
إسرائيل تختبر سفنها ضد الحوثيين
بعد تسع موجات من الضربات الانتقامية الجوية، اختبرت إسرائيل سفنها الحربية لقصف الحوثيين في اليمن، لأول مرة، أمس (الثلاثاء)، مستهدفة ميناء الحديدة، في سياق ردها على هجمات الجماعة المتصاعدة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات.
وإذ هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفرض حصار بحري وجوي على مناطق سيطرة الجماعة الحوثية ما لم تتوقف عن هجماتها، أقرت الأخيرة بغارتين استهدفتا رصيف ميناء الحديدة من دون تفاصيل عن الخسائر. وقبل تنفيذ الهجوم، وجه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، الصليف).
وعقب الضربة، كتب كاتس على منصة «إكس»: «حذرنا منظمة الحوثي الإرهابية من أنها إذا استمرت في إطلاق النار على إسرائيل فإنها ستواجه رداً قوياً، وستدخل في حصار بحري وجوي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
بعد مقترح تقدمت به المعارضة الإسرائيلية.. الكنيست يرفض بأغلبية ضئيلة حل نفسه
رفض النواب الإسرائيليون اليوم (الخميس) بأغلبية ضئيلة اقتراح قانون قدّمته المعارضة لحلّ الكنيست وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في خطوة من شأنها أن تبقي على الائتلاف الحكومي الحالي برئاسة بنيامين نتنياهو، على الأقل في الوقت الراهن. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح رُفض بأغلبية 61 صوتاً مقابل 53، من أصل 120 يتألف منهم الكنيست ضدّ اقتراح القانون في هذه القراءة التمهيدية، ودفعت المعارضة باتجاه التصويت على الحل في قراءة أولية، مستغلة الخلاف العميق داخل الائتلاف الحكومي بشأن مشروع قانون تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، استمالة الأحزاب الدينية المتشدّدة المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعلن قبيل التصويت قادة المعارضة تقدمهم بهذا النصّ لحلّ البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة، متوقعة أن تدعم بعض الأصوات للأحزاب الدينية المتشددة، مثل «شاس» و«يهدوت هتوراه»، المقترح، ما يهدد بانهيار الحكومة ويدفع البلاد نحو إجراء انتخابات مبكرة. وبعد ساعات من المشاورات والضغط المكثف الذي مارسه نتنياهو وحلفاؤه، وتأكيد حزب «شاس» وحزب «ديجل هتوراه» (أحد مكونات يهدوت هتوراه) التوصل إلى تفاهمات مبدئية بشأن قانون التجنيد، جاءت نتيجة التصويت برفض مشروع القانون. ويُشير التصويت إلى أن الائتلاف الحاكم نجح في تجاوز هذه الأزمة المباشرة، على الرغم من أن ملف تجنيد «الحريديم» لا يزال يمثل تحدياً كبيراً وربما يعاود الظهور لتهديد استقرار الحكومة مستقبلاً. ويُعد ملف تجنيد طلاب المعاهد الدينية من أكثر القضايا حساسية في الساحة السياسية الإسرائيلية، ويثير جدلاً واسعاً بين مكونات المجتمع، وسط مطالب متزايدة بتحقيق مساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية. ويُعفى المتديّنون من الخدمة العسكرية الإلزامية إلا أنّ هذا الإعفاء يواجه رفضاً متنامياً في المجتمع الإسرائيلي فيما تتواصل الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
قوة من الجيش اللبناني تدخل ضاحية بيروت.. وتفتش مبنى
بناء على طلب سابق من لجنة الإشراف الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش اللبناني ، اليوم الأربعاء، منطقة "السان تيريز" في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعملت على الكشف عن أحد الأبنية في المنطقة كانت قد دخلته أمس أيضاً، لكنه استقدم هذه المرة جرافة للحفر، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. لجنة الإشراف الخماسية وكان مسؤول عسكري لبناني أوضح سابقا أن الجيش بدأ أمس تفتيش مبنى في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المكتظ بالسكان، بناء على طلب لجنة الإشراف الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. أتى ذلك، فيما توعدت إسرائيل، الجمعة الماضية، بأنها ستواصل شن ضربات على الأراضي اللبنانية إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حينها "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل". كما حث الحكومة اللبنانية على "احترام الاتفاقات"، قائلاً "إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب سنواصل التحرك وبقوة كبيرة". يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان نص على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني و قوات يونيفيل انتشارهما على الحدود. كما نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في الجنوب اللبناني خلال النزاع. لكن إسرائيل واصلت تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشددة على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. في حين طالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار، بينما جاءت بيانات أضعف من المتوقع عززت بيانات التضخم الأمريكية وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,373.09 دولارًا للأوقية، اعتبارًا من الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% لتصل إلى 3,393.80 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في شهرين تقريبًا، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في وساطة أواند للتداول عبر الانترنت، بأن ضعف مؤشر الدولار يُمثل حافزًا قويًا، مضيفًا أن "الاختراق الصعودي" لمستوى المقاومة عند 3,346 دولارًا أدى إلى عمليات شراء فنية. دعمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أصول الملاذ الآمن، حيث أعلن الرئيس دونالد ترمب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران. في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي بأقل من المتوقع في مايو، مدفوعةً بانخفاض أسعار البنزين، على الرغم من أن التضخم قد يتسارع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات. وقد دفعت هذه البيانات ترمب إلى تجديد دعواته لخفض كبير في أسعار الفائدة. وقال وونغ: "من المحتمل أن نرى مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتحرك بسرعة أكبر من المتوقع، بالنظر إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك، والتي لا تُثير القلق بشكل خاص في هذه المرحلة". ويتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام. وينتظر المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة. في غضون ذلك، قال ترمب يوم الأربعاء إن واشنطن وبكين اتفقتا على إطار عمل لاستعادة الهدنة الهشة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يؤدي إلى تجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وأضاف ترمب أنه قد يمدد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لإجراء محادثات تجارية مع دول أخرى قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة. وجاء ارتفاع أسعار الذهب بشكل حاد حيث تعزز الطلب على الملاذ الآمن نتيجة تزايد المخاوف بشأن العمل العسكري مع إيران، بينما أثارت تعليقات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية رد فعلٍ يتجنب المخاطرة. وحققت أسعار السبائك بالفعل بعض المكاسب هذا الأسبوع وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وبينما يبدو أن المحادثات قد حققت بعض التقدم، إلا أن عدم وجود تفاصيل واضحة حول الاتفاقية أبقى المستثمرين على عزوف كبير عن المخاطرة. شكّلت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة بين إيران وإسرائيل، نقطة دعم رئيسية للذهب، بعد أن أفادت عدة تقارير بأن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران في حال تعثر المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وأكد ترمب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تسحب أيضًا قواتها من العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من مزيد من العمل العسكري. وأظهرت تقارير أخرى أن وزراء إيرانيين هددوا بضرب قواعد أمريكية في المنطقة في حال نشوب صراع. جاءت عناوين الأخبار المتعلقة بإيران بعد أيام قليلة من إشارة ترمب إلى أنه يفقد الثقة في المحادثات النووية مع طهران، وخاصة بعد قوله إنه لن يُسمح لها بتخصيب المزيد من اليورانيوم. مع ذلك، من المقرر أن يُجري المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون المزيد من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع. على صعيد التجارة، تراجعت شهية المخاطرة بعد تصريح ترمب بأنه سيرسل رسائل توضح خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى الاقتصادات الكبرى خلال الأسبوعين المقبلين، مما بدد الآمال في إبرام المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية. حتى الآن، لم توقع الولايات المتحدة سوى اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، وأعلنت عن إطار عمل تجاري مع الصين هذا الأسبوع، دون تقديم أي تفاصيل رئيسية بشأن الأخيرة. وأثر تزايد حالة عدم اليقين على الدولار، واستفادت منه أسعار المعادن عمومًا. تفوقت العقود الآجلة للبلاتين في الأداء، حيث ارتفعت بنسبة 0.8% لتصل إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات عند 1,251.65 دولارًا للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 36.515 دولارًا للأونصة، لتبقى قريبة من أعلى مستوى لها في 13 عامًا. بينما انخفض البلاديوم بنسبة 1.1% ليصل إلى 1068.19 دولارًا. وأفاد محللو جولدمان ساكس بأن الارتفاع الأخير في أسعار البلاتين، والذي شهد خروج المعدن الأبيض من نطاق تداول استمر قرابة عقد من الزمان، من المرجح أن يكون قصير الأجل. شهد البلاتين ارتفاعًا حادًا منذ أواخر مايو، حيث انطلق ارتفاعه الأولي بفضل تقرير صناعي إيجابي. وقد أدى هذا بدوره إلى زيادة التكهنات بشأن تباطؤ العرض وزيادة الطلب، مما أدى إلى زيادة مراكز الشراء على المعدن. شهدت المكاسب الأخيرة ارتفاعًا في تداول البلاتين بنسبة 37.3% حتى الآن في عام 2025، متجاوزًا ارتفاعًا بنسبة 28.6% في الذهب. وتتوقع شركة حي اس، أن يتراجع سعر البلاتين إلى نطاق تداول يتراوح بين 800 و1150 دولارًا للأونصة، مشيرةً إلى تباطؤ طلب المستهلكين الصينيين على مجوهرات البلاتين. ومن المتوقع أيضًا أن يؤثر تراجع الطلب على ضوابط الانبعاثات في صناعة السيارات، في ظل تزايد استخدام السيارات الكهربائية، إلى جانب قوة الإنتاج في جنوب أفريقيا، سلبًا على أسعار البلاتين. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.5% لتصل إلى 9,699.70 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنحاس بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.8242 دولارًا للرطل.