logo
إسرائيل تستدعى وفدها من مفاوضات التهدئة.. ومصدران يؤكدان: لا أزمة فى المحادثات

إسرائيل تستدعى وفدها من مفاوضات التهدئة.. ومصدران يؤكدان: لا أزمة فى المحادثات

الدستورمنذ 3 أيام
أعادت دولة الاحتلال الإسرائيلي وفدها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات اليوم الخميس، بعد أن قدمت حماس ردًا جديدًا على مقترح هدنة واتفاق بشأن الأسرى، حسب وكالة رويترز.
المفاوضون سيعودون إلى ديارهم لإجراء مزيد من المشاورات
وشكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الوسطاء على جهودهم، وقال: إن المفاوضين سيعودون إلى ديارهم لإجراء مزيد من المشاورات"، وكان قد ذكر في وقت سابق أن إسرائيل تراجع رد حماس.
وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر إن قرار دولة الاحتلال بإعادة وفدها إلى الوطن "لا يشير بالضرورة إلى وجود أزمة في المحادثات".
وقال مصدر كبير في حماس لرويترز إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفه بالمماطلة الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن رد حماس تضمن طلب بند يمنع دولة الاحتلال من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة التي تبلغ 60 يومًا.
حماس تقدم ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، أصدرت حماس بيانًا أعلنت خلاله أنها سلمت للوسطاء ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار واتفاقية تبادل أسرى في قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة على قناتها الرسمية على تيليجرام: "قدّمت حركة حماس، عبر الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".
ووفقًا لمصدرٍ نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الرد الذي قُدم يوم الخميس كان نسخة "مُخففة" من رد سابق قدّمته حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي اعتبره المسئولون الإسرائيليون "غير مقبول".
وأضاف المصدر أن إسرائيل لا تزال بصدد مراجعة الرد الجديد. وهو ما أكده أيضًا مكتب نتنياهو.
وورد أن الرد السابق تطرق إلى عدة مطالب، منها انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية باتجاه حدود غزة، وضمانات حازمة بإنهاء الحرب بشكل دائم، وتعليق عمليات برنامج مساعدة "مؤسسة غزة الإنسانية" "GHF" الذي أطلقته واشنطن وتل أبيب أواخر مايو.
وذكرت وكالات أنباء أن الرد الذي قُدم للتو "ركز بشكل أساسي على معالجة مسألة إدخال المساعدات الإنسانية، وخرائط انسحاب الاحتلال، وضمانات تثبيت وقف العدوان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: قدمنا مرونة فى المفاوضات لكن إسرائيل انسحبت لتنفيذ مزيد من الإبادة
حماس: قدمنا مرونة فى المفاوضات لكن إسرائيل انسحبت لتنفيذ مزيد من الإبادة

اليوم السابع

timeمنذ 44 دقائق

  • اليوم السابع

حماس: قدمنا مرونة فى المفاوضات لكن إسرائيل انسحبت لتنفيذ مزيد من الإبادة

قال القيادى في حركة حماس ، خليل الحية، إن " المقاومة خاضت مفاوضات شاقة وقدمنا كل مرونة ممكنة لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات في ما عرض علينا، لكن الاحتلال انسحب من أجل حرق الوقت والمزيد من الإبادة" وأضاف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خلال كلمة له منذ قليل، أنه "في جولة التفاوض الأخيرة حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء، فلا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية فورًا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".

سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)
سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي جراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية. وأشار «جراهام»، في مقابلة ضمن برنامج «ميت ذا برس»، على شبكة «إن بي سي نيوز»، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى «أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل». وأضاف: «أعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس». وأوضح: «سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة، ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة». وعندما سئل «جراهام»، عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: «آمل ألا يكون الأمر كذلك». وتابع: «أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن، ولو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان.. نحن نريد رهائننا».

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل
ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل أكد الرئيس الأمريكي أهمية أن تتخذ إسرائيل قراراً حاسماً بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع هناك أصبح 'فظيعاً للغاية'، بسبب انتشار 'السرقة والفوضى' التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، محذراً من أن أحداً لا يعلم ما قد يحدث لاحقاً. ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل مواضيع مشابهة: هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 60 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين على الغذاء الموجه لغزة، معبراً عن استغرابه من غياب التغطية الإعلامية لهذا الجهد الإنساني. وأضاف أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم الإنساني، رغم الظروف المعقدة، قائلاً: ' سكان غزة يعانون من جوع شديد، ولو كنا مكانهم، لكنا قد متنا جوعاً' ترامب: حماس تسرق المساعدات الإنسانية في غزة واتهم ترامب حركة حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، مستغلة الوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع، مما يعقد جهود الإغاثة، رغم الاحتياجات المتزايدة للسكان. المجاعة في غزة في سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مسؤولين بارزين في تل أبيب تلقوا خلال الأيام الماضية اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات عالمية مؤثرة، تطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. كما أقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بتلقيه موجة من الرسائل والنداءات من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، تدعو إلى تحرك فوري لاحتواء الأزمة. لكن إسرائيل حاولت توجيه اللوم نحو المؤسسات الأممية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة، مؤكدة أن العقبات الأساسية تتعلق بالقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر وسلاسل الإمداد. وفي تصريحات رسمية، شدد هرتسوغ على أن المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل طالبت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة باتخاذ خطوات أكثر فعالية، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن الحكومة الإسرائيلية. حركة فتح: لا يوجد ملاذ آمن في غزة في هذه الأثناء، أعربت حركة 'فتح' عن قلقها الشديد إزاء غياب أي ملاذ آمن في غزة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل قصفه المكثف على مختلف مناطق القطاع دون تمييز. ورغم تعثر الجهود الدولية، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية حتى بعد تحرير الرهائن، ما يعكس تمسكه بالخيار العسكري كحل رئيسي، رغم الكلفة الإنسانية الباهظة. وفي محاولة لتجاوز الأطر الدولية، طرحت إسرائيل بدعم من واشنطن مبادرة لإنشاء 'مؤسسة غزة الإنسانية'، تكون بمثابة قناة بديلة لتوزيع المساعدات، بعيداً عن الأمم المتحدة والمنظمات الكبرى. إلا أن هذه المبادرة واجهت رفضاً قاطعاً من المجتمع الدولي، وتعرضت لانتقادات واسعة دفعت المؤسسة إلى إصدار بيانات توضيحية، لم تفلح في نيل الاعتراف أو الشرعية المطلوبة. ومع تصاعد الضغط من الداخل والخارج، وجدت إسرائيل نفسها في موقف أكثر عزلة، فالدعم التقليدي من حلفائها الغربيين بدأ يتآكل، مع صدور مواقف علنية تعكس استياءً متزايداً، حتى من شخصيات داعمة مثل ترامب، الذي عبر عن انزعاجه من المشاهد المروعة القادمة من غزة. مواضيع مشابهة: إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض اعتراف بعض الإسرائيليين بمجاعة غزة ورغم تمسك الخطاب الرسمي الإسرائيلي بنفي وجود مجاعة في القطاع، أقر عدد من المسؤولين بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، في حين ذهب وزراء من الجناح اليميني المتشدد إلى المطالبة بوقف شامل لدخول أي مساعدات، ما يعكس الانقسام المتنامي داخل الحكومة. وكان لافتاً أن قرار نتنياهو بتخفيف بعض القيود والسماح بمرور مساعدات جزئية قد اتُخذ في غياب أبرز الوزراء المتطرفين، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً عطلة السبت لتمرير القرار دون مواجهة مباشرة معهم. وفي ظل هذه التناقضات، قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ تهدئة مؤقتة في العمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، إلا أن هذه الخطوة أثارت في المقابل خلافات داخلية قد تهدد استقرار الائتلاف الحاكم. ويرى محللون أن تراكم هذه التحديات، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول بوقف لإطلاق النار، خصوصاً إذا تضمن صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما قد يوفر له مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه أمام الداخل الإسرائيلي ويخفف من حدة الانتقادات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store