
هذا سر تألقي كهداف تاريخي للبطولة.. مكسيكو وزيغنشور نقاط سوداء
يؤكد اللاعب الدولي السابق ناصر بويش أن تألقه مع شبيبة القبائل ثمانينيات القرن الماضي لم يكن بالأمر السهل، بل كان بفضل جديته فوق الميدان، وكذلك روح التنافس في المجموعة تحت إشراف المدرب الراحل خالف محي الدين الذي وصفه بالرجل النزيه والعادل بفضل حنكته في تسيير المجموعة، مشيرا أن الأجواء السائدة في شبيبة القبائل سحت بنيل ألقاب محلية وقارية عديدة، مثلما مكنته من تحقيق إنجازات فردية، بدليل أنه يعد الهداف التاريخي للبطولة، حين سجل 36 هدفا في موسم 85-86 و52 هدفا في المجموع في ذات الموسم بين البطولة والكأس وكأس إفريقيا.
خالف مدرب عادل ونزيه وليس سهلا أن تفرض نفسك في الشبيبة
نزل الدولي السابق والهداف التاريخي للبطولة ناصر بويش ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي وتم بثه سهرة أول أمس على قناة الشروق نيوز، حيث كانت الفرصة مواتية للوقوف على المشوار الكروي الثري لناصر بويش مع مختلف الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك شبيبة القبائل زمن 'الجامبو جات' على مدار 7 سنوات متتالية ثمانينيات القرن الماضي، ناهيك عن مروره على المنتخب الوطني في فترات مختلفة من 1984 إلى 1992، وكذلك تجاربه الاحترافية المتنوعة في المجر وفرنسا وقطر إلى غاية اعتزاله الميادين مطلع التسعينيات.
بدأت مع الأبيار ثم بلكور وهذا سر تألقي مع الشبيبة
وأكد ناصر بويش أن بدايته مع الكرة كانت في الأبيار قبل أن يلتحق بالفئات الشبانية لفريق شباب بلكور، حيث أتيحت له فرصة اللعب مع الأكابر رغم أنه لا يزال في صنف الأواسط، وهذا بفضل الثقة التي حظي بها من طرف المدرب مختار كالام، مضيفا أن الصدفة كان لها دور هام في الانضمام إلى شبيبة القبائل. حدث ذلك بعد مقابلة مصغرة ما بين الأحياء لفت انتباه اللاعب دريج الذي اقترحه على المدرب خالف محي الدين، ما جعل هذا الأخير يعجب بإمكاناته مباشرة بعد أول حصة تدريبية أعقبتها مقابلة تطبيقية، مشيرا أن الأجواء السائدة في شبيبة القبائل في تلك الفترة ساعدته على العمل بجدية، خاصة وأنه كان على قناعة بأن هناك عدالة وإنصاف في ظل تواجد المدرب خالف محي الدين الذي قام حسب قوله بعمل كبير رفقة زيفوتكو. ورغم اعتراف ناصر بويش بوجود نجوم كروية بارزة في شبيبة القبائل، إلا أن التنافس كان على أشده حسب قوله، ما جعل الذي يكون الأفضل هو الذي يلعب، مؤكدا بصريح العبرة: 'خالف لا يظلم أحدا، وهذا بفضل ذكائه وحنكته في تسيير المجموعة، وكذلك منح الأولوية للأفضل أداء فوق الميدان'.
هناك أشخاص ظلموني وانقلبوا علي.. أتركهم لضميرهم
وهو الأمر الذي مكنه حسب بويش من التأقلم مع شبيبة القبائل والبروز بشكل لافت، وهذا رغم تواجد مهاجمين في مستوى عالي مثل مناد وعويس وفرقاني وعبد السلام وباريس وغيرهم، بدليل أنه يعد الهداف التاريخي للبطولة بـ 36 هدفا، كان ذلك موسم 85-86، وفي ذات الموسم سجل 52 هدفا في المجموع باحتساب أهداف الكأس والمنافسات القارية، مرجعا ذلك إلى العمل الجاد الناجم عن المجهود الفردي والجماعي وكذلك الأجواء الإيجابية السائدة في المجموعة. مضيفا انه سجل أسرع هدف بعد مضي 21 ثانية في مرمى الترجي التونسي في ذات الفترة تقريبا، في إطار منافسة كأس إفريقيا، حيث كان الترجي التونسي يتشكل من لاعبين دوليين بارزين مثل نبيل معلول وطارق ذياب وبن يحي وغيرهم.
سجلت على أغلب الحراس واحترفت في المجر وفرنسا وقطر
وفي الوقت الذي أكد ناصر بويش بأنه سجل على أغلب حراس البطولة، وفي مقدمة ذلك الدولي السابق نصر الدين دريد الذي تجمعه به حكايات كثيرة ومثيرة حين كان هذا الأخير يلعب بألوان مولودية وهران الذي سجل ضدها عدة أهداف حسب قوله، ناهيك عن الندية السائدة بين الشبيبة والحمراوة، فقد كان يعترف بقوة الكثير من المدافعين مثل مغارية وبلغربي وسرار وبرناوي وزنير وقندوز ومرزقان وغيرهم. وأكد ناصر بويش بأنه قضى 7 مواسم كاملة مع شبيبة القبائل (من 1983 إلى غاية 1990)، ما مكنه من تحقيق إنجازات فردية وجماعية، منها أنه هداف تاريخي للبطولة، ناهيك عن نيل عدة ألقاب محلية وقارية لا تقل عن 5 تتويجات، وكذلك حصوله على لقب هداف البطولة في 3 مناسبات، وهو الأمر الذي جعله يخوض عدة تجارب احترافية في عدة بطولات أوروبية وعربية، من ذلك الدوري المجري، حيث نال كأس المجر بعد أن سجل هدفا في اللقاء النهائي، كما لعب في الدوري الفرنسي مع نادي ريدستار، إضافة إلى تجربة كروية في الدوري القطري مع نادي قطر.
شطب اسمي من مونديال 86 وما حدث في زيغنشور ذكريات سوداء
وفي السياق ذاته كانت له محطات متباينة مع المنتخب الوطني من 1984 تحت قيادة خالف رمحي الدين، وفي 85-86 تحت إشراف رابح سعدان، فيما غاب عن فترة 1988 بسبب إصابة، وعاد مجددا إلى المنتخب الوطني نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، حين سجل حضوره في نسختي 'كان 90' بالجزائر ودورة 92 بزيغنشور، مؤكدا أن الإشكال الحاصل مع المنتخب الوطني يكمن في عدم منح الثقة في اللاعبين الشبان، متأسفا على غيابه عن نهائيات كأس العالم 86 بمكسيكو، بعد شطب اسمه مباشرة بعد 'كان 86' بمصر رفقة بعض اللاعبين مثل فرقاني ومهدي سرباح ومرزقان ولاعب مولودية الجزائر ناصر بويش. كما تأسف عن عدم منحه الفرص الكافية للعب في نسخة 90 بالجزائر تحت قيادة المرحوم كرمالي، مثلما تأسف أيضا على كل الذي حدث في نسخة 'كان 92' بزيغنشور، حين خرج المنتخب الوطني من الدور الأول بسبب عدة مشاكل حدثت قبل انطلاق الدولة، وفي مقدمة ذلك أزمة المنح وتخر وصول العتاد والألبسة وغيرها من المشاكل التي كانت لها انعكاسات سلبية على المجموعة.
سجلت 52 هدفا في موسم واحد وهذه قصتي مع دريد ومولودية وهران
وخلص الدولي السابق ناصر بويش إلى القول بأن الاعتراف الحقيقي يأتي من الجماهير الكروية، وهو رأس مال يعتز به كثيرا، خاصة وأنه لا يزال محل إشادة أنصار شبيبة القبائل ومختلف جماهير الأندية الأخرى التي تتذكر مشواره الكروي في تلك الفترة، مبديا تأسفه من رد الفعل السلبي الذي بدر من البعض، خاصة بعد حرمانه من الحذاء الذهبي الذي نظمته 'فرانس فوتبول'، وكذلك تعرضه لانقلابات وضرب في الظهر من عدة جهات سبق لها أن مد لها يد المساعدة، مؤكدا انه يترك هؤلاء مع ضميرهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
الشبيبة تسقط أمام الساورة
الشبيبة تسقط أمام الساورة اقتنص نادي شبيبة الساورة لكرة القدم مساء السبت فوزاً هاماً على مضيفه شبيبة القبائل (1 – 2). وتسبب سقوط الكناري في حرمان الفريق الأصفر والأخضر من فرصة الانفلات بالريادة. أتى ذلك استكمالاً لمواجهات الجولة الـ26 لبطولة الرابطة الأولى. وتقدمت الشبيبة عبر لحمري الذي خادع فريقه السابق بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء (14). وعادل نسور الجنوب سويبع (38) قبل احرازهم هدفاً ثانياً بواسطة علاوي (45 + 7). وعبثاً ضغط زملاء بركان بقوة للعودة لكنهم اصطدموا بحائط بشاري صدّ كل الهجمات. وإثر فوز شبيبة الساورة رفعت رصيدها إلى خمسة وثلاثين نقطة ما يضعها مؤقتاً في الصف السادس رفقة أتلتيك بارادو. على النقيض تجمّد رصيد شبيبة القبائل عند ستة وأربعين نقطة لكن الكناري يبقى رائداً مؤقتاً مناصفة مع مولودية الجزائر. وسيستضيف العميد وفاق سطيف في مواجهة واعدة مساء هذا الإثنين بملعب 5 جويلية الأولمبي (17.00 سا). حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف
يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي. وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول. ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم. وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.

جزايرس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الكأس الجزائرية الممتازة لكرة اليد: فوز م.برج بوعريريج أمام ش.سكيكدة (18-15)
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وبهذا الفوز, تخلف مولودية برج بوعريريج في سجل المنافسة, وفاق عين توتة والذي توج على حساب أولمبي عنابة (29-24). وفي وقت سابق من نهار اليوم, توجت لاعبات نادي الأبيار بالكأس الجزائرية الممتازة للسيدات, عقب فوزهن على نظيراتهن لنادي بومرداس بنتيجة (36-21), الشوط الأول (19-8).بهذا الفوز, يحتفظ نادي الأبيار بالكأس التي توج بها الموسم الماضي على حساب نفس المنافس, وهو الثالث في سجل النادي بعد موسمي 2021 و 2023.نتائج الكأس الممتازة-2024: سيدات: نادي الأبيار - نادي بومرداس 36-21 رجال: م.برج بوعريريج - شبيبة سكيكدة 18 -15 . سجل منافسة كأس الجزائر الممتازة في كرة اليد (منذ 2015) بعد فوز م.برج بوعريريج أمام ش.سكيكدة بنتيجة (18-15) في نهائي نسخة 2024 التي جرت اليوم الجمعة بقاعة حرشة حسان (الجزائر العاصمة): 2015: شبيبة سكيكدة2016: المجمع البترولي 2017: ش. برج بوعريريج 2018: المجمع البترولي 2019: ش. برج بوعريريج 2020: لم تجر (جائحة كوفيد-19)2021: شبيبة الساورة2022: وفاق عين التوتة2023: وفاق عين التوتة 2024: م.برج بوعريريج. النتائج الجزئية لمباريات الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر في كرة اليد (رجال) التي جرت اليوم الجمعة و تتواصل يوم الثلاثاء :الجمعة 9 مايو: الأبيار: اتحاد ورقلة - شباب ميلة 31-26 واد عثمانية: م.سدراتة - نجم بوقاعة 36-31 سيدي عقبة: شباب برج بوعريريج - حاسي مسعود 38-20بئر مراد رايس: شبيبة الساورة - م. واد تليلات 26-25 الأبيار: أولمبي الوادي - وفاق عين تونة 2423 نادي سيدي موسى - أولمبي عنابة (تأهل أولمبي عنابة بعد انسحاب منافسه نادي سيدي موسى)الثلاثاء 20 مايو: واد عثمانية: م. برج بوعريريج - شبيبة سكيكدة (00ر16). مباراة لعبت: الثلاثاء 6 مايو: مولودية الجزائر - نادي الأبيار 34-31