
وفاة بحادث "جكسارة" يكشف عن "كنز" داخلها (صور)
أعلنت قيادة شرطة الديوانية، يوم الأربعاء، مصرع سائق عجلة نوع "جكسارة" بعد تعرضها لحادث انقلاب على الطريق السريع، فيما كشفت ما وجدته داخل العجلة من أموال عراقية وأجنبية ومصوغات ذهبية وعدد من أجهزة الهاتف.
وذكرت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "مفارز قسم الطرق الخارجية في الديوانية عثرت على مبلغ مالي قدره 6 ملايين و820 ألف دينار عراقي، فضلاً عن 5200 دولار أمريكي، ومصوغات ذهبية مختلفة الأنواع، وكاميرا نوع nikon، وثلاثة أجهزة موبايل داخل عجلة نوع (جكسارة) تعرضت لحادث انقلاب على الطريق السريع، مما أدى إلى وفاة سائقها في الحال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لمغني الراب ديدي
تحذير: يحتوي التقرير على أوصاف صريحة وحساسة. هل يمكنكم المجيء وتنظيم المكان هنا؟ لا يبدو أن المكان يتمتع بالفخامة المطلوبة"، يقول شون "ديدي" في ملاحظة صوتية مسجلة لمساعديه الشخصيين، بينما تُسمع موسيقى "ريذام آند بلوز" في الخلفية. قبل ساعات، كان المكان يصخب بحفل جنس جماعي أو ما يُعرف بـ"فريك أوف"، أي ليلة جنس جماعي تحت تأثير المخدرات، يطلق عليها أيضاً اسم "ليلة الملك المتوحش". والآن، يُستدعى الموظفون لتنظيف المكان. وكتب رئيس طاقم الموظفين لدى ديدي بعد حفل ماجن آخر إنه "قال إنه بحاجة إلى تنظيف طارئ في الفندق. أحضِروا له مزيلاً للبقع (للكرسي والأريكة) وأكياس نفايات سوداء. كما طلب بيكربونات الصوديوم أيضاً". اطلعت بي بي سي على رسائل وتسجيلات صوتية من موظفين سابقين في منزل كومبز (الاسم الرسمي لديدي). كما سرد هؤلاء الموظفون تفاصيل عن العمل لدى قطب الموسيقى الذي تقدر ثروته بالملايين، من تأجير اليخوت الفاخرة إلى الإقامة في قصوره الفارهة في مناطق مختلفة في الولايات المتحدة، مثل هامبتونز وبيفرلي هيلز و"ستار آيلاند" في ميامي. وتمتد شهاداتهم ومعرفتهم به على مدى السنوات الخمس إلى العشر الماضية، وهي الفترة التي خضعت للتدقيق خلال محاكمته الجنائية في نيويورك. في ختام المحاكمة يوم الأربعاء، تم تبرئة الرجل البالغ من العمر 55 عاماً من أخطر التهم، وهي الانخراط في نشاطات منظمة، وتهمتين تتعلقان بالاتجار بالجنس بحق شريكته السابقة كاساندر فينتورا وامرأة أخرى أُشير إليها باسم "جين". إلا أن هيئة المحلفين أدانته بتهمتين أخريين تتعلقان بنقل المرأتين للمشاركة في الدعارة. وستُصدر المحكمة حكمها في وقت لاحق. اطلعت بي بي سي على مواد تُظهر صورة صاحب عمل ومدير "مخيف" ومتقلب كان يفرض "اختبارات ولاء" صادمة، وتزداد مطالبه تطرفاً مع الوقت. وصف الموظفون كيف كانت حفلات "فريك أوف"، التي كانت تستمر أحياناً لأيام، تُقام في مواقع مختلفة حول العالم، وكان كومبز يطلب من الموظفين إعداد حقيبة تحتوي على "زيت أطفال، ومواد مزلّقة، وأضواء حمراء"، لخلق الأجواء التي يفضلها، إلى جانب مخدرات من الدرجة الأولى أينما سافر. علمت بي بي سي أن كومبز كان يفرض سيطرة مشددة على دائرته المقربة داخل قصره الفاره الواقع على شاطئ ميامي، الذي تبلغ قيمته 48 مليون دولار، في جزيرة صناعية خاصة. "لن أكون شفافاً معكم"، حذر كومبز الموظفين في ملاحظة صوتية أرسلها إلى مجموعة على واتساب عام 2020. "هناك أماكن مظلمة، أنتم (كلمة نابية)، لا تريدون الذهاب إليها. ابقوا حيث أنتم". قال الموظفون إنه كان شديداً، ومتطلباً، ومتقلب المزاج، ونسب البعض تقلباته إلى نمط حياة يعتمد على السهرات التي تغص بالمخدرات. وكان معدل تبدل الموظفين مرتفعاً، إذ وصل عدد مرات تبديل مديري المنزل إلى 20 مديراً في غضون عامين فقط، بحسب ما قاله لنا أحد مديري منازله السابقين. وقال فيل باينز، البالغ من العمر 40 عاماً، وقد عمل مساعداً تنفيذياً رئيسياً بين عامي 2019 و2021، لبي بي سي: إن كومبز لم يتحدث معه مطلقاً عند بداية العمل. وأضاف: "بدا الأمر أشبه بطقس دخول طائفة ما. لم نتبادل كلمة واحدة طوال 30 يوماً". وقال مساعد آخر، أطلقنا عليه اسم إيثان (ليس اسمه الحقيقي): "كان رجلاً مريضاً للغاية بسلوكيات متقلبة، كان أحياناً عدوانياً جداً، وأحياناً لطيفاً للغاية". وقمنا بتغيير اسم إيثان لأنه لا يزال يعمل في مجال الضيافة المخصصة للأثرياء، ويخشى أن تؤثر الشهادة ضد كومبز على مستقبله المهني. أظهر لنا إيثان ندبة صغيرة على جبهته، قال إنها نتيجة لتحطيم كومبز كأساً زجاجياً على الحائط في نوبة غضب، فتطايرت الشظايا وأصابته. كان باينز وإيثان ضمن مجموعة صغيرة من المساعدين الموثوقين لدى كومبز، وقالا إنه كان كثيراً ما يمارس ألعاباً ذهنية على الموظفين. يتذكر إيثان أحد اختبارات الولاء، عندما خلع كومبز أحد خواتمه وألقاه في المحيط، ثم التفت إلى إيثان وقال له إنه عليه استعادته من الماء. BBC وكانا في مناسبة رسمية، ويرتدي كلاهما بدلات أنيقة. يقول إيثان إن ذلك لم يمنعه من القفز على الفور لاستعادته. في حادثة أخرى، قال باينز إن كومبز اتصل به بعد منتصف الليل، فقط ليطلب منه إحضار جهاز التحكم عن بعد من تحت السرير، حيث كان مستلقياً مع ضيفة. "أترين؟ إنه مخلص، ويمكنه العودة الآن"، يتذكر باينز أن كومبز قال ذلك للضيفة. وأضاف: "شعرت كأنني حيوان". BBC لكن ليالي "الملك المتوحش"، كما كانت رئيسة طاقمه كريستينا خورام تطلق عليها، كشفت جانباً أكثر ظلمة للعمل مع كومبز. قال باينز: "طلب مني إعداد قائمة طويلة من الأغراض له. وقلت في نفسي، لماذا لم يخبرني أحد بذلك من قبل؟". في إحدى الرسائل التي اطلعت عليها بي بي سي، أرسلت له خورام رسالة نصية تُنبهه فيها إلى ضرورة تجهيز حقيبة من أجل ليلة "الملك المتوحش" خلال ساعتين. وفي رسالة أخرى، طلبت توصيل سبع عبوات من زيت الأطفال وسبع عبوات من المزلق الجنسي، إلى جانب قهوة لاتيه مثلجة بنكهة الفانيلا. قال باينز: "شراء رف من زيت الأطفال والمزلقات من المتجر كان مهيناً جداً. كنت دائماً أتظاهر بأنني أتحدث عبر الهاتف". وفي محاكمته، قدّم الادعاء أدلة تُظهر شراء تلك المستلزمات من أجل "حفلات الفريك أوف". ووجدت الشرطة أثناء مداهمتها لقصر كومبز في لوس أنجلوس مخدرات وأكثر من ألف عبوة زيت أطفال. منذ ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه، بدأ باينز يشعر بالقلق من تكرار هذه الطلبات. قال: "أصبحت يومية، وأحياناً مرتين في اليوم، كل يوم، وكل أسبوع". أشار باينز إلى وجود توافد دائم من الشابات إلى منازل كومبز، على ما يبدو من أجل ممارسة الجنس. وأكد إيثان أن شباباً أيضاً كانوا يُستدعون إلى الحفلات. وقال باينز إن بعض هؤلاء الشبان والشابات كانوا أصدقاء لأبناء كومبز، وإن بعض النساء كن يظهرن لاحقاً مع كومبز. وأعرب باينز عن قلقه من أن بعض الضيوف -ممن بدوا في أوائل العشرينات- كانوا "صغاراً جداً" و"قابلين للتأثر" مقارنة بعمر رئيسه البالغ حينها 50 عاماً. وأضاف "كنت ألاحظ أن بعض النساء كنّ يشعرن بعدم الارتياح أو على الأقل يبدين وكأنهن قد مررن بليلة جامحة". وأضاف أنه غالباً ما كانت تزور المنزل في اليوم التالي امرأة تحمل سوائل وريدية لمساعدة الضيوف على التعافي بعد سهرات وحفلات قد تستمر لأكثر من 24 ساعة دون طعام. يتذكر باينز إحدى الضيفات وهي تقول له في حالة من الضيق: "لم أقم بشيء مماثل من قبل". طُلِب منه إيصالها إلى منزلها من مقر إقامة كومبز في ميامي: "كانت ترتجف وتبدو وكأنها تمر بأعراض انسحاب المخدرات". "اتهامات بالإكراه وتسجيلات جنسية" تكررت الإشارات إلى أن تلك السهرات والحفلات كانت تغص بالمخدرات مراراً خلال محاكمة كومبز. وأدلت كاساندر فينتورا، شريكة كومبز السابقة لأكثر من عقد، بشهادة قالت فيها إنها تعرضت لسنوات من علاقات جنسية قسرية مع مرافقين ذكور تحت التهديد بالضرب والابتزاز، في حين كان كومبز يصور هذه العلاقات. وقالت إن هذه الأحداث كانت تمتد أحياناً لأيام، مما تتطلب منها تناول كميات كبيرة من المخدرات للبقاء مستيقظة. كما أدلت امرأة أخرى، كانت على علاقة متقطعة بكومبز بين 2021 واعتقاله في سبتمبر/أيلول الماضي، بشهادة قالت فيها إنها شعرت بأنها مضطرة لتلبية رغباته جزئياً لأنه كان يدفع إيجار سكنها، وأنها شعرت بعد هذه اللقاءات بـ"التقزز" وبألم جسدي. في دفاعه أثناء المحاكمة، قال محامي كومبز إن موكله اعترف باستخدام العنف المنزلي، لكنه أشار إلى أن جميع اللقاءات الجنسية كانت "بموافقة الأطراف"، وأن كومبز كان يعيش نمط حياة "المنفتحين جنسياً". علمت بي بي سي أن موظفاً واحداً على الأقل طُلب منه البحث عبر الإنترنت عن مرافِقات للمشاركة في "ليالي الملك المتوحش"، ثم تم إرسال صورهن إلى كومبز لأخذ موافقته. وقال باينز إنه لا يعرف ما كان يحدث خلال تلك الليالي، لكن طُلب منه التعامل مع ما يخلفه الحدث من فوضى. وأضاف: "كانت فوضى تامة بكل ما للكلمة من معنى. زيت يملأ الأرض، سجائر ماريجوانا في كل مكان... كنت أرتدي قفازات وكمامة". وقال باينز "كان (كومبز) ينهض، يرتدي سترته ويخرج من الغرفة"، تاركاً الموظفين يتولون مهمة التنظيف. وقال باينز إنه في إحدى المرات شاهد كومبز وهو يدفع ويركل ضيفة في منزله خلال مشادة كلامية، امتدت لاحقاً إلى خارج المنزل. يتذكر باينز أن كومبز صرخ بها بألفاظ نابية، ثم قال: "أعطني سترتي". وأضاف: "خلعت السترة، وكانت عارية من الأعلى، لا حمالة صدر، لا قميص، لا شيء. فخلعت سترتي ولففتها حولها لتغطيتها". ويقول إن الضيفة غادرت المكان مستقلة سيارة أجرة وهي تبكي، لكنها عادت بعد أقل من أسبوع إلى منزل كومبز. وأضاف: "عادت بعد فترة قصيرة. عشاء، وهدايا... أعيد دمجها في الدائرة". وعندما أخبر باينز مشرفته المباشرة كريستينا خورام بما حدث، قال إنها كانت تعرف تماماً بماذا تجيب. قال: "أعطيتها وصفاً تفصيلياً لما جرى. وكانت ردها: لا تتحدث عن هذا الأمر مجدداً". ولم ترد خورام على طلب بي بي سي للتعليق، لكنها كانت قد نفت في السابق أي مخالفة. ففي بيان قدمته لشبكة "سي إن إن" في مارس/آذار الماضي، وصفت الاتهامات ضدها بأنها "باطلة"، وأنها "تسببت في أضرار لا يمكن إصلاحها أو احتسابها على سمعتي وراحتي النفسية ونفسيات أسرتي". وأضافت: "لم أوافق أو أساعد يوماً في ارتكاب اعتداء جنسي بحق أي شخص. ولم أقم يوماً بتخدير أحد". BBC وقال باينز إنه كان يُطلب من الموظفين إزالة أي دليل على حفلات "الفريك أوف"، من خلال تنظيف آثار سوائل جسدية من الملاءات، والتخلص من المخدرات، ومسح أي تسجيلات "محرجة" من الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بكومبز. وذكر موظفون آخرون أنهم شعروا بالقلق والاضطراب من سلوك كومبز الجنسي. وقال إيثان: "هناك أشياء رأيتها بعيني، ذكريات ستبقى معي إلى الأبد". وأضاف أن كومبز كان يطلب منه أحياناً الدخول إلى الغرفة "لإحضار ماء أو حبوب منشّطة جنسياً"، بينما كانت تجري علاقات جنسية داخلها. ورفع باينز دعوى مدنية ضد كومبز. وعندما تواصلت بي بي سي مع طاقم الدفاع عن كومبز للتعليق على مزاعم باينز، ردّوا ببيان قالوا فيه: "مهما بلغ عدد الدعاوى المرفوعة، فإن ذلك لن يغيّر الحقيقة: كومبز لم يعتدِ جنسياً أو يستخدم الاتجار يوماً، لا برجال ولا نساء، ولا ببالغين ولا قاصرين. نحن نعيش في عالم يمكن فيه لأي شخص رفع دعوى قضائية لأي سبب كان". ويتذكر باينز حادثة مروّعة بشكل خاص وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، حيث طُلب منه، كما يقول، البقاء بعد انتهاء دوامه لإعداد حفل ما بعد السهرة في قصر في ميامي. ويقول إن كومبز وضيوفه كانوا قد أمضوا اليوم بأكمله تحت الشمس، يتناولون الفطر المهلوس، ويدخنون، ويشربون الكحول: "كانوا خارج الوعي تماماً بحلول ذلك الوقت"، حسب تعبيره. وخلال الحفل، يقول باينز إن كومبز دعاه لتناول كأس، ثم طلب منه أن "يُثبت ولاءه". BBC ثم أعطاه واقياً ذكرياً ودفعه نحو إحدى الضيفات اللواتي كن مستلقيات على أريكة قريبة. قال باينز: "في تلك اللحظة، تساءلت: ما الذي يحدث؟ شعرت كما لو أنني تجمدت. كنت مصدوماً تماماً مما يجري. شعرت بالبرد... وبالكثير من الضغط". وقال إن المرأة أعربت عن موافقتها، وأقاما علاقة جنسية استمرت حتى بدأ كومبز "يتجه إلى جزء آخر من الجناح". وأضاف: "لم أكن أرغب في أي من ذلك. وما إن لمحته يبتعد، حتى ارتديت ملابسي بسرعة وغادرت المكان... كان ذلك استعراضاً للسلطة. شعرت بأنني تعرّضت للإكراه. لقد كانت عملية تلاعب". حقيبة غوتشي السوداء قال الموظفون إنه أثناء السفر إلى الخارج، كانت المخدرات ترافق كومبز، مخفية داخل خزنة على متن طائرته الخاصة التي يقدر ثمنها بنحو 60 مليون دولار. يتذكر باينز أنه طُلب منه تجهيز كل شيء، حتى لو كانت الرحلة ليوم واحد فقط أو لمدة أربع ساعات على متن يخت. ويقول: "كان عليّ أن آخذ كل تلك الأشياء لأن هناك احتمال أن يستخدمها". وزعم باينز أن الفطر المهلوس والـ"كيتامين" وحبوب "الإكستاسي" كانت تُوضع في حقيبة غوتشي سوداء صغيرة إلى جانب زيت الأطفال والمزلقات والأضواء الحمراء. أقر محامو كومبز خلال المحاكمة بأن موكله حصل على مخدرات، لكنهم قالوا إنها كانت للاستخدام الشخصي فقط. BBC وفي حادثة مثيرة للتوتر في فينيسيا في إيطاليا خلال صيف عام 2021، قال باينز إن السلطات الإيطالية استجوبت موظفي كومبز لمدة ساعة. وأضاف أنه كان يخشى أن يُكتشف أمر المخدرات في الأمتعة، وأنه هو من سيتحمل العواقب بدلاً من كومبز. وكان مساعد شخصي سابق يُدعى بريندن بول قد اعتُقل بتهمة حيازة مخدرات أثناء وجوده مع كومبز في مطار ميامي في مارس/آذار 2024، في اليوم ذاته الذي داهمت فيه الشرطة منازل المغني. وأُسقطت التهم لاحقاً بعد إتمام بول لبرنامج إعادة تأهيل ما قبل المحاكمة. وخلال المحاكمة، أدلى بول، البالغ من العمر 26 عاماً، بشهادته قائلاً إنه عثر على الكوكايين أثناء تنظيف غرفة كومبز، ونسي أنه وضعه في حقيبته أثناء التحضير لرحلة إلى جزر البهاما. وقال للمحكمة إنه لم يُخبر السلطات بأن المخدرات تعود إلى كومبز بدافع الولاء. BBC قال باينز إنه وبحلول ديسمبر/كانون الأول 2021، شعر أنه لم يعد يتحمل أكثر من ذلك. "المال لم يعد يستحق كل ذلك... بسبب ما كنت أتعرض له من تجارب معه. لقد كان الأمر يفوق الاحتمال". وعندما سُئل باينز عن سبب عدم تحدث الموظفين في وقت مبكر، قال إنهم كانوا يخافون من كومبز. "إنه شخص مخيف للغاية. سواء كنت موظفاً لديه، أو متعاقداً، أو صديقة، أو ضيفاً، فإنك تعلم تماماً ما هو قادر على فعله". وقال إيثان إنه كان يعتقد سابقاً أن لدى كومبز "أشخاص يسبقونه بخطوتين" ويحمونه من التبعات. لكن بعد اعتقال رئيسه السابق، تغيّرت نظرته. قال: "ببساطة لم يكن بإمكان الموظفين الحيلولة دون ما كان قادماً". وأضاف: "من الواضح أنه بفضل شهرته، كان يستطيع التحايل على الكثير من الأمور، لكنه لم يتمكن من الإفلات من القانون". ويقول باينز إن ضباطاً فيدراليين من وزارة الأمن الداخلي تواصلوا معه في صيف العام الماضي ضمن التحقيق الجنائي، وتم استدعاؤه لاحقاً للإدلاء بشهادته قبيل المحاكمة. كما أدلى مساعدون سابقون آخرون، ممن عملوا لدى كومبز في عام 2014 وحتّى عام 2024، بشهاداتهم في المحكمة. قال باينز: "أكنّ كل التقدير لكاسي فينتورا لشجاعتها في الوقوف في وجهه". وكانت فينتورا قد رفعت دعوى مدنية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، زعمت فيها أن كومبز حبسها في دائرة من العنف والانتهاك الجنسي. وتم تسوية الدعوى مقابل 20 مليون دولار في اليوم التالي لتقديمها. لكن سرعان ما تلتها عشرات الدعاوى الأخرى، حيث توجد الآن أكثر من 60 قضية مدنية ضد كومبز لم تُحسم بعد. يقول باينز: "لقد فتحت الباب لأشخاص مثلي كي يتقدموا بشهاداتهم، ولآخرين يمرون بتجارب مشابهة، ويشعرون بالصمت أو العجز أمام شخص بهذه القوة".


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
إيران تُرحّل 256 ألف أفغاني
شفق نيوز – طهران كشفت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، أن السلطات الإيرانية قامت بترحيل أكثر من 256 ألف أفغاني منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي ولغاية الآن. ووفقاً للمنظمة فقد عبر أكثر من 28 ألف شخص الحدود نحو أفغانستان في يوم واحد فقط، تحديداً في 25 حزيران/ يونيو الماضي. وبحسب مؤسسة "صامويل هول" الاجتماعية والتي تجري أبحاثاً حول برامج الهجرة والنزوح، والتي توثق أوضاع الأفغان منذ العام 2010، فإن "طرد الأفغان المقيمين بشكل غير قانوني يُعدّ ظاهرة متكررة، إلا أنه يشهد في الوقت الراهن ذروة ملحوظة"، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وتأتي هذه الزيادة بالتزامن مع نهاية النزاع العسكري بين إيران وإسرائيل الذي استمر 12 يوماً. وهو ما يعتبره باحثو المؤسسة، دليلاً على "سياسة قمعية تمارسها السلطات الإيرانية بدوافع سياسية، تحت غطاء الحفاظ على الأمن القومي". وفي خضم الحرب ضد إسرائيل، وجّه مسؤولون إيرانيون اتهامات علنية لعدد من المواطنين الأفغان بالتجسس لصالح الدولة العبرية. وقد تم توقيف طالب أفغاني في طهران في 18 حزيران/ يونيو، بتهمة حيازة "ملفات مرتبطة بصناعة المسيّرات والمتفجّرات" على هاتفه المحمول. وبعد أيام قليلة، بثّت وسائل الإعلام الرسمية ما قيل إنها اعترافات لأربعة أفغان آخرين، مع العلم أن الحصول على "اعترافات" قسرية يُعد ممارسة شائعة وتدينها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حول التعذيب في إيران. وأشارت مؤسسد "صامويل هول" إلى أنّه "على الرغم من عدم التحقق من صحة هذه الادعاءات، فقد تكثفت التوقيفات وعمليات الترحيل". وشملت عمليات الترحيل في الأسابيع الأخيرة عائلات أفغانية بأكملها، وكذلك نساء شابات. وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذا "التوجّه الجديد والمقلق"، مشيرة إلى أن عدد العائلات الأفغانية التي رحّلتها طهران في أيار/ مايو الماضي بلغ ضعف ما سُجّل في نيسان/ أبريل الماضي. ففي السابق، كانت عمليات العودة القسرية تستهدف بشكل أساسي الشباب الذكور. وعند معبر إسلام قلعة الحدودي، تروي هاجر شادماني، وهي إحدى الشابات الأفغانيات التي تم ترحيلها مع إخوتها الثلاثة، لوكالة "فرانس برس"، تفاصيل مداهمة الشرطة لمنزلهم في شيراز قبل اقتيادهم قسراً إلى بلد لم يسبق لهم أن رأوه. وباتت تتساءل: كيف ستكون حالها في بلد "ليس لنا فيه شيء على الإطلاق". وتدرك الشابّة أنّ ترحيلها إلى البلد الوحيد في العالم الذي يمنع الفتيات من مواصلة الدراسة بعد سن الثانية عشرة سيفقدها حقًا ثمينًا، هو التعلم. تقول بالإنكليزية: "أعشق الدراسة. كنت أتمنى حقًا أن أواصل، لكنني أعتقد أن ذلك ليس ممكنًا في أفغانستان". وبعد الذروة التي سُجّلت في شهر حزيران/يونيو، تراجع عدد المُرحّلين الأفغان إلى ما بين 6 آلاف و7 آلاف شخص يومياً، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة وسلطات طالبان. لكن الجميع يتوقّع موجة جديدة وشيكة، إذ أعلنت طهران الشهر الماضي أنها ستُمهل ملايين الأفغان المقيمين بشكل غير قانوني حتى السادس من تمّوز/ يوليو الجاري لمغادرة أراضيها. وفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كان يقيم في إيران عام 2024 نحو ثلاثة ملايين وثمانمئة ألف مهاجر أفغاني – سواء أكانوا في وضع قانوني أم غير قانوني. من جهتها، تشير السلطات الإيرانية إلى أن عدد الأفغان على أراضيها يبلغ نحو 6 ملايين، ليشمل ذلك أيضًا من وُلدوا في إيران. وأكّد مستشار وزير الداخلية الإيراني نادر يارأحمادي أن أكثر من 1,2 مليون أفغاني قد تم ترحيلهم بين آذار/ مارس 2024 وآذار/ مارس 2025. وتُبرر طهران ذلك بتحميلها عبئًا كبيرًا في استقبال اللاجئين الأفغان. وفي ظل أزمة اقتصادية شهدت تضخمًا تجاوز 30% منذ عام 2020، تشير السلطات الإيرانية إلى عجز الخدمات العامة والاقتصاد عن استيعاب ضغط المهاجرين. وعلى وقع التوترات الاقتصادية والاجتماعية، بات المهاجرون الأفغان أكباش فداء. فالفقر وانعدام المساواة المتزايد يدفعان جزءًا من الرأي العام الإيراني، بالإضافة إلى الحكومة ووسائل الإعلام، إلى "شيطنة الأفغان الذين يعملون بأجور زهيدة ومن دون ضمان اجتماعي"، بحسب ما أفادت سيمين كاظمي عالمة الاجتماع الإيرانية في جامعة شهيد بهشتي، خلال مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز". وتشير صحيفة "لوموند" إلى انتشار واسع للمعلومات المضللة المعادية للمهاجرين في وسائل الإعلام الرسمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تغذية الكراهية ضد الأفغان. في هذا الإطار، تلفت سيمين كاظمي إلى أنّ "الأفغان متهمون بسرقة الوظائف، في حين أن أرباب العمل الإيرانيون يفضلونهم لأنهم غير مشمولين بقوانين العمل". مع ذلك، ساهم العمال الأفغان بشكل كبير في الاقتصاد الإيراني، إذ يشغلون وظائف غير مستقرة في البناء والزراعة، وكذلك في المصانع والبلديات. ويشير مراسل قناة "فرانس24" وإذاعة فرنسا الدولية (rfi) سيافوش غازي، إلى أن "رحيل الأفغان قد يتسبب في العديد من المشاكل للاقتصاد الإيراني". ومنذ عودة حركة طالبان عام 2021، لجأ العديد من الأفغان إلى إيران، وخاصة عناصر سابقون في قوات الأمن. بعضهم يعيش في أوضاع أفضل نسبيًا، بفضل عائلاتهم الموجودة أصلًا في البلاد، لكن الغالبية يعيشون من دون وثائق وفي ظروف هشة، بحسب مركز "صامويل هول". ويشير الباحثون في المركز إلى أن الأفغان "غير مدمجين رسميًا في المجتمع الإيراني، ومعظمهم يعيشون من دون أوراق ثبوتية، وغالبًا في مساكن مؤجرة بشكل غير قانوني". وتتعرّض النساء الأفغانيات بشكل خاص للتمييز، ويجدن صعوبة في الوصول إلى الرعاية الصحية. أما الأطفال الأفغان، فيواجهون عوائق إدارية تحول دون حصولهم على التعليم الرسمي في المدارس الإيرانية، في حين تعيش العديد من العائلات في مساكن مكتظة. وسبق أن أعلنت طهران عن خطط لإقامة جدار على طول حدودها مع أفغانستان الممتدة على 900 كيلومتر. وأكد الجيش الإيراني في أيلول/ سبتمبر 2024 أنه أنجز بناء حاجز على جزء من الحدود يمتد لحوالي عشرة كيلومترات. من جهة أخرى يحذر مركز "صامويل هول" من أن أفغانستان ليست مستعدة لاستيعاب هذا العدد الكبير من العائدين. ويقول:" في غياب الدعم الدولي والاستثمارات في برامج إعادة الإدماج، قد تتسبب موجة الترحيل هذه في إرهاق الموارد المحلية، وتدهور الأوضاع الإنسانية وزعزعة استقرار المجتمعات في مختلف أنحاء البلاد".


ساحة التحرير
منذ 6 ساعات
- ساحة التحرير
حكاية صعود وسقوط جيس ستيلي:عن تلازم النخب والفساد!سعيد محمد
حكاية صعود وسقوط جيس ستيلي: عن تلازم النخب والفساد يتكشف سقوط جيس ستيلي، الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز، كفصل جديد في حكاية 'تعفّن النخب'. فبعد سنوات من التحقيقات حول علاقته بقواد شبكة القاصرات جيفري إبستين كُشف عن دور أيادي النفوذ المرتبطة بأجهزة الاستخبارات في دعم صعوده إلى قمة البنك، ولاحقاً محاولة حماية أسراره. سعيد محمد* أصدرت المحكمة العليا للطعون المالية في المملكة المتحدة حكمها النهائي برفض طلب الاستئناف المقدم من الأميركي جيس ستيلي الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز – ثاني أكبر بنك بريطاني بأصول تتجاوز 2 ترليون دولار -، مؤكدة قرار هيئة النزاهة المالية (FCA) بحظره الدائم من تولي أي منصب إداري رفيع في القطاع المالي. الحكم النهائي جاء بعد سنوات من التحقيقات، بدأت منذ عام 2019 حين أُعيد تسليط الضوء على العلاقة الشخصية الوثيقة بين ستيلي والملياردير المدان بالاتجار الجنسي بالقاصرات، جيفري إبستين. إذ رغم تأكيد ستيلي مراراً على أن علاقته بإبستين كانت 'مهنية فحسب'، أثبتت التحقيقات – بما في ذلك مراجعة أكثر من 1200 رسالة إلكترونية متبادلة بين الاثنين – خلاف ذلك، لتخلص هيئة النزاهة إلى أن ستيلي ضلّل عن عمد كل من الهيئة التنظيمية والمستثمرين والجمهور بشأن طبيعة العلاقة. لم تكن القضية أخلاقية فقط، بل تنظيمية ومالية أيضاً، إذ تسبب التضليل في خسائر فادحة للمساهمين بعد انهيار ثقة السوق بأسهم باركليز. وقد قُدّرت الغرامة على ستيلي في البداية بـ1.8 مليون جنيه إسترليني، ثم خُفضت لاحقاً إلى 1.1 مليون نظرًا لخسارته مكافآت مالية وأسهماً مؤجلة تجاوزت 18 مليون جنيه. على أن قضية ستيلي تتجاوز حكاية سقوط مصرفي مرموق آخر، لتكشف عن أطراف من شبكة خفية تُدير الرأسمالية العالمية من وراء الستار. فمن ضمن شهادات المحكمة ووثائق الدعوى الأميركية المقامة ضد باركليز وستيلي، تكشّف أن إبستين قاد حملة سرية في عام 2012 بعنوان 'المشروع: جيس' لتنصيب ستيلي رئيساً تنفيذياً لـباركليز. الحملة استهدفت شخصيات نافذة في السياسة البريطانية مثل المستشار السابق جورج أوزبورن، وحاكم بنك إنجلترا حينها ميرفين كينغ. ما كان لإبستين أن يمتلك هذا النفوذ لولا موقعه كـوسيط استخباري ذي ارتباطات بالموساد الإسرائيلي – متخصص بالابتزاز ضمن شبكة عريضة، وهو ما أكدته الباحثة والصحفية الاستقصائية ويتني ويب في كتابها المرجعيّ One Nation Under Blackmail . ووفقاً لويب، فإن إبستين لم يكن مجرد قواد وتاجر جنسي منحرف، بل جزءاً من منظومة بدأت منذ الحرب العالمية الثانية بدمج شبكات الجريمة المنظمة مع الاستخبارات الغربية – منظومة هدفها السيطرة على النخبة من خلال الابتزاز الجنسي، والتجنيد المالي، والتواطؤ السياسي، أو ما تسميه ويب 'تعفّن النخب'. ما يُميّز شبكة إبستين – بحسب ويب دائماً – هو اعتمادها على آليات مبتكرة في الابتزاز وترويض النخبة. لقد وفّر إبستين بيئة آمنة لجذب المسؤولين الماليين والسياسيين ورجال الأعمال والفنانين إلى حفلات مشبوهة على جزيرته الخاصة، حيث يتم تصويرهم مع قاصرات أو في أوضاع مُخزية. تُستخدم هذه المواد لاحقاً كوسائل ضغط لتعزيز النفوذ، أو تعيين المحاسيب، أو تمرير قرارات مالية/سياسية ذات أثر بالغ. وكان واضحاً أن الشبكة مُصمّمة لحماية الفاسدين طالما أنهم جزء من اللعبة. ستيلي كان واحداً من هؤلاء. وبحسب الوثائق، فإن إبستين لم يتوسط لتعيينه فحسب، بل ظلّ على اتصال به حتى بعد توليه المنصب، عبر رسائل مباشرة أو عبر ابنة ستيلي نفسه. بعض هذه الرسائل كان طابعه جنسياً بشكل صادم، مع إشارات إلى شخصيات كرتونية مثل 'سنو وايت' و'الجميلة والوحش'، في سياقات ذات دلالات موحية. لم تتوقف الفضيحة عند حدود المملكة المتحدة. فقد فُتح في الولايات المتحدة أيضًا ملف دعوى جماعية رفعتها صناديق التقاعد في نيويورك وميسوري، تكشف عن نمط متكرر من التحريف والتضليل المتعمد من قبل باركليز ورئيسه نايجل هيغينز، بهدف حماية سمعة البنك وسعر أسهمه. لقد وصل التضليل إلى حد الادعاء بأن ستيلي 'لم يكن لديه علاقة وثيقة' بإبستين، وأن آخر اتصال بينهما كان 'قبل وقت طويل' من انضمامه إلى باركليز في عام 2015. تفاصيل الدعوى تشير إلى أن باركليز قد تلقى تحذيرات واضحة من الهيئة البريطانية في أكتوبر 2019 بشأن التحقيق في تورط ستيلي، لكن البنك واصل التقليل من شأن الأمر أمام الجمهور والأسواق المالية. وبعد إعلان الحظر الرسمي على ستيلي في 2023، انخفضت القيمة السوقية لأسهم باركليز، متسببة بخسائر فادحة للمستثمرين بالبنك، الذين اختاروا اللجوء إلى القضاء لأنصافهم من تحايل الإدارة الذي يُعتبر، وفقًا للمادة 10(b) من قانون الأوراق المالية الأميركي، جريمة مالية كاملة الأركان. قضية ستيلي خطيرة من هذا المنطلق ليس لأنها تتعلق بالسقوط الفردي لشخصيّة بارزة، بل بالقدر الذي كشفته من تقاطع بنيوي بين المال والسياسة والاستخبارات وتجارة الجنس. فالقضية، رغم كل ما يمثله الرّجل رمزياً، ليست سوى قمة جبل جليد في سلسلة طويلة من فضائح النخبة المتكررة، من أوراق بنما إلى ملفات إبستين وما بينهما، وكلها تشير إلى دولة عميقة داخل الدولة (الديمقراطية)، قوامها المال والفساد والسرية وتجنب المحاسبة. إن قصة صعود ستيلي وسقوطه علامة على منظومة متكاملة من التواطؤات من نخب الأثرياء المحصّنة بالسرية، والمحاطة بالحماية الاستخباراتية، فلا تخشى القانون، وتُعامل العالم كأرض للنزوات، منظومة كان يُتّهم من يلتقط رأس خيط عنها بالهرطقة، واعتناق نظريات المؤامرة. ولذلك فإن احتراق أوراق ستيلي لا يعني أن ليس هناك ألف ألف ستيلي يعاد تدويرهم في المناصب المرموقة سياسية كانت أو اقتصاديّة أو حتى ثقافية عبر العالم، ويتم ابتزازهم – عند الحاجة – بأحقر هفواتهم من قبل الموساد أو المخابرات الأمريكية وغيرها. – لندن 2025-07-04