
أخبار العالم : هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
الأحد 1 يونيو 2025 03:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار.
ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا.
وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل.
والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا.
وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا.
وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع.
أطعمة تساعد على النوم
وتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام.
وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة.
وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب.
وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ.
ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها.
الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاته
أكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان.
ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها.
ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟
أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا.
وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات".
تناول المزيد من الأطعمة المفيدة
أفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار.
ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية.
وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل.
وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق.
وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
علاج القولون بالأطعمة والمشروبات، نظام غذائي لتهدئة الأمعاء
علاج القولون بالأطعمة والمشروبات، تُعد مشاكل القولون من أكثر الاضطرابات الهضمية ازعاجا، ويُعاني منها الملايين حول العالم، خاصة بسبب التوتر النفسي، ونمط الحياة السريع، والعادات الغذائية الخاطئة. فوائد الترمس، يحمي من سرطان القولون والمستقيم وتصلب الشرايينبعد ارتفاع معدلات الإصابة، طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيمومن أبرز مشاكل القولون؛ متلازمة القولون العصبي، والانتفاخ، والتقلصات، والإمساك أو الإسهال المزمن. وقد أثبتت الدراسات أن تغيير النمط الغذائي وتناول بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية، يمكن أن يسهم بشكل فعال في تهدئة القولون، والتقليل من أعراضه، بل والتحكم في المرض على المدى الطويل. أوضحت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن علاج القولون بالأطعمة والمشروبات يأتي بنتائج فعالة وملموسة، لكنه ليس بديلًا عن العلاج الطبي، ولكنه فقط ركيزة أساسية في التحكم في أعراض المرض والعيش براحة واستقرار. واضافت الدكتورة هدى، أن اختيار ما يدخل إلى جهازنا الهضمي بحكمة، وتبني نمط حياة صحي، يمكن أن يقلل من اعتمادنا على الأدوية ويحسّن نوعية حياتنا بشكل كبير. كما أن الاستماع إلى احتياجات الجسم ومراقبة الأطعمة التي تهيج القولون أو تهدئه يساعد في بناء نظام غذائي شخصي فعال يحقق التوازن والراحة. أولًا: دور التغذية في علاج القولون أكدت الدكتورة هدى، أن الأطعمة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، خاصة القولون، لذلك فإن اختيار الأطعمة المناسبة وتجنب الأخرى المهيجة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في راحة المريض. حيث يعاني مرضى القولون عادة من حساسية تجاه بعض أنواع الطعام التي قد تؤدي إلى تهيج القولون وزيادة الأعراض، مثل الغازات والانتفاخات والمغص.أطعمة لتهدئة القولونثانيًا: أطعمة تساعد في تهدئة القولون هناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في تقليل أعراض القولون، ومن أبرزها:الخضروات المطهية جيدًا: مثل الكوسة، الجزر، البطاطس، واليقطين. هذه الخضروات سهلة الهضم وتقلل من تهيج الجهاز الهضمي.الأرز الأبيض والشوفان: يعتبران من الكربوهيدرات سهلة الهضم، ويساعدان على تنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من الإسهال أو الإمساك.الموز: غني بالألياف القابلة للذوبان، ويساعد على تهدئة القولون، ويعتبر خيارًا مثاليًا للذين يعانون من الإسهال.الزبادي الطبيعي (البلدي): يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تساعد على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وتعزز صحة القولون.الزنجبيل: من الأعشاب المضادة للالتهابات، ويُعرف بدوره في تخفيف التقلصات والغثيان، ويمكن إضافته للطعام أو شربه كمشروب دافئ.بذور الشيا والكتان: مصدر ممتاز للألياف والأحماض الدهنية أوميجا-3، وتساعد في تليين الأمعاء وتنظيم حركتها. ثالثًا: مشروبات مهدئة للقولون مشروبات لعلاج القولونالمشروبات الدافئة الطبيعية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل أعراض القولون، ومن أهم هذه المشروبات:النعناع: يحتوي على مركب المنثول الذي يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التقلصات.اليانسون: يعتبر من أفضل المشروبات المهدئة للقولون، ويخفف من الغازات ويعزز الراحة المعوية.البابونج: مضاد طبيعي للالتهابات، وله خصائص مهدئة للجهاز العصبي والقولون معًا، مما يقلل من الأعراض الناتجة عن التوتر.مشروب الزنجبيل بالعسل: يجمع بين خصائص الزنجبيل المهدئة والخصائص المطهرة والمقوية للمناعة الموجودة في العسل.ماء دافئ مع الليمون: يساعد في تليين الأمعاء وتحفيز العصارة الصفراوية، مما يحسن الهضم ويقلل من أعراض القولون. رابعًا: أطعمة ومشروبات يجب تجنبها بعض الأطعمة والمشروبات قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون، ومن الأفضل تجنبها، خاصة في أوقات تهيج القولون:الأطعمة المقلية والدهنية: تؤدي إلى بطء في عملية الهضم وزيادة الغازات.منتجات الألبان كاملة الدسم: قد تسبب الإسهال أو الغازات لبعض مرضى القولون.البقوليات غير المنقوعة جيدًا: مثل الفول والحمص والعدس، إذ تؤدي إلى انتفاخ شديد.المشروبات الغازية والكافيين: تؤدي إلى تهيج القولون وزيادة الشعور بالتقلصات.الأطعمة الحارة والمبهرة: قد تسبب التهابات في جدار الأمعاء وتزيد الأعراض سوءًا. خامسًا: نصائح هامة لمرضى القولون تناول وجبات صغيرة: تقسيم الوجبات على مدار اليوم وتجنب الأكل بكميات كبيرة يساعد على تقليل الضغط على القولون.شرب كمية كافية من الماء: لتسهيل حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.ممارسة الرياضة بانتظام: مثل المشي، لتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة الأمعاء.تجنب التوتر والضغط النفسي: لأنه يعتبر من المحفزات الأساسية لنوبات القولون العصبي.مضغ الطعام جيدًا: لأن الهضم يبدأ في الفم، ويساعد ذلك في تقليل العبء على الجهاز الهضمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
علاج القولون بالأطعمة والمشروبات، نظام غذائي لتهدئة الأمعاء
علاج القولون بالأطعمة والمشروبات، تُعد مشاكل القولون من أكثر الاضطرابات الهضمية ازعاجا، ويُعاني منها الملايين حول العالم، خاصة بسبب التوتر النفسي، ونمط الحياة السريع، والعادات الغذائية الخاطئة. ومن أبرز مشاكل القولون؛ متلازمة القولون العصبي، والانتفاخ، والتقلصات، والإمساك أو الإسهال المزمن. وقد أثبتت الدراسات أن تغيير النمط الغذائي وتناول بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية، يمكن أن يسهم بشكل فعال في تهدئة القولون، والتقليل من أعراضه، بل والتحكم في المرض على المدى الطويل. أوضحت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن علاج القولون بالأطعمة والمشروبات يأتي بنتائج فعالة وملموسة، لكنه ليس بديلًا عن العلاج الطبي، ولكنه فقط ركيزة أساسية في التحكم في أعراض المرض والعيش براحة واستقرار. واضافت الدكتورة هدى، أن اختيار ما يدخل إلى جهازنا الهضمي بحكمة، وتبني نمط حياة صحي، يمكن أن يقلل من اعتمادنا على الأدوية ويحسّن نوعية حياتنا بشكل كبير. كما أن الاستماع إلى احتياجات الجسم ومراقبة الأطعمة التي تهيج القولون أو تهدئه يساعد في بناء نظام غذائي شخصي فعال يحقق التوازن والراحة. أولًا: دور التغذية في علاج القولون أكدت الدكتورة هدى، أن الأطعمة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، خاصة القولون، لذلك فإن اختيار الأطعمة المناسبة وتجنب الأخرى المهيجة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في راحة المريض. حيث يعاني مرضى القولون عادة من حساسية تجاه بعض أنواع الطعام التي قد تؤدي إلى تهيج القولون وزيادة الأعراض، مثل الغازات والانتفاخات والمغص. أطعمة لتهدئة القولون ثانيًا: أطعمة تساعد في تهدئة القولون هناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في تقليل أعراض القولون، ومن أبرزها: الخضروات المطهية جيدًا: مثل الكوسة، الجزر، البطاطس، واليقطين. هذه الخضروات سهلة الهضم وتقلل من تهيج الجهاز الهضمي. الأرز الأبيض والشوفان: يعتبران من الكربوهيدرات سهلة الهضم، ويساعدان على تنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من الإسهال أو الإمساك. الموز: غني بالألياف القابلة للذوبان، ويساعد على تهدئة القولون، ويعتبر خيارًا مثاليًا للذين يعانون من الإسهال. الزبادي الطبيعي (البلدي): يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تساعد على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وتعزز صحة القولون. الزنجبيل: من الأعشاب المضادة للالتهابات، ويُعرف بدوره في تخفيف التقلصات والغثيان، ويمكن إضافته للطعام أو شربه كمشروب دافئ. بذور الشيا والكتان: مصدر ممتاز للألياف والأحماض الدهنية أوميجا-3، وتساعد في تليين الأمعاء وتنظيم حركتها. ثالثًا: مشروبات مهدئة للقولون مشروبات لعلاج القولون المشروبات الدافئة الطبيعية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل أعراض القولون، ومن أهم هذه المشروبات: النعناع: يحتوي على مركب المنثول الذي يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التقلصات. اليانسون: يعتبر من أفضل المشروبات المهدئة للقولون، ويخفف من الغازات ويعزز الراحة المعوية. البابونج: مضاد طبيعي للالتهابات، وله خصائص مهدئة للجهاز العصبي والقولون معًا، مما يقلل من الأعراض الناتجة عن التوتر. مشروب الزنجبيل بالعسل: يجمع بين خصائص الزنجبيل المهدئة والخصائص المطهرة والمقوية للمناعة الموجودة في العسل. ماء دافئ مع الليمون: يساعد في تليين الأمعاء وتحفيز العصارة الصفراوية، مما يحسن الهضم ويقلل من أعراض القولون. رابعًا: أطعمة ومشروبات يجب تجنبها بعض الأطعمة والمشروبات قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون، ومن الأفضل تجنبها، خاصة في أوقات تهيج القولون: الأطعمة المقلية والدهنية: تؤدي إلى بطء في عملية الهضم وزيادة الغازات. منتجات الألبان كاملة الدسم: قد تسبب الإسهال أو الغازات لبعض مرضى القولون. البقوليات غير المنقوعة جيدًا: مثل الفول والحمص والعدس، إذ تؤدي إلى انتفاخ شديد. المشروبات الغازية والكافيين: تؤدي إلى تهيج القولون وزيادة الشعور بالتقلصات. الأطعمة الحارة والمبهرة: قد تسبب التهابات في جدار الأمعاء وتزيد الأعراض سوءًا. خامسًا: نصائح هامة لمرضى القولون تناول وجبات صغيرة: تقسيم الوجبات على مدار اليوم وتجنب الأكل بكميات كبيرة يساعد على تقليل الضغط على القولون. شرب كمية كافية من الماء: لتسهيل حركة الأمعاء وتجنب الإمساك. ممارسة الرياضة بانتظام: مثل المشي، لتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة الأمعاء. تجنب التوتر والضغط النفسي: لأنه يعتبر من المحفزات الأساسية لنوبات القولون العصبي. مضغ الطعام جيدًا: لأن الهضم يبدأ في الفم، ويساعد ذلك في تقليل العبء على الجهاز الهضمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
طرق طبيعية للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم
في عالم سريع الإيقاع ومليء بالضغوط النفسية والبدنية، بات الأرق من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، فعدم القدرة على النوم العميق والمتواصل لا يسبب فقط الشعور بالإرهاق، بل يرتبط أيضًا بضعف التركيز، تراجع الأداء، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. لحسن الحظ، هناك طرق طبيعية فعالة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم دون الاعتماد على الأدوية. أهم الطرق الطبيعية للتغلب على الأرق: 1. استخدام الأعشاب الطبيعية المهدئة بعض الأعشاب تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز النوم بطرق طبيعية منها: البابونج: يحتوي على مركبات تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر. اللافندر (الخزامى): له تأثير مهدئ، ويمكن استخدامه في شكل شاي أو زيوت عطرية. مغلي النعناع: يهدئ المعدة والأعصاب، مما يهيئ الجسم للنوم. 2. تنظيم روتين النوم اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار. اجعل غرفة النوم مخصصة للنوم فقط (تجنب العمل أو مشاهدة التلفاز في السرير). 3. ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم جرب تمارين التنفس العميق أو اليوغا الخفيفة. التأمل الذهني (Mindfulness Meditation) يساهم في تهدئة الأفكار وتقليل القلق. 4. تجنب الشاشات قبل النوم الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفاز يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس. يفضل التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. 5. الاستحمام بماء دافئ الاستحمام قبل النوم بساعة يساعد على خفض درجة حرارة الجسم لاحقًا، مما يرسل إشارة طبيعية للعقل بأن وقت النوم قد حان. 6. تجنب الكافيين والسكريات مساءً قلل من تناول القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، والشوكولاتة في المساء. استبدلها بمشروبات دافئة مهدئة مثل الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب. 7. تهيئة بيئة نوم مثالية غرفة مظلمة، هادئة، وذات درجة حرارة معتدلة. استخدم وسادة مريحة وفراش مناسب لدعم الجسم. جرب استخدام آلة الضوضاء البيضاء أو أصوات طبيعية هادئة (مثل صوت المطر أو البحر) لتحفيز الاسترخاء. متى يجب استشارة الطبيب؟ إذا استمرت مشكلات النوم رغم اتباع النصائح الطبيعية، أو كنت تعاني من أرق مزمن يتجاوز ثلاثة أسابيع، أو تستيقظ مرارا دون سبب واضح، فمن الأفضل زيارة طبيب مختص للنظر في الأسباب الكامنة مثل: اضطرابات القلق أو الاكتئاب توقف التنفس أثناء النوم خلل في إفراز الميلاتونين