
5دول يتوقع تهجير أهالي غزة إليها
قائلًا: "سكان غزة يخرجون بشكل بطيء، ولا أستطيع إعطاء أسماء الدول التي تقوم باستضافتهم".
كما اعتبر أن "على الدول التي تبدي قلقها على الغزيين أن تفتح أبوابها لهم"، وفق تعبيره.
وكانت تقارير إسرائيلية تشير إلى إمكانية إجراء المفاوضات مع كل من إندونيسيا والصومال لاستيعاب أهل غزة، حسبما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
مفاوضات مع 5 دول
كما كشفت التقارير أن إسرائيل تجري محادثات مع خمس دول، وهي: إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا، حول إمكانية استقبال وتوطين أهل غزة، علمًا أن جنوب السودان وليبيا كانا قد نفيا الأمر سابقًا.
وفي السياق، أكد مصدر دبلوماسي أن "بعض الدول باتت أكثر انفتاحًا مما كانت عليه سابقًا حول مسألة استقبال الفلسطينيين الذين يغادرون أو يبدون استعدادًا لمغادرة" القطاع المدمر.
كما أشار بشكل خاص إلى "إندونيسيا وأرض الصومال"، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن أي قرار أو اتفاق لم يُبرم بعد.
وكان نتنياهو، فضلًا عن وزراء آخرين من الائتلاف الحكومي، قد أكدوا أن العمل جارٍ على ما وصفوه بـ"الهجرة الطوعية" من غزة.
كما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقًا إلى إمكانية نقل سكان غزة إلى دول أخرى.
إلا أن تلك الطروحات قوبلت برفض عربي شامل، وانتقادات صارمة لـ"خطط التهجير الممنهج" التي تعتمدها إسرائيل.
بل أكدت الدول العربية أكثر من مرة تمسكها بـ"حق العودة" لكامل الفلسطينيين اللاجئين في الخارج والداخل إلى أرضهم.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
محللون: تصريحات نتنياهو 'مناورة بائسة' لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية
أكد محللون وخبراء أردنيون أن تصريحات نتنياهو الأخيرة مناورة بائسة تكشف عن أزمة داخلية يحاول تصديرها للخارج، مؤكدين أن الأردن عصي على التهديدات ويمتلك من أدوات القوة ما يجعله قادرا على التصدي لأي تهديدات والمحافظة على ثوابته تجاه القضية الفلسطينية. وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، العين محمد داودية، إن تصريحات نتنياهو تعكس غضب الساسة الإسرائيليين واستياءهم من مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في نصرة الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في المحافل الدولية. وأضاف أن هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها لكن يجب أن لا تثير الهلع فهي ليست جديدة، والأردن يمتلك أدوات قوة تتمثل في وحدته الوطنية، وصلابة جيشه العربي، وعلاقاته الدولية الواسعة، ما يجعله قادرًا على حماية مصالحه والتمسك بموقفه الداعي إلى السلام العادل والشامل . واعتبر المؤرخ الدكتور سلطان المعاني، تصريحات نتنياهو، جزءا من سردية إسرائيلية تسعى 'لشرعنة' مشروع توسعي استيطاني مخالف للقانون الدولي. و قال المعاني إن رد الأردن جاء سريعًا وحاسمًا، عبر وزارة الخارجية، بوصف التصريحات بأنها 'تصعيد خطير واستفزاز وتهديد لسيادة الدول'، مؤكدًا أن الأردن يحصّن موقفه بثلاثة مسارات متكاملة: ترسيخ القانون الدولي كمرجعية، وبناء ائتلافات إقليمية ودولية، وربط الخطاب التوسعي بالممارسات الاستيطانية غير الشرعية. من جانبه، رأى المحلل السياسي، حمزة العكايلة، أن تصريحات نتنياهو ليست سوى مناورة بائسة تهدف لحرف الأنظار عن أزماته الداخلية، مؤكدا أن الأردن بتلاحم قيادته وشعبه، ورصيد دبلوماسيته المتجذر، يبقى سدًا منيعًا أمام تلك المناورات. وقال إن بطولات الجيش الأردني، ما تزال شاهدة حية على أن الأردن غير قابل للانكسار أو الانجرار إلى الفوضى، مؤكدا أن كل بيت أردني هو خندق، وكل ذرة تراب نار وبارود. بدوره، أكد الخبير الأمني والسياسي الدكتور حسين السرحان، أن الأردن ليس في موقع رد الفعل، بل في موقع الفعل والتأثير، مستندًا إلى شرعية تاريخية، وموقف سياسي وأخلاقي متماسك، وتلاحم شعبي متجذر، ليبقى رقمًا صعبًا في معادلات المنطقة، ودرعًا صلبًا في الدفاع عن فلسطين والحق العربي. ورأى أن تصريحات نتنياهو لا تنفصل عن سياق محاولته للتصعيد الإقليمي، مجدد التأكيد أن الأردن بما يمتلكه من رصيد دبلوماسي، واعتدال سياسي، وعلاقات دولية راسخة، قادر على مواجهة التحديات مهما تعقدت الظروف. رنده حتامله – بترا.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل تدمر حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسرًا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم منذ ستة أيام بتسوية حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية، ضمن هجوم عسكري واسع النطاق يستهدف تدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع، والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسرًا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع. وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي اليوم السبت، أنّ الهجوم العسكري على حي الزيتون، الذي بدأ في 11 أغسطس/آب الجاري، يأتي في إطار خطة معلنة من إسرائيل لفرض سيطرتها الكاملة وغير القانونية على مدينة غزة، وتهجير سكانها مع النازحين إليها من شمال القطاع، والذين يُقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، إلى مناطق معزولة ومحدودة المساحة جنوبي قطاع غزة. وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تستخدم طائرات مسيّرة من نوع «كوادكوبتر» لحصار المربعات السكنية في حي الزيتون وإجبار السكان على المغادرة تحت تهديد السلاح، فيما تتقدّم آلياتها العسكرية تحت غطاء ناري كثيف وتتمركز خلف شارع 8 وقرب مفترق «دُولة» وأرض «البرعصي» و«عليين»، منبهًا إلى أنّ ذلك دفع أكثر من 90 ألف مواطن من سكان الحي للنزوح تحت القصف المكثف. وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الميداني وثّق استهداف قوات الاحتلال منازل عائلات «لبد»، «العايدي»، «دادر» و«ارحيم»، ما أسفر عن مقتل 9 مواطنين من عائلة «ارحيم». كما وثّق قصف الطائرات الحربية منازل في محيط مسجد «بلال بن رباح»، شمل منازل عائلات «دلول» و«النعسان» ومقر شركة «السكسك»، إضافة إلى عمارات «كحيل»، «شهد» و«صيام»، وقصف منزل لعائلة «الحصري» قرب مسجد «الفاروق»، ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين. وأفاد المرصد بأنّ قوات الاحتلال فجّرت عشرات المنازل في شارع 8 وبداية منطقة «حسن البنا»، واستهدفت خيام نازحين من عائلة «حنيدق» ما أسفر عن مقتل 7 مواطنين. كما استهدفت عدة منازل في محيط «الكلية الجامعية»، ومدرستي «الفلاح» و«عين جالوت»، ومركز إيواء تابع للأوقاف في شارع «البساتين»، ما أوقع 8 قتلى، بالإضافة إلى قصف منزل عائلة «أبو دف» الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وبيّن أنّ القصف المدفعي والجوي ما يزال مستمرًا على مناطق «حسن البنا»، «المصلّبة»، «الكلية الجامعية»، «النديم» وشارع المدارس، مع وجود جثامين لمدنيين قُتلوا في غارات إسرائيلية بالطرقات قرب مدرسة «عين جالوت» ومسجد «بدر»، تعذر انتشالها بسبب استمرار القصف. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية عمارة «الحويطي» في البلدة القديمة قرب مسجد «كاتب ولاية»، ما أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها، إلى جانب استهداف أرض فارغة قرب المسجد. وفي إفادتها لفريق الأورومتوسطي قالت المواطنة أم رائد (45 عامًا): «خرجنا قبل الفجر نركض مع الأطفال ونحن لا نحمل شيئًا، الرصاص فوق رؤوسنا والقصف يهز الأرض، تركنا بقايا البيت وكل ما نملك». أما محمد د. (33 عامًا) فأفاد أنّه اضطر للنزوح مع أسرته بعد قدوم طائرة «كوادكوبتر» وإطلاقها النار عشوائيًا. وقال: «لم أستطع حتى أخذ شهادات ميلاد أطفالي، الطائرات فوقنا والآليات تقترب، شعرت أننا سنموت إذا بقينا دقيقة واحدة». كما أفادت المواطنة سحر ل. (29 عامًا)، التي كانت تقطن قرب مسجد بلال بن رباح: «الوضع كان مخيفًا ومرعبًا، كنت أحتضن ابنتي وأمشي على الزجاج والركام، الدخان والحرائق حولنا، وأصوات الانفجارات تدوي في كل مكان، خرجت وأنا لا أعرف أين أذهب. يارب فرّجها علينا. يكفي يا عالم». وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ تدمير نحو نصف منازل حي الزيتون لم يُبرَّر بأي ضرورة عسكرية، إذ لم تُسجَّل اشتباكات مسلحة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، فيما جرى استخدام وسائل تفجير آلية وروبوتات مفخخة بشكل واسع ومنهجي بعد إخلاء المنازل من سكانها، ما يؤكد أنّ الغاية من العملية ليست تحقيق هدف عسكري مشروع، بل استهداف مقومات الحياة الفلسطينية ودفع السكان نحو التهجير القسري. وشدّد المرصد على أنّ ما يجري في حي الزيتون، أكبر أحياء مدينة غزة مساحة، يندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى استكمال جريمة الإبادة الجماعية ومحو المدن الفلسطينية من خلال التدمير الشامل للمنازل والبنية التحتية وإزالة مقومات الحياة الأساسية.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
نتنياهو: نخوض حربا في 8 جبهات 7 منها ضد إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إنه يخوض حربا ضد 8 جبهات، 7 منها ضد إيران ووكلائها في المنطقة بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو في كلمة له بأنه سيعيد "كلمة النصر" إلى معجم الجيش الإسرائيلي فنحن "إما أن ننتصر أو أن يقضوا علينا". وأشار إلى أن حرب "إسرائيل" ضد حماس وحزب الله وإيران كانت بالتكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية وبتوجيه المستوى السياسي. وترتكب إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، منذ السابع من أكتوبر، راح ضحيتها أكثر من 210 آلاف إنسان بين شهيد وجريح، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وفي أزمة إنسانية غير مسبوقة، يعاني أهل قطاع غزة من وفيات بسبب المجاعة التي تعصف بالقطاع، فيما "استشهد" وأصيب المئات من منتظري المساعدات في غزة. إلى ذلك، زعم نتنياهو أنه سيتم "العمل على زيادة مراكز توزيع المساعدات الآمنة في غزة بأربعة أضعاف وندعو الدول الأخرى للمشاركة معنا". المصدر: وكالات