
باريس سان جيرمان في مهمة ثلاثية بنهائي دوري الأبطال
في 31 مايو/ أيار 2025، تتجه أنظار عشّاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية، حيث يستعد باريس سان جيرمان الفرنسي لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي في قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة يُرتقب أن تكون مثيرة على جميع المستويات.
يعتمد باريس سان جيرمان على خطٍ هجومي ناري، يضم لاعبين قادرين على الحسم في لحظات، مثل ديمبلي، وبرادلي باركولا، والموهبة الصاعدة ديزيريه دوي. كما شكّل دوناروما جدارًا منيعًا بتصدياته الحاسمة
باريس نحو ثلاثية تاريخية
يدخل النادي الباريسي هذه المواجهة بثقة عالية بعد موسم استثنائي، توّجه بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، ما يمنحه فرصة واقعية لتحقيق ثلاثية تاريخيّة إن ظفر بلقب "دوري الأبطال". حلم التتويج الأوروبي لا يزال الهدف الأكبر لمشروع النادي منذ سنوات، وها هو اليوم على بُعد خطوة واحدة من معانقة المجد القاري.
مشوار صعب.. ونجاح مستحق
عرف طريق باريس سان جيرمان إلى النهائي لحظات من الإثارة والندية، حيث تجاوز مجموعته بجدارة، ثم أقصى خصومًا من العيار الثقيل في الأدوار الإقصائية، بفضل توازن هجومي ودفاعي بقيادة نجوم كبار على غرار دوناروما، وديمبلي، وحكيمي.
من جهته، لم يكن مشوار إنتر ميلان أقل تعقيدًا؛ فقد أظهر الفريق الإيطالي شخصية قوية وتنظيمًا تكتيكيًا عاليًا مكنه من تجاوز عقبات كبرى، كان أبرزها إقصاء برشلونة في نصف النهائي.
صراع الأساليب: هجوم باريس ودفاع إنتر
يعتمد باريس سان جيرمان على خط هجومي ناري، يضم لاعبين قادرين على الحسم في لحظات، مثل ديمبلي، وبرادلي باركولا، والموهبة الصاعدة ديزيريه دوي. كما شكّل دوناروما جدارًا منيعًا بتصدياته الحاسمة.
إعلان
في المقابل، يراهن إنتر على التنظيم الدفاعي المعروف في الكرة الإيطالية، وروح قتالية عالية، مدعومة بأسماء بارزة مثل هاكان تشالهان أوغلو، ونيكولو باريلا، والقائد لاوتارو مارتينيز.
أينجح باريس سان جيرمان أخيرًا في رفع الكأس الأوروبية، أم إن خبرة الإنتر ستصنع الفارق في ليلة ميونخ؟
سيناريوهات متوقعة
من المرجح أن يختار إنتر أسلوب الحذر والتكتل الدفاعي، خاصة إذا تمكن من تسجيل هدف مبكر، فيما سيحاول باريس فرض إيقاعه والسيطرة على خط الوسط، والضغط على مرمى الخصم من مختلف الجهات.
أمسية الأبطال.. وكتابة التاريخ
يحمل هذا النهائي أهمية خاصة للناديين؛ إذ يسعى باريس لكتابة صفحة جديدة في تاريخه الأوروبي، فيما يحلم الإنتر بإضافة لقبه الرابع في البطولة، والعودة إلى قمة القارة بعد سنوات من الغياب.
ليلة السبت في ميونخ لن تكون مجرد مباراة؛ بل ستكون ملحمة كروية بين طموح يتطلع إلى المجد، وتاريخ يرفض النسيان. وكل الظروف مهيأة لأمسية أوروبية لا تُنسى، عنوانها: من سيتوّج ملكًا على عرش القارة؟
أينجح باريس سان جيرمان أخيرًا في رفع الكأس الأوروبية، أم إن خبرة الإنتر ستصنع الفارق في ليلة ميونخ؟
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
التشكيلات المثالية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى
اختارت شركة أوبتا المتخصصة في البيانات الرياضية 11 لاعبا في كل دوري من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، يمثلون أفضل اللاعبين في مراكزهم خلال موسم 2024-2025. ووفقا لبيانات أوبتا تم اختيار هذه الفرق بناء على الأداء الفردي للاعبين طوال الموسم. وكان كل لاعب من اللاعبين المدرجين هو الأفضل في مركزه خلال الموسم الحالي بالدوري المحلي لفريقه. أفضل تشكيلة في الدوري الإسباني 2024-2025: حراسة المرمى: خوان غارسيا (إسبانيول). قلب الدفاع: داني فيفيان (أتلتيك بلباو)، إينيغو مارتينيز (برشلونة). الظهير الأيمن: جول كوندي (برشلونة). الظهير الأيسر: أوسكار مينغويزا (سيلتا فيغو). خط الوسط: بيدري (برشلونة)، أليكس باينا (فياريال)، إيسكو (ريال بيتيس). خط الهجوم: لامين جمال (برشلونة)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، رافينيا (برشلونة). التشكيلة المثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025: حراسة المرمى: ماتز سيلس (نوتنغهام فورست). قلب الدفاع: فيرجيل فان دايك (ليفربول)، ويليام ساليبا (أرسنال). الظهير الأيمن: ترينت ألكسندر-أرنولد (ليفربول). الظهير الأيسر: جوسكو غفارديول (مانشستر سيتي). خط الوسط: رايان غرافنبرغ (ليفربول)، ديكلان رايس (أرسنال). خط الهجوم: محمد صلاح (ليفربول)، ألكسندر إيزاك (نيوكاسل)، رايان مبيومو (برينتفورد)، ماتيوس كونيا (وولفرهامبتون). أفضل تشكيلة في الدوري الألماني لموسم 2024-2025: حراسة المرمى: نيكولا فاسيلج (سانت بولي). قلب الدفاع: جوناثان تاه (بايرن ميوخ)، دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ). الظهير الأيمن: ميتشل فايزر (فيردر بريمن). الظهير الأيسر: ماكسيميليان ميتلشتات (هرتا برلين). خط الوسط: فينتشنزو غريفو (فرايبورغ)، فلوريان فيرتز (باير ليفركوزن)، مايكل أوليس وجوشوا كيميش (بايرن ميونخ). خط الهجوم: هاري كين (بايرن ميونخ)، سيرهو جيراسي (دورتموند). أفضل تشكيلة في الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025: حراسة المرمى: جورجي بيتروفيتش (ستراسبورغ). قلب الدفاع: ماركينيوس، يليان باتشو (سان جيرمان). الظهير الأيمن: أشرف حكيمي (سان جيرمان). الظهير الأيسر: نونو مينديز (سان جيرمان). خط الوسط: أندري سانتوس (ستراسبورغ)، إميل هويبيرغ (مارسيليا)، ريان شرقي (ليون). خط الهجوم: عثمان دمبيلي، برادلي باركولا (سان جيرمان)، ماسون غرينوود (مارسيليا). التشكيلة المثالية للدوري الإيطالي لموسم 2024-2025: حراسة المرمى: مايل سفيلار (روما). خط الدفاع: أليساندرو باستوني (إنتر ميلان)، أمير رحماني (نابولي)، إيفان نديكا (روما). خط الوسط: ريكاردو أورسوليني (بولونيا)، تيجاني رايندرز (ميلان)، سكوت مكتوميناي (نابولي)، إدرسون (أتلانتا). خط الهجوم: ماركوس تورام (إنتر ميلان)، ماتيو ريتيغي (أتلانتا)، مويس كين (فيورنتينا). إعلان


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
"لإخفاء التبغ" من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامة
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوتران أنه سوف يتم حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك الشواطئ والمتنزهات ومناطق المدارس ومحطات الحافلات والمنشآت الرياضية، اعتبارا من أول يوليو/تموز المقبل، في إطار مسعى على مستوى البلاد لحماية الأطفال. وقالت فوتران في مقابلة نشرتها صحيفة "وست فرانس" أمس الخميس: "لا بد أن يختفي التبغ من أماكن تواجد الأطفال"، مضيفة أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة. وستفرض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامة بقيمة 135 يورو (153 دولارا). ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة. وذكرت الوزيرة: "هدفي بسيط وطموح في الوقت ذاته، وهو ضمان أن يصبح الأطفال المولودون في 2025 أول جيل لا يدخن". وأضافت أن القيود الجديدة على التدخين على مستوى البلاد، التي يطبق العديد منها بالفعل على المستوى المحلي، تم وضعها لدعم تلك الرؤية. ولا يشمل الحظر المناطق المفتوحة بالمقاهي وتدخين السجائر الإلكترونية.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177. عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة. ورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل. وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية". وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ. وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه". ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي. وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات. أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة. كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص. وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال". وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش. ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية. وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".