
اختتام فعاليات "شهر الموسيقى" بحفل للموسيقار طلال أبو الراغب على مسرح الأوديون
وأكدت الوزيرة عناب، أن تنظيم فعاليات 'شهر الموسيقى' يعكس حرص الوزارة على توظيف الفنون والثقافة كأدوات فاعلة في تعزيز الحركة السياحية في المملكة، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسهم في تنويع المنتج السياحي، واستقطاب فئات جديدة من الزوار من داخل الأردن وخارجه، من خلال تقديم تجارب ثقافية غنية في مواقع سياحية وأثرية متنوعة.وبينت، أن تفاعل الجمهور الواسع مع العروض الموسيقية يعكس شغف المجتمع بالفنون، ويعزز من مكانة الأردن كوجهة ثقافية نابضة بالحياة، لافتة إلى أن الوزارة ستواصل دعم البرامج التي تربط السياحة بالثقافة والفنون لما لها من أثر مباشر في تنشيط السياحة الداخلية وتحقيق التنمية المستدامة بالقطاع السياحي.ويأتي هذا الحفل تتويجا لسلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية التي أقيمت طيلة شهر حزيران في عدد من محافظات المملكة، واستهدفت جمهورا واسعا من محبي الموسيقى والفنون من المواطنين والزوار، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز النشاط الثقافي وتنشيط الحركة السياحية المحلية والوافدة.وخلال الحفل، قدّم الموسيقار طلال أبو الراغب الطفلة لمياء التلاوي على آلة الكمان، والطفل تروي صويص على آلة البيانو، في لفتة فنية مميزة هدفت إلى تسليط الضوء على المواهب الموسيقية الناشئة، والتأكيد على أهمية إتاحة الفرصة للأطفال لاكتشاف مهاراتهم وتنميتها من خلال دراسة الموسيقى بشكل أكاديمي، باعتبار أن رعاية الجيل الجديد من الفنانين الصغار تُعد استثمارًا في مستقبل المشهد الثقافي الوطني.وتضمنت الفعاليات مجموعة من العروض الفنية المميزة، يقدمها نخبة من أبرز الموسيقيين الأردنيين إلى جانب فرق موسيقية متنوعة، كما تشمل الفعاليات سلسلة من العروض السينمائية ضمن مبادرة 'سينما ع'، التي اقيمت في منطقة جبل عمّان/نوفة وعدد من المحافظات، والتي عرض خلالها أفلاماً عالمية ومحلية ذات طابع موسيقي.وافتتح برنامج فعاليات "شهر الموسيقى" في الرابع من حزيران الحالي بعرض لفرقة 'حرقة كرت' أُقيم في معهد الفسيفساء بمدينة مادبا، وحفل موسيقي للفنان طارق الجندي في أُقيم في ساحة قلعة عجلون، وحفل لفرقة النشامى في قلعة السلع بمحافظة الطفيلة، وعرض لفرقة معان للفنون الشعبية في مدينة الفحيص.وتواصلت الفعاليات مع عرض موسيقي لفرقة 'أوكتاف' في ساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، وحفلات موسيقية في مناطق مختلفة في العاصمة عمان للفنان علاء المعايطة بمنطقة جبل اللويبدة دوار باريس، والفنان معتز عبده في ساحة فيصل في وسط البلد، وحفل للفنان سامح صبحي في شارع الرينبو.كما أُقيم حفل موسيقي للموسيقار طارق الناصر في المدرج الروماني بالعاصمة عمان، وحفل لفرقة 'أوتوستراد' على المدرج في مدينة أم قيس، وحفل للفنان رامي شفيق في مدينة الحسن للشباب بمحافظة إربد.والى جانب الحفل الموسيقي الذي أحياه الموسيقار طلال أبو الراغب على مسرح الأوديون في عمّان اليوم الجمعة، أُقيم حفل لفرقة راحوب بمحافظة المفرق.وتضمنت فعاليات "شهر الموسيقى" سلسلة من العروض السينمائية الموسيقية ضمن مبادرة "سينما ع" التي تقام في جبل عمان/نوفة وعدد من المحافظات، واشتملت على عروضًا لأفلام عالمية ومحلية ذات طابع موسيقي مثل افلام "Singin' in the Rain" و"أحلام عابرة" و"قصة سليمان" و "سامية" و "سليم" و "vermiglio" و "حيث تبكي اشجار الزيتون" و "الاشباح" وغيرها من الافلام.يشار الى أن جميع الفعاليات مجانية، وبعضها يتطلب تسجيلًا مسبقًا، وتُقام في أماكن عامة مفتوحة ومتاحة للجميع لتعزيز المشاركة المجتمعية وإثراء الحياة الثقافية في مختلف مناطق المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 21 دقائق
- الرأي
عجلون: عرض مسرحي "خارج الصندوق" للتوعية بأهمية التعليم المهني
نظم المركز الوطني للثقافة والفنون، التابع لمؤسسة الملك الحسين، اليوم الأربعاء، عرضًا مسرحيًا تفاعليًا بعنوان: "خارج الصندوق"، على مسرح مركز عجلون الثقافي في إطار مشروع المهارات من أجل النجاح الشباب يتبنون التعليم والتدريب المهني في الأردن" بدعم من مؤسسة دروسوس. وأكد مدير ثقافة عجلون سامر الفريحات أهمية المسرح كوسيلة إبداعية فاعلة في توصيل الرسائل المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا العرض يمثل نموذجًا ناجحًا لتقنيات التوعية الحديثة التي تشرك الجمهور وتفتح أمام الشباب آفاقًا جديدة للتفكير بمستقبلهم خارج الأطر التقليدية. وقال مدير معهد تدريب مهني عجلون المهندس معتصم القضاة إن المسرحية شكلت مساحة تفاعلية مهمة لتبديد الصور النمطية حول التعليم المهني، مشيرًا إلى أهمية دعم الشباب في اختيار مسارات تلائم قدراتهم وتطلعاتهم وهذا ما سعى العرض لتسليط الضوء عليه.


الرأي
منذ 36 دقائق
- الرأي
خيمة مراكز الإصلاح والتأهيل تبرز مواهب النزلاء في مهرجان جرش
شهد مهرجان جرش للثقافة والفنون هذا العام مشاركة مميزة لمراكز الإصلاح والتأهيل، من خلال خيمة خاصة استعرض فيها النزلاء نماذج من أعمالهم اليدوية والحرفية التي أُنجزت ضمن برامج التأهيل المهني والتمكين الحرفي داخل المراكز. وقال محافظ جرش، الدكتور مالك خريسات، إن الخيمة تعد إحدى المبادرات الريادية التي تعكس الوجه الإنساني للعمل الأمني، مؤكدا أن الإصلاح ليس نهاية الطريق بل بدايته نحو حياة أفضل. وأشار رئيس لجنة البلدية جرش، محمد بني ياسين، إلى أن الخيمة حظيت باهتمام زوّار المهرجان حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بجودة المنتجات واحترافيتها، مبينا أن هذه المشاركة تجسّد المعنى الحقيقي للإصلاح وتمكين الأفراد من إعادة بناء حياتهم بكرامة. وتضمنت الخيمة معروضات متنوعة منها: الصناعات الخشبية، والمشغولات اليدوية واللوحات الفنية والمنتجات الغذائية والمفروشات، مما يعكس حجم المهارات التي يكتسبها النزيل خلال فترة إقامته، في إطار رؤية مديرية الأمن العام الهادفة إلى الإصلاح لا العقاب ودمج النزيل في المجتمع بعد انتهاء محكوميته. يشار إلى أن هناك 8 مشاغل في 8 مراكز إصلاح وتأهيل، تعمل على تدريب النزلاء وإكسابهم المهارات ومنحهم شهادات من مراكز التدريب المهني يستطيعون بعد انتهاء إقامتهم بالمراكز العمل بها لتصبح مصدر دخل لهم.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
فرقة "نايا" النسائية تعتلي المسرح الشمالي وتُشعل الأجواء بتراثها الأصيل
وسط تصفيق حار وجمهور محب للتراث الأصيل، دخلت مساء اليوم فرقة "نايا" الموسيقية النسائية الأردنية خشبة المسرح الشمالي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، في أمسية طربية جمعت بين عراقة اللحن وروح الإبداع النسائي. قدّمت الفرقة، بقيادة الفنانة د. رلى جرادات، باقة من الأغاني التراثية الأردنية والفلسطينية، بمرافقة آلات العود، القانون، الكونترباص، والفلوت، وأصواتٍ نسائية قوية ومتجانسة. وأطربت الجمهور بوصلات عاطفية أعادت إلى الأذهان عبق الموروث الشعبي بقالب فني حديث. ويُعدّ ظهور "نايا" اليوم محطة فارقة في مسيرتها، حيث أثبتت أن الفن النسائي قادر على قيادة المشهد الثقافي بإتقان وتأثير، في واحدة من أبرز أمسيات المهرجان حتى الآن.