logo
نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

السبت 21 يونيو 2025 02:20 مساءً
نافذة على العالم - في خضم التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، الإثنين المقبل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة قد تحمل بوادر لتحرك دبلوماسي محتمل.
الدبلوماسي السابق، مسعود معلوف، قال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن، إن موسكو كانت قد عرضت سابقا التوسط بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في لعب دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أن يعود لاحقاً ويطالب بوتين بالتركيز على أوكرانيا أولاً.
واعتبر معلوف أن بوتين "الشخص الوحيد القادر على التحدث إلى الطرفين"، بحكم علاقاته الاستراتيجية مع إيران من جهة، وروابطه المتينة مع إسرائيل من جهة أخرى، في حين تفتقر واشنطن لإمكانية الضغط المباشر على طهران.
أوراق الضغط والموقف الإسرائيلي
وعن قدرة موسكو على الضغط على إسرائيل، أوضح معلوف أن "الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي"، وأن وقف تل أبيب لهجماتها قد يفتح الباب أمام استئناف المسار الدبلوماسي.
وأضاف: "إيران ردّت على الهجمات وأصبحت في موقع يسمح لها بحفظ ماء الوجه، وبالتالي يبقى على إسرائيل اتخاذ الخطوة التالية".
ترامب والضغط الأقصى
في السياق نفسه، رأى معلوف أن تصريحات ترامب بعدم الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها تندرج ضمن سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يستخدم التصعيد العسكري الإسرائيلي كورقة لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن ترامب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد "أفضل من اتفاق عام 2015"، يمكنه التفاخر به أمام الرأي العام الأميركي، واصفاً إياه بأنه "يريد أن يُنظر إليه كصانع للسلام".
خيارات إيران وحدود التنازل
وحول إمكانية القبول باتفاق بشروط أميركية مشددة، أوضح معلوف أن واشنطن تطالب طهران بثلاثة شروط رئيسية: وقف تخصيب اليورانيوم، وتجميد برنامج الصواريخ الباليستية، وتفكيك الأذرع الإقليمية.
وأشار إلى أن إيران قد تكون مستعدة للتفاوض بشأن نفوذها الإقليمي وحتى ملف الصواريخ، لكن مسألة التخصيب النووي تبقى أكثر تعقيدا، مع إمكانية طرح حلول بديلة، مثل تزويدها بالوقود المخصب من طرف ثالث، وهي صيغة سبق أن رفضتها طهران، معتبرة أن التخصيب والبرنامج الصاروخي "خطوط حمراء".
التطورات الميدانية
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي استكمال موجة جديدة من الضربات الجوية، استهدفت مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، إلى جانب أهداف في مشهد وشيراز وبوشهر، ومقرات للحرس الثوري في الأحواز.
كما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 15 طائرة مسيرة إيرانية، وفق بيان عسكري، فيما طالت موجة صاروخية إيرانية تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأسفرت عن عشرات الإصابات، بحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
وأكد الحرس الثوري استخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة انتحارية، في ما وصفه برد على العدوان الإسرائيلي.
نتنياهو: لن نسمح بالسلاح النووي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال تفقده آثار القصف الإيراني، أن "إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني، الذي وصفه بالأكثر ديكتاتورية في العالم، بالحصول على سلاح نووي".
وأضاف: "هدفنا هو تدمير برنامج إيران النووي، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك".
بوتين: نقترح أفكاراً لا وساطة
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه قدّم مقترحات لحل الصراع، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الإيراني، وطرح عليهم رؤيته.
وأوضح بوتين أن بلاده لا تسعى للعب دور الوسيط، بل لطرح "أفكار بنّاءة"، وأضاف: "نفهم حق إيران في تطوير الطاقة الذرية لأغراض سلمية، ونعتقد أن الحل ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول سابق في الموساد يحذر: الإيرانيون هم من اخترعوا الشطرنج فلا تستهينوا بطهران
مسؤول سابق في الموساد يحذر: الإيرانيون هم من اخترعوا الشطرنج فلا تستهينوا بطهران

خبر صح

timeمنذ 26 دقائق

  • خبر صح

مسؤول سابق في الموساد يحذر: الإيرانيون هم من اخترعوا الشطرنج فلا تستهينوا بطهران

في حديثه على 'بودكاست نداف بيري'، تناول زوهار بالتي، الرئيس السابق لقسم الاستخبارات في الموساد والمسؤول الأسبق عن الشؤون السياسية-الأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، حيث استعرض الأبعاد الاستراتيجية والاستخباراتية لهذه الهجمات وتأثيراتها الإقليمية والدولية. مسؤول سابق في الموساد يحذر: الإيرانيون هم من اخترعوا الشطرنج فلا تستهينوا بطهران ممكن يعجبك: إيران تطلق صواريخ جديدة على إسرائيل مع تفعيل صفارات الإنذار إيران 'رأس الأخطبوط' بالتي أكد أن الهجمات ليست مجرد رد على البرنامج النووي الإيراني، بل تأتي ضمن سياق أوسع يتضمن تداعيات عملية 'طوفان الأقصى' التي حدثت في 7 أكتوبر، حيث وصف هذا اليوم بـ'الزلزال' الذي أحدث ارتدادات في لبنان وسوريا، مضيفًا: 'الآن تبقى الحلقة الأخيرة: إيران'، وأوضح أن إيران تمثل المصدر الرئيسي للتهديد، قائلاً: 'لا يمكن تفكيك أذرع الأخطبوط دون استهداف الرأس نفسه'. عقود من التحضير وأشار بالتي إلى أن القدرات التي أظهرتها العملية الإسرائيلية هي نتاج سنوات طويلة من التخطيط الاستراتيجي والتكتيكي، حيث عملت فرق متخصصة بصمت على مدى فترة طويلة حتى جاءت هذه اللحظة. الحذر من 'النشوة' ورغم إشادته بالعملية، حذر من الإفراط في الثقة، مؤكدًا أن النتائج هي ما يهم، وأن السؤال الحقيقي هو: 'هل سيتراجع العدو؟'، مشددًا على أن المعركة لم تنته بعد، وأن 'أيامًا صعبة قادمة' لا تزال في الأفق. مقال له علاقة: ترامب يكشف تفاصيل مكالمة الـ90 دقيقة مع رئيس الصين في نهاية مفاجأة 'الشطرنج' مع إيران رفض بالتي التشبيهات التي تصف إيران بأنها في 'كش ملك'، موضحًا أنهم من اخترعوا الشطرنج، وهم لاعبو ماراثون، وليسوا هواة، وأكد أن البرنامج النووي الإيراني هو نتيجة أربعين عامًا من العمل المنهجي، مما يجعل من الصعب التنبؤ بخطواتهم المستقبلية. غموض استخباراتي أوضح أن الصورة الاستخباراتية الكاملة لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن المواقع الحساسة مثل نطنز وفوردو بحاجة إلى تقييم دقيق للأضرار، قائلاً: 'لا نعلم مصير مراكز المعرفة أو أماكن تخزين اليورانيوم المخصب حتى الآن'. قرارات مصيرية أمام إسرائيل كشف أن إسرائيل ستواجه قريبًا قرارات صعبة ومعقدة للغاية، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل، مؤكدًا أن الأحداث لا تزال تتطور، وتحتاج إلى تحليل عميق. مفترق طرق إيراني بالنسبة لإيران، طرح بالتي تساؤلاً استراتيجياً: 'هل سيتخذ المرشد الأعلى قرارًا بالتراجع والقبول بالتفاوض – ما أسماه 'كأس السم' – أم سيواصل التصعيد الذي قد يهدد نظام الحكم ذاته؟'، مشيرًا إلى غياب القدرة الاستخباراتية الدقيقة للتنبؤ برد فعل طهران. دور المجتمع الدولي وحذر من التقليل من أهمية الدور الأوروبي، مؤكدًا أن أوروبا تظل شريكًا اقتصاديًا وسياسيًا مهمًا لإسرائيل، على الرغم من الانتقادات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأضاف: 'من المهم أن نظل في صف الديمقراطيات الغربية'.

إيران: عملاء الموساد يستخدمون بطاقات متصلة بالإنترنت لتوجيه المسيرات الهجومية
إيران: عملاء الموساد يستخدمون بطاقات متصلة بالإنترنت لتوجيه المسيرات الهجومية

مصر اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • مصر اليوم

إيران: عملاء الموساد يستخدمون بطاقات متصلة بالإنترنت لتوجيه المسيرات الهجومية

أكدت وكالة فارس الإيرانية أن شبكات العملاء التابعة للعدو الإسرائيلي تستخدم بطاقات الاتصال المتصلة بالإنترنت، كمنصة للتخطيط والإسناد وتنفيذ العمليات العدوانية، وخاصة توجيه المسيرات الصغيرة. كشفت السلطات ذلك بعد المسوحات الميدانية ومقارنة إحصائيات انقطاع الإنترنت على المنصة الدولية "نت بلوكس" مع أوقات الاغتيالات في إيران. ووفقا لتقديرات غير رسمية، فخلال فترات انقطاع الإنترنت انخفض عدد الاغتيالات بنسبة 85%. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفيرين، أن السلاح الجوي الإسرائيلي يعمل على اعتراض تهديدات المسيرات الإيرانية ولكن الدفاع ليس كاملا. وقال المتحدث - في مؤتمر صحفي أوردته قناة القاهرة الإخبارية -"نحكم ضرباتنا على المنظومة النووية الإيرانية في أصفهان التي تستخدم لتحويل اليورانيوم ، حيث تم قصف الموقع بضربة واسعة النطاق لتعميق الضرر، كما استهدفنا أمس منظومة أخرى لتخصيب اليورانيوم" ، منوها بأن تلك الضربات تأتي بهدف إضعاف النظام الإيراني. وأضاف أن الهجوم الجوي الاسرائيلي تمكن من اغتيال سعيد ايزادي رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بعد جهد استخباراتي منظم ومركز ، حيث كان ايزادي من مخططي هجوم السابع من أكتوبر ، على حد زعمه. وتابع أنه تم أيضا استهداف مسيرات جاهزة على الاطلاق وصواريخ أرض أرض كانت جاهزة للاطلاق في الأراضي الإيرانية وهو ما سيقلل من التهديد الموجه الينا ويضعف القدرات الدفاعية الإيرانية. وشدد على مواصلة العمل في كل جبهات القتال وتنفيذ كل المهام الموكلة لنا ، لأن هدفنا هو ازالة التهديد الإيراني ونعلم أن المعركة ستكون طويلة ولن نتوقف عن توجيه الضربات. وقال المتحدث "إن أكثر من 1000 مسيرة إيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل منذ بداية العملية ومعظمها تم اعتراضها بعيدا عن الحدود ، حيث اعترضنا منذ بدء الهجمات الإيرانية أكثر من 470 مسيرة" ، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض نحو 40 طائرة مسيرة الليلة الماضية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية
أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية

مصرس

timeمنذ 32 دقائق

  • مصرس

أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية

كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران. ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات". وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك".من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات.وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد.ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران".وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store