
بالصور عملية واحدة قلبت حياة عروس إلى مأساة قبل الزفاف
صراحة نيوز- قامت عروسٌ بريطانية مُقبلةٌ على الزواج، بإنفاق 11000 جنيه إسترليني في محاولةٍ يائسةٍ لإنقاص وزنها، استعداداً لحفل زفافها، لكنها أصبحت ضعيفةً جداً بعد العملية لدرجةٍ تمنعها من إتمام مراسم الزواج.
وقالت بيتي هانت، إنها خضعت لعملية تكميم المعدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وفي غضون 12 أسبوعاً، تحول شكلها تماماً، إلا أن الشابة البالغة من العمر 24 عاماً شعرت بالقلق من عدم قدرتها على الاحتفاظ بالطعام في معدتها، وبدأت تشعر بالدوار، وفق 'دايلي ميل'.
واضطرت للخضوع لعلاجٍ وريديّ للجفاف في يناير (كانون الثاني) 2024، ولكن في صباحٍ ما، استيقظت وهي تشعر بثقلٍ في ساقيها وعدم قدرتها على الرؤية بوضوح.
وقبل سبعة أشهر فقط من زفافها، شُخِّصت بيتي، التي يبلغ طولها 170 سم، بمرض اعتلال دماغ فيرنيك، وهو حالة دماغية تُهدد الحياة، ناتجة عن نقص فيتامين ب1.
ودخلت المستشفى لمدة 4 أشهر لتلقي المحاليل الوريدية والعلاج الطبيعي، مما جعلها تخشى ألا تنجو أو تتعافى بما يكفي لحضور يوم زفافها.
واضطر عريسها إلى رفعها خلال رقصتهما الأولى، وشعرت بالحزن لعدم امتلاكها القوة أو الطاقة للرقص مع وصيفات الشرف في حفل الاستقبال، واعترفت منذ ذلك الحين بأنها، على الرغم من تغير مظهرها نتيجة فقدانها للوزن، إلا أنها فقدت حياتها، و لا تزال غير قادرة على المشي دون مساعدة، وتواجه صعوبة في استخدام يديها المرتعشتين، وتعاني من مشاكل في البصر بسبب تلف دائم في الأعصاب.
قالت بيتي إن رغبتها في خسارة الوزن قبل زفافها دفعتها لإجراء عملية تكميم المعدة، لكنها واجهت مضاعفات خطيرة أفقدتها القدرة على الاستمتاع بيومها الكبير. وأضافت: 'لم أتمكن من الرقص أو الاحتفال، وكنت أتقيأ كل ما أتناوله'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 17 ساعات
- سرايا الإخبارية
رغم فوائده .. الإفراط في زيت الزيتون قد يؤدي لزيادة الوزن وأمراض القلب
سرايا - رغم شهرته كأحد أكثر الزيوت فائدة للصحة، أطلقت دراسة علمية حديثة تحذيراً من أن الإفراط في تناول زيت الزيتون قد يحمل آثاراً سلبية غير متوقعة، تصل إلى حد زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب. الدراسة التي نُشرت في دورية Cell Reports كشفت أن حمض الأولييك، وهو المكوّن الرئيسي في زيت الزيتون، قد يُحفز نمو الخلايا الدهنية بدرجة تفوق تأثير زيوت أخرى كزيت جوز الهند أو زيت الصويا. ماذا يحدث داخل الجسم؟ بحسب الباحثين، فإن حمض الأولييك ينشّط بروتيناً يُعرف باسم AKT2 ويثبّط آخر يُدعى LXR، ما يخلق بيئة داخلية محفزة لتكاثر الخلايا الدهنية وتخزين الدهون الزائدة، وهي عوامل تُعد ممهدة للإصابة بالسمنة وما يتبعها من أمراض مزمنة. وقال الدكتور مايكل رودولف، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة أوكلاهوما والمشارك في إعداد الدراسة: "زيادة عدد الخلايا الدهنية تعني قدرة أكبر على تخزين الدهون، وهذا قد يُضاعف مخاطر أمراض القلب والسكري، خصوصاً مع عدم ضبط الكميات". التحذير من نصائح مواقع التواصل رغم التأكيد على أن تناول زيت الزيتون باعتدال يظل مفيداً، إلا أن الخبراء حذروا من الانسياق وراء نصائح عشوائية، لا سيما تلك التي تنتشر عبر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وضربت أخصائية التغذية ميشيل روثنشتاين مثالاً بأحد مرضاها الذي كان يستهلك كوباً كاملاً من زيت الزيتون يومياً، ما أدى إلى ارتفاع الكوليسترول وفشل في إنقاص الوزن رغم ظنه أنه يتبع نمطاً صحياً. بدورها، شددت أخصائية التغذية فيرونيكا راوس على أهمية مراجعة مختصين قبل إدخال تغييرات جذرية على النظام الغذائي، محذّرة من أن "النية الطيبة لا تُغني عن التوجيه العلمي السليم". الخلاصة: الاعتدال هو السر يظل زيت الزيتون عنصراً مهماً في النظام الغذائي المتوسطي المعروف بفوائده، إلا أن التوازن وتنوع مصادر الدهون هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب والوزن. فاستهلاك "السائل الذهبي" بكميات زائدة – وإن كان طبيعياً – قد يحمل مخاطر صحية غير محسوبة.


خبرني
منذ 19 ساعات
- خبرني
رغم فوائده.. الإفراط في زيت الزيتون قد يؤدي لزيادة الوزن وأمراض القلب
خبرني - رغم شهرته كأحد أكثر الزيوت فائدة للصحة، أطلقت دراسة علمية حديثة تحذيراً من أن الإفراط في تناول زيت الزيتون قد يحمل آثاراً سلبية غير متوقعة، تصل إلى حد زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب. الدراسة التي نُشرت في دورية Cell Reports كشفت أن حمض الأولييك، وهو المكوّن الرئيسي في زيت الزيتون، قد يُحفز نمو الخلايا الدهنية بدرجة تفوق تأثير زيوت أخرى كزيت جوز الهند أو زيت الصويا. ماذا يحدث داخل الجسم؟ بحسب الباحثين، فإن حمض الأولييك ينشّط بروتيناً يُعرف باسم AKT2 ويثبّط آخر يُدعى LXR، ما يخلق بيئة داخلية محفزة لتكاثر الخلايا الدهنية وتخزين الدهون الزائدة، وهي عوامل تُعد ممهدة للإصابة بالسمنة وما يتبعها من أمراض مزمنة. وقال الدكتور مايكل رودولف، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة أوكلاهوما والمشارك في إعداد الدراسة: "زيادة عدد الخلايا الدهنية تعني قدرة أكبر على تخزين الدهون، وهذا قد يُضاعف مخاطر أمراض القلب والسكري، خصوصاً مع عدم ضبط الكميات". التحذير من نصائح مواقع التواصل رغم التأكيد على أن تناول زيت الزيتون باعتدال يظل مفيداً، إلا أن الخبراء حذروا من الانسياق وراء نصائح عشوائية، لا سيما تلك التي تنتشر عبر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وضربت أخصائية التغذية ميشيل روثنشتاين مثالاً بأحد مرضاها الذي كان يستهلك كوباً كاملاً من زيت الزيتون يومياً، ما أدى إلى ارتفاع الكوليسترول وفشل في إنقاص الوزن رغم ظنه أنه يتبع نمطاً صحياً. بدورها، شددت أخصائية التغذية فيرونيكا راوس على أهمية مراجعة مختصين قبل إدخال تغييرات جذرية على النظام الغذائي، محذّرة من أن "النية الطيبة لا تُغني عن التوجيه العلمي السليم". الخلاصة: الاعتدال هو السر يظل زيت الزيتون عنصراً مهماً في النظام الغذائي المتوسطي المعروف بفوائده، إلا أن التوازن وتنوع مصادر الدهون هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب والوزن.


صراحة نيوز
منذ 21 ساعات
- صراحة نيوز
بالصور عملية واحدة قلبت حياة عروس إلى مأساة قبل الزفاف
صراحة نيوز- قامت عروسٌ بريطانية مُقبلةٌ على الزواج، بإنفاق 11000 جنيه إسترليني في محاولةٍ يائسةٍ لإنقاص وزنها، استعداداً لحفل زفافها، لكنها أصبحت ضعيفةً جداً بعد العملية لدرجةٍ تمنعها من إتمام مراسم الزواج. وقالت بيتي هانت، إنها خضعت لعملية تكميم المعدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وفي غضون 12 أسبوعاً، تحول شكلها تماماً، إلا أن الشابة البالغة من العمر 24 عاماً شعرت بالقلق من عدم قدرتها على الاحتفاظ بالطعام في معدتها، وبدأت تشعر بالدوار، وفق 'دايلي ميل'. واضطرت للخضوع لعلاجٍ وريديّ للجفاف في يناير (كانون الثاني) 2024، ولكن في صباحٍ ما، استيقظت وهي تشعر بثقلٍ في ساقيها وعدم قدرتها على الرؤية بوضوح. وقبل سبعة أشهر فقط من زفافها، شُخِّصت بيتي، التي يبلغ طولها 170 سم، بمرض اعتلال دماغ فيرنيك، وهو حالة دماغية تُهدد الحياة، ناتجة عن نقص فيتامين ب1. ودخلت المستشفى لمدة 4 أشهر لتلقي المحاليل الوريدية والعلاج الطبيعي، مما جعلها تخشى ألا تنجو أو تتعافى بما يكفي لحضور يوم زفافها. واضطر عريسها إلى رفعها خلال رقصتهما الأولى، وشعرت بالحزن لعدم امتلاكها القوة أو الطاقة للرقص مع وصيفات الشرف في حفل الاستقبال، واعترفت منذ ذلك الحين بأنها، على الرغم من تغير مظهرها نتيجة فقدانها للوزن، إلا أنها فقدت حياتها، و لا تزال غير قادرة على المشي دون مساعدة، وتواجه صعوبة في استخدام يديها المرتعشتين، وتعاني من مشاكل في البصر بسبب تلف دائم في الأعصاب. قالت بيتي إن رغبتها في خسارة الوزن قبل زفافها دفعتها لإجراء عملية تكميم المعدة، لكنها واجهت مضاعفات خطيرة أفقدتها القدرة على الاستمتاع بيومها الكبير. وأضافت: 'لم أتمكن من الرقص أو الاحتفال، وكنت أتقيأ كل ما أتناوله'.