
كهرباء كوردستان: وحدات توليدية مستمرة بالإنتاج بعد تزويدها بالوقود الاتحادي
شفق نيوز/ قالت وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، إن الوحدات التوليدية التي كانت قد توقفت سابقاً عن العمل بسبب نقص الوقود، عادت إلى الإنتاج بعد أن تم تزويدها بالوقود من قبل الحكومة الاتحادية.
وذكرت الوزارة في بيان أن "الوقود اللازم لتشغيل تلك الوحدات تم توفيره من الحكومة الاتحادية، كما يجري العمل على تأمين المستحقات المالية اللازمة للمشغلين".
وأضاف أن "الوحدات التوليدية المعنية مستمرة حالياً في إنتاج الكهرباء خارج شبكة كهرباء الإقليم"، نافياً صحة "التقارير التي تحدثت عن توقف أو وقف الإنتاج والنقل"، ووصفها بأنها "بعيدة عن الحقيقة".
وأشارت الوزارة إلى أن "إدخال تلك الوحدات إلى شبكة كهرباء الإقليم سيتم عندما تقوم حكومة الإقليم بتوفير الوقود اللازم لها ضمن نطاق الشبكة المحلية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 16 دقائق
- شفق نيوز
النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية
شفق نيوز/ رغم أنه خارج دائرة الصراع المباشر، إلا أن العراق يبدو كمن يقف في عين العاصفة. موقعه الجغرافي، واعتماده شبه المطلق على النفط، وربط اقتصاده بسعر صرف الدولار، كل ذلك يجعله هشاً أمام كل صدمة جيوسياسية في المنطقة. فبينما تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والتصريحات النارية، يتكفل السوق العراقي بترجمة تلك النيران إلى أزمات ملموسة: ارتفاع بأسعار المواد الغذائية، تقلب في سعر الدولار، وتخوف من تباطؤ في تدفق البضائع عبر الموانئ والحدود. ما أن تصاعدت وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، حتى بدأ الدينار العراقي بالانزلاق. هذا التدهور ليس فقط نتيجة فنية لتغيرات في أسواق العملات، بل هو تعبير عن فزع عام وقلق عميق من تداعيات سياسية وأمنية قد لا يُحسن العراق احتواءها. فالتعامل مع الدولار الأميركي لم يعد مسألة اقتصادية فحسب، بل أصبح محكوماً بحساسية سياسية شديدة، خاصة مع وجود أنظمة رقابة صارمة من وزارة الخزانة الأميركية على آليات التحويل والتمويل داخل العراق. في يوم الجمعة الذي أعقب الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على منشآت إيرانية، قفزت أسعار النفط بنسبة 5٪ تقريباً، بينما تراجع الدينار العراقي بشكل مفاجئ أمام الدولار، متجاوزًا حاجز 146 ألف دينار مقابل كل 100 دولار في بعض الأسواق المحلية، وهو أدنى مستوى له منذ شهور. وعلى الشق الموازي تشهد الأسواق العالمية للنفط اضطراباً كبيراً، فيما حذر بنك "جيه بي مورغان" من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولاراً للبرميل إذا تفاقمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بشكل أكبر. وارتفعت أسعار النفط عالمياً، ليغلق خام برنت على 74.23 دولاراً بارتفاع بلغ 4.87٪، كما أغلق الخام الأمريكي على ارتفاع أيضاً بلغ 72.98 دولاراً بنسبة 4.94٪. الدينار أول المتأثرين "ما يجري في طهران، نلمسه مباشرة في أسواق الرصافة والكرخ"، يقول أحمد عيد، الباحث في الشأن الاقتصادي، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة بين الاستقرار الإقليمي ووضع العملة المحلية. ويضيف في حديثه لشفق نيوز: "الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار يعكس حالة ذعر حقيقية، ليس فقط من تطورات الصراع، بل من تداعياته المالية المحتملة، خاصة إذا لجأت الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة على التحويلات من الفيدرالي الأميركي، أو فرض قيود مصرفية جديدة." ويحذر عيد من أنّ استمرار تهريب الدولار من العراق إلى إيران يغذي حالة عدم الاستقرار النقدي، قائلاً: "الاقتصاد العراقي مرتهن للتوازن الخارجي. نحن لا ننتج، بل نشتري كل شيء من الخارج، ومع كل هزة في الإقليم، نكون أول من ينكسر." الذهب الأسود.. مكسب مؤقت أم ورطة قادمة؟ للوهلة الأولى، تبدو أسعار النفط المرتفعة فرصة لإنعاش خزينة الدولة العراقية، خصوصاً في ظل اعتماد موازنتها بنسبة تفوق 90٪ على عائدات النفط الخام. لكن التهديدات المتكررة لممرات الطاقة، وعلى رأسها مضيق هرمز، تكشف عن هشاشة هذا "الربح". فكل برميل إضافي يُباع اليوم قد لا يجد طريقاً آمناً غداً. والأدهى أن البدائل المطروحة، مثل خط جيهان التركي، لا توفر أكثر من تغطية جزئية، وسط تحديات لوجستية وسياسية مستمرة. ويرى صفوان قصي، الخبير الاقتصادي، أن هذا "الربح قصير المدى لا يخفي الخطر الحقيقي". "أي تهديد لمضيق هرمز يعني أن أكثر من 3 ملايين برميل نفط عراقي يومياً ستكون في مهب الريح"، يقول قصي. "وحتى إن تم تفعيل خط جيهان التركي كممر بديل، فهو لا يغطي سوى ثلث الصادرات، وبتكاليف لوجستية مرهقة تتطلب آلاف الشاحنات." ويمر عبر مضيق هرمز نحو خُمس تجارة النفط في العالم، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا. وأي تصعيد عسكري يطال هذا الشريان الحيوي يعني ليس فقط أزمة نفط عراقية، بل ضغوطاً هائلة على الأسعار والتدفقات النقدية. أما التداعيات غير المباشرة، فتبدو أكثر ضبابية. توقف الرحلات الجوية، تعقيد سلاسل الإمداد، واحتمالات نزوح إيرانيين أو عودة طلبة وعاملين عراقيين من إيران، كلها عناصر تضيف عبئاً جديداً على الدولة العراقية. ويؤكد محمود داغر، الخبير المالي لوكالة شفق نيوز، أن العراق لا يزال في مرحلة "التحمل الاقتصادي"، مستفيداً من أسعار النفط المرتفعة، لكن الباب مفتوح على احتمالات أكثر قسوة. "أسوأ سيناريو هو إغلاق المضائق، سواء في الخليج العربي أو البحر الأحمر، وهي ورقة قد تلعبها طهران أو حلفاؤها في اليمن"، يقول داغر، مضيفًا أن "ذلك سيكون الضربة التي يصعب احتواؤها، لا لحكومة بغداد فحسب، بل لكل اقتصاد الشرق الأوسط." لا يبدو أن العراق يملك هامش المناورة الكافي في هذه الأزمة. فبين اعتماد شبه كامل على النفط، وضعف الإنتاج المحلي، واستيراد معظم المواد الأساسية من الخارج، يصبح أي اضطراب إقليمي مسألة حياة يومية للمواطن العراقي. ومع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران، تتجه الأنظار ليس إلى الجبهات العسكرية فقط، بل إلى أسواق بغداد، حيث تقرر العملات والسلع والخوف مصير الملايين. في ظل غياب بنية إنتاج محلية حقيقية، يتحول الاقتصاد العراقي إلى ما يشبه العربة المرتبطة بالكامل بقاطرة الإقليم.


شفق نيوز
منذ 16 دقائق
- شفق نيوز
تحضيراً لآسيا.. تايكواندو العراق يبدأ معسكراً تدريبياً في أربيل
شفق نيوز/ غادر وفد منتخبي العراق للناشئين والشباب بالتايكواندو إلى مدينة أربيل، يوم السبت، للدخول في معسكر تدريبي يمتد لـ20 يومًا، تحضيرًا للمشاركة في بطولة آسيا التي تستضيفها ماليزيا نهاية شهر تموز المقبل. وقال المنسق الاعلامي للاتحاد احمد الغراوي لوكالة شفق نيوز، ان "المعسكر يأتي ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الاتحاد العراقي للتايكواندو، بالتعاون مع الجهازين الفني والإداري، لرفع جاهزية اللاعبين بدنيًا وفنيًا قبل الدخول في المنافسات القارية". واضاف الغراوي، انه "من المقرر أن يعقب المعسكر الداخلي في أربيل، معسكر خارجي لمدة 20 يومًا في الأردن، يمثل المرحلة النهائية من التحضير قبل التوجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لخوض غمار البطولة". واشار الى ان "الوفد يضم نخبة من المواهب الشابة التي تم اختيارها بعناية بعد اختبارات دقيقة، في إطار مساعي الاتحاد لبناء جيل جديد قادر على تمثيل العراق بأفضل صورة في المحافل الآسيوية والدولية".


صراحة نيوز
منذ 23 دقائق
- صراحة نيوز
بالصور عملية واحدة قلبت حياة عروس إلى مأساة قبل الزفاف
صراحة نيوز- قامت عروسٌ بريطانية مُقبلةٌ على الزواج، بإنفاق 11000 جنيه إسترليني في محاولةٍ يائسةٍ لإنقاص وزنها، استعداداً لحفل زفافها، لكنها أصبحت ضعيفةً جداً بعد العملية لدرجةٍ تمنعها من إتمام مراسم الزواج. وقالت بيتي هانت، إنها خضعت لعملية تكميم المعدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وفي غضون 12 أسبوعاً، تحول شكلها تماماً، إلا أن الشابة البالغة من العمر 24 عاماً شعرت بالقلق من عدم قدرتها على الاحتفاظ بالطعام في معدتها، وبدأت تشعر بالدوار، وفق 'دايلي ميل'. واضطرت للخضوع لعلاجٍ وريديّ للجفاف في يناير (كانون الثاني) 2024، ولكن في صباحٍ ما، استيقظت وهي تشعر بثقلٍ في ساقيها وعدم قدرتها على الرؤية بوضوح. وقبل سبعة أشهر فقط من زفافها، شُخِّصت بيتي، التي يبلغ طولها 170 سم، بمرض اعتلال دماغ فيرنيك، وهو حالة دماغية تُهدد الحياة، ناتجة عن نقص فيتامين ب1. ودخلت المستشفى لمدة 4 أشهر لتلقي المحاليل الوريدية والعلاج الطبيعي، مما جعلها تخشى ألا تنجو أو تتعافى بما يكفي لحضور يوم زفافها. واضطر عريسها إلى رفعها خلال رقصتهما الأولى، وشعرت بالحزن لعدم امتلاكها القوة أو الطاقة للرقص مع وصيفات الشرف في حفل الاستقبال، واعترفت منذ ذلك الحين بأنها، على الرغم من تغير مظهرها نتيجة فقدانها للوزن، إلا أنها فقدت حياتها، و لا تزال غير قادرة على المشي دون مساعدة، وتواجه صعوبة في استخدام يديها المرتعشتين، وتعاني من مشاكل في البصر بسبب تلف دائم في الأعصاب. قالت بيتي إن رغبتها في خسارة الوزن قبل زفافها دفعتها لإجراء عملية تكميم المعدة، لكنها واجهت مضاعفات خطيرة أفقدتها القدرة على الاستمتاع بيومها الكبير. وأضافت: 'لم أتمكن من الرقص أو الاحتفال، وكنت أتقيأ كل ما أتناوله'.