
عز الدين: العلم وسيلتنا لسد الفجوة مع العدو الإسرائيلي
نظّم النادي العلمي في التعبئة التربوية – منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله"، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية – كلية العلوم في صور، مهرجانًا توجيهيًا تعليميًا بعنوان "بانوراما العلوم"، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين. حضر المهرجان عدد من الاختصاصيين وأصحاب التجارب، بالإضافة إلى الهيئتين الإدارية والتعليمية، وحشد من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية.
في كلمته خلال المهرجان، أكد النائب عز الدين على أهمية العلم في بناء الأمم، مشيرًا إلى أن "العلم ركن أساسي في تقدم الأمم، وقد حث الإسلام على طلبه". وأضاف أن العلم يجب أن يُقرن بتزكية النفس، محذرًا من أن "العلم إن لم يُقرن بتزكية النفس، قد يصبح سلاحًا ذا حدين".
كما شدد عز الدين على ضرورة أن يكون الطلاب من صُنّاع العلم، لا مجرد متعلمين، مؤكدًا أن "المعرفة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُوظَّف لخدمة مجتمعاتنا وتلبية احتياجات أوطاننا". وأشار إلى أهمية مواكبة التطور العلمي وسد الفجوة القائمة بيننا وبين أعدائنا الذين يسعون لإبقائنا مهددين.
وفي ختام كلمته، دعا عز الدين الطلاب إلى التمسك بالقيم الإنسانية وتزكية النفس قبل طلب العلم، مشيرًا إلى أن "المقاومة التي ننتمي إليها هي التي صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة لشعبنا".
يُذكر أن مهرجان "بانوراما العلوم" يهدف إلى تعريف الطلاب بمختلف التخصصات العلمية وتوجيههم نحو اختيار المسارات الأكاديمية التي تتناسب مع ميولهم واحتياجات المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ يوم واحد
- صيدا أون لاين
تألّق و3 جوائز لطلاب ثانوية رفيق الحريري في مباراة العلوم 2025 ومعرض " Do Your Bit 2025 "
مرة جديدة يسجل طلاب ثانوية رفيق الحريري تميزاً وتألقاً في مجال الإبتكار والتّكنولوجيا والعلوم ، بإحرازهم ثلاث جوائز ، اثنتين في مباراة العلوم 2025 وواحدة في معرض " Do Your Bit 2025 " . جائزتان للطالبتين ريان شبو وملاك عيسى فقد فاز مشروع الطالبتين ريان جهاد شبو وملاك عصام عيسى بإشراف الأستاذ عبدالرحمن زكريا مستو بجائزة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST للإبداع والإبتكار في مباراة العلوم 2025 التي نظمتها الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث في الجامعة اللبنانية – الحدث تقديراً للتميّز العلمي والإبتكار في المدارس اللبنانية. وشارك فيها 184 مشروعاً علمياً قدمها أكثر من 600 طالب من 105 مؤسسات تعليمية من مختلف المناطق اللبنانية، توزعت على 6 فئات علمية رئيسية، عكست تنوعاً في الإهتمامات وتركيزاً على تقديم حلول للتحديات البيئية والإجتماعية والإقتصادية، بما في ذلك آثار الحرب الأخيرة. ومشروع الطالبتين شبو وعيسى والذي حل بالمركز الأول ، يحمل اسم "العين الكاشفة للفسفور الأبيض في التربة" حيث يعمل روبوت يجوب جنوب لبنان على جمع عينات من التربة في المناطق المتأثرة بالعدوان الإسرائيلي، ويرطّبها لتحفيز انبعاث غاز PH₃ الذي يكشف وجود الفسفور الأبيض، عبر استخدام ورقة AgNO₃ التي تُظهر بقعة سوداء تؤكّد وجود هذا الغاز السام، ثم يُزيله باستخدام فحم نشط، في خطوة تهدف إلى حماية الإنسان والبيئة. كما فاز المشروع نفسه بالمرتبة الأولى في فئة الإبتكار في الذكاء الإصطناعي للفئة العمريّة: 14-18 سنة، في معرض " Do Your Bit 2025 " الّذي استضافته ثانويّة الضّحى- بيروت بالتعاون مع شركة ITLS، وشارك فيه أكثر من 150 طالبًا من 17 مدرسة قدّموا أكثر من 50 مشروعاً موجهًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كالقضاء على الجوع، وتحقيق الصحة الجيدة، وتأمين المياه النظيفة، مع إعطاء حلول مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وتم تقييمهم أيضًا على مهارات العرض والتواصل. وميدالية فضية للطالبة زينة فواز وفازت طالبة ثانوية رفيق الحريري زينة فواز بالميدالية الفضية بعد احرازها المركز الثاني في مسابقة معرض العلوم 2025 في الجامعة اللبنانية، عن مشروعها "تأثير هيغز" في مجال الفيزياء، حيث عرضتُ ملصقاً حول كيفية اكتساب الجسيمات الأولية للكتلة، مصحوبًا بنموذج يصف آلية اكتسابها، بالإضافة إلى كتابين في الفيزياء من تأليفها. وقالت الطالبة فواز: أشعرُ بإنجازٍ كبير. شغفي بالفيزياء النووية وتشجيع أساتذتي حفّزاني على المشاركة في هذه المسابقة. كل من دعمني وآمن بي جعل هذه التجربة لا تُنسى. آمل أن أساهم يومًا ما في مجال الفيزياء. وهنأت ادارة ثانويّة رفيق الحريري طلابها على احرازهم هذه الجوائز مُتمنين لهم مزيداً من النجاح والتّألق.


شبكة النبأ
منذ 2 أيام
- شبكة النبأ
تطويع الذكاء الاصطناعي لنشر القيم الإسلامية
أتاح الذكاء الاصطناعي فرصا واعدة لخدمة الإسلام ونشر تعاليمه بصورة أوسع واكثر فاعلية، سواء من خلال تطبيقات القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، أو تصميم روبوتات ومساعدات ذكية تقدم الفتاوى والتفسير، وتحسين جودة المحتوى الدعوي على المنصات الرقمية بمختلف اللغات، كما يمكن للذكاء الاصطناعي ان يسهم في التصدي للتطرف... بقلم: المدرس المساعد / ايلاف فاخر السيـلاوي تدريسية في كلية القانون / جامعة وارث الأنبياء في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجي، تبرز تقنية الذكاء الاصطناعي كأداة محورية ووسيلة مؤثرة في ميادين شتى من بينها المجال الديني والاسلامي، ولما كان الإسلام دينا خالدا يعنى بالإنسان في كل زمان ومكان. فقد أتاح الذكاء الاصطناعي فرصا واعدة لخدمة الإسلام ونشر تعاليمه بصورة أوسع واكثر فاعلية، سواء من خلال تطبيقات القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، أو تصميم روبوتات ومساعدات ذكية تقدم الفتاوى والتفسير، وتحسين جودة المحتوى الدعوي على المنصات الرقمية بمختلف اللغات، كما يمكن للذكاء الاصطناعي ان يسهم في التصدي للتطرف وسوء الفهم من خلال نشر التفسير المعتدل والنموذج الوسطي للدين، ورغم ما توفره هذه التقنيات من إمكانات مذهلة، فان توجيه استخدامها بشكل صحيح، مسؤولية تقع على عاتق المستخدم، ويظل ضرورة لضمان اتساقها مع القيم الأخلاقية والضوابط الشرعية، ويمثل تحديا حضاريا وفرصة استراتيجية لنشر رسالة الإسلام السمحة في افق جديد. فمن منظور إسلامي يمكن لهذه التقنية ان تحمل رسالة الإسلام ونشرها بطرق عصرية، فالذكاء الاصطناعي لا يقتصر على كونه أداة للبحث والمعالجة، بل اصبح شريكا في الإنتاج المعرفي وتوظيفه في نشر كل التعاليم الإسلامية وتعزيز قيم العدل والتسامح واحترام الانسان وهي من صميم الرسالة الإسلامية، مما جعل هذه التقنية قادرة على المساهمة في نشر ما ينفع الانسان للتقرب الى الله تعالى، وتشمل كافة فئات المجتمع لا سيما الأجيال الشابة التي تتعامل مع التكنولوجيا بشكل يومي. وان القيم الإسلامية ليست جامدة او منغلقة بل هي منظومة أخلاقية عالمية تتسم بالثبات في المبادئ والمرونة في الوسائل، ولا ينظر الى الذكاء الاصطناعي كعامل تهديد الهوية بل فرصة لنقل هذه القيم الى الفضاء الرقمي العالمي بأسلوب عصري ومؤثر، وان التحدي الحقيقي يكمن في القدرة على تطويع هذه التقنية لخدمة رسالة الإسلام. فهو يقدم إمكانية غير مسبوقة لفهم اهتمامات الافراد وتحليل ميولهم وتقديم المحتوى المناسب لهم في اللحظة المناسبة، وهذا يفتح بابا واسعا امام المؤسسات الإسلامية والمبادرات الدعوية لتبني استراتيجيات اكثر تأثيرا وفاعلية تنطلق من فهم الانسان المعاصر وتخاطب قلبه وعقله بلغة يفهمهما ويثق بها، وفي ضوء التحولات والأفكار الدخيلة والمنحرفة عن الفطرة، والمفاهيم المظللة والمناقضة للقيم الإسلامية لابد من التأكيد على استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر اكبر ما يمكن من ثوابت الإسلام واحكام الله سبحانه وتعالى، وهذا لا يعني فقط انتاج محتوى رقمي إسلامي بل يتطلب أيضا رؤية متكاملة تتضمن التأصيل الشرعي والوعي التقني والبعد الإنساني، والمفاهيم الأخلاقية حتى نضمن ان تكون رسالتنا انعكاسا صادقاً لجوهر الإسلام ومقاصده العليا والرصينة. ومما لا شك فيه ان هذه التقنية الذكية تساعد على نشر المحتوى للمسلمين وغير المسلمين في شتى انحاء العالم الاطلاع فيجب ان يكون موثوق بلغات شرعية مستمدة اصالتها من القران الكريم، وبها يكون التفاعل مع المعلومات والمسائل الفقهية ومصادر المعرفة الثقافية والإسلامية بشكل أكثر فاعلية وسرعة، كما انها تفتح آفاقاً غير مسبوقة لتجديد أساليب الدعوة وتعزيز الحوار مع كل الفئات المجتمعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في الفضاء الرقمي، كما يمكن انتاج وتصميم برامج لتفسير القران والاحكام الشرعية، كما أن تسخير الذكاء الاصطناعي في هذا المجال ينبغي ان يكون تسخيراً هادفاً ينطلق من فهم عمق الرسالة الإسلامية ومتطلباتها في هذا العصر، فالغاية لسيت مجرد استخدام التقنية لذاتها بل تطويعها لخدمة مقاصد الشريعة الإسلامية من تعليم وهداية وتزكية وتعميق الفهم الصحيح للدين، كما يمكن لهذه التقنية ان تكون وسطا معرفيا يساعد في نقل مسائل الشرع بطريقة مبسطة ودقيقة ومتاحة على مدار الساعة. ومع ذلك يمكن ان نشير الى مسألة مهمة لابد ان يستند هذا التطويع الى منهج علمي يجمع بين الاصالة والمعاصرة، بحيث تُبنى التطبيقات والأنظمة الذكية على أساس المصادر الشرعية المعتمدة وهي (القرآن الكريم، السنة النبوية، الاجماع، القياس)، ويراعى فيها اختلاف المذاهب الفقهية والسياقات الثقافية المتنوعة، ذلك لتعزيز الفهم الصحيح للكثير من المفاهيم والتعاليم الدينية عن طريق التطبيقات للأنظمة الذكية التي تفتح افاقا جديدة لزيادة نشر اساليب حديثة تواكب احتياجات العصر، فضلا عن ذلك ان يكون هناك إشراف من علماء ومختصين في هذا المجال لضمان سلامة المحتوى ودقته. وفي ضوء ما ذكرناه أعلاه، نوصي المستخدمين بتسخير الذكاء الاصطناعي في نشر تعاليم الإسلام بأن يحسنوا توجيه هذه الأداة الفعالة بما يتفق مع مقاصد الشريعة واخلاقياتها، لتقريب علوم الشريعة الى الناس والتمسك بالتعاليم الدينية من خلال الإجابات على الأسئلة الفقهية او شرح المفاهيم الدينية والتفسيرات للآيات القرآنية واحكام القران الكريم، على ان يلتزموا بالدقة الموضوعية وان يستندوا الى مصادر موثوقة تحت اشراف علماء مختصين، كما يُستحسن الاستثمار في تطوير محتوى ديني ذكي، تربوي واخلاقي يخاطب عقول الشباب بلغتهم المعاصرة، ويعزز الصورة الحقيقية للتعاليم الدينية في الداخل والخارج، وعليه فالذكاء الاصطناعي اذا وُظف بحكمة يمكن ان يكون منبرا عالمياً لنشر الهداية والرحمة والمعرفة الشرعية.


ليبانون ديبايت
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
عز الدين: العلم وسيلتنا لسد الفجوة مع العدو الإسرائيلي
نظّم النادي العلمي في التعبئة التربوية – منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله"، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية – كلية العلوم في صور، مهرجانًا توجيهيًا تعليميًا بعنوان "بانوراما العلوم"، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين. حضر المهرجان عدد من الاختصاصيين وأصحاب التجارب، بالإضافة إلى الهيئتين الإدارية والتعليمية، وحشد من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية. في كلمته خلال المهرجان، أكد النائب عز الدين على أهمية العلم في بناء الأمم، مشيرًا إلى أن "العلم ركن أساسي في تقدم الأمم، وقد حث الإسلام على طلبه". وأضاف أن العلم يجب أن يُقرن بتزكية النفس، محذرًا من أن "العلم إن لم يُقرن بتزكية النفس، قد يصبح سلاحًا ذا حدين". كما شدد عز الدين على ضرورة أن يكون الطلاب من صُنّاع العلم، لا مجرد متعلمين، مؤكدًا أن "المعرفة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُوظَّف لخدمة مجتمعاتنا وتلبية احتياجات أوطاننا". وأشار إلى أهمية مواكبة التطور العلمي وسد الفجوة القائمة بيننا وبين أعدائنا الذين يسعون لإبقائنا مهددين. وفي ختام كلمته، دعا عز الدين الطلاب إلى التمسك بالقيم الإنسانية وتزكية النفس قبل طلب العلم، مشيرًا إلى أن "المقاومة التي ننتمي إليها هي التي صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة لشعبنا". يُذكر أن مهرجان "بانوراما العلوم" يهدف إلى تعريف الطلاب بمختلف التخصصات العلمية وتوجيههم نحو اختيار المسارات الأكاديمية التي تتناسب مع ميولهم واحتياجات المجتمع.