logo
5 مصانع سيارات أميركية تسقط في مرمى نيران حرب الرسوم

5 مصانع سيارات أميركية تسقط في مرمى نيران حرب الرسوم

العربية٠٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة "ستيلانتيس" وقف الإنتاج مؤقتًا في بعض مصانعها لتجميع السيارات في كندا والمكسيك بسبب الرسوم الجمركية الجديدة المُعلنة، ونتيجةً لذلك، سيتم تسريح بعض العمال الأميركيين مؤقتًا.
ووفق بيان، قالت الشركة إنه من بين العمال الذين سيتم تسريحهم 900 موظف أميركي يعملون بالساعة، والذين يُصنّعون محركات وقوالب الصب التي تُزوّد المصانع الكندية والمكسيكية المتضررة. وتعود عمليات التسريح المؤقتة إلى انخفاض الإنتاج الناجم عن الرسوم الجمركية.
الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى أميركا تدخل حيز التنفيذ
ويعمل الموظفون الأميركيون المتضررون في خمسة مصانع مختلفة في الغرب الأوسط: مصنعا وارن ستامبينغ وستيرلينغ ستامبينغ في ميشيغان، بالإضافة إلى مصنع إنديانا لنقل الحركة، ومصنع كوكومو لنقل الحركة، ومصنع كوكومو للصب، وجميعها في كوكومو بولاية إنديانا.
وفق شبكة "سي إن إن"، فلن يفقد معظم هؤلاء العمال في المصانع الأميركية الخمسة أجورهم فورًا نظرًا لشروط عقودهم النقابية. ولكن سيكون هناك خطر فقدان الأجور، حتى مع وجود حماية نقابية، إذا طال أمد إغلاق المصانع المكسيكية والكندية.
سيُغلق مصنع ستيلانتيس لتجميع السيارات في وندسور، أونتاريو، والذي يُنتج سيارات كرايسلر باسيفيكا وفوييجر، بالإضافة إلى دودج تشارجر دايتونا، لمدة أسبوعين ابتداءً من يوم الاثنين. ويعمل في هذا المصنع نحو 4500 عامل بالساعة.
وبدءًا من يوم الاثنين أيضًا، سيُغلق مصنع ستيلانتيس لتجميع السيارات في تولوكا، بالمكسيك، والذي يُنتج سيارات جيب كومباس وواجونير إس الكهربائية، وذلك حتى نهاية شهر أبريل. ويعمل في المصنع نحو 2400 عامل بالساعة.
في مذكرة موجهة إلى موظفي الشركة في أميركا الشمالية، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الأميركتين، أنطونيو فيلوسا، إن الشركة "تواصل تقييم الآثار المتوسطة والطويلة الأجل لهذه الرسوم الجمركية على عملياتنا، ولكنها قررت أيضًا اتخاذ بعض الإجراءات الفورية".
وأضاف: "هذه إجراءات لا نتخذها باستخفاف، ولكنها ضرورية في ظل ديناميكيات السوق الحالية.. نحن ندرك أن البيئة الحالية تُسبب حالة من عدم اليقين.. كونوا على ثقة بأننا نتواصل بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا، بمن فيهم كبار القادة الحكوميين والنقابات والموردين والتجار في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في سعينا لإدارة هذه التغييرات والتكيف معها".
فيما هاجم رئيس نقابة عمال السيارات المتحدة، شون فاين، قرارات "ستيلانتيس". وقال في بيان: "تواصل الشركة التلاعب بحياة العمال.. هذه التسريحات خيارٌ غير ضروريٍّ البتة اتخذته الشركة.. إنها تكرارٌ للوضع نفسه، وكل ما هو خاطئ في نظامنا التجاري المُعطّل. شركاتٌ مثل ستيلانتيس تستخدم العمال كأضرارٍ جانبيةٍ لدفع ثمن قرارات الإدارة الخاطئة، وهذا أمرٌ غير مقبول".
وعلى الرغم من الانتقادات السابقة للرئيس ترامب، أيّد "فاين" والنقابة بشدة سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية، اعتقادًا منهم بأن إنتاج السيارات سيُعاد إلى المصانع الأميركية من المكسيك ودول أخرى. لكن أي نقلة من هذا القبيل ستستغرق شهورًا على الأقل، إن لم يكن سنوات، لتحقيقها.
وقالت رئيسة نقابة "يونيفور" وهي النقابة الكندية التي تمثل عمال السيارات في البلاد، لانا باين: "حذرت يونيفور من أن الرسوم الجمركية الأميركية ستضرّ بعمال السيارات على الفور تقريبًا، وفي هذه الحالة أُعلن عن تسريح العمال قبل دخول رسوم السيارات حيز التنفيذ". وأضافت: "ترامب على وشك أن يتعلم مدى ترابط نظام الإنتاج في أميركا الشمالية بالطريقة الصعبة، وسيدفع عمال السيارات ثمن هذا الدرس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجاوز مؤسسة "غيتس".. أكبر وقف خيري أميركي قيمته تصل إلى 80 مليار دولار
تجاوز مؤسسة "غيتس".. أكبر وقف خيري أميركي قيمته تصل إلى 80 مليار دولار

العربية

timeمنذ 6 أيام

  • العربية

تجاوز مؤسسة "غيتس".. أكبر وقف خيري أميركي قيمته تصل إلى 80 مليار دولار

دفع نجاح أدوية إنقاص الوزن ومرض السكري التي تنتجها شركة إيلي ليلي وشركاه أسهم الشركة إلى آفاق جديدة، مما ساعد وقف العائلة المؤسسة على أن يصبح أكبر مؤسسة خاصة في الولايات المتحدة. في نهاية عام 2024، بلغ إجمالي أصول وقف "ليلي" 79.9 مليار دولار، وفقاً للإيداعات الصادرة يوم الجمعة. ويمثل ذلك قفزة بنحو 29% عن العام السابق، متجاوزاً مؤسسة غيتس التي بلغت قيمتها 77.2 مليار دولار، والتي احتلت المركز الأول لعدة سنوات. ويعني نمو الأصول أن صندوق الوقف سيضطر إلى التبرع بما يقارب 3.6 مليار دولار في عام 2025، بزيادة عن 2.3 مليار دولار من المدفوعات الخيرية الفعلية في العام الماضي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قد لا يدوم بقاء ليلي في المركز الأول طويلاً. فقد أعلنت مؤسسة غيتس الأسبوع الماضي أنها تخطط للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار على مدى العشرين عاماً القادمة قبل إغلاقها في عام 2045. وهذا يعني أن بيل غيتس يخطط لتحويل مليارات عديدة إلى مؤسسته كجزء من هدفه للتبرع بـ 99% من ثروته. تبلغ ثروته حالياً حوالي 172 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. صندوق وقف ليلي، وهو كيان منفصل عن الشركة، عمل بشكل كبير تحت الرادار، حيث تبرع بالكثير من الأموال في ولاية إنديانا، حيث تأسست ليلي قبل ما يقرب من 150 عاماً. بدأت عائلة ليلي الصندوق في عام 1937 بتبرعات من الأسهم، والتي تمثل الآن أكثر من 90% من أصوله. في نهاية مارس، بلغ عدد أسهم وقف "ليلي" 96 مليون سهم، مما يجعلها أكبر مستثمر في شركة الأدوية بنسبة ملكية 10%. ويعود الفضل في الزيادات الأخيرة لقيمة الوقف إلى أدوية "زيباوند"، و"مونجارو" في زيادة مبيعات ليلي بنسبة تقارب 60% من نهاية عام 2022 وحتى العام الماضي. خلال تلك الفترة، تضاعفت قيمة أسهم الشركة، مما عزز خزائن الوقف وتبرعاته. في ظل الارتفاع الكبير في أسهم ليلي، عززت المؤسسة إنفاقها. فقد تبرعت بمبلغ 2.3 مليار دولار العام الماضي، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف المبلغ المُنفق في عام 2020. وتُركز التبرعات على قضايا تتعلق بالدين والتعليم وتنمية المجتمع، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

«جيب» تعود لرعاية قميص يوفنتوس بـ 77 مليون دولار حتى 2028
«جيب» تعود لرعاية قميص يوفنتوس بـ 77 مليون دولار حتى 2028

الشرق الأوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«جيب» تعود لرعاية قميص يوفنتوس بـ 77 مليون دولار حتى 2028

قالت شركة جيب الأميركية لصناعة السيارات اليوم الثلاثاء إنها ستدفع 69 مليون يورو (77.16 مليون دولار) لتصبح الراعي للجزء الأمامي من قميص نادي يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حتى يونيو (حزيران) 2028. ومن إجمالي المبلغ، سيحصل يوفنتوس على أربعة ملايين يورو لبقية الموسم الحالي، و19 مليون يورو للموسم المقبل، و23 مليون يورو لكل من المواسم الرياضية التالية، وذلك بحسب بيان صادر عن النادي. وتستأنف الصفقة الشراكة بعد فشل النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي في العثور على صفقة رعاية رئيسية عندما انتهى عقده السابق مع شركة جيب في يونيو (حزيران) الماضي. وكانت جيب، وهي جزء من مجموعة ستيلانتيس رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، الراعي الرئيسي لفريق يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي 36 مرة، منذ عام 2012. وكان النادي يعرض حاليا شعار مؤسسة «أنقذوا الأطفال» على الجزء الأمامي من قمصانه قبل الاتفاق. وذكرت رويترز الشهر الماضي أن جيب تستعد لإعادة وضع علامتها التجارية على قمصان يوفنتوس ذات اللونين الأبيض والأسود. كما دخل النادي الإيطالي في اتفاقية مع برنامج «زوروا ديترويت» التابع لمكتب السياحة في ديترويت لشغل المكان الثاني المخصص للرعاة. ولم يقدم النادي أي تفاصيل مالية بشأن صفقة «زيارة ديترويت»، لكنه قال إنها تتضمن رسوما إجمالية ثابتة أقل بكثير من رسوم اتفاقية رعاية جيب. ويكافح يوفنتوس، الذي هيمن على كرة القدم الإيطالية لما يقرب من عقد من الزمان حتى عام 2020، لاستعادة بريقه على أرض الملعب بعد فضيحة محاسبية، تضمنت عواقبها المنع من المشاركة في المسابقات الأوروبية في موسم 2023-2024.

"جيب" تعود لقميص يوفنتوس بـ 69 مليون يورو بعد الفشل في الحصول على راع
"جيب" تعود لقميص يوفنتوس بـ 69 مليون يورو بعد الفشل في الحصول على راع

الاقتصادية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

"جيب" تعود لقميص يوفنتوس بـ 69 مليون يورو بعد الفشل في الحصول على راع

قالت شركة جيب الأمريكية لصناعة السيارات اليوم الثلاثاء إنها ستدفع 69 مليون يورو (77.16 مليون دولار) لتصبح الراعي للجزء الأمامي من قميص نادي يوفنتوس الإيطالي حتى يونيو 2028. ومن إجمالي المبلغ، سيحصل يوفنتوس على 4 ملايين يورو لبقية الموسم الحالي، و19 مليون يورو للموسم المقبل، و23 مليون يورو لكل من المواسم الرياضية التالية، وذلك بحسب بيان صادر عن النادي. وتستأنف الصفقة الشراكة بعد فشل النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي في العثور على صفقة رعاية رئيسية عندما انتهى عقده السابق مع شركة جيب في يونيو الماضي. وكانت جيب، وهي جزء من مجموعة ستيلانتيس رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، الراعي الرئيسي لفريق يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي 36 مرة، منذ عام 2012. وكان النادي يعرض حاليا شعار مؤسسة "أنقذوا الأطفال" على الجزء الأمامي من قمصانه قبل الاتفاق. كما دخل النادي الإيطالي في اتفاقية مع برنامج "زوروا ديترويت" التابع لمكتب السياحة في ديترويت لشغل المكان الثاني المخصص للرعاة. ولم يقدم النادي أي تفاصيل مالية بشأن صفقة "زيارة ديترويت"، لكنه قال إنها "تتضمن رسوما إجمالية ثابتة أقل بكثير من رسوم اتفاقية رعاية جيب". ويكافح يوفنتوس، الذي هيمن على كرة القدم الإيطالية نحو عقد من الزمان حتى عام 2020، لاستعادة بريقه على أرض الملعب بعد فضيحة محاسبية، تضمنت عواقبها المنع من المشاركة في المسابقات الأوروبية في موسم 2023-2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store