logo
دراسة تحذر: الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية والجسدية

دراسة تحذر: الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية والجسدية

24 القاهرةمنذ 2 أيام

مع اقتراب فصل الصيف وكثرة المناسبات الاجتماعية، يلجأ كثيرون إلى ما يُعرف بـ
الأنظمة الغذائية
القاسية بهدف فقدان الوزن سريعًا، ورغم شعبيتها الموسمية، إلا أن خبراء التغذية والأطباء والمدربين يحذرون من مخاطر هذه الأنظمة على الصحة العامة، مؤكدين أنها غير مستدامة وقد تؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
خسارة سريعة.. بثمن باهظ
تعتمد الحميات القاسية على ثلاث ركائز أساسية، خسارة الوزن بسرعة، وفرض قيود غذائية صارمة، وانخفاض مستوى الاستدامة، ووفقًا لـ الخبراء فإن هذه الخطوات، رغم أنها تبدو فعالة ظاهريًا، إلا أنها تفتقر للأسس الصحية.
والقيود المفروضة غالبًا ما تتضمن استبعاد مجموعات غذائية مهمة مثل الكربوهيدرات أو الدهون الصحية، وهو ما يتعارض مع مبادئ التغذية المتوازنة، كما أن الانخفاض السريع في الوزن يكون في كثير من الأحيان نتيجة فقدان الماء وكتلة العضلات، وليس الدهون، ما يؤدي لاحقًا إلى تأثير ارتدادي يتمثل في استعادة الوزن بسرعة فور العودة للنظام الغذائي الطبيعي.
أضرار جسدية ونفسية
وفقًا لدراسة حديثة، فإن الحميات القاسية لا تؤثر فقط على الجسم، بل تمتد آثارها إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ يرتبط هذا النوع من الأنظمة بزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات الأكل، وتراجع احترام الذات، والشعور بالإحباط أو الفشل عند عدم تحقيق النتائج المتوقعة.
ومن الناحية الصحية، حذّر الأطباء من عواقب طويلة المدى مثل اضطرابات في القلب، مشاكل هضمية، خلل في التوازن الغذائي، وقد تصل إلى تكوّن حصوات في الكلى نتيجة نقص بعض العناصر الأساسية.
يدعم الجهاز المناعي.. دراسة تكشف فوائد تناول فيتامين د
دراسة: النوم غير المنتظم يرتبط بزيادة خطر السكتات الدماغية وتدهور الإدراك
ما البديل الآمن؟
ينصح الخبراء بالابتعاد عن الحلول السريعة والتركيز على تبني أنظمة غذائية متوازنة قابلة للاستمرار، ويؤكدون أن فقدان الوزن بشكل تدريجي عبر تقليل السعرات الحرارية بشكل معتدل، وتناول الطعام المتنوع، وممارسة النشاط البدني هو الخيار الأفضل لصحة الجسم والعقل على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم

تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا. أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف. بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي. وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط ​​​​والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية. فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients. في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة. طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر. في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر. كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين. عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط ​​والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية. وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية". وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا". وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".

أخبار العالم : هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
أخبار العالم : هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء

الأحد 1 يونيو 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار. ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا. وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل. والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا. وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا. وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع. أطعمة تساعد على النوم وتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام. وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة. وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب. وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ. ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها. الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاته أكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان. ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها. ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟ أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا. وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات". تناول المزيد من الأطعمة المفيدة أفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر. وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام. وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار. ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء. وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية. وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل. وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق. وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".

قبل العيد كيف يمكن انقاص الوزن بسرعة فقدان الوزن
قبل العيد كيف يمكن انقاص الوزن بسرعة فقدان الوزن

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

قبل العيد كيف يمكن انقاص الوزن بسرعة فقدان الوزن

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يبحث الكثير من الناس عن طرق فعالة وسريعة للتخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبوه خلال شهر رمضان، فقدان الوزن في فترة قصيرة قد يبدو تحديًا، لكن باتباع بعض الإرشادات والنصائح يمكن تحقيق نتائج ملموسة خلال 10 أيام فقط، في هذه السطور، نستعرض أبرز الطرق التي تساعد على فقدان الوزن بسرعة وأمان. أولًا، تعد الألياف الغذائية من أهم العناصر التي تسهم في إنقاص الوزن، الألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الإنسان خلال اليوم، من أفضل مصادر الألياف الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة التي ينصح بتضمينها في النظام الغذائي اليومي. ثانيًا، تناول البروتين له دور فعال في تقليل الشهية وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية، لكن يجب التركيز على البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج بدون جلد، الأسماك، والبقوليات، لتجنب زيادة السعرات الحرارية غير الضرورية. ثالثًا، من الضروري التقليل من الكربوهيدرات خاصة المكررة منها، الإفراط في تناول الكربوهيدرات يؤدي إلى تقلبات في مستوى السكر بالدم وزيادة الرغبة في تناول الطعام، مما يعيق عملية فقدان الوزن. رابعًا، يجب تجنب السكريات تمامًا، سواء في المشروبات أو الأطعمة، لأنها تعزز تراكم الدهون وتقلل من فاعلية النظام الغذائي لفقدان الوزن. بالإضافة إلى التغذية، ممارسة التمارين الرياضية مهمة جدًا للحفاظ على نشاط الجسم وزيادة معدل الأيض. يُنصح بممارسة التمارين يوميًا لمدة 30 إلى 60 دقيقة مثل المشي السريع، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجات. كما يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في إنقاص الوزن، حيث يساعد على الشعور بالشبع ويساعد الجسم في التخلص من السموم وتعزيز عمليات الأيض. لمن يرغب في اتباع نظام غذائي محدد لمدة 10 أيام، يمكن البدء بتناول الفواكه الطازجة الغنية بالماء ومضادات الأكسدة في اليوم الأول، ثم الاعتماد على الخضروات الطازجة في اليومين الثاني والثالث، أما في اليومين الرابع والخامس، فيمكن إضافة الحليب قليل الدسم مع الحبوب الكاملة، بعد ذلك، تناول الزبادي قليل الدسم، البيض، والمكرونة من القمح الكامل مع الفواكه في الأيام السادس والسابع، وفي اليومين الثامن والتاسع، يُفضل تناول شوربة الخضار مع السمك قليل الدسم، بحلول اليوم العاشر، ستلاحظ الفرق في الوزن وحجم الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store