
ضربات موجعة «فى العمق».. وتهديدات متبادلة بـ«المزيد» التصعيد سيد الموقف فى أول أسبوع من الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية
القصف يطول محطتى «أراك» و«نطنز» بإيران.. وقاعدة عسكرية ومستشفى بجنوب إسرائيل
فى اليوم السابع من الحرب بين إيران وإسرائيل، توالت الضربات الموجعة بالعمق على الجانبين، واستهدف الجيش الإسرائيلى مفاعل «أراك» للماء الثقيل ومنشأة نطنز النووية الإيرانية، فيما طال قصف صاروخى إيرانى كان يستهدف قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية مستشفى سوروكا الرئيسى فى بئر سبع جنوب إسرائيل.
وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخى إيرانى أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلى عن إصابة 47 شخصا بجروح، بينما قالت إيران إن الهدف الرئيسى المباشر والدقيق للهجوم الصاروخى كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي، ومعسكر استخبارات الجيش فى تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا، وإن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار».
وأظهرت لقطات تصاعد الدخان من مجمع المستشفى المعروف بأنه يستقبل الجنود الجرحى المصابين فى الحرب فى قطاع غزة. وفى مدينتى رمات غان وحولون وسط إسرائيل، قرب تل أبيب الساحلية، تضررت مبان أيضا، وهى ليست المرة الأولى التى تستهدفان فيها بالصواريخ الإيرانية منذ اندلاع الحرب. وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلى أن 47 شخصا أصيبوا بجروح فى الهجوم الأخير فيما أصيب 18 أيضا «خلال نزولهم إلى الملاجئ». وردا على الهجوم، هدد رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو إيران بدفع «ثمن باهظ»، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس بأن يتحمل المرشد الإيرانى على خامنئى «المسئولية» عن الهجوم، مؤكدا أنه أوعز بـ «تكثيف الضربات» على إيران.
وقال كاتس: أمرنا الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية فى إيران وضد البنية التحتية للطاقة فى طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وإلحاق الهزيمة بالنظام الإيراني.
وفى وقت مبكر من صباح أمس، دوت صافرات الإنذار فى أنحاء إسرائيل بعد أن رصد الجيش إطلاق صواريخ من إيران. وأفاد صحفيو فرانس برس أن الانفجارات كانت الأقوى التى تُسمع فى القدس منذ بدء الحرب، وقال مسئول عسكرى إن «عشرات الصواريخ الباليستية» أطلقت نحو إسرائيل، قبل أن يعلن الجيش خفض مستوى الإنذار.
على صعيد مقابل، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه استهدف خلال الليل «مفاعلا نوويا» غير موضوع فى الخدمة فى أراك، مؤكدا أيضا أنه ضرب مجددا منشأة نطنز النووية.
وأوضح الجيش، فى بيان، أن سلاح الجو 'ضرب موقعا لتطوير أسلحة نووية فى منطقة نطنز'، مضيفا أن 'المفاعل النووى فى أراك فى إيران استهدف أيضا'.
وأضاف البيان أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسى فى إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووى ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته.
وقال البيان إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه فى تطوير الأسلحة النووية»، وقال إن سلاح الجو استهدف موقعا لتطوير الأسلحة النووية فى منطقة نطنز وإن نحو 40 طائرة حربية شاركت فى الغارات الليلية التى استهدفت «عشرات المواقع».
وبدأ العمل فى مفاعل أراك البحثى للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاقية بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووى التى أبرمت عام 2015. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثى لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إسرائيل: أفعال إيران تقوّض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الخميس، إيران بالتورط في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي. وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن إيران تراكم بسرعة اليورانيوم المخصب بدرجة عالية مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية، كما أعاقت باستمرار عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وشددت الخارجية الإسرائيلية، على أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، الخميس، ما وصفته بالادعاءات بعدم التزام طهران بالتعهدات في اتفاقية الضمانات الشاملة، مؤكدة أن تلك المزاعم مختلقة ولا أساس لها.وأشارت الخارجية الإيرانية، إلى أن طهران ستتخذ إجراءات للرد على القرار حفاظا على مصالحها وللاستفادة من الطاقة النووية السلمية.وأعربت الخارجية الإيرانية، عن أسفها لمواقف مدير الوكالة الطاقة الدولية الذرية رافاييل جروسي "المنحازة في تقريره الأخير وتصريحاته المستفزة بشأن برنامحنا النووي".وأكدت الخارجية الإيرانية، أن جروسي يتحمل مسؤولية مباشرة في زعزعة مكانة الوكالة ومصداقيتها.وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الخميس، إن طهران حذرت الدول الغربية بأن النهج الذي تتبعه لن يؤدي إلى تحقيق أي نتيجة.وأكد كمالوندي، أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ.وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، الخميس، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.وأعلن البيان، تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم ردا على التصويت ضد طهران، فضلا عن استبدال أجهزة الطرد من الجيل الأول بموقع فوردو بأجهزة من الجيل السادس.وقالت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية، إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سياسي ويكشف طبيعتها، مؤكدتين أن سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي.وذكرت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن دبلوماسيين، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها.وأوضح الدبلوماسيون، أن مجلس المحافظين وافق على القرار بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الوكالة الدولية: منشأة التخصيب الجديدة التي أعلنتها إيران في أصفهان
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن مدينة أصفهان الإيرانية، التي تضم إحدى أكبر المنشآت النووية في البلاد، ستكون موقعًا لمصنع جديد لتخصيب اليورانيوم أعلنت طهران نيتها تشغيله قريبًا، في خطوة اعتبرها مراقبون ردًا مباشرًا على انتقادات دولية متزايدة. قالت إيران، قبيل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة يوم الجمعة، إنها أنشأت منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، دون أن تقدم في حينه تفاصيل حول موقعها أو طبيعتها.الإعلان الإيراني جاء عقب قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اتهم فيه طهران بعدم الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق منع الانتشار النووي، بسبب عدم تقديم تفسيرات موثوقة بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة.ووفقًا لجروسي، فإن منشأة التخصيب الجديدة تُعد واحدة من أربع منشآت كان من المفترض أن تكون قيد التشغيل، إلا أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت دمارًا بإحداها وأوقفت أخرى عبر تعطيل مصدر الطاقة الخاص بها.وفي تصريح أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أوضح جروسي أن إيران كشفت "عن طريق الصدفة" عن المنشأة الجديدة، عشيّة الضربات الجوية على أصفهان، إلا أنه لم يُفصح عن موقعها المحدد، مكتفيًا بوصفها بأنها "مجمع نووي ضخم".كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجمات ألحقت أضرارًا بأربعة مبانٍ في أصفهان، من بينها منشأة لتحويل "الكعكة الصفراء" إلى مادة سداسي فلوريد اليورانيوم، التي تُستخدم في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.ورغم ذلك، أكدت تقارير الوكالة أن المنشآت النووية تحت الأرض في أصفهان لم تتضرر بشكل كبير، بينما يُعتقد أن طهران تخزّن فيها جزءًا كبيرًا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.وفي بيان مشترك صدر في 12 يونيو الجاري، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس المحافظين، واعتبرتاه "سياسيًا" ويعكس "الطبيعة المنحازة" للوكالة الدولية.وأكد البيان تشغيل مركز تخصيب جديد ردًا على القرار، بالإضافة إلى استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة فوردو بأجهزة من الجيل السادس الأكثر تطورًا.ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن قرار مجلس المحافظين بعدم امتثال إيران لالتزاماتها حظي بتأييد 19 عضوًا، مقابل معارضة 3 وامتناع 11 عن التصويت، في مؤشر على تزايد الانقسام الدولي بشأن الملف النووي الإيراني.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
الوكالة الدولية: منشأة التخصيب الجديدة التي أعلنتها إيران في أصفهان
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن مدينة أصفهان الإيرانية، التي تضم إحدى أكبر المنشآت النووية في البلاد، ستكون موقعًا لمصنع جديد لتخصيب اليورانيوم أعلنت طهران نيتها تشغيله قريبًا، في خطوة اعتبرها مراقبون ردًا مباشرًا على انتقادات دولية متزايدة. قالت إيران، قبيل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة يوم الجمعة، إنها أنشأت منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، دون أن تقدم في حينه تفاصيل حول موقعها أو طبيعتها. الإعلان الإيراني جاء عقب قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اتهم فيه طهران بعدم الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق منع الانتشار النووي، بسبب عدم تقديم تفسيرات موثوقة بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة. ووفقًا لجروسي، فإن منشأة التخصيب الجديدة تُعد واحدة من أربع منشآت كان من المفترض أن تكون قيد التشغيل، إلا أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت دمارًا بإحداها وأوقفت أخرى عبر تعطيل مصدر الطاقة الخاص بها. وفي تصريح أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أوضح جروسي أن إيران كشفت "عن طريق الصدفة" عن المنشأة الجديدة، عشيّة الضربات الجوية على أصفهان، إلا أنه لم يُفصح عن موقعها المحدد، مكتفيًا بوصفها بأنها "مجمع نووي ضخم". كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجمات ألحقت أضرارًا بأربعة مبانٍ في أصفهان، من بينها منشأة لتحويل "الكعكة الصفراء" إلى مادة سداسي فلوريد اليورانيوم، التي تُستخدم في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. ورغم ذلك، أكدت تقارير الوكالة أن المنشآت النووية تحت الأرض في أصفهان لم تتضرر بشكل كبير، بينما يُعتقد أن طهران تخزّن فيها جزءًا كبيرًا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. وفي بيان مشترك صدر في 12 يونيو الجاري، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس المحافظين، واعتبرتاه "سياسيًا" ويعكس "الطبيعة المنحازة" للوكالة الدولية. وأكد البيان تشغيل مركز تخصيب جديد ردًا على القرار، بالإضافة إلى استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة فوردو بأجهزة من الجيل السادس الأكثر تطورًا. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن قرار مجلس المحافظين بعدم امتثال إيران لالتزاماتها حظي بتأييد 19 عضوًا، مقابل معارضة 3 وامتناع 11 عن التصويت، في مؤشر على تزايد الانقسام الدولي بشأن الملف النووي الإيراني.