logo
احدث التصريحات الإسرائيلية وأبعادها .!

احدث التصريحات الإسرائيلية وأبعادها .!

موقع كتاباتمنذ 6 ساعات

تعقيباً على احدث تصريحين من اسرائيل , اذ ذكرت صحيفة ' يديعوت احرونوت ' عن مسؤولين اسرائيليين ( لم تذكر أسم ايّ منهم ) بالقول : – سنقبل بوقف اطلاق النار غدا اذا اعلن خامنئي انه يريد ذلك .
كما نقلاً عن إعلام عبري : – أنّ تل ابيب تسعى الى انهاء العمليات العسكرية خلال ايام بعد الهجوم الأمريكي .
هذان التصريحان في اعلاه ' الغير قابلَين للتشكيك بهما , فيمكن قراءتهما من اكثر من زاوية , فعلى الصعيد الأسرائيلي يمكن القول أنّ الحرب قد حققت هدفها بقصف الأمريكان لمنشأة فودرو النووية ومنشأتين أخريتين , بالأضافة الى ما دمرته اسرائيل من منشآت واهداف اخرى تتعلق بعموم البرنامج النووي الإيراني وتفاصيله وجزئياته الأخرى ذات العلاقة بأغتيال كبار القادة العسكريين والعلماء النويين الإيرانيين .
انما من زاويةٍ اخرى يدرك نتنياهو ووزراء كابينته الذين ارتأوا عدم ذكر اسمائهم .! أنّ طرحهم عبر الإعلام لوقفٍ مفترض لإطلاق النار غير ممكن للجانب الأيراني , فمثل ذلك يعني فيما يعني استسلام ايراني للضربات الأمريكية الأخيرة , ولابدّ لطهران أن تردّ بالضد برَشقات صاروخية مكثّفة ومضاعفة ولعدة ايام للإيحاء الإعلامي بأنها هي التي تمتلك زمام المبادرة .! , بالرغم من حاجة طهران الماسّة لوقف العمليات العسكرية , لكنّ ذلك يتطلب ايجاد سيناريو او اكثر لحفظ ماء الوجه على الأقل.
لكنه من جانبٍ آخرٍ او زاوية اخرى ايضاً , فمحاولة استقراءٍ مبكّرة لإحتمالات ردود افعالٍ ايرانية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة , لا زال مبكّراً او سابقاً لأوانه خلال الساعات ال 72 القادمة وربما اكثر قليلاً , علماً أنّ القيادة الإيرانية على ادراكٍ كامل أنّ حاملات الطائرات الأمريكية والأخرى البريطانية التي وصلت الى حافات المنطقة , لا علاقة لها بقصف الأمريكان لمنشأة فودرو بطائرات B2 و B52 العملاقة , وانما لمواجهةٍ مسبقة لأيٍ ردود افعالٍ ايرانية مفترضة ومحتملة .!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احدث التصريحات الإسرائيلية وأبعادها .!
احدث التصريحات الإسرائيلية وأبعادها .!

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

احدث التصريحات الإسرائيلية وأبعادها .!

تعقيباً على احدث تصريحين من اسرائيل , اذ ذكرت صحيفة ' يديعوت احرونوت ' عن مسؤولين اسرائيليين ( لم تذكر أسم ايّ منهم ) بالقول : – سنقبل بوقف اطلاق النار غدا اذا اعلن خامنئي انه يريد ذلك . كما نقلاً عن إعلام عبري : – أنّ تل ابيب تسعى الى انهاء العمليات العسكرية خلال ايام بعد الهجوم الأمريكي . هذان التصريحان في اعلاه ' الغير قابلَين للتشكيك بهما , فيمكن قراءتهما من اكثر من زاوية , فعلى الصعيد الأسرائيلي يمكن القول أنّ الحرب قد حققت هدفها بقصف الأمريكان لمنشأة فودرو النووية ومنشأتين أخريتين , بالأضافة الى ما دمرته اسرائيل من منشآت واهداف اخرى تتعلق بعموم البرنامج النووي الإيراني وتفاصيله وجزئياته الأخرى ذات العلاقة بأغتيال كبار القادة العسكريين والعلماء النويين الإيرانيين . انما من زاويةٍ اخرى يدرك نتنياهو ووزراء كابينته الذين ارتأوا عدم ذكر اسمائهم .! أنّ طرحهم عبر الإعلام لوقفٍ مفترض لإطلاق النار غير ممكن للجانب الأيراني , فمثل ذلك يعني فيما يعني استسلام ايراني للضربات الأمريكية الأخيرة , ولابدّ لطهران أن تردّ بالضد برَشقات صاروخية مكثّفة ومضاعفة ولعدة ايام للإيحاء الإعلامي بأنها هي التي تمتلك زمام المبادرة .! , بالرغم من حاجة طهران الماسّة لوقف العمليات العسكرية , لكنّ ذلك يتطلب ايجاد سيناريو او اكثر لحفظ ماء الوجه على الأقل. لكنه من جانبٍ آخرٍ او زاوية اخرى ايضاً , فمحاولة استقراءٍ مبكّرة لإحتمالات ردود افعالٍ ايرانية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة , لا زال مبكّراً او سابقاً لأوانه خلال الساعات ال 72 القادمة وربما اكثر قليلاً , علماً أنّ القيادة الإيرانية على ادراكٍ كامل أنّ حاملات الطائرات الأمريكية والأخرى البريطانية التي وصلت الى حافات المنطقة , لا علاقة لها بقصف الأمريكان لمنشأة فودرو بطائرات B2 و B52 العملاقة , وانما لمواجهةٍ مسبقة لأيٍ ردود افعالٍ ايرانية مفترضة ومحتملة .!

ترامب يضرب نووي ايران
ترامب يضرب نووي ايران

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

ترامب يضرب نووي ايران

تصعيدٌ غير مسبوق، أقدمت الولايات المتحدة فجر الأحد الثاني والعشرين من حزيران على شن ضربةٍ جويةٍ مباشرة استهدفت منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبلٍ بمنطقة قم، مستخدمةً قنابل خارقةٍ للتحصينات من طراز GBU-57 حملتها قاذفات B-2 المتطورة. هذا الهجوم المفاجئ الذي نفذته واشنطن دون تفويضٍ دولي، شكل نقلةً خطيرة في سياق الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل منذ أيام، لكنه في حقيقته فتح باباً جديداً من أبواب المواجهة الاستراتيجية بين طهران وواشنطن. الضربة التي وُصفت بأنها 'الأكبر من نوعها منذ غزو العراق' جاءت بعد عجز الضربات الإسرائيلية عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية ذات الحماية الجبلية المعقدة، وعلى رأسها فوردو، ما استدعى تدخلاً أميركياً مباشراً قالت مصادر عسكريةٌ إنه تم بطلبٍ إسرائيليٍ عاجلٍ وبموافقةٍ فوريةٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح عقب العملية بأن 'منشآت إيران النووية تم تسويتها بالأرض' وقد أُرفِقت العملية الجوية بإطلاق صواريخ توماهوك من غواصاتٍ أميركيةٍ في الخليج، استهدفت مواقع في نطنز وأصفهان. وبحسب تقارير استخباريةٍ نُشرت بعد العملية، فقد تركزت الضربة على تدمير مداخل ومخارج منشأة فوردو ومركز القيادة الداخلي، وهي منشأةٌ تتموضع على عمقٍ يزيد عن 80 متراً داخل الجبل، وكان يُعتقد أنها في مأمنٍ من أي هجومٍ جويٍ تقليدي، القنابل التي استخدمتها واشنطن تزن الواحدة منها أكثر من 13 طناً، وصممت خصيصاً لاختراق التحصينات الجبلية والخرسانية، وهو ما يؤكد أن الضربة لم تكن ارتجالية، بل مخططٌ لها بدقةٍ منذ فترة. رد إيران لم يتأخر، إذ أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً غاضباً اعتبرت فيه الضربة 'عدواناً سافراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي' وتعهدت بـ'ردٍ مؤلمٍ في الزمان والمكان المناسبين' وقد تصاعدت في الشارع الإيراني نبرة الغضب والدعوات للثأر، وسط تحذيراتٍ من تصعيدٍ عسكريٍ قد يستهدف القواعد الأميركية في العراق ودول الخليج. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أنها تتابع الوضع عن كثب، وأكدت أنه لم يُسجل أي تسربٍ إشعاعيٍ حتى الآن، لكنها عبرت عن 'قلقٍ بالغ' إزاء استهداف منشآتٍ نوويةٍ عاملة دون إخطارٍ مسبق، فيما شهد مجلس الأمن الدولي دعوةً إيرانية لعقد جلسةٍ طارئة لبحث هذا العدوان السافر. أما داخلياً في واشنطن، فقد انقسم المشهد السياسي بشدة، فالجمهوريون اعتبروا الضربة 'ضروريةً وموجهةً بدقة' بينما شن الديمقراطيون حملةً على الرئيس ترامب متهمينه باتخاذ قرار الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، ما يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل غزو العراق عام 2003، التحركات الدبلوماسية العالمية ازدادت زخماً، مع دعواتٍ أوروبيةٍ إلى التهدئة ووقف الانزلاق نحو مواجهةٍ إقليميةٍ شاملة قد تعصف باستقرار المنطقة برمتها. في الأسواق العالمية، انعكست الضربة سريعاً على أسعار النفط التي قفزت بأكثر من 10% خلال ساعات، وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز أو استهداف ناقلات النفط، كما ارتفعت حدة التوتر في دول الخليج التي أعلنت بعضها حالة التأهب القصوى، بينما حذرت إسرائيل رعاياها من السفر إلى الخارج تحسباً لعملياتٍ انتقامية. في المحصلة، فإن الضربة الأميركية لمنشأة فوردو هي إعلانٌ واضحٌ عن انتقال الصراع إلى مرحلةٍ أكثر خطورة، تُسقط الأقنعة وتكشف حجم التنسيق العميق بين واشنطن وتل أبيب، وتدفع بطهران إلى مفترق طرقٍ جديد، إما نحو التصعيد الكبير أو القبول بتفاهماتٍ مشروطة، غير أن المؤكدَ حتى لحظة كتابة هذه السطور، أن مابعد الضربة على فوردو قطعاً لن يكون كما قبلها.

أول تعليق لخامنئي على ضربة "العديد": لن نخضع لاعتداء من أيّ كان
أول تعليق لخامنئي على ضربة "العديد": لن نخضع لاعتداء من أيّ كان

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

أول تعليق لخامنئي على ضربة "العديد": لن نخضع لاعتداء من أيّ كان

شفق نيوز/ علق المرشد الإيراني علي خامنئي، مساء اليوم الاثنين، على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قائلاً إن إيران "لن نخضع لاعتداء من أيّ كان". وكتب خامنئي أول تغريدة له عقب الهجوم، نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، قوله "لم نعتدِ على أحد، ولا نقبل بأيّ حال من الأحوال أن يعتدي علينا أحد، ولن نخضع لاعتداء من أيّ كان، هذا هو منطق الشعب الإيراني"، مع هاشتاغ اسم عملية "بشارة الفتح" التي نفذها الحرس الثوري ضد القاعدة الأمريكية في قطر. وتأتي تغريدة خامنئي بعد وقت قصير من إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه "في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء، استهدف "حرس الثورة الإسلامية" برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين.. قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي" ضمن عملية "بشارة الفتح". جدير بالذكر أنه مع بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل، تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، فيما تطور بشكل كبير فجر الأحد، مع ضرب الجيش الأمريكي لـ3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل"، محذرا إيران من ضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة، بينما توعدت القوات المسلحة الإيرانية واشنطن بالرد على هجومها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store