logo
"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما.
بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان.
هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦.
وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله.
لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة.
خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.
معروف الداعوق - اللواء
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القوات" ترفع اللهجة بوجه سلام وعون... فهل تنسحب من الحكومة؟ مصدر "قواتي" لـ"الديار": إذا لم يسمعونا سنستمرّ بالإعتراض أكثر فأكثر
"القوات" ترفع اللهجة بوجه سلام وعون... فهل تنسحب من الحكومة؟ مصدر "قواتي" لـ"الديار": إذا لم يسمعونا سنستمرّ بالإعتراض أكثر فأكثر

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

"القوات" ترفع اللهجة بوجه سلام وعون... فهل تنسحب من الحكومة؟ مصدر "قواتي" لـ"الديار": إذا لم يسمعونا سنستمرّ بالإعتراض أكثر فأكثر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه حزب "القوات اللبنانية" عبر بيان عن تكتله النيابي وهيئته التنفيذية امس، انتقادا صريحا وواضحا للحكومة بشأن القرارين المتعلقين بفرض ضريبة جديدة وزيادة اسعار المحروقات، وعدم شمول المنحة المالية الاسلاك الادارية، اسوة بالسلك العسكري. وطالب بوقف نفاذ القرار الاول، معتبرا انه "من غير المقبول تحميل اعباء اضافية، في ظل هدر بمئات ملايين الدولارات، ان لم يكن بضعة مليارات، بسبب عدم ضبط الجمارك وعدم تحقيق الجباية المطلوبة للضرائب الموجودة اصلا". واللافت ان هذا الانتقاد المباشر ورفع الصوت واللهجة بوجه الحكومة ومجلس الوزراء، ترافق في اليوم نفسه مع تصريح شديد اللهجة لاحد ابرز قياديي "القوات" رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان عن التعيينات والتشكيلات القضائية المزمع اقرارها، على ضوء تسريب عدد من اسماء القضاة المشكلين . وجاء موقف عدوان التصعيدي غداة إعلان رئيس الجمهورية عن "ان التشكيلات القضائية ستصدر قريبا، وسنتابع فتح ملفات الفساد"، الامر الذي فسرته مصادر سياسية مطلعة بانه رسالة اعتراضية مسبقة من "القوات" موجهة لمجلس الوزراء ولرئيس الجمهورية، لا سيما عندما اكد عدوان "ان درس التشكيلات والتعيينات القضائية، يتم حصرا في مجلس القضاء الاعلى وليس بمراجعة المرجعيات"، منتقدا عددا من الاسماء المتداولة بقوله انها "استرجاع للطريقة الماضية في التعيينات والتشكيلات". وبرأي المصادر ان بيان قيادة "القوات" وتصريح عدوان يشكلان رسالة اعتراضية واضحة ليس الى الحكومة فحسب، بل ايضا الى العهد والرئيس جوزاف عون. وتضيف المصادر"ان هذين الموقفين الصادرين في يوم واحد، يعكسان توجه "القوات" نحو زيادة الخطاب الاعتراضي والمعارض لاحقا للحكومة وللعهد معا، وربما يتطور تدريجا في المرحلة المقبلة الى افتراقها عن الحكومة، والجنوح اكثر بالابتعاد عن العهد". ويقول مصدر وزاري ان قرار زيادة سعر البنزين والمازوت وافق عليه مجلس الوزراء بالاجماع، من دون اي اعتراض او تحفظ من وزراء "القوات"، الامر الذي يتناقض مع بيانها امس. ويضيف المصدر ان اجماع مجلس الوزراء، جاء في ضوء مطالبة وزير المال ياسين جابر بذلك، والاتصال بوزير الطاقة "القواتي" في الخارج الذي وافق على القرار ولم يعارضه. ويقول المصدر ان الموقف الذي صدر عن قيادة "القوات" وتكتلها النيابي امس، كان من المفترض ان يترجمه وزراؤها في مجلس الوزراء، لكن هذا الامر لم يحصل، فجاء بيان الامس بمثابة موقف استدراكي، ربما يتجاوز حدود قراري مجلس الوزراء . ومنذ فترة غير قصيرة صدرت عن رئيس حزب "القوات" سمير جعجع انتقادات عديدة مباشرة او غير مباشرة لاداء الدولة، لا سيما تجاه موضوع سلاح حزب الله، كما انتقد الرئيس عون لسلوكه مسار الحوار في التعاطي مع السلاح، متهما اياه بانتهاج "سياسة ابو ملحم" تجاه هذا الموضوع. وقال في حديث آخر "لا داعي لاي حوار على تسليم سلاح حزب الله، لانه مجرد مضيعة للوقت". ويعكس هذا الموقف برودة العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية، لا سيما انها لم تشهد منذ ما قبل انتخاب الرئيس عون وبعده، تطورا ايجابيا لافتا. كما يعكس بطبيعة الحال الخلاف في النهج والسياسة بين الرجلين . وبرأي مصدر سياسي ان التباين بين الرئيس عون وجعجع ليس مرده عدم وجود كيمياء بين الرجلين فحسب، وانما لاسباب عديدة تتعلق باختلاف في الرؤية السياسية، واسلوب التعاطي مع الكثير من الملفات والقضايا المطروحة . وعلى محور الحكومة يرى المصدر ان هناك اسبابا عديدة لارتفاع الصوت "القواتي" بوجهها، ابرزها رغبة "القوات" في التملص والتخلص من اعباء القرارات الحكومية غير الشعبوية ومنها ما حصل بالنسبة لزيادة سعر المحروقات، وممارسة الضغوط على رئيس الحكومة ايضا لاخذ مزيد من المواقف المتشددة تجاه حزب الله تحاكي موقفها، وربما ايضا التحضير للمرحلة التي لا يستبعد ان تتخذ فيها قرار الافتراق او الخروج من الحكومة، لا سيما في الشهور التي تسبق الانتخابات النيابية، لكي لا تتحمل اعباء فشل او عدم نجاح الحكومة في تحقيق انجازات مهمة، ولا تدفع ثمن ذلك في الاستحقاق الانتخابي . ويقول مصدر بارز في "القوات" للديار ردا على سؤال حول رفع الصوت ووتيرة الاعتراض بوجه الحكومة: "سنبدأ بالاعتراض، وسيكبر اعتراضنا داخل الحكومة وخارجها، واذا لم يسمعونا سنستمر بالاعتراض اكثر فاكثر، والباقي ثلاث نقاط". والمح المصدر الى "ان هذا الاعتراض قد يتطور الى حدود خروج وزراء "القوات" من الحكومة، اذا فشل الاعتراض في تصويب اداء هذه الحكومة"، لافتا "ان تكتل الجمهورية القوية كان اكد خلال جلسة الثقة بالحكومة، على انه سيدعم ويشيد بالحكومة حين تصيب وسينتقدها حين تخطىء".

لبنان في قبضة أحمد الشرع
لبنان في قبضة أحمد الشرع

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

لبنان في قبضة أحمد الشرع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هذا العشق الأميركي الطارئ لسورية. بديهي أن نسأل أي دور لسورية الآن؟ بديهي أيضًا هل تعود الوصاية السورية على لبنان، ولكن بوجوه أخرى وبتكشيرات أخرى؟ لا تستغربوا، الأميركيون ينظرون الى لبنان كدولة عالقة في خيوط العنكبوت بذلك الموزاييك الطائفي (أو الطوائفي)، الذي يحول دون بناء دولة قابلة للحياة. الحل بالوصاية الأميركية على سورية، وبالوصاية السورية على لبنان. من يقبل وصاية ـ وقبضة ـ حافظ الأسد وبشار الأسد، يقبل وصاية ـ وقبضة ـ أحمد الشرع بالطريق بين دمشق وأنقرة، لا بالطريق بين دمشق وطهران. سورية الأخرى على حدودنا، بل في عقر دارنا. لبنان أمام واقع آخر. تغيير الصيغة أم تغيير الخريطة؟ حتمًا تغيير الاتجاه، بعدما بات جليّا أن ادارة دونالد ترامب بدأت بالاعداد لعلاقات استراتيجية مع سورية، بالانعكاسات الهائلة على لبنان، وعلى حزب الله بالذات، ودون أن نعلم ما خفايا الاتفاق الذي يمكن أن يعقد بين واشنطن وطهران. خشيتنا أن يأخذ الرئيس الأميركي بتوصيف هنري كيسنجر للبنان بـ "الفائض الجغرافي"، أو بتوصيف آرييل شارون له بـ "الخطأ التاريخي"، والا لماذا الاصرار على توطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين؟ ربما أخذًا برأي دولة عربية مؤثرة، تعتبر أن الصيغة اللبنانية القائمة على التوازن الملتبس بين الطوائف، قد سقطت. الأزمات البنيوية المتلاحقة قد تفضي الى حرب أهلية أخرى، وثمة من هو مستعد للرصاصة الأولى، لكي يتكرر في لبنان ما حدث في سورية، ولكن في اتجاه الزوال لا البقاء. الصيغة البديلة أن تكون هناك أكثرية مركزية تدور حولها الأقليات على اختلافها، تماما كما هي الحالة السورية. من يعترض عليه أن يستعيد ما حدث في الساحل السوري. مثلما تعرض العلويون الذين يتهمون بحكم سورية لخمسة عقود، وبقيادتها الى الخراب، للمذابح، يتعرض الشيعة الذي يتهمون بحكم لبنان لثلاثة عقود. ولكن مع انشاء دويلة مسيحية يرى فيها الفرنسيون مقبرة للمسيحيين، وكذلك دويلة درزية تمتد من بعقلين وعاليه الى راشيا ودير العشائر. بالفم الملآن تحدث دونالد ترامب عن تغيير "سايكس ـ بيكو"، التي كرست على امتداد مئة عام الثقافة القبلية في المشرق العربي، ودون أن يعود الى "مبدأ ايزنهاور" الذي أطلق في عام 1957، بحجة التصدي للطوفان الأحمر، أي الشيوعية التي لا مكان لها لا في الدول العربية ولا في الوجدان العربي، وبعنوان "ملء الفراغ في الشرق الأوسط"، أي ادخاله في الثلاجة دون ظهور أي ديناميكية للانتقال بالمنطقة، من الاجترار العبثي للماضي الى شق الطريق نحو المستقبل. هكذا يمنع على أي دولة عربية انشاء مفاعل نووية، بينما تستلقي مئات الرؤوس النووية في سرير بنيامين نتنياهو. ولكن كم كشفت حرب غزة بالقاذفات والقنابل الأميركية الأكثر تطورًا والأكثر وحشية، هشاشة الدولة العبرية وعجزها على مدى 20 شهرا من المذابح اليومية، عن الاحتواء العسكري لتلك الزنزانة الجغرافية بالمساحة المحدودة، والمحاصرة من الجهات الأربع، حتى إن حصار القسطنطينية، وهي القلعة الجبارة، من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، لم يدم لأكثر من 55 يومًا، ليقول الفيلسوف اليهودي - الأميركي نورمان فلنكشتاين "اذا كان نبوخذنصر البابلي قد هدم الهيكل الأول، الذي وضع فيه سليمان تابوت العهد (وهو قدس الأقداس) في عام 587 قبل الميلاد، واذا كان تيتوس الروماني قد هدم الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي، ها أن نتنياهو اليهودي يهدم الهيكل الثالث بعدما وعد وتوعد ببنائه بجماجم الفلسطينيين". الشرق الأوسط يتغير، وان قال فلنكشتاين "ان ترامب ونتنياهو يرقصان التانغو داخل تلك المتاهة". ثمة تغيير غامض يحدث في سوريا. افتتان الرئيس الأميركي بنظيره السوري، وصل الى حد قبوله بادخال 3500 مقاتل من الأيغور القادمين من تركستان الشرقية (اقليم شينغيانغ الصيني) وهم من أصل تركي ، في الجيش السوري، وقد استجلبهم رجب طيب اردوغان مع آلاف الشيشان والداغستانيين والأوزبك، بالأفكار التوراتية للانتقال بسوريا من الديكتاتورية الى الديموقراطية. هكذا جيش سوري هو عبارة عن كوكتيل من الأجناس البشرية، بدل الانكشارية العثمانية الانكشارية الأميركية. لبنان سيكون بالضرورة تابعا لسورية، وقد لاحظنا مدى السخاء العربي والغربي للنهوض بالاقتصاد السوري، مقابل "الملاليم" التي تمنح للبنان (البنك الدولي أقرض لبنان 250 مليون دولار للاعمار الذي تتعدى كلفته الـ 14 مليار دولار). والحال هذه، لا بد من التوجس بما يعدّ للبنان، اذا أخذنا بالاعتبار تأكيد رئيس أحد الأحزاب أن الكانتون المسيحي، الذي يرى فيه الفرنسيون "الغيتو المسيحي"، وحتى "مقبرة المسيحيين"، بات على قاب قوسين أو أدنى. لبنان، بالتشققات السياسية والطائفية الكارثية، قد يكون الضحية الأولى للعشق الأميركي لسورية، بل ولأحمد الشرع الذي لم يكن يتصور أن السماء يمكن أن تغدق عليه كل تلك النعم، وبعدما قال فيه دونالد ترامب (الرجل القوي... الشخصية الرائعة) ما لم يقله القائد الروماني سولا بيوليوس قيصر.

"إنه لعنة".. ديما صادق في هجوم شرس على الحزب: فليسقط سلاح دمار الجنوب!
"إنه لعنة".. ديما صادق في هجوم شرس على الحزب: فليسقط سلاح دمار الجنوب!

صوت لبنان

timeمنذ 35 دقائق

  • صوت لبنان

"إنه لعنة".. ديما صادق في هجوم شرس على الحزب: فليسقط سلاح دمار الجنوب!

أكدت الاعلامية ديما صادق عبر برنامجها "حكي صادق" عبر الـ"MTV" أن "العد العكسي قد بدأ والدولة اللبنانية لا تواكب سرعة الاحداث الجارية". وتابعت: "حزب الله نصب فخًا جديدًا اسمه "النقاط الخمس المحتلة"، إنها مزارع شبعا جديدة، هذه النقاط هي الحجة الجديدة التي يراد منها إقناع اللبنانيين بضرورة أن "يصبروا على سلاح الحزب"". وقالت صادق بحزم: "لا، لن نصبر، فالنقاط الخمس احتُلَّت بسبب حزب الله وليس العكس". واعتبرت أن "القول إن سبب المشكلة أي حزب الله هو في الوقت عينه الحل هو جنون، فسلاح حزب الله لم يكن يومًا الحل، بل هو أصل المشكلة وأصل الخراب واللعنة التي حلّت بنا وبلبنان، ويجب أن نتخلص منها اليوم قبل الغد ذلك أننا لم نعد نمتلك رفاهية الوقت". وتوجهت الى رئيس الحكومة نواف سلام قائلةً: "دولة الرئيس جمعينا نردد معك، انتهى عصر سيطرة إيران علينا، انتهى عصر ثنائية السلاح". وتابعت: "فلتواجه الدولة هذا السلاح، فليسقط سلاح حزب الله، فليسقط سلاح فتنة 7 أيار، فليسقط سلاح دمار الجنوب، فليسقط سلاح شقاء أهل الجنوب، فليسقط هذا السلاح قبل فوات الأوان". انها الفرصة الأخيرة للدولة اللبنانية: فليسقط سلاح حزب الله فلتسقط هذه اللعنة اللي اسمها سلاح حزب الله ! #حكي_صادق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store