
التجديد لليونيفيل: هذا ما طلبه لبنان!
علمت 'المركزية' ان لبنان الرسمي، وجه عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفل' إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد.
وتفيد المعلومات ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها الى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون اي تعديل.
وفي السياق، تكشف مصادر دبلوماسية لـ'المركزية' ان الجانب الاسرائيلي يُعمم اجواء مفادها انه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الاميركية على عدم التجديد لليونيفيل وانهاء مهامها في لبنان، غير ان البعثة الاميركية في مجلس الامن تشير الى ان اي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص.
اما فرنسا، حاملة القلم في مجلس الامن، فتبدي مصادرها الدبلوماسية تفاؤلاً بالتجديد، مؤكدة تلقيها مؤشرات في هذا الاتجاه من الجانب الاميركي، مع الاشارة الى احتمال ادخال تعديلات الى متن القرار قد تخفض العديد لكنّها لن تبلغ حتماً حدّ انهاء المهمة، كما تروّج اسرائيل، او اللجوء الى الفصل السابع. وتجري باريس مشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في المجلس لضمان مرور القرار بأقل تجاذبات ممكنة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتحديات الحفاظ على الاستقرار في منطقة الجنوب اللبناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
رسالة التجديد لـ'اليونيفيل ' في مجلس الامن لقطع الطريق على المؤامرة الاسرائيلية
علمت 'المركزية' ان لبنان الرسمي، وجه عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل' إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. وتفيد المعلومات ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها الى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون اي تعديل. وفي السياق، تكشف مصادر ديبلوماسية لـ'المركزية' ان الجانب الاسرائيلي يُعمم اجواء مفادها انه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الاميركية على عدم التجديد لليونيفيل وانهاء مهامها في لبنان، غير ان البعثة الاميركية في مجلس الامن تشير الى ان اي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص. اما فرنسا، حاملة القلم في مجلس الامن، فتبدي مصادرها الديبلوماسية تفاؤلاً بالتجديد، مؤكدة تلقيها مؤشرات في هذا الاتجاه من الجانب الاميركي، مع الاشارة الى احتمال ادخال تعديلات الى متن القرار قد تخفض العديد لكنّها لن تبلغ حتماً حدّ انهاء المهمة، كما تروّج اسرائيل، او اللجوء الى الفصل السابع. وتجري باريس مشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في المجلس لضمان مرور القرار بأقل تجاذبات ممكنة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتحديات الحفاظ على الاستقرار في منطقة الجنوب اللبناني.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
سلام ترأس اجتماعا لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله
عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، في السرايا الكبيرة، اجتماعا خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله. وشارك في الاجتماع، الذي ضم الوزارات المعنية وهيئات الأمم المتحدة كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ووزراء: الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، الصناعة جو عيسى الخوري، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة والمياه جو الصدي، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، وممثلون عن وزارات الصحة العامة، الزراعة والشؤون الاجتماعية، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا اليكو، رئيسة مكتب الممثل المقيمة للأمم المتحدة نتالي سارافيان، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين وممثلي الوزارات والهيئات المعنية. ويعد هذا الصندوق آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار. ويركز الصندوق، في شكل أساسي، على تمويل مشاريع تعزز التماسك الاجتماعي، وتقوي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب. كما يساهم الصندوق في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان (LRA)، الذي أجرته الحكومة، بالتعاون مع الأمم المتحدة. ويشكل اجتماع اليوم خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسقة.


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
سلام ترأس إجتماعًا لمناقشة صندوق تعافي لبنان وآليات عمله
عقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا اجتماعاً رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله. وشارك في الاجتماع، الذي ضم الوزارات المعنية وهيئات الأمم المتحدة، كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، ووزراء الداخلية العميد أحمد الحجار، الصناعة جو عيسى الخوري، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة والمياه جوزيف صدي، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصحة العامة، الزراعة، والشؤون الاجتماعية، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا اليكو، رئيسة مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة نتالي سارافيان، رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين وممثلي الوزارات والهيئات المعنية. وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة إلى أن "هذا الصندوق يُعدّ آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار. ويركّز الصندوق بشكل أساسي على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب. كما يساهم الصندوق في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان (LRA)، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة. ويُشكّل اجتماع اليوم خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة".