
اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية
وأضافت رمضاني، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المشروع يأتي ضمن آلية التوأمة الأوروبية، التي تتيح نقل الخبرات بين دول الاتحاد الأوروبي وتونس في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، لاسيما تلك التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، بما يُعرف علميًا بالأمراض المشتركة ، وقد حصلت تونس من خلال هذه الشراكة على تمويل يبلغ 1.5 مليون يورو لدعم المشروع وتنفيذه على أرض الواقع.
ووفق ما أوضحته المراسلة، فإن المشروع لا يقتصر فقط على حماية الحيوانات، بل يتعدى ذلك إلى حماية صحة الإنسان من خلال دراسة الاحتمالات الممكنة لانتقال الأمراض من الحيوانات، خاصة في المراحل الأولى للإصابة. كما يشمل المشروع بُعدًا بيئيًا مهمًا، إذ إن الأمراض الحيوانية قد تُحدث تأثيرات سلبية خطيرة على التوازن البيئي، وبالتالي فإن آلية «تأطين الصحة الحيوانية» تُعتبر أداة فعالة في التصدي لتلك المخاطر المحتملة.
يُعد هذا التعاون الأوروبي-التونسي خطوة نوعية نحو بناء نظام بيطري أكثر صلابة وقدرة على الاستجابة للأوبئة الحيوانية، مما يسهم في حماية الأمن الصحي الوطني، ويُعزز من استعداد البلاد لأي طوارئ صحية مستقبلية تتعلق بالحيوانات أو الأمراض المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 10 ساعات
- الشارقة 24
دراسة: التطعيم في حالات تفشي الأمراض يقلل الوفيات بنسبة 60%
الشارقة 24 - وام: أظهرت دراسة جديدة أن التطعيم في حالات الطوارئ أي خلال تفشي أمراض مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، ساهم في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% خلال الأعوام الـ 25 الماضية. وأفادت الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في المجلة الطبية البريطانية غلوبال هيلث، بأن عدداً مماثلاً من الإصابات تم تفاديه وأن العوائد الاقتصادية الناتجة من حملات التطعيم تُقدَّر بمليارات اليورو. وتناولت الدراسة 210 حالات تفشّ لخمسة أمراض معدية "الكوليرا والإيبولا والحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء" في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وتُظهر النتائج أن نشر اللقاحات في هذه الظروف ساهم في خفض عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% بالنسبة للأمراض الخمسة. وكان التأثير أكثر وضوحا في بعض الأمراض، حيث ساهمت حملات التطعيم في تقليص عدد الوفيات الناتجة من تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وعدد الوفيات الناجمة عن الإيبولا بنسبة 76%. وفي الوقت نفسه، ساهمت حملات التطعيم في حالات الطوارئ في الحدّ بشكل كبير من خطر تفشي الأوبئة وانتشارها. وحظيت الدراسة بدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي"، وهي منظمة دولية تساهم في تلقيح الأطفال في أفقر دول العالم، معتمدة على تمويل من مصادر عامة وخاصة. وتعاونت المنظمة مع باحثين من معهد "برنيت" في أستراليا لإعداد أول دراسة من نوعها على مستوى العالم، تسلط الضوء على تأثير جهود التطعيم في حالات الطوارئ في تحسين الصحة العامة وتعزيز الأمن الصحي العالمي. وقالت المديرة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي" سانيا نيشتار في بيان: "للمرة الأولى، صار بإمكاننا قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية." تُقدِّر الدراسة أيضا أن جهود التطعيم خلال حالات التفشي هذه، حققت فوائد اقتصادية تُقدَّر بنحو 27 مليار يورو، عبر تجنب الوفيات وحالات الإعاقة. تأتي هذه الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي من زيادة حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، على مستوى العالم بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي.


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
يقلل الوفيات 60%.. دراسة توضح أهمية التلقيح في حالات تفشي الأمراض
أظهرت دراسة جديدة أهمية التلقيح في حالات الطوارئ أي خلال تفشي أمراض مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة. وأوضحت الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في المجلة الطبية البريطانية غلوبال هيلث، أن التلقيح ساهم في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% خلال الأعوام الـ25 الماضية. وأفادت الدراسة بأن عددا مماثلا من الإصابات تم تفاديه وأن العوائد الاقتصادية الناتجة من حملات التلقيح تُقدَّر بمليارات اليورو. وتناولت الدراسة 210 حالات تفشّ لخمسة أمراض معدية (الكوليرا والإيبولا والحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء) في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. أثر اللقاحات على الأمراض الخمسة وتُظهر النتائج أن نشر اللقاحات في هذه الظروف ساهم في خفض عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% بالنسبة للأمراض الخمسة. وكان التأثير أكثر وضوحا في بعض الأمراض، حيث ساهمت حملات التلقيح في تقليص عدد الوفيات الناتجة من تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وعدد الوفيات الناجمة عن الإيبولا بنسبة 76%. وفي الوقت نفسه، ساهمت حملات التلقيح في حالات الطوارئ في الحدّ بشكل كبير من خطر تفشي الأوبئة وانتشارها. وحظيت الدراسة بدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي"، وهي منظمة دولية تساهم في تلقيح الأطفال في أفقر دول العالم، معتمدة على تمويل من مصادر عامة وخاصة. الدراسة الأولى من نوعها وتعاونت المنظمة مع باحثين من معهد "برنيت" في أستراليا لإعداد أول دراسة من نوعها على مستوى العالم، تسلط الضوء على تأثير جهود التلقيح في حالات الطوارئ في تحسين الصحة العامة وتعزيز الأمن الصحي العالمي. وقالت المديرة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي" سانيا نيشتار في بيان: "للمرة الأولى، صار بإمكاننا قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية." تُقدِّر الدراسة أيضا أن جهود التلقيح خلال حالات التفشي هذه، حققت فوائد اقتصادية تُقدَّر بنحو 27 مليار يورو، عبر تجنب الوفيات وحالات الإعاقة. تأتي هذه الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي من زيادة حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، على مستوى العالم بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي. aXA6IDEwNC4xNjguNTIuMTk3IA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية
أعلنت نسرين رمضاني، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، عن اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية البيطرية» في تونس، وهو مشروع تم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى دعم قدرات القطاع البيطري في البلاد من خلال شراكة استراتيجية مع عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا. وأضافت رمضاني، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المشروع يأتي ضمن آلية التوأمة الأوروبية، التي تتيح نقل الخبرات بين دول الاتحاد الأوروبي وتونس في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، لاسيما تلك التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، بما يُعرف علميًا بالأمراض المشتركة ، وقد حصلت تونس من خلال هذه الشراكة على تمويل يبلغ 1.5 مليون يورو لدعم المشروع وتنفيذه على أرض الواقع. ووفق ما أوضحته المراسلة، فإن المشروع لا يقتصر فقط على حماية الحيوانات، بل يتعدى ذلك إلى حماية صحة الإنسان من خلال دراسة الاحتمالات الممكنة لانتقال الأمراض من الحيوانات، خاصة في المراحل الأولى للإصابة. كما يشمل المشروع بُعدًا بيئيًا مهمًا، إذ إن الأمراض الحيوانية قد تُحدث تأثيرات سلبية خطيرة على التوازن البيئي، وبالتالي فإن آلية «تأطين الصحة الحيوانية» تُعتبر أداة فعالة في التصدي لتلك المخاطر المحتملة. يُعد هذا التعاون الأوروبي-التونسي خطوة نوعية نحو بناء نظام بيطري أكثر صلابة وقدرة على الاستجابة للأوبئة الحيوانية، مما يسهم في حماية الأمن الصحي الوطني، ويُعزز من استعداد البلاد لأي طوارئ صحية مستقبلية تتعلق بالحيوانات أو الأمراض المشتركة.