logo
رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو "مشكلة في حد ذاته"

رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو "مشكلة في حد ذاته"

العربيةمنذ 12 ساعات
اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن السبت أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُمثل "مشكلة في حد ذاته"، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل.
و في مقابلة مع صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية أوضحت فريدريكسن أن "نتنياهو بات يُمثل مشكلة في حد ذاته"، معتبرة أن حكومته "تجاوزت الحدود".
وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي للوضع الإنساني "المُروع والكارثي للغاية" في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
واضافت "نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي".
واوضحت رئيسة الوزراء أن الهدف هو فرض "ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل"، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث.
وأشارت فريدريكسن التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية "لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير".
وأعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني بتسائيل سموتريتش الأسبوع الماضي خطة لإعادة بناء مستوطنة "صانور" التي تم إخلاؤها قبل عشرين عاما، وذلك ضمن مخططات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.
وأدت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة إلى مقتل 61827 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل.. أكذوبة المظلومية وحقيقة التوسع
إسرائيل.. أكذوبة المظلومية وحقيقة التوسع

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إسرائيل.. أكذوبة المظلومية وحقيقة التوسع

دأبت إسرائيل، منذ قيامها، على تكريس سردية مفادها أنها تعيش في خوف دائم من محيطها الذي يتربّص بها ويريد إزالتها من الوجود، تحاول من خلالها الإيحاء بأنها الطرف المستضعف المهدد الذي لا يطمح إلى أكثر من العيش في أمن وسلام. للأسف انطلت هذه السردية على كثيرٍ من مجتمعات العالم، وتبنتها دول عديدة في مقدمتها الدول الكبرى، التي قدمت لإسرائيل أضعاف ما تحتاجه دولة بحجمها من دعم عسكري واقتصادي وسياسي. التأريخ والأحداث منذ نشأة إسرائيل تثبت مغالطتها وكذب سرديتها، فهي لم تتعرض لتهديد مباشر من محيطها العربي يبرر قيامها بكل الحروب الكبرى والصغرى التي نفذتها. هي البادئة بالاعتداء، وهي التي تخلق لنفسها المبررات. الحقائق أثبتت أنها هي الخطر على المحيط العربي وليس العكس. كانت تنفي اتهامها بنواياها التوسعية المستندة إلى أرض الميعاد التي تتسع من النهر إلى النهر. كانت تنكر ذلك رغم أن الكثير من سياسييها ومثقفيها ورجال الدين المتطرفين فيها يشيرون إلى ذلك بشكل مباشر في كثير من الأحيان؛. أي أن الدولة التي تدعي المظلومية ووقوعها في دائرة خطر وجودي، هي في الحقيقة التي تطمح إلى التوسع واحتلال أراضي الآخرين، على نطاق أوسع بكثير من الأراضي التي سبق احتلالها. الآن، في هذا الوقت الحرج الذي تعيشه المنطقة، وفي ظل الجهود الكثيفة لإحلال السلام عن طريق حل الدولتين وإحقاق الحق الفلسطيني بإقامة دولة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يخرج بنيامين نتنياهو ليقول أمام العالم بأنه يشعر بواجبه الروحي ورسالته المقدسة لتحقيق الحلم التوسعي لإسرائيل، يقول ذلك وجيشه ما زال يقوم بأبشع إبادة بشرية وأقبح تنكيل بشعب غزة، في مشاهد يتابعها العالم على مدار الساعة. هل ما قاله نتنياهو مجرد مناورة تصعيدية تحسباً لما يترقبه العالم في الأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل من حشد لاعتراف المزيد من دول العالم بدولة فلسطين، والضغط لفرض عملية سلام مستدامة، أم أنه فعلاً وكما أثبت الماضي والحاضر أن إسرائيل لا تريد السلام أبداً، وتزيد على ذلك بعزمها الحقيقي على تنفيذ مخططها التوسعي كما يؤمن به أصحاب القرار والتأثير فيها، وهذا ما يتضح بشكل أكبر مع الوقت. الأمر ليس بالبساطة التي تظنها إسرائيل مهما كانت قوتها ومهما كثرت الثغرات في محيطها. إنها تدفع المنطقة المتوترة إلى مزيدٍ من التوتر، وفي النهاية هناك دول قائمة لها سيادتها وشعوبها وتأريخها وجيوشها، على إسرائيل أن تعي جيداً أنها لن تتساهل تجاه الغطرسة والمغامرات المتهورة التي تخطط لاقترافها. وعلى المجتمع الدولي أن ينتبه بجدية وحزم لمنع حرائق كبرى تنوي إسرائيل إشعالها. أخبار ذات صلة

إسرائيل: نستعد لنقل سكان غزة إلى جنوب القطاع
إسرائيل: نستعد لنقل سكان غزة إلى جنوب القطاع

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل: نستعد لنقل سكان غزة إلى جنوب القطاع

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى ما وصفها بمناطق "آمنة" جنوب القطاع. وأضاف أدرعي في منشور على منصة "إكس" أنه سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، "بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع"، وفق رويترز. العرب والعالم إسرائيل تستخدم الروبوتات لتفجير المنازل جنوب غزة من جانب آخر، أفاد مراسل "العربية/الحدث" بخروج تظاهرات في تل أبيب تطالب بعدم توسيع حرب غزة وإبرام صفقة. قصف مناطق متفرقة يأتي ذلك فيما شن الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق السبت، سلسلة من الغارات والاستهدافات على مناطق متفرقة في غزة ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطنيين. وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله 9 قتلى، بينهم 6 أطفال جراء قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع. بينما كثفت المدفعية الإسرائيلية من عمليات القصف على حي الصبرة بمدينة غزة ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بالتزامن مع استمرار نسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت الأسبوع الماضي خطة لتوسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من القطاع. في حين تصاعدت التنديدات والتحذيرات الدولية والأممية من خطورة توسيع الحرب على المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المدمر. فيما تستمر مساعي الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون نتائج تذكر حتى الآن.

جديد مساعي الوسطاء حول غزة.. إسرائيل رفضت هدنة 48 ساعة
جديد مساعي الوسطاء حول غزة.. إسرائيل رفضت هدنة 48 ساعة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

جديد مساعي الوسطاء حول غزة.. إسرائيل رفضت هدنة 48 ساعة

فيما تتواصل مساعي الوسطاء المصريين من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت مصادر العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن الجانب الإسرائيلي رفض الموافقة على أية هدنة إنسانية. وأوضحت المصادر أن "الوسطاء اقترحوا على إسرائيل هدنة 48 ساعة في غزة، لكنها رفضت وأبدت تحفظها. في حين أكدت أن وفد حماس الذي يتواجد في القاهرة منذ أيام، وافق على تلك الهدنة. حماس والجهاد والإصلاح والجبهة الشعبية إلا أن المصادر أشارت إلى أن الضغوط مستمرة من الوسطاء على إسرائيل من أجل الموافقة على هدنة إنسانية. ولفتت إلى أن فصائل فلسطينية اجتمعت بالقاهرة، بينها حماس والجهاد والإصلاح والجبهة الشعبية من أجل الدفع بمسار المفاوضات. رئيس الموساد في الدوحة بالتزامن عقد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد بارنيا، اجتماعاً في الدوحة مع رئيس الحكومة ووزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خصص لبحث إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان". في حين كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن بارنيا طلب من الجانب القطري إبلاغ حماس أن "احتلال غزة" ليس مجرد تهديد، بل قرار جدي، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية. "لا صفقة مجتزأة" كما أشارت إلى أن رئيس الموساد أكد أن إسرائيل لن تقبل بعد الآن بأية صفقة مجتزأة، وتتمسك بإطلاق كامل لكافة الأسرى الإسرائيليين. يذكر أن عملية التفاوض بين "حماس" وإسرائيل، عبر الوسطاء، توقفت الشهر الماضي. ففي 27 يوليو أعلنت "حماس" عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع. وقبل ذلك، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانسحاب الوفد من الدوحة، حيث جرت مفاوضات حول تسوية الصراع في غزة منذ 6 يوليو، عقب رد "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار. كما قررت الولايات المتحدة سحب المفاوضين من الدوحة "بعد رد "حماس" الأخير"، والذي، وفقاً لواشنطن، "يشير بوضوح إلى عدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة". إلا أن القاهرة عادت قبل أيام واستأنفت المساعي من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار، وحث الطرفين على التفاوض غير المباشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store