
حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية شيّعتا الشهيد المسعف خضر فقيه في النبطية
شيعت حركة 'أمل' وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية واهالي بلدة كفركلا الحدودية بمراسم وداع كشفية وشعبية حاشدة، الشهيد الرسالي المسعف خضر رضا فقيه الذي استشهد برصاص القنص الإسرائيلي في بلدة كفركلا.
مراسم التشييع أقيمت في روضة الصالحين في النبطية، بحضور المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النيابية النائب علي حسن خليل، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، مدير مكتب الرئيس بري في المصيلح النائب هاني قبيسي، وفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل وقيادات حركية وكشفية قيادة المنطقة الخامسة في الحركة وفاعليات بلدية واختيارية ولفيف من العلماء وعائلة الشهيد وحشد من أهالي كفركلا والجوار.
الشهيد الذي لف جثمانه براية حركة 'أمل' ودّع على وقع معزوفات موسيقية لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، ثم انطلق موكب التشييع نحو بلدته كفركلا، حيث ووري في الثرى بعد ان ام الصلاة على الجثمان إمام البلدة السيد عباس فضل الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 21 دقائق
- لبنان اليوم
سلاح حزب الله يجمّد الإعمار: تصعيد ضد سلام.. والهدف المراوغة!
في مقال نشره معروف الداعوق في صحيفة 'اللواء'، يُسلّط الضوء على تصاعد التوترات بين جهة نافذة في المشهد اللبناني ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقتٍ تتأخّر فيه عملية إعادة الإعمار، وتُطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الجمود. تلميحات واضحة تظهر من خلال خطابٍ متصاعد وانتقادات متكرّرة، لكنّها لا تبدو مرتبطة فقط بالأداء الحكومي. فهناك شروط خفية تتردد في الكواليس الدولية، ترتبط بأبعاد أعمق من مجرد الإعمار، وربما تكون مرتبطة بتوازنات دقيقة على الحدود وخارجها. وفي ظل هذا المشهد المعقّد، تبدو الاتهامات وكأنها محاولة لصرف الأنظار عن أصل المشكلة، فيما الحقيقة تنتظر لحظة كشفها، وربما لن تكون كما يتوقع البعض. وكتب الداعوق: يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.


MTV
منذ 25 دقائق
- MTV
"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!
يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!
يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News