أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية
كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران.
ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات". وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك".من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات.وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد.ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران".وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة "قصف فوردو".. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب
السبت 21 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، حسبما قال مصدران لـ"رويترز". وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل "قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة" لقصف منشأة "فوردو" النووية المحصنة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل عسكريا. وتابع المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي الإدارة الأميركية، الخميس، خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر. وقال مصدر أمني إن قائمة الإسرائيليين الذين شاركوا في المكالمة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير. وذكر المصدران أن الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد أمامهم سوى مدة زمنية محدودة لاستهداف منشأة "فوردو" الواقعة تحت الأرض، التي تعد درة البرنامج النووي الإيراني. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع فوردو. وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية أنها تعتقد أن مهلة ترامب التي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية، وإن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الإسرائيليون أشاروا إلى هذه النقطة خلال المكالمة رفيعة المستوى. ونقل المصدران عن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، قوله خلال المكالمة إنه لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرة، ولمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب. وقال مصدر أمني إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك أيضا في المكالمة، بينما لم يتسن لـ"رويترز" تحديد هوية المشاركين الآخرين في هذه المكالمة الهاتفية. وتعتبر منشأة "فوردو" التي تحصنها الجبال جنوبي طهران، بعيدة عن متناول القذائف، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. والجمعة أعطى ترامب مهلة أسبوعين، قبل أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل لمساندة إسرائيل عسكريا في حربها ضد إيران.


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج
السبت 21 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجددا احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصينا. وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أميركية وتحركات عسكرية توحي بإمكانية تصعيد وشيك في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأنه سيتخذ قرارا بشأن شن "هجوم على إيران" خلال الأسبوعين المقبلين. في حين أن العديد من الأصول العسكرية الأميركية، في طريقها إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي تطورات في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة "فوردو". "فوردو".. الحصن المنيع وتقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 مترا تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. وفي حال قررت واشنطن المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل ومهاجمة إيران، فمن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضا القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". وقالت صحيفة "المعاريف" الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. خطر مادة اليورانيوم في "فوردو" ذكرت صحيفة "معاريف"، أن المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. هل سيتسبب قصف المنشأة بانفجار نووي؟ تقول "معاريف" إن القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها. بل تحتاج إلى نظام دقيق جدا من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. وحتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقا لذات المصدر. احتمال انتشار مادة مشعة في حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. إلى أين يمكن أن تمتد الإشعاعات؟ تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم وطهران، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "المعاريف".


خبر صح
منذ 22 دقائق
- خبر صح
الحرب لا تزال في بداياتها والتدخل الأمريكي قد يؤثر عليها وفقًا لسامح عسكر
الحرب لا تزال في بداياتها والتدخل الأمريكي قد يؤثر عليها وفقًا لسامح عسكر أوضح المحلل السياسي سامح عسكر أن الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة ضد إيران قد لا تُحدث تأثيرًا يُذكر، لكنها قد تُشعل حربًا شاملة تستهدف المصالح والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط. الحرب لا تزال في بداياتها والتدخل الأمريكي قد يؤثر عليها وفقًا لسامح عسكر مقال له علاقة: 7 محاضر نتيجة مرور مفاجئ على المخابز الحكومية والأهلية في قنا لضبط المنظومة وذكر عسكر عبر حسابه على منصة 'إكس': 'معلومة.. الولايات المتحدة كانت تُنفذ ضربات على اليمن لمدة عام ونصف من قاعدة 'دييجو جارسيا' باستخدام قاذفات ثقيلة مثل B2 الشبحية وB52، مع قنابل ثقيلة جدًا قادرة على اختراق التحصينات العميقة' وتساءل: 'ماذا حققوا؟ لا شيء، فالبرنامج النووي الإيراني والمشروع الصاروخي والبنية العسكرية التحتية لإيران ليست ظاهرة للعيان، بل مدفونة تحت الجبال' اقرأ كمان: السيدة انتصار السيسي تعزي أسرة البطل خالد محمد شوقي وأضاف: 'نفس التركيبة السكانية التي تحمي المواقع العسكرية في اليمن تم تطبيقها في إيران، وهي ذاتها التي أدت إلى إنشاء شبكة أنفاق معقدة في غزة، والتي فشلت إسرائيل وحلف الناتو في الوصول إليها رغم الحرب المستمرة لمدة عامين' وأشار إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران قد لا تُحقق نتائج، لكنها ستؤدي إلى تجدد النشاطات العسكرية في لبنان والعراق، مما سيُعدل من ثقافة اليمنيين لاستهداف الشركات والقواعد الأمريكية في الخليج. واختتم بالقول: 'الحرب لا تزال في بداياتها، ولكن التدخل الأمريكي قد يُوجهها نحو مسار أكثر خطورة واتساعًا' معلومة. الولايات المتحدة كانت تضرب اليمن طوال عام ونصف من قاعدة 'دييجو جارسيا' ومن قاذفات ثقيلة، B2 الشبحية، وB52 وبقنابل ثقيلة جدًا خارقة للتحصينات العميقة. السؤال: ماذا حققوا؟ لا شيء. البرنامج النووي الإيراني والمشروع الصاروخي، والبنية العسكرية التحتية لإيران ليست فوق. — سامح عسكر (@sameh_asker). نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إيراني قوله: 'إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران خلال محادثات جنيف بشأن برنامجها النووي غير واقعية، مؤكدًا أن الإصرار عليها لن يُساهم في تقريب وجهات النظر أو التوصل إلى اتفاق' مراجعة المقترحات في طهران وأوضح المسؤول أن إيران ستقوم بمراجعة هذه المقترحات في طهران، وستُقدم ردودها خلال الاجتماع المقبل، مشددًا على أن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل يُعتبر 'طريقًا مسدودًا'، وأن القدرات الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك البرنامج الصاروخي، ليست قابلة للتفاوض. وفي ذات السياق، أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة 'NBC News'، عن تشكيك بلاده في إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في أي محادثات دبلوماسية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع قبل أيام من انطلاق جولة المفاوضات المرتقبة بين الطرفين. حصاد الأسبوع الأول من الحرب وفي سياق متصل، شنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو هجومًا واسعًا على أهداف إيرانية، مستهدفة منشآت نووية في نطنز وأصفهان ومواقع عسكرية، باستخدام أكثر من 200 طائرة، مما أسفر عن مقتل كبار الضباط وقادة عسكريين، إضافة إلى علماء نوويين وضباط حكوميين. الرد الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي المباغت بينما ردت إيران بإطلاق أكثر من 450 صاروخًا وألف طائرة مسيرة على إسرائيل، رغم اعتراض معظمها بنجاح بواسطة 'القبة الحديدية'، لكن بعض الصواريخ تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية وتسببت في إصابات وأضرار مادية. حصيلة الخسائر البشرية وقد وصل عدد القتلى الإيرانيين إلى ما لا يقل عن 639 شخصًا، بينهم 263 مدنيًا و154 من عناصر قوات الأمن، بالإضافة إلى عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين، بينما تجاوز عدد المصابين 1,300 حالة، بسبب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت في طهران، أراك، شيراز وأصفهان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال 30 قائدًا إيرانيًا منذ بداية الحرب، ووصل عدد العلماء النوويين الذين تم اغتيالهم إلى 17 عالمًا. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصًا على الأقل، وإصابة مئات في مناطق متفرقة مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا، وقد أدى هجوم مباشر على مستشفى 'سوروكا' إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا، وتسجيل أضرار كبيرة في البنية التحتية الطبية. خسائر إيران وإسرائيل الاقتصادية وبحسب التقديرات، فإن تكاليف الدفاع بالنسبة لإسرائيل (تشغيل القبة الحديدية)، إضافة إلى الأضرار المادية (1500 منزل مدمر) تتراوح بين 7-11 مليار دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب، مع خسائر يومية تتراوح بين 277 مليونًا إلى 725 مليون دولار حسب الاشتباكات. أما إيران، فإن الأضرار التي لحقت بمصافي النفط والبنية التحتية، إلى جانب انخفاض الصادرات، قد تكلف 600 مليون دولار يوميًا، مما يعني أن إجمالي الخسائر يتجاوز 4 مليارات دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب.