logo
قصص التجارب النووية الأولى للدول العظمى

قصص التجارب النووية الأولى للدول العظمى

Independent عربية٢٧-٠٤-٢٠٢٥

شهد العالم على الخطوات الأولى نحو التسلح النووي خلال الحرب العالمية الثانية، حين أجرى علماء في دول عدة تجارب تتعلق بالمفاعلات النووية وأسلحة الانشطار، واستطاعت الولايات المتحدة وحدها حينها تنفيذ مشاريعها الطموحة وقامت بفصل اليورانيوم-235 أو تصنيع البلوتونيوم-239.
وبعدها بأعوام قليلة انضمت بعض الدول إلى النادي النووي العسكري، واليوم من إجمال المخزون العالمي الذي يقدر بـ12121 رأساً حربياً نووياً، هناك نحو 9585 رأساً في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل، وتشير التقديرات إلى أن 3904 من هذه الرؤوس الحربية نُشرت مع صواريخ وطائرات والباقي في مخازن مركزية.
وبينما تمتلك روسيا والولايات المتحدة ما يقارب 90 في المئة من جميع الأسلحة النووية، فهذا لا يقلل من قدرات الدول النووية الأخرى بالضرورة، بحيث بذلت جهوداً مضنية لامتلاك السلاح النووي، مما يعيدنا للتاريخ للبحث في كيفية اختبار الدول العظمى الخمس لأسلحتها النووية الأولى.
"مشروع مانهاتن" في الولايات المتحدة
كان دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في ديسمبر (كانون الأول) عام 1941 حاسماً في توفير التمويل اللازم لجهود بحثية وإنتاجية ضخمة للحصول على مواد انشطارية. وفي مايو (أيار) 1942، اتُخذ قرار حاسم بالمضي قدماً في جميع أساليب إنتاج السلاح النووي، وبعدها بأشهر قليلة أطلق على المشروع رسمياً اسم "منطقة مانهاتن الهندسية"، ومن هنا جاء اسم "مشروع مانهاتن"، وهو الاسم الذي عرف به هذا المشروع في ما بعد.
وبحلول عام 1944، كان "مشروع مانهاتن" ينفق الأموال بمعدل يزيد على مليار دولار سنوياً، ومن ضمنه جرى تشغيل أول مفاعل بلوتونيوم في هانفورد لكنه ما لبث أن توقف بسرعة، واستغرق حل هذه المشكلة التي ثبت أنها ناجمة عن امتصاص أحد نواتج الانشطار للنيوترونات أشهراً عدة. وغيرت هذه التأخيرات من الخطط الموضوعة، خصوصاً أنها رسمت صورة واضحة بأن الحرب في أوروبا ستنتهي قبل أن يصبح السلاح جاهزاً، بالتالي بات الهدف النهائي يتحول تدريجاً من ألمانيا إلى اليابان.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سُمي اختبار سلاح البلوتونيوم هذا "ترينيتي" وأطلق في الـ16 من يوليو (تموز) عام 1945 في ميدان تدريب ألاموغوردو جنوب وسطي نيو مكسيكو. وراوحت تنبؤات المنظرين للطاقة المنبعثة، أو العائد من القنبلة ما بين أقل من 1000 طن من مادة "تي أن تي" وما يعادل 45 ألف طن (أي من واحد إلى 45 كيلوطناً من مادة "تي أن تي"). أما على أرض الواقع، فأنتج الاختبار عائداً بلغ نحو 21 ألف طن.
بعد ذلك ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في السادس والتاسع من أغسطس (آب) من العام نفسه على التوالي، إذ حلقت قاذفة قنابل في السادس من أغسطس فوق هيروشيما وألقت القنبلة غير المختبرة الملقبة بـ"الولد الصغير" على ارتفاع 580 متراً فوق المدينة لزيادة الدمار، وقدّر لاحقاً بأن قوتها التفجيرية بلغت 15 كيلوطناً، فدمرت ثلثي مساحة المدينة وقتلت 140 ألفاً من إجمال 350 ألف نسمة.
وفي التاسع من أغسطس، ألقت قاذفة أميركية قنبلة "الرجل السمين" على ناغازاكي، حيث انفجر السلاح في الهواء على ارتفاع 500 متر، وقدّر لاحقاً بأن الانفجار كان بقوة 21 كيلوطناً، ودمر ما يقارب نصف مدينة ناغازاكي وقتل نحو 70 ألف شخص من أصل 270 ألف شخص كانوا موجودين وقت الانفجار.
قنبلة الاتحاد السوفياتي
وعام 1943، أمر ستالين ببدء مشروع بحثي تحت إشراف العالم إيغور كورتشاتوف، وتحت إشراف هذا الأخير أُسس مختبر لتصميم كومة يورانيوم تجريبية وتحقيق تفاعل تسلسلي واستكشاف طرق فصل نظير اليورانيوم-235، ودراسة خصائص البلوتونيوم وكيفية إنتاجه بعد تلقيه معلومات استخباراتية غربية حول جدواه كمادة سلاح.
طوال عام 1944 ظل نطاق هذا البرنامج محدوداً، وبعد أن أسقط الأميركيون قنبلتين ذريتين على اليابان في 1945، أدرك ستالين أخيراً أهمية هذا السلاح الجديد، فأمر ببرنامج مكثف لإنتاج قنبلة ذرية في أسرع وقت ممكن. وعلى مدى السنوات الأربع التالية، حشدت موارد الاتحاد السوفياتي الكاملة لبناء القنبلة، بما في ذلك الاستخدام المكثف لعمال سجون "غولاغ" لاستخراج اليورانيوم وبناء المصانع.
وجمع الجواسيس السوفيات طوال الحرب وما بعدها، كميات كبيرة من البيانات التقنية التي وفرت على كورتشاتوف وفريقه وقتاً ثميناً وموارد نادرة. وأجري أول اختبار سوفياتي على القنبلة النووية في الـ29 من أغسطس عام 1949 باستخدام جهاز بلوتونيوم (يُعرف في الغرب باسم جو-1) بقوة تفجيرية تبلغ نحو 20 كيلوطناً. ويعتبر "جو-1" نسخة طبق الأصل من قنبلة "الرجل السمين" التي اختبرت في "ترينيتي" وألقيت على ناغازاكي.
وأجرى الاتحاد السوفياتي 715 تجربة نووية بين عامي 1949 و1990، نتجت منها مجموعة واسعة من الأسلحة، من قذائف المدفعية وصولاً إلى الرؤوس الحربية الصاروخية والقنابل.
اختبار "هوريكان" البريطاني
بدأ مشروع الأسلحة الذرية البريطاني بصورة غير رسمية، كما هي الحال في الولايات المتحدة، بين فيزيائيين جامعيين. وخلال عامي 1942 و1943 سافر ما يقارب 90 عالماً ومهندساً بريطانياً إلى الولايات المتحدة للعمل على جوانب مختلفة من "مشروع مانهاتن"، وسرّعت المعرفة والخبرة القيمة اللتين اكتسبوهما تطوير القنبلة الذرية البريطانية بعد عام 1945.
وبعد الحرب العالمية الثانية، تحديداً عام 1947، اتخذت حكومة رئيس الوزراء كليمنت أتلي قراراً رسمياً بتصنيع قنبلة ذرية بريطانية خلال اجتماع للجنة الفرعية للدفاع التابعة لمجلس الوزراء. وكُلف ويليام بيني، أحد أعضاء الفريق البريطاني في لوس ألاموس، تصنيع القنبلة واختبارها، وكان من المقرر أن تكون من نوع البلوتونيوم المماثل للقنبلة التي ألقيت على ناغازاكي.
ولم يُكشف عن تطوير بريطانيا للأسلحة النووية حتى الـ17 من فبراير (شباط) عام 1952، عندما أعلن رئيس الوزراء ونستون تشرتشل عن خطط لاختبار أول قنبلة ذرية بريطانية الصنع في جزر مونتيبيلو، قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا. وفي الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، أجري أول اختبار للأسلحة الذرية البريطانية، المسمى "هوريكان"، بنجاح على متن الفرقاطة "أتش أم أس بليم" بعائد يقدر بـ25 كيلوطناً. وبحلول أوائل عام 1954، كانت قاذفات "كانبيرا" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني مسلحة بقنابل ذرية.
القنبلة الفرنسية
أما في فرنسا، فقدم علماء فرنسيون مثل هنري بيكريل وماري وبيار كوري وفريدريك وإيرين جوليو كوري إسهامات مهمة في الفيزياء الذرية خلال القرن الـ20. وأثناء الحرب العالمية الثانية، شارك كثير من العلماء الفرنسيين في مشروع بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل في مقاطعة أونتاريو الكندية.
ولم يبدأ التطبيق العسكري للطاقة الذرية إلا عام 1951 حين اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية خطة خمسية هدفها الرئيس بناء مفاعلات لإنتاج البلوتونيوم.
وفي الـ26 من ديسمبر 1954، أثيرت مسألة المضي قدماً في القنبلة الذرية الفرنسية على مستوى مجلس الوزراء، وكانت النتيجة أن أطلق رئيس الوزراء بيار مينديس فرانس برنامجاً سرياً لتطويرها. وفي الـ13 من فبراير 1960، فجرت فرنسا قنبلة ذرية من برج يبلغ ارتفاعه 105 أمتار في الصحراء في ما كان يعرف حينذاك بالجزائر الفرنسية، وكان لتصميم انفجار البلوتونيوم قوة تفجيرية تراوح ما بين 60 و70 كيلوطناً، أي ثلاثة أضعاف قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة ناغازاكي اليابانية.
أجرت فرنسا ثلاث تجارب جوية أخرى و13 تجربة تحت الأرض في الجزائر على مدى الأعوام الستة التالية قبل أن تنقل موقع تجاربها إلى جزيرتي موروروا وفانغاتوفا المرجانيتين غير المأهولتين في المحيط الهادئ. كما أجرت 194 تجربة في المحيط الهادئ بين عامي 1966 و1996، نتجت منها رؤوس حربية نووية حرارية ثنائية المراحل متطورة باستمرار، ومجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة، بما فيها قنابل الطائرات والصواريخ الباليستية البرية والبحرية.
القنبلة الصينية
بعد انتصارها في الحرب الأهلية عام 1949، عدت القيادة الشيوعية الصينية الجديدة الولايات المتحدة التي دعمت الحزب القومي بزعامة شيانغ كاي شيك في تايوان، التهديد الخارجي الرئيس لها. وأثارت سلسلة من الصراعات والمواجهات مخاوف الصين من العمل العسكري الأميركي واحتمال استخدام الأسلحة النووية الأميركية ضدها.
ورداً على ذلك، قرر ماو تسي تونغ والقيادة الصينية في الـ15 من يناير (كانون الثاني) 1955 امتلاك ترسانة نووية خاصة بهما. وبين عامي 1955 و1958، اعتمدت الصين جزئياً على الاتحاد السوفياتي في الحصول على المساعدة العلمية والتكنولوجية، لكنها منذ عام 1958 وحتى قطع العلاقات مع الاتحاد السوفياتي عام 1960، أصبحت أكثر اكتفاءً ذاتياً وقامت بالتعبئة اللازمة على نطاق واسع للقوى البشرية والموارد.
وبخلاف التجارب الأميركية والسوفياتية والبريطانية الأولية، استخدمت أولى الاختبارات النووية الصينية في الـ16 من أكتوبر 1964 اليورانيوم-235 في تصميم انفجار داخلي، وبلغت قوته 20 كيلوطناً. وبين عامي 1964 و1996 أجرت الصين 23 تجربة جوية و22 تجربة تحت الأرض. وأسفر هذا العدد المحدود نسبياً من التجارب عن مجموعة من أنواع الرؤوس الحربية الانشطارية والاندماجية بقوة تراوح ما بين بضعة كيلوطن ومئات الميغاطن.
وبدأت الصين باستكشاف جدوى القنبلة النووية الحرارية في الوقت نفسه الذي بدأت به برنامجها للقنبلة الذرية، فاختبرت أول جهاز اندماج متعدد المراحل بقوة ثلاثة ميغاطن في الـ17 من يونيو (حزيران) عام 1967، أي بعد 32 شهراً فقط من أول تجربة ذرية للصين، بوتيرة أسرع من القوى النووية الأربع الأولى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سويفت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • سويفت نيوز

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة

زيارة الفريق الفني للبنك الدولي لهيئة المساحة الجيولوجية تؤكد أهمية الشراكة في مشاريع المياه المستقبلية
زيارة الفريق الفني للبنك الدولي لهيئة المساحة الجيولوجية تؤكد أهمية الشراكة في مشاريع المياه المستقبلية

حضرموت نت

timeمنذ 16 ساعات

  • حضرموت نت

زيارة الفريق الفني للبنك الدولي لهيئة المساحة الجيولوجية تؤكد أهمية الشراكة في مشاريع المياه المستقبلية

زار فريق فني من البنك الدولي اليوم هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه المقاومة لتغير المناخ في اليمن. وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية لتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات الوطنية والدولية العاملة في قطاع المياه والبيئة. وخلال اللقاء، أكد أخصائي أول في إدارة موارد المياه بالبنك الدولي، الدكتور نايف أبو لحوم، على أهمية التعاون الوثيق مع هيئة المساحة الجيولوجية لما تمتلكه من قاعدة بيانات غنية ومهمة، تُمكِّن من الانطلاق في تنفيذ المشاريع المستقبلية من نقاط متقدمة، دون الحاجة للبدء من الصفر، بل من خلال تحديث وتطوير البيانات الموجودة بما يتناسب مع التغيرات والاحتياجات الحالية. من جانبه، أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، المهندس أحمد يماني التميمي، على أهمية العمل وفق أولويات المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن الهيئة ستعمل في إطار المتغيرات الحديثة ووفقًا لما تتطلبه خطط التنمية واحتياجات البلاد، خاصة في ظل التحديات البيئية والمناخية الراهنة. وشدد على استعداد الهيئة الكامل لتقديم الدعم الفني والمعلوماتي للمشاريع المرتقبة بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وخلال الزيارة، قدّم مختصو الهيئة عروضًا فنية تناولت قواعد البيانات الجيولوجية والهيدرولوجية المتعلقة بوادي تبن، حيث استعرض المهندس مطيع الصبيحي، رئيس قسم الاستشعار عن بعد، نبذة مختصرة عن قاعدة البيانات الخاصة بالوادي، موضحًا نوعية المعلومات المتوفرة وأهميتها في دعم عمليات التخطيط والتنفيذ لمشاريع المياه والصرف. وتطرق الاجتماع أيضًا إلى نظام المعلومات الوطني لإدارة موارد المياه (NWRMIS)، والدور المهم الذي يمكن أن تلعبه هيئة المساحة الجيولوجية في تفعيل هذا النظام والمساهمة في ربطه ببقية الجهات ذات العلاقة. كما تم استعراض الجهود الجارية في تقييم قدرات الهيئة من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بهدف تحديد الفجوات والاحتياجات ذات الصلة، وتحديد الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه الهيئة ضمن نظام معلومات إدارة المياه في حالات الطوارئ (CWIMS). كما ناقش الاجتماع سلسلة المشاريع ضمن المرحلة الأولى (SOP1) التي تشمل مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت ووادي تبن بمحافظة لحج، بتمويل قدره 4.79 مليون دولار، والتي من المقرر بدء تنفيذها في يونيو 2025. كما تم استعراض الترتيبات الجارية للتحضير للمرحلة الثانية (SOP2)، والتي ستغطي كافة الأحواض المائية في اليمن، ومن المتوقع الحصول على الموافقة الرسمية لها من مجلس إدارة البنك الدولي بحلول ديسمبر 2025. وتطرق الاجتماع الذي ضم مجموعة من الخبراء والمختصين من البنك الدولي، وهم: السيد نايف أبو لحوم – أخصائي أول في إدارة موارد المياه. السيد كريس فيليب فيشر – أخصائي أول في موارد المياه. السيدة فايزة أحمد – أخصائية في قطاع الزراعة. السيدة شامبافي بريام – خبيرة في الشؤون الاقتصادية. السيدة سمراء شيباني – منسقة مكتب البنك الدولي في عدن. إلى أهمية تعميق الشراكة المؤسسية مع هيئة المساحة الجيولوجية، وتوحيد الجهود نحو بناء قاعدة معرفية وطنية حديثة، تسهم في دعم اتخاذ القرار وتحقيق الاستدامة في إدارة موارد المياه في ظل تغير المناخ. حضر الاجتماع من جانب الهيئة الأستاذة ابتسام عقلان، القائم بأعمال نائب رئيس الهيئة، إلى جانب جميع رؤساء الأقسام ذات الاختصاص.

قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار
قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار

الدفاع العربي

timeمنذ 2 أيام

  • الدفاع العربي

قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار

قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار من شركة رايثيون في صفقة دفاعية أمريكية بقيمة مليار دولار أعلنت الحكومة الأمريكية عن اتفاقية دفاعية بقيمة مليار دولار أمريكي مع قطر عبر بيان رسمي، مما جعل الدولة الخليجية . أول عميل دولي لنظام رايثيون الثابت منخفض السرعة والبطيء والصغير بدون طيار (FS-LIDS). وهو نظام مضاد للطائرات بدون طيار. ويشير هذا الاستحواذ الاستراتيجي إلى التزام قطر بتعزيز بنيتها التحتية الدفاعية الوطنية، لا سيما في ظل الاستخدام المتزايد للأنظمة الجوية. بدون طيار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. نظام FS-LIDS أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هو اختصار لعبارة 'نظام هزيمة متكامل للطائرات بدون طيار الصغيرة والبطيئة والثابتة في موقع منخفض'. و هو حل شامل لمكافحة الطائرات بدون طيار، طورته شركة رايثيون الأمريكية، التابعة لشركة RTX، بالشراكة مع SRC Inc. وNorthrop Grumman. صمم نظام FS-LIDS خصيصًا لاكتشاف وتتبع وتحييد الطائرات بدون طيار الصغيرة منخفضة الارتفاع، بما في ذلك تلك المنتشرة في أسراب. يدمج نظام FS-LIDS الرادار والكاميرات المتطورة وأدوات الحرب الإلكترونية والصواريخ الاعتراضية الحركية لمواجهة تهديدات . الطائرات بدون طيار سريعة التطور. وهو جزء من عائلة LIDS الأوسع، والتي تشمل أيضًا نسخة متنقلة تُعرف باسم M-LIDS لمزيد من المرونة في عمليات النشر. من بين مكوناته الرئيسية أنظمة رادار، مثل نظام الترددات الراديوية بنطاق Ku (KuRFS) ونظام AN/TPQ-50، اللذين يوفران . قدرات كشف عالية الدقة. تحسّن الكاميرات الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء (EO/IR) التتبع البصري وتحديد الأهداف الجوية في ظل ظروف بيئية متنوعة. كما يتميز النظام بقدرات حرب إلكترونية قادرة على تعطيل إشارات الطائرات بدون طيار، وتحييدها بفعالية دون أي تدخل مادي عند الحاجة. وعند الحاجة إلى تدخل حركي، يستخدم نظام FS-LIDS صاروخ اعتراضي من طراز Raytheon Coyote Block 2. وهو ذخيرة نفاثة قادرة على تدمير الطائرات بدون طيار أثناء تحليقها. وظائف نظام FS-LIDS أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تتميز وظائف نظام FS-LIDS بتكاملها العالي. بمجرد اكتشاف طائرة بدون طيار، وتعالَج البيانات عبر نظام القيادة والتحكم للدفاع الجوي في المنطقة الأمامية (FAAD C2)، الذي يجمع البيانات من أجهزة استشعار متعددة لإنشاء صورة شاملة للوضع.و بعد ذلك، يمكن للمشغلين الاختيار بين الإجراءات المضادة الإلكترونية أو الحركية بناءً على طبيعة التهديد. كما تشمل الاتفاقية مع قطر، البالغة قيمتها مليار دولار أمريكي، تسليم عشرة أنظمة FS-LIDS، و200 صاروخ اعتراضي. من طراز Coyote Block 2، مع منصات الإطلاق المرتبطة بها، ومجموعة متكاملة من خدمات الدعم. وتشمل هذه الخدمات تدريب المشغلين وموظفي الصيانة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والفني لضمان جاهزية النظام وأدائه المستدامين. لا شك أن أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، مثل نظام الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS)، بالغة الأهمية لقطر. لا سيما في ظل التغيرات المستمرة في ديناميكيات التهديدات في الشرق الأوسط. فقد أصبحت الطائرات بدون طيار الصغيرة منخفضة التكلفة أداةً مفضلةً في الحروب غير المتكافئة، حيث تستخدمها الجهات الفاعلة الحكومية . وغير الحكومية على حد سواء للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية والهجمات الحركية. ومع تصاعد التوترات الإقليمية وتعرض أصول استراتيجية رئيسية، كالبنية التحتية النفطية والقواعد الجوية والموانئ، للخطر. فإن استثمار قطر في نظام قوي ومتطور لمكافحة الطائرات بدون طيار يأتي في الوقت المناسب ويمثل أهمية بالغة. أهمية الصفقة لقطر أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وسيعزز اقتناء نظام الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS) بشكل كبير قدرة البلاد على مراقبة مجالها الجوي والدفاع ضد . التهديدات الجوية التقليدية وغير التقليدية، مما يضمن حماية مصالحها السيادية وبنيتها التحتية الوطنية. يؤكد قرار قطر بالاستثمار في أنظمة الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS) عزمها الاستراتيجي على تحديث جيشها وتأمين بنيتها التحتية الحيوية. من التهديدات الجوية غير المتكافئة. ومن المرجح أن يحمي نشر هذه الأنظمة في مواقع ثابتة الأصول الوطنية الرئيسية، مثل المنشآت العسكرية والمطارات ومنشآت الطاقة. وبصفتها أول مشغل دولي لهذا النظام المتطور المضاد للطائرات بدون طيار، ترسي قطر سابقة إقليمية في تبني حلول الدفاع الجوي من الجيل التالي. لطالما كانت العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وقطر حجر الزاوية في التعاون الأمني ​​الإقليمي في منطقة الخليج. وتستضيف قطر قاعدة العديد الجوية، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تعدّ مركزًا استراتيجيًا للعمليات في جميع أنحاء المنطقة. من منظور الولايات المتحدة، لا تعزز هذه الصفقة العلاقات الدفاعية الثنائية فحسب، بل تدعم أيضًا القاعدة الصناعية الدفاعية المحلية . من خلال الحفاظ على الوظائف الماهرة وتعزيز الابتكار التكنولوجي في مجالي الفضاء والحرب الإلكترونية. بالنسبة لشركة رايثيون وشركائها، يُعد هذا العقد الدولي إنجازًا بارزًا، مما قد يمهد الطريق لمبيعات عسكرية خارجية مستقبلية لسلسلة أنظمة LIDS. في عصر تتزايد فيه تهديدات الطائرات بدون طيار تعقيدًا وانتشارًا، يوفر نظام FS-LIDS دفاعًا قويًا ومتعدد الطبقات ومرنًا. ومع ريادة قطر في هذا المجال عالميًا، من المتوقع أن يصبح هذا النظام حجر الزاوية في الجهود العالمية لحماية المجال الجوي . من التحديات المتزايدة التي تشكلها الطائرات بدون طيار وغيرها من تقنيات الطائرات بدون طيار. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store