logo
اتهامات لإيران باستخدام مسيرات وتكنولوجيا مراقبة لتطبيق قواعد الحجاب

اتهامات لإيران باستخدام مسيرات وتكنولوجيا مراقبة لتطبيق قواعد الحجاب

سيدر نيوز١٥-٠٣-٢٠٢٥

Join our Telegram
EPA
قالت الأمم المتحدة إن إيران تستخدم طائرات مسيرة وتكنولوجيا المراقبة الرقمية 'لسحق المعارضة'، خاصة بين النساء اللاتي يرفضن الالتزام بقواعد الزي الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
ويقول محققون أمميون إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يستخدمون استراتيجية 'الحراسة التي ترعاها الدولة'، لتشجيع الناس على استخدام تطبيقات الهاتف الذكي المتخصصة للإبلاغ عن النساء بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد الزي في المركبات الخاصة مثل سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف.
ويسلط التقرير الأممي الضوء أيضاً على الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة الأمنية لمراقبة الالتزام بالحجاب في طهران وجنوب إيران.
وغالباً ما تكون العواقب وخيمة بالنسبة للنساء اللاتي يتحدين القوانين أو يحتججن ضدها، فقد يتعرضن للاعتقال والضرب وحتى الاغتصاب أثناء الاحتجاز.
وتأتي نتائج بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أن قررت العام الماضي أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن 'العنف الجسدي' الذي أدى إلى وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في عام 2022.
وقال شهود عيان إن الشابة الكردية، البالغة من العمر 22 سنة، تعرضت لضرب مبرح على يد شرطة الأخلاق أثناء اعتقالها، لكن السلطات نفت تعرضها لسوء المعاملة وزعمت أن 'سكتة قلبية مفاجئة' كانت السبب في وفاتها. وأثار مقتلها موجة احتجاجات عارمة لا تزال مستمرة حتى اليوم، رغم تهديدات الدولة بالاعتقال والسجن.
وقال التقرير: 'بعد مرور سنتين ونصف السنة على اندلاع الاحتجاجات في سبتمبر/ أيلول 2022، لا تزال النساء والفتيات في إيران يواجهن تمييزاً منهجياً، في القانون والممارسات، والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق الحجاب الإجباري'.
وأضاف: 'تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للالتزام بالحجاب، وتصويره باعتباره مسؤولية مدنية'.
وفي جامعة أمير كبير بطهران، قامت السلطات بتثبيت برنامج التعرف على الوجه عند بوابة الدخول لرصد النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب، وفقاً للتقرير.
وتستخدم إيران أيضاً كاميرات المراقبة على الطرق الرئيسية لرصد النساء غير المحجبات.
وقال المحققون أيضاً إنهم حصلوا على تطبيق الهاتف الذكي 'ناظر' الذي توفره الشرطة الإيرانية، والذي يسمح لأفراد 'معتمدين' لديها من المواطنين وعناصر من الشرطة بالإبلاغ عن النساء غير المحجبات في المركبات، بما في ذلك سيارات الإسعاف والحافلات وسيارات المترو وسيارات الأجرة.
وأشار التقرير إلى أنه 'من الممكن لمستخدمي هذا التطبيق إضافة الموقع والتاريخ والوقت ورقم لوحة ترخيص السيارة التي وقعت فيها المخالفة المزعومة لقواعد الحجاب الإلزامي، والتي تقوم بعد ذلك بـ 'تسجيل' السيارة عبر الإنترنت، مما ينبه الشرطة'.
وذكر أن رسالة نصية تُرسل إلى مالك المركبة المسجل لتحذيره من مخالفته لقوانين الحجاب الإلزامي. وأضاف التقرير أن المركبات قد تُحتجر إذا تجاهل سائقها التحذيرات.
وأجرى محققو الأمم المتحدة مقابلات مع ما يقرب من 300 ضحية وشاهد، كما بحثوا بعمق في النظام القضائي الإيراني، الذي قالوا إنه يفتقر إلى أي استقلال حقيقي. كما تعرض ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات للاضطهاد بينما تعرضت عائلاتهم 'لترهيب ممنهج'.
كما عثروا على أدلة على عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق ثلاثة أطفال وثلاثة متظاهرين بالغين، والتي رفضتها الدولة في وقت لاحق باعتبارها عمليات انتحار.
وأكد التقرير أيضاً وجود حالات إضافية من العنف الجنسي أثناء الاحتجاز، مشيراً إلى حالة امرأة اعتقلت وتعرضت للضرب المبرح، وخضعت لعملية إعدام وهمية مرتين، واغتصبت ثم تعرضت للاغتصاب الجماعي.
ومن المقرر أن يُرفع هذا التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في 18 مارس/ آذار الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة الخارجية الأسترالية: ندين منع المساعدات لغزة وندعو لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين
وزيرة الخارجية الأسترالية: ندين منع المساعدات لغزة وندعو لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين

الديار

timeمنذ 44 دقائق

  • الديار

وزيرة الخارجية الأسترالية: ندين منع المساعدات لغزة وندعو لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن بلادها تنضم إلى شركائها الدوليين في الدعوة إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل التقارير "المرعبة" الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن المخاطر التي تهدد حياة الرضع والأطفال في القطاع المحاصر. وأوضحت أن إسرائيل منعت وصول جزء كبير من المساعدات الأسترالية المخصصة لدعم المدنيين في غزة، مجددة معارضة بلادها لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ومشددة على أن التهجير القسري للفلسطينيين يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. كما وونغ دانت التصريحات التي وصفتها بـ"البغيضة" الصادرة عن بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تجاه سكان غزة، مشيرة إلى أن أستراليا تنسق مع شركائها للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وتأمين عودة الاسرى، وضمان حماية المدنيين.

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

واشنطن تكثف جمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة إسرائيل على ضرب إيران
واشنطن تكثف جمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة إسرائيل على ضرب إيران

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

واشنطن تكثف جمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة إسرائيل على ضرب إيران

صرح مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN بأن الولايات المتحدة تُكثّف جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا للمساعدة، إذا قرر القادة الإسرائيليون توجيه ضربة. لكن مصدرًا مطلعًا على تفكير إدارة ترامب صرح للشبكة بأنه من غير المرجّح أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران. تدمير البرنامج النووي الإيراني ولا تمتلك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك إعادة التزود بالوقود جوًا، والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت تحت الأرض. وتنعكس هذه الحاجة أيضًا في تقارير استخباراتية أمريكية سابقة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر. وصرح مصدر إسرائيلي لشبكة CNN بأن إسرائيل ستكون مستعدة لشن عمل عسكري بمفردها، إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه هذا المصدر بـ"صفقة سيئة" مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبولها. وقال مصدر آخر مطلع على الاستخبارات الأمريكية: "أعتقد أنه من المرجّح أن يوجهوا ضربة لمحاولة إفشال الصفقة، إذا اعتقدوا أن ترامب سيقبل بـ(صفقة سيئة)". وأضاف: "لم يتردد الإسرائيليون في لفت انتباهنا إلى ذلك... علنًا وسرًا". وأشار تقييم استخباراتي أمريكي صدر في فبراير إلى أن إسرائيل قد تستخدم طائرات عسكرية أو صواريخ بعيدة المدى للاستفادة من تدهور قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، وفقًا لما ذكرته CNN سابقًا. لكن التقييم نفسه أشار إلى أن مثل هذه الضربات لن تُعيق البرنامج النووي الإيراني إلا بشكل طفيف، ولن تكون حلاً شاملاً. المفاوضات الإيرانية الأمريكية وصرح المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذي يرأس الوفد الأمريكي، لشبكة ABC News خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب" بموجب اتفاق. وأضاف: "لقد قدمنا مقترحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه النقاط دون المساس بهم". وصرح المرشد الأعلى علي خامنئي، يوم الثلاثاء، بأنه لا يتوقع أن "تصل المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى نتيجة"، واصفًا مطلب الولايات المتحدة بعدم تخصيب إيران لليورانيوم بأنه "خطأ فادح". تخصيب اليورانيوم وتصر إيران على حقها في التخصيب بموجب معاهدة الأمم المتحدة لحظر الانتشار النووي، مؤكدة أنها لن تتنازل عن هذا الحق تحت أي ظرف. وقد تُعقد جولة أخرى من المحادثات في أوروبا هذا الأسبوع، وفقًا لويتكوف. وقد طرحت كل من الولايات المتحدة وإيران مقترحات على الطاولة، ولكن بعد أكثر من شهر من المحادثات، لا يوجد مقترح أمريكي حالي بتوقيع ترامب، وفقًا لمصادر. كما أصدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية في فبراير تحذيرات من أن إسرائيل ستحاول، على الأرجح، ضرب منشآت حيوية للبرنامج النووي الإيراني هذا العام، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN سابقًا. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن "الموقف الإسرائيلي الثابت هو أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store