logo
وكيل وزارة البترول يبحث تعزيز الحلول الرقمية فى الإنتاج مع "شلمبرجير"

وكيل وزارة البترول يبحث تعزيز الحلول الرقمية فى الإنتاج مع "شلمبرجير"

مصرس١٩-٠٢-٢٠٢٥

في إطار فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة – إيجبس 2025، وضمن جهود تعزيز كفاءة عمليات الإنتاج في قطاع البترول والغاز، التقى المهندس إيهاب رجائي، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية للإنتاج، مع المهندس شريف بيومي، رئيس شركة شلمبرجير في مصر والشرق الأوسط.
ناقش الجانبان استثمار نجاح التعاون المشترك بين الشركة العامة للبترول وشلمبرجير في تحسين كفاءة الإنتاج من الحقول المستنفدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تناول اللقاء إنشاء نموذج متقدم للتنبؤ بالمصائد الطبقية وتحديد مناطق الضغوط الاولية، بهدف تعزيز الإنتاج مع شركات انتاج اخرى.كما بحثا تطبيق نظام DrillOps لاتمام عمليات الحفر، بما يساهم في تقليل الوقت الضائع وتحسين كفاءة التشغيل والعمليات، بالإضافة إلى تعزيز مراقبة بيانات الإنتاج عبر تطبيق برنامج المنصة المتكاملة AVOCET، الذي يعتمد على تحليل الاتجاهات وتصميم نماذج تنبؤ دقيقة لمتابعة بيانات الإنتاج وتحسين استخدامها. حيث تتيح هذه المنصة إمكانية جمع وتخزين وعرض بيانات العمليات الميدانية الواردة من الهيئة المصرية العامة للبترول، مما يسهم في تحليل الأداء وتحديد الفجوات بين الإنتاج الفعلي والأهداف المخططة.وتطرق اللقاء إلى تعزيز تسويق الفرص الاستثمارية عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج (EUG) عالميًا، بهدف تسريع قرارات الاستثمار في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى تقييم تقنيات استخراج الليثيوم المباشر بالتعاون مع عدد من العملاء لبحث إمكانيات تطبيقها في السوق المصرية.وأكد المهندس إيهاب رجائي أن العمل على هذه التطورات قيد الدراسة حاليًا لتنفيذ هذه التحسينات، ما يسهم في تحقيق رؤية وزارة البترول لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم الصناعة وزيادة الإنتاجية.من جانبه، أوضح المهندس شريف بيومي أن التطوير الجديد سيركز على تحويل المنصة الرقمية من مجرد أداة لعرض البيانات إلى نظام متكامل لتحليل الأداء التشغيلي، بما يدعم اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة مبنية على البيانات، ويعزز القدرة على التنبؤ بالمخرجات الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

110 ألف برميل يوميًا.. طفرة إنتاجية لشركة أيوك في مناطق التزام سيناء
110 ألف برميل يوميًا.. طفرة إنتاجية لشركة أيوك في مناطق التزام سيناء

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

110 ألف برميل يوميًا.. طفرة إنتاجية لشركة أيوك في مناطق التزام سيناء

في قلب الصحراء وعلى ضفاف الحقول البحرية، تتجسد قصة نجاح بترولية تعيد رسم خارطة الإنتاج في مصر، فعبر مزيج من الابتكار والعمل الجماعي، استطاعت وشركاؤها من خلال شركتي بتروبل وعجيبة، أن يفتحوا آفاقًا جديدة لاستخراج الذهب الأسود، محققين أرقامًا إنتاجية لم تشهدها البلاد منذ سنوات. شركة أيوك تحقق إنتاجًا يوميًّا يتجاوز 110 آلاف برميل إنها حكاية تتخطى حدود الآبار لتبرهن أن التحدي يصنع الإنجاز، وأن التطوير التقني هو البوابة لمستقبل واعد في قطاع الطاقة. توسيع عمليات تشغيل الآبار الجديدة واتباع أساليب مبتكرة نجحت شركة أيوك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تحقيق طفرة إنتاجية في قطاع البترول، حيث تجاوز إجمالي ما تنتجه الشركتان المشتركتان "بتروبل" و"عجيبة" 110 آلاف برميل من السوائل البترولية يوميًا، وهذا الإنجاز جاء ثمرة لتوسيع عمليات تشغيل الآبار الجديدة واتباع أساليب مبتكرة في الصيانة والتدخلات غير التقليدية. صيانة الآبار وتشغيل الجديدة في منطقة التزام سيناء، عاد الإنتاج إلى مستويات تفوق 60 ألف برميل يوميًا، وهو رقم لم يتحقق منذ العام 2023. ويرجع الفضل إلى بدء تشغيل بئر "غرب فيران-2"، والذي ينتج بمفرده حوالي 4 آلاف برميل يوميًا، إلى جانب نجاح الحملات البرية والبحرية في صيانة واستعادة قدرات عدد من الآبار المتوقفة، في دلالة على الكفاءة التشغيلية والتقنية العالية لشركة بتروبل وشركائها. أما في الصحراء الغربية، فقد برزت مناطق امتياز شركة عجيبة كأحد المحاور الإنتاجية الرئيسية، حيث تجاوز معدل الإنتاج 30 ألف برميل يوميًا بعد تشغيل آبار جديدة مثل Mel-123 وSMel-C4، بالإضافة إلى تدخلات فعالة لرفع الإنتاجية من آبار مثل MWD-8 وZahra-7، والتي أضافت ما يقرب من 4 آلاف برميل نفط يوميًا، إلى جانب إنتاج غاز مصاحب يفوق 5 ملايين قدم مكعب في اليوم. وقد لعبت التقنيات الحديثة دورًا محوريًا في إعادة إحياء آبار كانت تُعد غير مجدية بالوسائل التقليدية، مما ساهم في تعظيم الاستفادة من الأصول الموجودة وتعزيز إنتاجية الحقول. كما تُضيف أيوك من خلال أصولها غير المشغلة ومشروعات المكثفات المشتركة نحو 20 ألف برميل يوميًا إلى إجمالي الإنتاج، مما يعكس استراتيجية متكاملة تهدف إلى الحفاظ على الزخم الإنتاجي ورفع كفاءة العمليات في مختلف المواقع. ويُظهر هذا الأداء المتنامي التزام أيوك وشركائها بنهج علمي متطور يعتمد على نماذج الخزانات الجيولوجية المتقدمة، بالتوازي مع العمل الجماعي المنظم، لضمان استدامة الأداء وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.

الصين تُهيمن على التجارة العالمية لمعادن البطاريات
الصين تُهيمن على التجارة العالمية لمعادن البطاريات

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • البورصة

الصين تُهيمن على التجارة العالمية لمعادن البطاريات

استوردت الصين نحو 12 مليون طن من معادن البطاريات الخام والمُعالجة، وهو ما يمثل 44% من التجارة العالمية في هذا القطاع، وصدّرت قرابة 11 مليون طن من البطاريات ومكوناتها، وهو ما يُعادل 58% من التجارة البينية العالمية في عام 2023. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن الصين استوردت حوالي 20% من المعادن المعالجة المستخدمة في صناعة البطاريات على مستوى العالم في عام 2023، وكانت الغالبية العظمى من هذه المعادن هي الكوبالت المستورد من أفريقيا. وفي نفس العام، صدّرت الصين حوالي 58% من معادن البطاريات المعالجة إلى العالم، وكان الجزء الأكبر من هذه الصادرات عبارة عن الجرافيت الصناعي، الذي يشحن بشكل رئيسي إلى دول آسيا وأوقيانوسيا. وبحسب التقرير المنشور على موقع الإدارة الرسمي، أنتجت الصين محليًا ما يقارب 18% من الليثيوم المستخرج عالميًا في عام 2023، حيث تمتلك 25% من القدرة الإنتاجية العالمية لتعدين الليثيوم، وتعالج أكثر من 90% من الجرافيت في العالم. عادةً ما تتضمن خلية بطارية 'الليثيوم-أيون'، أنودًا – القطب السالب – من الجرافيت، وكاثودًا – القطب الموجب – من الليثيوم، والإلكتروليت، الذي يسمح لأيونات الليثيوم بالانتقال بين الأنود والكاثود أثناء عمليات الشحن والتفريغ.

عاجل على مكتب الوزير
عاجل على مكتب الوزير

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

عاجل على مكتب الوزير

في هذه اللحظة الفارقة التي يمر بها قطاع البترول والثروة المعدنية في مصر، تتراكم على مكتب الوزير ملفات مصيرية لا تحتمل التأجيل أو التأخير، فالعالم يتغير بوتيرة سريعة، ومصر أمام تحديات جسام، لكنها أيضًا تملك في يدها فرصًا غير مسبوقة إذا أحسنت التعامل معها واتخذت القرارات الصائبة في التوقيت المناسب، إن هذه الملفات هي مفاتيح لتغيير وجه القطاع، ولبناء مستقبل صناعي واقتصادي يعزز مكانة مصر إقليميًا وعالميًا. الليثيوم في الفيوم من أعماق صحراء الفيوم، حيث تعمل شركة «إيني» الإيطالية في أعمال البحث والتنقيب، ينبض أمل جديد لمصر في التحول إلى مركز إقليمي لصناعة الطاقة النظيفة، مع اكتشافات واعدة لخام الليثيوم، الذي يمثل القلب النابض لصناعة البطاريات والسيارات الكهربائية حول العالم. الفرصة التاريخية تكمن في الإسراع بتقديم كل التسهيلات الإدارية والاستثمارية أمام «إيني» وشركائها، والعمل على جذب استثمارات في قطاع تصنيع البطاريات محليًا، بما يحقق التكامل مع استراتيجية الدولة لدعم صناعة السيارات الكهربائية. هذه الخطوة تتطلب تشكيل لجنة مشتركة بين البترول والصناعة والبيئة، مع منح إعفاءات جمركية للتكنولوجيا المتقدمة، وإقرار سياسات محفزة لإقامة مصانع القيمة المضافة، حتى لا تبقى مصر مجرد مصدر للمواد الخام، بل لاعب رئيسي في التصنيع والتحول الصناعي الأخضر. هيئة الثروة المعدنية لقد خطت الدولة خطوة كبيرة بتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، لكن النجاح مرهون بسرعة إنجاز الهيكلة الفعلية، الأجور والمرتبات بحاجة إلى إعادة نظر عاجلة لضمان جذب الكفاءات ومنع تسرب الخبرات، مع إطلاق مزايدات عالمية جديدة لاكتشاف الذهب والمعادن الاستراتيجية، بشرط إلزام المستثمرين بإقامة مصانع للتركيز والصهر والتصنيع المحلي. كما تبرز ضرورة الإسراع في تشغيل المناجم المتوقفة مثل الفواخير، حمش، ثاني دبي، ومنجم فحم المغارة، عبر شراكات إنتاجية مع القطاع الخاص أو شركات دولية متخصصة، هذه الخطوات وحدها كفيلة بإضافة مليارات الدولارات سنويًا للاقتصاد الوطني، وتوفير آلاف فرص العمل الجديدة، ورفع اسم مصر في مصاف الدول الرائدة في التعدين. معهد بحوث البترول معهد بحوث البترول المصري يمتلك رصيدًا علميًا وبشريًا هائلًا ينتظر الانطلاقة الحقيقية، التي لن تتحقق دون اعتماد سريع لتشكيل مجلس إدارته الجديد، الاعتماد العاجل للمجلس، وتوجيهه لوضع خطة للبحث التطبيقي المربوط باحتياجات الشركات الإنتاجية، سيتيح ربط البحث العلمي مباشرة بالصناعة، ويفتح الباب لشراكات عالمية في نقل التكنولوجيا وتوطينها. لقد مر أكثر من عام ونصف دون انعقاد مجلس إدارة معهد بحوث البترول، حيث أن هذا التعطيل حال دون تفعيل قرارات ترقيات عدد من الباحثين، رغم صدورها عن اللجان الدائمة بالجامعات وموافقة المجالس العلمية بالمعهد، وتراوحت فترات الانتظار بين عامين، ضاعت خلالها سنوات من أعمار الباحثين الملتزمين في المعامل وبراءات الاختراع دون أن تُنصفهم قراراتهم المستحقة. ينبغي أيضًا تدشين صندوق تمويل بحثي مشترك بين الوزارة والمعهد والقطاع الخاص، لتحويل الأفكار إلى منتجات تجارية وخدمات صناعية، ما يدعم تنافسية مصر في مجال التكنولوجيا البترولية. عمالة صيانكو ملف عمالة شركة «صيانكو» يكشف عن إشكالية كبيرة في إدارة الموارد البشرية، فهؤلاء العاملون، الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة الشركة، وجدوا أنفسهم موزعين على محطات الوقود وشركات الغاز في وظائف لا تليق بخبراتهم ودرجاتهم الوظيفية، بل قبلوا العمل في مواقع لا تناسبهم على أمل العودة إلى شركتهم الأم عند بلوغ سن الخمسين، لكن بعد تجاوز السن المقرر، تبخرت الوعود وبقي الإحباط والغموض يسيطر على مستقبلهم المهني، رغم أن معظمهم يحملون درجات 'مدير إدارة'. آن الأوان لوضع حلول عملية، تبدأ بإعادة توزيعهم في مواقع تتناسب مع خبراتهم وتتيح الاستفادة القصوى من رصيدهم المهني، أو توفير برامج إعادة تدريب لهم تؤهلهم لمهام إدارية أو فنية جديدة، إلى جانب تمكينهم من حق التقاعد الكريم الذي يحفظ كرامتهم، وتفعيل لجان تظلمات تضمن العدالة والشفافية. عمالة المقاول وفي مواقع البترول المختلفة، تبرز معاناة آلاف العمال من عمالة المقاول، الذين يعملون منذ سنوات طويلة دون ضمانات أو استقرار وظيفي، ودون أي حماية اجتماعية أو صحية، هؤلاء يمثلون ركيزة أساسية في عمليات التشغيل، لكن وضعهم غير المقنن يهدد استقرارهم ويجعلهم فريسة للقلق المستمر، كما أن استمرار الاعتماد على المقاولين يبدد ملايين الجنيهات سنويًا في صورة عمولات لا تعود بالفائدة على القطاع. الحل يكمن في تقنين أوضاع هذه العمالة عبر منح العقود الدائمة للأكثر كفاءة وإخلاصًا، وإدخالهم تحت مظلة التأمينات الاجتماعية والصحية، مع إطلاق برامج تدريب وتأهيل مستمرة، هذه الخطوة ستضمن للقطاع بيئة عمل محفزة وأكثر استقرارًا وإنتاجية، وستعزز من ولاء العمالة واندماجها الكامل في منظومة العمل. إن مواجهة هذه الملفات بجرأة واحترافية ليس خيارًا بل ضرورة وطنية، إذا كنا نرغب حقًا في قطاع بترول وتعدين عصري، متكامل وقادر على المنافسة العالمية. الإسراع في حسم ملفات الليثيوم في الفيوم، وهيكلة هيئة الثروة المعدنية، واعتماد مجلس معهد بحوث البترول، وتسوية أوضاع عمالة صيانكو والمقاول كلها قرارات سترسم مستقبل القطاع لعقود قادمة، وستعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية في قلب ثورة الطاقة والتصنيع. الوقت يداهمنا، والفرص لن تنتظر طويلًا، القرار الآن بيد معالي الوزير وفريقه التنفيذي، ومن يتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح يصنع تاريخًا جديدًا لمصر واقتصادها وشعبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store