logo
الاتحاد للطيران توقع مذكرة تعاون مع هيئة السياحة في تايلاند

الاتحاد للطيران توقع مذكرة تعاون مع هيئة السياحة في تايلاند

زاوية٣٠-٠٤-٢٠٢٥

ستُشغّل الاتحاد طائرتها الجديدة من طراز A321LR على وجهاتها التايلاندية الأربعة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - وقّعت الاتحاد للطيران مذكرة تعاون مع هيئة السياحة في تايلاند لتعزيز العلاقة بين مملكة تايلاند والناقل الوطني لدولة الإمارات، وذلك خلال معرض سوق السفر العربي 2025.
وتهدف الاتفاقية إلى الترويج للسياحة في تايلاند عبر شبكة الاتحاد العالمية الواسعة. وتماشياً مع رسالة الاتحاد في تقديم تجارب سفر استثنائية، ستشهد مذكرة التعاون دعم كلا الجهتين لتجارب سفر عالية الجودة في تايلاند من خلال الأنشطة ترويجية مشتركة.
في هذه المناسبة، قال أ نط ونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "تُعد تايلاند سوقًا بالغة الأهمية بالنسبة للاتحاد للطيران، ويتجلى ذلك في توسعنا المستمر في السوق مع وجهتين جديدتين هذا العام، بالإضافة إلى مذكرة التعاون هذه مع هيئة السياحة في تايلاند لتعزيز السفر الترفيهي. ستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز علاقتنا مع مملكة تايلاند ومكانة الاتحاد في السوق، مما يعزز التزامنا بتقديم تجارب سفر استثنائية."
من جهتها، صرّحت تاباني كياتفايبول، محافظ هيئة السياحة في تايلاند بالقول: "تمثّل شراكتنا مع الاتحاد علامة فارقة في تعزيز مكانة تايلاند كوجهة عالمية مفضلة. بفضل شبكة الاتحاد الواسعة وخدماتها العالمية المستوى، نحن على ثقة من أن هذا التعاون سيُلهم المزيد من المسافرين لاستكشاف الثقافة الغنية والجمال الطبيعي والمنتجعات الصحية في تايلاند. معًا، نهدف إلى تقديم تجارب لا تُنسى وتعزيز جاذبية تايلاند كوجهة سياحية عالمية مفضلة على مدار العام."
أعلنت الاتحاد للطيران العام الماضي عن إضافة وجهتين جديدتين في تايلاند، من بين 16 وجهة جديدة ستطلقها هذا العام. ستبدأ العمليات إلى كرابي وشيانغ ماي في أكتوبر ونوفمبر على التوالي، مما سيعزز حضور الشركة في السوق، إلى جانب الوجهات الحالية إلى بانكوك وفوكيت. تُسهّل شبكة الاتحاد العالمية الواسعة وبواباتها الأربع في تايلاند على المسافرين بغرض الترفيه السفر مباشرةً إلى وجهات عطلاتهم المفضلة في تايلاند، مما يدعم السياحة في السوق على نطاق عالمي.
نبذة عن الاتحاد للطيران
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة etihad.com

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

685 مليون درهم أرباح الاتحاد للطيران للربع الأول من 2025 بنمو 30%
685 مليون درهم أرباح الاتحاد للطيران للربع الأول من 2025 بنمو 30%

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

685 مليون درهم أرباح الاتحاد للطيران للربع الأول من 2025 بنمو 30%

أبوظبي(الاتحاد) أعلنت الاتحاد للطيران عن تحقيق أداء مالي قياسي خلال الربع الأول من 2025، وتسجيل أعلى مستويات رضا الضيوف، مما يعزّز نجاح العام الماضي، مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات، وكفاءة العمليات، وتوسع الأسطول. وبلغت الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم، بزيادة قدرها 30% على أساس سنوي، مدفوعة بتحسين كفاءة العمليات وبالطلب القوي على خدمات الركاب. حيث شهدت الإيرادات الإجمالية زيادة بنسبة 15% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، نتيجة للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. ونقلت الشركة 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16% على أساس سنوي، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني، ومع نقل نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدار الـ12 شهراً الماضية، تعتبر الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في المنطقة. وبلغت معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 أعلى مستوى لها على الإطلاق، محققةً تحسناً بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي. ويعكس هذا التحسُن التقدم الكبير في العديد من نقاط الاتصال الرئيسية، مثل إجراءات التسجيل، الصعود إلى الطائرة، الخدمة على متن الطائرة، الطعام والمشروبات، خدمة الواي فاي، بالإضافة إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول. وشهد الربع الأول أيضاً إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام. توسع الأسطول كما استمر الأسطول في التوسع لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تم إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى. و استلمت الاتحاد طائرة A350-1000 جديدة في أبريل، ومن المقرر أن تنضم طائرة بوينج 787 دريملاينر في وقت لاحق. تعزيز الخدمات وواصلت الاتحاد للطيران تعزيز خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعدادًا لإطلاق مجموعة من الخدمات الجديدة والمتكاملة ابتداءً من أغسطس، حيث كشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في أبريل، لتصبح أول شركة في المنطقة، تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد. وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسرة مستوية، والذي يوفّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى، كما تتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار، وخدمات تسجيل الوصول المخصص، بالإضافة إلى خيارات السفر من دون أمتعة في أبوظبي. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا». استراتيجية النمو وأضاف: نحن ننفذ استراتيجية واضحة: النمو المستدام، التشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل على تقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل جزء من جوانب الرحلة. 16 وجهة في 2025 وتابع: تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة لعام 2025 وانضمام طائرة جديدة إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على خلق القيمة لضيوفنا وشركائنا." وحققت إيرادات الركاب نموًا بنسبة 16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم، بفضل زيادة السعة، التوسع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات. كما شهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14% على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسن في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87% بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي. وشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد الطائرات 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران. وشهد أسطول التشغيل مزيداً من التوسع في شهر أبريل مع تسليم طائرة A350-1000 إضافية، وساهم تحسن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8% على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4%. وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم، مما عزز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21% (+3 نقاط مئوية مقارنة بنفس الفترة من 2024).

أرباح «الاتحاد للطيران» تقفز 30% إلى 685 مليون درهم في الربع الأول من 2025
أرباح «الاتحاد للطيران» تقفز 30% إلى 685 مليون درهم في الربع الأول من 2025

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أرباح «الاتحاد للطيران» تقفز 30% إلى 685 مليون درهم في الربع الأول من 2025

قفزت أرباح «الاتحاد للطيران» بنسبة 30% خلال الربع الأول من عام 2025، مع تحقيق الشركة لأداءً قوي في جميع المؤشرات الرئيسية. وجاء الأرباح متوازية مع تحقيق أعلى مستويات رضا الضيوف، ما يعزِّز نجاح العام الماضي مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات، وكفاءة العمليات، وتوسع الأسطول. وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم (187 مليون دولار)، بزيادة قدرها 30٪ على أساس سنوي، مدفوعةً بتحسين كفاءة العمليات، وبالطلب القوي على خدمات الركاب. وشهد إجمالي الإيرادات زيادةً بنسبة 15٪ مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، نتيجةً للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. ريادة إقليمية وتواصل الاتحاد للطيران ريادتها الإقليمية في نمو الركاب، حيث نقلت 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني. ومع نقلها نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، تُعدُّ الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط. تحسين تجربة الضيوف وعزَّزت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، ما أدَّى إلى زيادة معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مُحقِّقةً تحسناً بنسبة 20% مقارنةً بالعام 2024، بفضل تطوير إجراءات التسجيل، والصعود إلى الطائرة، ومستوى الخدمة على متن الطائرة، وتنوُّع الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي، إضافةً إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول للشركة. وشهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام. توسيع الأسطول وواصلت الاتحاد للطيران توسيع أسطول طائراتها لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تمت إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى. واستلمت الشركة طائرة A350-1000 جديدة، ومن المقرَّر أن تنضمَّ طائرة بوينغ 787 دريملاينر في وقت لاحق من هذا العام 2025. وتتميز هذه الطائرات بأحدث تقنيات الواي فاي عالي السرعة، وأنظمة الترفيه المحدَّثة على متن الطائرة. وعزَّزت الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعداداً لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المتكاملة ابتداءً من أغسطس/ آب 2025. وكشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في أبريل/ نيسان 2025، لتصبح أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد. تجربة فاخرة على الدرجة الأولى وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسِرَّة مستوية، ما يوفِّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى. وتتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار، وخدمات تسجيل الوصول المخصَّص، إضافةً إلى خيارات السفر بدون أمتعة في أبوظبي. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا». وأضاف: «نحن ننفذ استراتيجية واضحة قائمة على النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل لتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل مرحلة من جوانب الرحلة. وتابع: «تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة خلال العام 2025 وانضمام المزيد من الطائرات إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على توفير القيمة لضيوفنا وشركائنا». نمو الإيرادات وحقَّقت الاتحاد للطيران نمواً في إيرادات الركاب بنسبة 16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، بفضل زيادة السعة، والتوسُّع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات. وشهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14٪ على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسُّناً في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87٪، بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي. ويشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد طائراته 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع الأول من العام 2025، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران، ومواصلة التوسُّع في شهر أبريل/ نيسان مع ضمّ طائرة إضافية من طراز A350-1000. وسيَّرت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة حتى مارس/ آذار 2025، مع إطلاق 16 وجهة جديدة هذا العام لدعم النمو المستمر وتوسيع الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وأسهم تحسُّن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8٪ على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4٪. أداء تشغيلي قوي وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32٪ على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم (379 مليون دولار)، ما أسهم في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21٪ (+3 نقاط مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024). وتعزيزاً للمرونة المالية، تحسَّن صافي الرفع المالي إلى 1.1 مرة، مقارنةً بـ 1.9 مرة في مارس/ آذار 2024، مدفوعاً بسداد الديون والتوليد القوي للنقد. حيث بلغت التدفقات النقدية من العمليات 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، ما يعكس زيادة بنسبة 11٪ على أساس سنوي. aXA6IDgyLjIyLjIxMy43MCA= جزيرة ام اند امز CR

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store