
سيادة عن جدارة... سان جيرمان بطلاً لـ«دوري الأبطال»
توّج فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 0/5 في النهائي الذي جمعهما على ملعب «أليانز أرينا» في ميونخ.
وكان سان جيرمان لعب في نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ في لشبونة لكنه لم يوفق في تحقيق اللقب، لكنه هذه المرة قدّم أداء بطولياً لا يشق له غبار، وفرض سيطرته على المواجهة منذ لحظاتها الأولى وسط أداء مرتبك من منافسه الإيطالي الذي لم يستطع مجاراة السرعة والمهارات الباريسية المذهلة.
وطبع سان جيرمان نجمته الأوروبية الأولى على قميصه، متوجاً استحواذاً ناجحاً من قبل «قطر للاستثمارات الرياضية» بدأ منذ عام 2011.
وسجّل أهداف سان جيرمان في المباراة أشرف حكيمي (12) وديسير دو (20 و63) وكفاراتسخيليا (73) ومايولو (86).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 دقائق
- صحيفة سبق
بالفيديو.. هدف بـ"خدعة مارادونا" يكتب أسوأ نهاية لمسيرة نيمار مع سانتوس البرازيلي
انتهت مسيرة نيمار القصيرة مع فريقه البرازيلي سانتوس بأسوأ طريقة ممكنة، الأحد، إذ تلقى بطاقة حمراء بعد أن سجل هدفا بيده على طريقة مارادونا، وخسر فريقه اللقاء. ووفق موقع "سكاي نيوز عربية"، في مباراة أمام بوتافوغو بالدوري البرازيلي، عاد نيمار للمشاركة بعد غيابه شهرا بسبب الإصابة. وفي الشوط الأول، حصل نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي والأهلي السعودي سابقا، على بطاقة صفراء نتيجة تدخل عنيف. لكن الأمور أصبحت أسوأ في الدقيقة 75، عندما سجل نيمار هدفا بيده على طريقة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، إلا أن حكم اللقاء انتبه للخدعة وأشهر للاعب البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء بعد أن ألغى الهدف. دوبعد 5 دقائق من الطرد، سجل بوتافوغو هدف المباراة الوحيد، ليفوز على سانتوس الذي يقبع في منطقة الهبوط. وينتهي عقد نيمار مع سانتوس في 30 يونيو المقبل. وكان من المرجح أن يشارك النجم البرازيلي في المباراة المقبلة ضد فورتاليزا في الدوري المحلي يوم 12 يونيو الجاري، لكنه على الأغلب سيواجه عقوبة الإيقاف بسبب تلقيه بطاقة حمراء.


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
الأسهم الأوروبية تتراجع بعد تهديدات ترامب برسوم جمركية جديدة
انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين منهية مكاسبها الشهرية في مايو بعد أن تسببت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة في إشعال توترات التجارة العالمية. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش. وقال ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 إلى 50 بالمئة وهو ما قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للرد عليه. وتراجعت أسهم شركات الصلب في أوروبا إذ انخفض سهم أرسيلور ميتال واحدا بالمئة ونزل سهم مجموعة تيسنكروب بنسبة 1.1 بالمئة. وألقت الرسوم الجمركية، التي يمكن أن تؤثر على السيارات، بظلالها على أسهم شركات صناعة السيارات إذ انخفض مؤشر القطاع 1.2 بالمئة. ووافقت شركة سانوفي على شراء بلوبرينت مدسينز كوربوريشن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها مقابل 129 دولارا للسهم وهو ما يمثل قيمة سوقية تبلغ حوالى 9.1 مليار دولار. وسجلت أسهم مجموعة الأدوية الفرنسية انخفاضا طفيفا. وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى البنك المركزي الأوروبي الذي سيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس. كما ستشهد الأيام المقبلة صدور تصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى جانب مجموعة من البيانات الاقتصادية عن أداء التكتل التجاري. (إعداد الشيماء سعد للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
باحثون يبتكرون طريقة جديدة للتغلب على مقاومة سرطان الجلد للعلاج
نجح فريق بحثي دولي بقيادة علماء من جامعة نيوكاسل البريطانية في الكشف عن الآليات البيولوجية وراء فشل بعض المرضى في الاستجابة لعلاج يُعرف باسم "تثبيط نقاط التفتيش المناعية" وهو أحد أحدث أساليب العلاج المناعي في الأورام الصلبة، كما توصلوا إلى تركيبة علاجية جديدة قادرة على تجاوز هذا الفشل. وذكرت الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر إميونولوجي" (Nature Immunology) أن نوع من الخلايا المناعية يُعرف باسم "الخلايا التائية المنظمة" (Tregs)، والتي تُعد حارساً مهماً على توازن الجهاز المناعي مسؤول عن فشل هذا النوع من العلاجات. وقال الباحثون إن تثبيط بروتين PD-1، وهو أحد أهداف علاجات ICB، في هذه الخلايا تحديداً يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ يعزز نمو الورم بدلاً من مكافحته. وأجرى الباحثون تجارب على نموذج فأري مُعدل وراثياً صُمم خصيصاً لفهم مقاومة العلاج المناعي، إلى جانب تحليل عينات من مرضى سرطان الجلد. ما هو علاج ICB؟ والعلاج المناعي الذي يعتمد على تعطيل ما يُعرف بـ"نقاط التفتيش" في الجهاز المناعي هو أسلوب حديث يستهدف تحفيز الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية بنفسه. في الحالة الطبيعية، توجد على سطح خلايا المناعة بروتينات تعمل كمكابح أو ضوابط، تمنع هذه الخلايا من مهاجمة الأنسجة السليمة، وتُعرف مجازاً بـ"نقاط التفتيش". غير أن الخلايا السرطانية تستغل هذه المكابح وتستخدمها كغطاء لحماية نفسها من هجوم الجهاز المناعي. من هنا جاءت فكرة العلاج، إذ يعطي الأطباء أدوية تعطل هذه المكابح، ما يحرر خلايا المناعة ويمنحها القدرة على مهاجمة الورم بقوة أكبر، لكن هذا الأسلوب، رغم نجاحه في بعض الحالات، لا ينجح مع جميع المرضى. وتبيَّن أن هذا التعطيل قد يُعطي نتائج عكسية في بعض الأحيان، خاصة عندما تستجيب خلايا معينة داخل الجهاز المناعي بطريقة غير متوقعة وتُسهّل للورم أن ينمو بدلاً من أن ينهار. ولهذا السبب، يتجه العلماء حالياً إلى تطوير أساليب علاجية جديدة تُراعي هذه الفوارق الدقيقة، وتُضيف أدوية مساندة تستهدف أنواعاً أخرى من البروتينات داخل الخلايا المناعية، من أجل تعزيز فاعلية العلاج وتفادي الفشل أو تفاقم المرض. ثورة في علاج السرطان وأحدث العلاج المناعي بنقاط التفتيش ثورة في علاج السرطان منذ أكثر من عقد، لكن فاعليته كانت محصورة في أقلية من المرضى، إذ تفشل أكثر من 60% من الحالات في الاستجابة لهذا النوع من العلاج، رغم تكلفته العالية وآثاره الجانبية الكبيرة. وأشار الباحثون إلى القدرة على تحديد المرضى غير المستجيبين مسبقاً وتقديم تركيبات علاجية فعّالة لهم يُمثّل إنجازاً له أهمية طبية واستراتيجية واقتصادية. في الدراسة، وجد العلماء أن تثبيط نقاط التفتيش المناعية يُحفّز إنتاج بروتينات مناعية بديلة داخل الخلايا التائية المنظمة، ما يعزز خصائصها الكابتة للمناعة ويساعد الورم على النمو والتهرب من الاستجابة المناعية. ومن بين هذه البروتينات، ركز الباحثون على بروتين CD30، ليكتشفوا أن استهدافه بمركب دوائي موجود بالفعل في علاج سرطانات الدم، هو "برينتوكسيمايب فيدوتين"، يمكن أن يُعيد فاعلية العلاج المناعي حتى لدى الحالات المقاومة. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، شوبا أمارناث، رئيسة فريق البحث في جامعة نيوكاسل، إن هذا الاكتشاف لا يقتصر على سرطانات الجلد فقط، بل يحمل وعوداً لمرضى سرطانات الرئة والقولون والبنكرياس وغيرها من الأورام الصلبة، الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية التقليدية، مضيفة أنه "بإضافة بسيطة لعقار مضاد لـCD30 إلى بروتوكول العلاج، نستطيع تحسين الاستجابة وتوفير وقت ثمين كان يُهدر في محاولات علاج لا تُجدي". وتعززت الأهمية العملية لهذا الاكتشاف بنتائج من تجربة سريرية من المرحلة الثانية أُجريت في الولايات المتحدة على مرضى مصابين بمرحلة متقدمة من سرطان الجلد المقاوم. وأظهرت النتائج أن الجمع بين العلاج المناعي المضاد لـPD-1 مع برينتوكسيمايب فيدوتين رفع متوسط البقاء على قيد الحياة إلى 24%، وهو رقم يُعد تقدماً كبيراً في مواجهة أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. وكشف الباحثون أيضاً عن سمات غير متوقعة للخلايا التائية المنظمة في بيئة الورم، إذ أظهرت خصائص تشبه الخلايا الجذعية، ما قد يمنحها قدرة متجددة في دعم نمو السرطان حتى أثناء العلاج. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام استهداف بروتينات جديدة تُفرزها هذه الخلايا، قد تكون مفاتيح مستقبلية لعلاج أكثر فاعلية.