما لم يتوقف طرفا الحرب عن القتال فوراً، داعياً الطرفين إلى الدخول في مباحثات سلام جادة ومثمرة، ومشدداً انعدام الحلول العسكرية للأزمة في السودان. كيف ترون خطوة تعيين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء؟ هل يسهم القرار في إنهاء الأزمة السودانية أم يزيدها تعقيداً؟ ما أبرز التحديات أمام الحكومة السودانية المرتقبة؟ كيف تتوقعون تعاملها مع حكومة الدعم السريع الموازية؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 23 مايو/ أيار. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم Nuqtat_Hewar@ يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
المنفي: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي
رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن الدعوة لحوار وتوافق المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي بشأن الوصول إلى انتخابات عامة. وقال المنفي، في تغريدة عبر حسابه بموقع إكس، إنه وإلى حين انتخاب رئيساً من الشعب فإن اختصاص تسمية رئيس الحكومة هو اختصاص المجلس الرئاسي بموجب 'تعديل الاتفاق السياسي' بين مجلسي النواب والدولة وبرعاية بعثة الأمم المتحدة والمضمن بالإعلان الدستوري بموجب التعديل الـ11 للعام 2018. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ34، الذي عقد بالعاصمة العراقية بغداد، إن بلاده مستمرة في جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها، من خلال مسار سياسي ليبي، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبي من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا. من جهة أخرى، قرر مجلس النواب الليبي في جلسته التي عقدها أمس الأول الاثنين، تكليف رئيساً جديداً للحكومة ومن المقرر أن يعقد جلسة رسمية الاثنين للاستماع لبرامج المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
«قمة بغداد» العربية تطالب بـ«الضغط» لوقف إراقة الدماء في غزة وإدخال المساعدات العاجلة
طالب القادة العرب، اليوم السبت من بغداد، المجتمع الدولي بـ«الضغط من أجل وقف إراقة الدماء» في غزة، وبـ«ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق». وقالوا في البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين «نحث المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة»، رافضين خطط تهجير الفلسطينيين. ودعوا «جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة التي اعتمدتها» الدول العربية في اجتماع طارئ في القاهرة قبل أكثر من شهرين «بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة». استضافت بغداد قمة جامعة الدول العربية، بعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في «امتلاك» قطاع غزة. سانشيز يطالب بـ«مضاعفة الضغط» على «إسرائيل» وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الاجتماع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي أكّد على ضرورة «مضاعفة الضغط» على «إسرائيل»، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في غزة. من جهته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترامب إلى «بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط» لوقف إطلاق النار في غزة، فيما تعهّد العراق تقديم 40 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار قطاع غزة ولبنان. ولفت سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية ويُعد من أكثر القادة الأوروبيين انتقادا لإسرائيل، إلى أن مدريد ستقدّم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية «الحكم على مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية»، ومشروع قرار يطالب إسرائيل «بإنهاء الحصار المفروض على غزة». «وقف دائم لإطلاق النار الآن» من جهته، قال غوتيريس «أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك»، داعيا إلى «وقف دائم لإطلاق النار الآن». وتزامنت هذه القمّة مع تغيرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفاءها فيما تستمر المفاوضات حول برنامج إيران النووي مع واشنطن. ومن أبرز مَن حضر القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة «مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب»، بالإضافة إلى «إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق». سورية تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والممنهجة عُقدت القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج. ومنذ إطاحة نظام الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها. ودان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني. خلال القمة «التهديدات والانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الجنوب السوري لا سيما من قبل الجانب الإسرائيلي ... في خرق صارخ للقانون الدولي»، لافتا إلى أن «هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والممنهجة ... تشكّل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي ككل». وجرى الاتفاق السبت على أن تستضيف السعودية القمة العربية المقبلة في دورتها الخامسة والثلاثين.